I Became The Mother Of The Male Lead’s Children - 64
كان يحمل يدًا واحدًا فقط من المقص، لذا كان الجانب الحاد متدلّيًا.
كلاهما تحدّثتا في نفس الوقت.
“هل تريد مني أن أفعل ذلك نيابةً عنك، سيدي الصغير ريفر؟ سيكون الأمر أصعب لأنكَ صغير.”
“ريفر، لا تمسكه بهذه الطريقة، ولكن أمسكه بطريقةٍ مختلفة. فلنقم بالأمر بشكلٍ صحيح.”
على عكس لوسيانا، كان على ريفر أن يقطع رحلةً طويلةً ليجمع أيّ أموال.
في البداية، قام بتفتيش جميع حقائب الظهر التي كانت بحوزته.
فإن لم يرَ المال فقد جاء بشيءٍ يكسب منه المال في عينيه.
“لكنني أحضرتُ غطاء علبة، وبتلة زهرةٍ أنيقة، وشريطًا للتزيين. لقد ساعد ذلك، لذلك يحتاج رافي إلى إنهاء الأمر الآن! ألستُ شجاعًا؟”
“واو، إذا أعطيتَها كلّ تلك الأشياء الرائعة، والآن إذا قمتَ بتغليفها، إنك تفعل الكثير.”
“الكثير، أليس كذلك؟”
“نعم، نعم. إنه كثير.”
ظهرت ابتسامةٌ مشرقةٌ على وجهه في ردّها الواثق.
قهقه ريفر، الذي ألقى ابتسامةً متحمّسة، وبدأ في قطع شريط التغليف. الغلاف الذي ينبغي قطعه في خطٍ مستقيمٍ كان متعرّجًا.
“أوه؟ هذا قصير. لماذا هذا قصيرٌ جدًا؟”
ربما بسبب الشكل المتعرّج، لم يكن أحد أجزاء الصندوق مغطًى بورق التغليف.
أمال ريفر رأسه واضطربت عيناه لأنه لم يعرف. اعتقد أنه قطعها بشكلٍ كبيرٍ بما فيه الكفاية.
وبعد التفكير جيدًا، رفع رأسه وصاح.
“إذا كان مكشوفًا، يجب أن نغطيه! إذا كان مكشوفًا، يجب أن نغطيه! بالقلب، كيف أقوم بتغطيته!”
“هذا صحيح. ثم يمكننا أن نغطي هنا وهنا بهذا.”
“أوه؟ هل كان لديكِ واحدٌ احتياطي؟ رافي لم يكن يعرف. أنتِ ذكيةٌ جدًا!”
لم يكن هناك مكانٌ واحدةٌ مكشوف، بل مكانين.
بدأ ريفر في قطع القلوب شيئًا فشيئًا بمساعدة لوسيانا.
لم يكن الشكل المقطوع قلبًا، بل كان مستطيلًا.
صفّقت لوسيانا، التي عرفت الجهد والمودّة أكثر من النتيجة، بيديها.
“رائع. أعتقد أنكَ قطعتَها جيدًا! الآن عليكَ أن تضعها بينهما.”
أومأ ريفر برأسه وغطّى المكان بقلبٍ بجديّة كما لو أنه أصبح حرفيّ مجوهرات.
الآن كل ما عليه فعله هو ربط الهدية المغلّفة بشريط.
“أوه! نونا، نونا، هذا فظيع. هذا صعبٌ جدًا. ورافي صغيرٌ جدًا.”
أخيرًا أنّ ريفر بعد المحاولة والفشل.
ارتفعت شفتاه التي تشبه البطّة بشكلٍ حادٍّ إلى اليسار وملتويةٌ إلى اليمين.
أراحت يد لوسيانا الدافئة ريفر.
“الأمر صعبٌ في البداية فقط، وليس صعبًا إذا حاولتَ ذلك عدّة مرّات.”
بدأت لوسيانا، كما قالت، في حزم الصندوق. بيدٍ ناعمة، أدارت وأدارت الصندوق وربطت الشريط.
على وجه الدقة، حاولت ربطه.
على الرغم من أنها ضغطت عليه كثيرًا، إلّا أن الشريط انفك على الفور.
حاولت لوسيانا مرّةً أخرى، وعيناها ترمشان ببطء.
“إذا فعلت هذا هكذا، وهذا بهذه الطريقة، عليكَ فقط أن تكون تشدّها وتربطها الآن”
لوسيانا، التي وصفت العملية بالحماسة، سرعان ما فلت منها الشريط قليلاً.
فشلت مرّةً أخرى هذه المرّة.
تجعّدت جبهتها الأنيقة قليلاً، وكانت شفتيها مزمومةٌ بدائرةٍ أيضًا.
ربما كان الشريط ضعيفًا، لكنه استمرّ في الارتخاء. لم تعرف ما هو الغريب فيه.
“لـ لماذا لا ينجح؟”
الآن وصلت عيون لوسيانا الشبيهة بالأرنب إلى بيليا.
في الواقع، كانت تعرف أيضًا كيفية القيام بذلك تقريبًا، لكنها لم تفعل ذلك من قبل.
تبع ريفر أيضًا لوسيانا ونظر إلى بيليا.
سويش، أربع أيادي صغيرة ورقيقة دفعت صندوق الهدايا نحو بيليا.
سقط شكل قلبٍ قريبٍ من مستطيلٍ متداخلٍ على الأرض.
أعادت لوسيانا القلب على عجل، كما رآه ريفر.
* * *
“سيدتي، سيدتي. إنه أيضًا احتفالٌ للخروج بهذه الطريقة، لذا اشتري فستانًا ثم اذهبي.”
“هاه؟ لقد اشتريتُ واحدًا. للوسيانا.”
“ليست لوسيانا، بل أنتِ! سيدتنا الجميلة والأنيقة! عليكِ أن تستعدي للخروج إلى المجتمع شيئًا فشيئًا.”
“هذا صحيح. لكنني سأشتري لي لاحقًا أثناء النظر في الكتالوج.”
لقد كانت أكثر سعادةً عندما اشترت ملابس لوسيانا وريفر مما كانت عليه عندما تشتري لنفسها.
ما مدى سرعة مرور الوقت عندما تتخيّلهم.
كانت فخورةً بالفعل برؤيتهم يتحرّكون بهذه الملابس.
“ومع ذلك، سيتعيّن على كارليكس شراء بدلة.”
تمتمت ديزي، التي ألقت نظرةً جانبية. كان بجوارها خيّاط إحدى العلامات التجارية الشهيرة، كما لو كان يناديها.
وفجأةً توقّفت ديزي ببطء ورفعت يدها.
تبادر إلى ذهنها يداه الدافئتان الجامحتان، اللتان تداخلتا منذ أيام قليلة بخاصتها.
لم تشعر بوجود خدمٍ آخرين في ذلك الوقت، لكن لماذا أمسك بها.
خطر لها فجأةً أنه قد يكون إظهارًا للمودّة للخدم القادمين قريبًا.
لقد كانت فكرةً قريبةً من الإدانة.
ما كان غريبًا هو تعبير كارليكس الذي أدلى به أثناء النظر إليها. شعرت وكأن الابتسامة التي تم قمعها في حياته كانت على وشك التدفّق.
وخطر لها أن استكماله للمفاوضات مع الأرستقراطي هذه المرّة ربما يُحدِث أيّ فرق.
‘شكرًا له مرّةً أخرى. ليس من السهل التفاوض بهذه الطريقة.’
أخبرها كارليكس بالموقف برمّته حتى التفاوض على الزهرة الأسطورية. لقد كان الأمر أكثر ذكاءً مما كانت تعتقد، وأكثر تهوّرًا.
التهور هو محض إرادته، لذلك ليس عليها أن تهتمّ بعقلانيّته.
ولكن هل هذا لأنه ساعد.
كان من الصعب تجاهله.
“دعنا نشتري بدلةً هنا.”
لقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن كانت وراء الموضة على الرغم من أنها كانت تمتلك القليل منها.
رنين. رن الجرس أعلاها عندما فتحت الباب.
اختلست ديزي نظرةً على ماي عندما دخلت إلى الداخل. لا بد أنها ليست متعبة، لكنها تبتسم منذ الصباح.
“أنتِ لا تحب الصباح. لكنكِ مشبوهةٌ اليوم.”
“ما’ ماذا؟”
سألت ماي مرّةً أخرى بوجهٍ خجول. كانت ديزي متأكدةً من وجود شيءٍ أكثر من ذلك.
لم تطرح أيّ أسئلةٍ أخرى.
لأنه لا يوجد شيءٌ يمكن أن يلفت انتباهها إلى سلوكها غير العادي.
أولاً وقبل كلّ شيء، لتنهي عملها.
* * *
“سيدتي، سأساعدكِ في تغيير ملابسكِ.”
كانت هذه ملاحظة ماي المفاجئة بمجرّد دخولهم القصر.
اضطرّت إلى تغيير ملابس الخروج إلى ملابس أكثر راحة.
أومأت برأسها، ولكن بطريقةٍ ما لمسها الهواء الغريب. داخل القصر، الذي كان من المفترض أن يكون مزدحمًا، كان هادئًا مثل منزلٍ مسكون.
ثم دفعت ماي ظهر ديزي على وجه السرعة.
“هيا، سيدتي.”
كان الأمر مريبًا في هذا الوقت، لكنها لم تُعِره اهتمامًا.
نشأت المشكلة بمجرّد جلوسها على منضدة الزينة. وقد تم ربط القماش حول عينيها.
أطلقت ديزي ضحكةً جعلتها عاجزةً عن الكلام.
“ماي، لماذا تفعلين شيئًا لم تفعليه من قبل؟ أنا متعبة. انزعي هذا-“
“أنا آسفة حقًا. هذا بسبب ما أعدّته الآنسة لوسيانا والسيد الصغير ريفر، سيدتي.”
“كنتُ سأخبركِ ألّا تفعلي ذلك. لم تربطيه بإحكام، لذا سأربطه مرّةً أخرى.”
شدّدت ديزي خيطها الضعيف بالقوّة. قد ضحكت مرّةً أخرى على هذا العمل.
“هل أنتِ متعبة حقًا، سيدتي؟”
“لا، متى كنتُ كذلك؟ لستُ متعبةً على الإطلاق. إنه اليوم الذي لا أستطيع فيه النوم حتى الفجر لأنني ممتلئةٌ بالطاقة.”
يمكنها اتباع أيّ تعليماتٍ إذا كان الأمر يخصّ ريفر ولوسيانا.
ماذا يمكن أن يكون؟ هل هو حدثٌ خاص؟ كان قلبها ينبض.
في رؤيتها السوداء، قادتها ماي بحذر. كلّ ما يمكن أن تعتمد عليه ديزي هو اللمس والسمع.
فستانٌ أثقل من المعتاد. مكياجٌ دقيق. زخرفة شعرٍ رقيقةٍ لا تفعلها عندما تكون في الداخل.
أخذت ديزي تتحرّك منزعجةً بعض الشيء.
كان هناك سببٌ واحدٌ فقط.
“استغرق الأمر وقتًا طويلاً، أليس كذلك، سيدتي الجميلة؟ قد يكون الأمر مختلفًا عما ترتدينه عادةً، لكنكِ جميلةٌ في كلّ شيء. إذا انتظرتِ قليلاً، سيكونون فخورين جدًا!”
“… تقصدين لوسيانا وؤيفر؟”
“حتى السيد كارليكس سيعطي نقاطًا خاصة وفقًا لهذا اللون! أوه لا! أنا متحمّسةٌ أكثر لرؤيتكِ أنتِ والسيد ترتديان ملابس مماثلة!”
“قولي ذلك مرّةً أخرى. هل قمتِ حتى بتزيين لوسيانا وريفر؟”
ملابس متطابقة للوسيانا وريفر!
لا تستطيع أن تصدّق أنه سيأتي يومٌ تشعر فيه بالندم لعدم وجود فنانٍّ متفانٍ في القصر. كان قلبها يتألّم.
لا يجب أن تترك هذه اللحظة الثمينة خلفها.
ابتلعت ديزي ندمها وحاولت أن تعدّها بهدوءٍ في المرّة القادمة.
“سيدتي، أصبحتِ جاهزة. سأمشي معكِ الآن، فأمسكي بيدي بقوّة. تأكدي من عدم سقوطكِ! حسنًا!”
“ألا يمكنكِ خلع هذه؟”
شعرت وكأنها ستدوس على قدمها لأن فستانها كان يعيقها جدًا.
أضافت ماي بهدوء، ربما قرأت الشكاوى المتزايدة.
“هذا أيضًا ما أراده السيد الصغير ريفر والآنسة لوسيانا.”
“أوه، إنها ليست مخيفة على الإطلاق أو مُتعبة. أنتِ تمسكين بي على اي حال. هل نذهب الآن؟”
يمكنها أن تفعل أيّ شيءٍ من أجل ريفر ولوسيانا! كما أنها كانت سريعةً في تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية.
مدّت ديزي بابتسامةٍ مشرقةٍ خطواتها غير المستقرّة إلى الأمام.
واحد، اثنان، ثلاثة.
ومع تزايد الأعداد لفترةٍ طويلة ووصلت إلى بضع مئات، همست ماي.
“لقد وصلتِ الآن، سيدتي. يمكنك أن تفتحي عينيكِ. و-“
و؟ وفي لحظة، انزلق القماش الذي كان يغطي عينيها إلى الأسفل.
كان لصوت ماي الذي يشبه الأغنية صدًى بمودّةٍ ودفء.
“سيدتي العزيزة! عيد ميلادٍ سعيدٍ من أعماق قلبي!”
كانت مذهولة.
لم تعرف أيّ وضعٍ هذا الذي أمامها.
“عيد ميلاد سعيد، سيدتي. من فضلكِ أخبريني مسبقًا عن عيد ميلادكِ. أتمنى أن تكون هناك فترةٌ أطول من التحضير في المرّة القادمة. لذا، من فضلكِ أخبريني بما تريدين.”
تقدّمت ديزي، ذات العيون المستديرة، إلى الأمام بلمسةٍ خفيفة على جبهتها.
كان هناك ضوءٌ ساطعٌ يتدفّق في قاعة الحفلة. شعرت وكأنها تقف على حدودٍ غامضة.
اختفت قاعة الاحتفال التي كانت قديمةً ومتهالكةً جزئيًا. غطّت ستارةٌ حمراء أحد الجدران بشكلٍ رائع، ممّا منحها جوًّا مهيبًا.
على اليسار الكمان والفيولا والتشيلو والقيثارة. كانت الآلات الوترية ممتلئة.
وعلى اليمين كان هناك راقصون يرتدون ملابس لامعة متطابقة ببعضها البعض.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1