I became the mother of a bloody male lead - 70
انتظرنا في الكاتدرائية حتى يتوقف المطر، لكنه لم يتوقف بسهولة. وبما أننا لم نتوقع هطول المطر، لم نجهز أي شيء.
اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن نتوجه إلى العربة، لذلك ذهبنا.
بمجرد وصولنا إلى الدوقية، جاء الخدم مسرعين نحوي وهم مندهشين.
ديزي، على وجه الخصوص، كانت مندهشة للغاية وصرخت.
“سيدتي، لماذا أتيتِ وكأنك فأر مبلل! بالإضافة إلى السيد والسيد الصغير! “
“أشعر بعدم الارتياح، سأدخل و أستحم أولاً. هل يمكنكِ تحضير ماء الاستحمام لي؟ أوه، اعتني بكاسيل أولاً. إذا أصيب بنزلة برد، فسوف اكون في مشكلة كبيرة.”
ثم ديزي، التي أمرت الخادمات بسرعة، اخذت كاسيل.
“من فضلك اترك الأمر لي يا معلمي.”
شعرت بعدم الارتياح بشكل غريب للقب الذي اطلقته على كاسيل لأنني شعرت أنها تعني شيئًا مختلفًا.
عندما اختفت ديزي، اقتربت الخادمات الأخريات. أريد تدفئة جسدي في حمام دافئ، لذا سأطلب هذا منهن.
همس كيان لي لذا توقفت.
“شيريل، لما لا نستحم معًا؟”
لم يكن الصوت مرتفعًا، لكنه لم يكن منخفضا أيضًا، لذا لاحظت الخادمات الخجولات وتراجعن. و يبدو أن الفرسان بجانبه سمعوا ذلك أيضًا، حيث ذهبت أنظارهم هنا وهناك وقاموا بتطهير حناجرهم.
“يا الهي السيد جريء جدًا جدًا.”
“إذا استمر هذا، فقد تصل أخبار الطفل الثاني قريبا أيضًا.”
تحولت أذناي إلى اللون الأحمر عند سماع الكلمات الصغيرة ولكن الواضحة من الفرسان. ثم وبخهم كيان ببرود.
“ألا يمكنكم جميعا أن تكونوا هادئين؟”
أصبح الفرسان جميعهم هادئين وخفضوا رؤوسهم.
حاولت استغلال تلك الفرصة والتسلل بعيدًا عنه. فجأة، تم رفع جسدي.
“يا الهي، كِيان!”
“جسدكِ بارد. سيكون من الأفضل الدخول بسرعة والإحماء في الماء الدافئ.”
“الآن، لحظة واحدة فقط. عزيزي!”
عندما ناديته، غطيت فمي من الحرج. لكن كِيان دحرج عينيه وسأل وكأنه مستمتع للغاية.
“من الجميل حقًا أن أسمعك تناديني هكذا، يا عزيزتي شيريل.”
“لقد قلتها بدون ان انتبه.”
“حقا؟ أتمنى أن تكون دائما غير منتبهة. يمكنكِ مناداتي بمودة أكثر. ولكن هل سنظل واقفين هنا؟”
عدت إلى صوابي بعد سماع كلماته ونظرت حولي. لقد خفضوا رؤوسهم بمجرد أن التقت عيونهم بعيني، لكنني أدركت أن عيونهم كانت تركز على مكان واحد. إن النظرة التي بدت وكأنها تنظر إلى زوجين مشتعلين بالعاطفة جعلتني أرغب حقًا في الدخول إلى جحر الفئران والاختباء.
“لا. فلنذهب بسرعة.”
“وماذا عن خدمة الخادمات؟”
“لا بأس، فقط اذهب.”
“حسنا. لنذهب معا.”
وفي النهاية حصل على ما أراد.
لقد تساءلت من أين أتى الجانب الماكر لدى كاسيل. بدون شك، كان المصدر أمامي مباشرة.
كانت العيون المفتوحة ببطء وزوايا الفم المرتفعة لكِيان تشبه حقا ابتسامة كاسيل الماكرة.
*****
قام كيان بمسح شعري أثناء ربط الشريط على زيي.
“لا بد أنك متعبة من الذهاب لإلقاء التحية على والدتكِ اليوم . يمكنكِ النوم الآن.”
“لكن لدي أيضًا واجبات كدوقة.”
“الجميع في الدوقية يعلم بالفعل أنك تعملين بجد. لذلك لا بأس بأخذ يوم إجازة.”
“يبدو أنني استريح كثيرًا … … “.
“لا. تحتاجين إلى الراحة أكثر. الم تطلبِ مني التوقف سابقا؟ أنتِ لست في حالة بدنية جيدة.”
تذكرت فجأة ما حدث في حوض الاستحمام. عندما دخلنا، كان حوض الاستحمام ممتلئًا وكان الماء الساخن يدفئ جسدي ببطء بينما يعانقني كِيان.
ذلك لأن كيان يستمر في مضايقتي بالرغم من أنني أرفض.
“آسف. لذا، احصلِ على قسط من الراحة.”
“لا أريد أن أرتاح… … … … . ألا يمكنني إدارة الشؤون الداخلية للدوقية على الأقل قليلاً؟”
ثم تكلم بحزم.
“لا يمكنكِ القيام بذلك الآن. تحتاجين للراحة.”
كنت أعرف أن عناده لن ينكسر في مثل هذه الأوقات، لذلك أومأت برأسي على مضض.
أمسكني كِيان ووضعني على السرير.
“نامي جيدًا يا شيريل.”
قبل جبهتي بلطف وغادر.
وفي الحقيقة، كما قال، كان جسدي في حالة ضعف بسبب تدفق المشاعر والتنمر المستمر في حوض الاستحمام.
“مافائدة الجرعة اذا؟”
التعب المباشر يتراكم تدريجيا في الجسم. كما هو متوقع، لا يوجد شيء اسمه القدرة المطلقة، رمشت بعيني المغلقتين.
بطريقة ما شعرت وكأنني سأحظى بحلم خاص اليوم.
عندما فتحت عيني، ظهر ضباب امامي. لكي أتأكد من انه حقيقي، قرصت خدي و لم يؤلمني. كنت أعلم أنه حلم، ولكن لم يكن هناك طريقة للخروج، لذلك واصلت السير طويلا.
في ذلك الوقت، سمعت صوت قعقعة. عندما أدرت رأسي، وجدت قلادة عليها صورة والدتي و التي لم أتمكن من العثور عليها.
“إنه قلادتي.”
وعلى الرغم من أنني كنت أعلم أنه حلم، إلا أنني ركضت نحوها لأخذها. لكن سرعان ما توقفت للحظة عند المنظر الذي انكشف أمام عيني. لأنني رأيت نفسي أحدق بوجه بائس كان مختلفًا عن الآن.
وبجانبي، كانت امرأة ذات شعر أحمر داكن وعيون سوداء تبتسم بسعادة.
“هل ستدفعين الثمن بهذا؟”
“نعم. إنها تذكار من والدتي المتوفاة. لأنني سمعت أنه يمكنني الدفع بأي شيء. سأعطيكِ كل الأشياء الثمينة التي أملكها وكل الأموال التي تصرف للدوقة. لذا أرجو أن تسمحي لي بلقاء والدتي مرة أخرى.”
كان مكان القلادة التي اختفت فجأة ولم يتم العثور عليها موضع شك مسبقا. و كان السبب الذي جعلني أتمكن من العودة إلى هذه الفترة الزمنية هو أنني ذهبت لإبرام عقد مع ساحرة الغابة الغربية.
“أنا آسفة، ولكن لا أستطيع أن أسمح لك بمقابلة والدتك. لقد تم بالفعل اخذ الارواح الميتة. بدلًا من ذلك، يمكنني اعادتكِ على الأقل للوقت السابق. حوالي 10 سنوات؟”
“… … … … إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا احتاج إليها. الحياة بدون أمي على قيد الحياة ليس لها قيمة.”
بقول ذلك، حاولت النهوض. لكن كلماتها فاجأتني.
“كذبة.”
“هل قلتِ أنها كذبة؟”
“نعم. قلتُ انها كذبة.”
“قلتِ أنكِ تعرفين كل شيء. لكن أعتقد أن هناك اشياء لا تعرفينها.”
“أعتقد أن هناك شيء تريدين إخفاءه. إذن، هل ترغبين في الرهان معي؟ ان كنت لا أعرف كل شيء؟ أم أنكِ تكذبين؟”
عرضت عليّ ساحرة الغابة الغربية رهانًا. على الرغم من أنه لن يكون هناك سبب لي للجلوس ساكنة. أجبت دون أن أغادر.
“أنا لم أكذب.”
“جيد. ثم يمكننا أن نراهن. إنه رهان لا يمكنك ايقافه على الإطلاق. إذا لم تكونِ تكذبين، سأعطيك حياة جديدة مقابل لا شيء.”
“هل قلت أنكِ ستمنحيني حياة جديدة؟”
“نعم. سأعطيك حياة تعيشين فيها بسلام وحب، وليس حياة مثل الآن حيث تكونين حزينة وتعانين دون أن يحبك أحد. لكن… ..”
لمست يد الساحرة طرف ذقني. كانت العيون المتلألئة، التي كانت مهتمة، حادة كما لو أنها اخترقت جوهر روحي.
“إذا كذبتِ، فأنا قادمة للحصول على الثمن”.
بدت العيون اللامعة بشكل مخيف وكأنها ظلام دامس. لكنني هززت رأسي، غير راغبة في الاعتراف بمشاعري الحقيقية.
“قلت أنني لم أكذب. ولكن هل هناك حقا طريقة لإثبات ما إذا كنتُ أكذب أو أقول الحقيقة؟”
“هنالك. أنا أعطيك خيارا. هل ستعيشين حياة السلام والحب أم ستعودين إلى هذه الحياة؟”
“لا اريد ان اعود إلى حياتي القديمة.”
“حسنًا. قد يكون هناك بعض الندم العالق من الماضي منذ أكثر من 10 سنوات. ذكرياتك والعلاقات التي تريدين تغييرها واضحة بالنسبة لي. آه، أليس هذا غير عادل للغاية؟ أراهن أنني سأفوز.”
ساحرة الغابة الغربية، التي كانت تتمتم لنفسها، فكرت بعمق وتحدثت معي.
“سأعطيكِ فرصة لأن لدي الكثير من المزايا السحرية. لا بأس إذا اخترتِ العودة إلى الحياة التي كانت لديك قبل 10 سنوات. بشرط أن تختارِ العيش كشيريل لوبيرام.”
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“ما أقصده. انسي محنتك وكونِ سعيدة واحصلِ على الحب غير المشروط الذي يقدمونه لك احباؤك. يمكنكِ العيش كشخص مختلف عن نفسكِ الحالية.”
لقد كان رهانًا لم نكتب عليه عقد. لذلك، يمكنني فقط التظاهر بعدم معرفة ما قالته.
لم استطِع ان ازيح بنظري عنها . وبقيت واقفة كما لو كنت مخدوعة بالأمل الزائف.
“ثم سأعتبركِ الفائزة. إذا كنت تريدين بدلاً من ذلك أن تعيشي حياتك كشيريل التي لم تنسى ايلي، فقد ربحتِ الرهان”.
“لا أرى أي سبب لبدء هذا الرهان.”
“حسنًا، لكن أعتقد أنني سأفعل ذلك. ستعودين للماضي. وبعد ذلك، ستحبك عائلتك دون أي مقابل وستحصلين على مستقبل تكبرين فيه مبتسمة بسعادة.”
“…….”
“ألستِ وحيدة؟ تريدين أن يحبك شخص ما. تتمنين أن تدعمك عائلتك، الا تفتقدين أيضا حب والدتك؟.”
السبب وراء خروج الموافقة من فمي المتردد هو تلك الكلمات الأخيرة.
“شيريل، هل تريدين أن تعيشي حياة كهذه ام لا؟”
“سأقبل الرهان.”
“حسنًا، سأحتفظ بالقلادة كرمز للرهان. إذا فزت، سأحتفظ بهذا كرمز للنصر لفترة من الوقت. تذكرِ ذلك.”
لذا في ذلك اليوم، راهنت مع ساحرة الغابة الغربية. وخسرت الرهان معها. لأنني اخترت أن أعيش كشيريل لوبيرام .
هذا يعني ان ساحرة الغابة الغربية ستأتي لتأخذ المال مني.
_____________________________
كِيان حالف يجيب الجفاف لنا كلنا
اختصار الي صار مع الساحرة :
شيريل كانت تبي تدفع للساحرة عشان ترجع امها للحياة بس الساحرة قالت ما اقدر لانها خلاص ماتت
بس الساحرة عارفة وش في قلب شيريل انها سعادتها ماوقفت على امها تقدر شيريل تكون سعيدة مع كِيان وكاسيل
شيريل مانست حياتها ك ايلي بنت امها واعتبرت ان سعادتها انتهت مع امها وانها ماتستحق السعاده وحطت الذنب على الي حولها
الساحرة قالت بأرجعس عشر سنوات ورا وعيشي كشيريل انسي حياة ايلي و اظهري حبس للي حولس
ما ادري ليه روح شيريل راحت عاشت في كوريا أول بعدين رجعت لعالمها يمكن الساحرة متعمدة عشان تقرا الرواية
وبس الي ما فهم يشرفني خاص تويتر واشرح له بالتفصيل الممل ✨
تويتر : @Dana_48i
Dana