I became the mother of a bloody male lead - 69
عندما ركضت شيريل إلى المكان الذي يوجد فيه شاهد القبر، حمل كِيان كاسيل.
“ماذا تفعل يا أبي؟”
“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لنا أن نخرج لبعض الوقت. لذا ابقَ ساكنًا يا كارديسيل.”
عبس كاسيل بشفتيه لكنه أومأ برأسه عندما رأى عيون والدته تنظر للقبر كما لو كان هناك شيء ثمين للغاية. لأنه شعر أنه لا يجب أن يقاطع هذه اللحظة بالذات.
ذهب الكاهن الذي أرشدهم إلى مكان آخر، وعندما وقف الاثنان في الخارج للحظة، سأل كاسيل كِيان.
“لكن امي قالت اننا أتينا لمقابلة شخص ثمين بالنسبة لها. لما لا أستطيع رؤيته؟”
بعد توقف قصير، تحدث كِيان بشكل غير مباشر.
“قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء بالنسبة لك لاشرحه، لكن بعض الأشخاص ليس لدينا خيار سوى رؤيتهم بهذه الطريقة.”
“أنت تعاملني كطفل مرة أخرى.”
“إذن كنت صغيرا في العمر، فأنت طفل. يجب أن تكون بالغًا لتعرف.”
على الرغم من أن كِيان كان على حق، إلا أن كاسيا شعر بإهانة غريبة عندما اخبره والده بذلك على الفور.
“أنا وريث دوقية لوبيرام. أنا أتعلم كل ما يمكن تعلمه.”
“حقيقة أن رد فعلك بهذه الطريقة يظهر أنك لاتزال طفل.”
نظرًا لأن كل شيء كان صحيحًا، لم يتمكن كاسيل من معارضته وركل الأرض فحسب.
“متى سنذهب لرؤية أمي؟”
“دعنا نسترح لفترة أطول قليلا ثم نذهب. ستحتاج شيريل أيضًا إلى بعض الوقت وحدها.”
نظر كيان بشكل غامض إلى السماء، كما لو كان يحتاج إلى بعض الوقت للتفكير.
اعتقد كاسيل أنه من العار عدم شرح ذلك له، ولكن لا بد أن يكون هناك سبب لقول ذلك بشكل غير مباشر.
هذه المرة قرر الصبر والمضي قدما. بدلاً من ذلك، قرر استغلال هذه الفرصة ليسأل عما لم يستطع أن يسأله عندما كان مع أمه.
“أبي.”
“ما الامر؟”
“ماذا حدث للرجل العجوز؟”
بالنسبة لكاسيل، لم يكن الكونت أوروين أكثر أو أقل من مجرد شخص سيء عذب والدته. لذا، تذكر بوضوح الطريقة التي كان ينظر بها إلى والدته بغضب حتى عندما قالت له ان لا يعود أبدًا الى منزل الدوق.
على الرغم من أن كِيان بالنسبة لكاسيل كان أبًا غير موثوق به إلى حد ما، إلا أنه أوفى بوعده تقريبا بأن يكون له أخت صغرى.
لذا لابد انه كان سيجعل من المستحيل على ذا العجوز أن يقترب حتى. لأن الرجل القوي الذي كان يحمي الشمال هو والده.
“لقد تسبب في الكثير من المتاعب لشيريل. لذا أوقفته عن الظهور في هذا العالم.”
كانت عيون كِيان خطيرة للغاية عندما قال ذلك.
في الواقع، كان يعتقد أنه يريد وضع حد لحياة الكونت أوروين. ولكن بعد عودته من الامبراطور، اراد قضاء ما يكفي من الوقت مع زوجته الجميلة، لذلك ارسل أشخاصًا آخرين. وقام بتزويدهم بالأفكار الجيدة للتخلص من اعمال الكونت أوروين، الذي ينفخ معدته بجشع للمال.
“ابقِ هذا سرًا عن شيريل”.
“لن أخبر أمي. إذا كانت امي غاصبة منك، فسوف أكون في مشكلة أيضًا. قالت الخادمة أنه لكي يأتي اللقلق يجب أن يكون الزوجان معًا وفي علاقة جيدة.”
توقف كِيان للحظة عندما سمع كلمة اللقلق.
“إذا تخاصمتما مرة أخرى، فلن يتمكن اللقلق من إحضار أختي الصغيرة.”
لمس كِيان رأسه بالحرج من الكلمات البريئة.
“من قال لك ذلك؟”
“الخادمة التي تبقى دائما بجانب والدتي والتي بدت مخيفة بعض الشيء أخبرتني بذلك. كانت أمي تدعوها بـ”ديزي””
“ديزي، يجب أن تكون هي. هل هذا هو سبب عدم مجيئك لرؤية شيريل كثيرا مؤخرًا؟”
“نعم. قالت الخادمة التي تدعى ديزي أن طيور اللقلق تأتي فقط عندما يكون الزوجان معا لوحدهم. قالت إنهم يأتون عادة عند حلول الليل ولا يغادرون حتى الصباح”.
عندما شاهد كِيان كاسيل يتحدث بثقة، أدرك كِيان أن ابنه كان طفلًا حقًا.
كان مرتاحا لأنه يحدثت بشكل جيد وبثقة، لكنه شعر بالغرابة لأنه كوالد بدا وكأنه يكذب على ابنه الصغير.
لكن لم يتمكن كِيان حتى من شرح الأمر بشكل صحيح الآن، لذلك أومأ برأسه فحسب.
في الأصل، يبدأ التعليم بطريقة انجاب وريث للدوق في سن الرابعة عشرة، لكنه شعر وكأنه يرتكب جريمة خطيرة ضد براءة أولئك الذين كانوا حتى ذلك العمر يجهلون ذلك ويعتقدون أنه طائر اللقلق.
عندما كان يعاني من شعور بسيط بالذنب، أمسك كاسيل بحاشية بنطال كِيان.
“أبي.”
“ماذا؟ اوه…… “.
قبل أن يعرف ذلك، سقط المطر من السماء التي كانت صافية.
“انها تمطر. ماذا علينا أن فعل يا ابي؟”
لم أكن يتوقع كِيان أن تمطر اليوم. شعر وكأنه يجب أن يذهبا إلى داخل الكاتدرائية ويحتميان من المطر. من الواضح أنه لم يكن هناك الكثير من السحب الداكنة في الصباح.
شعر كِيان كما لو أن المطر المتساقط شعر بحزن شيريل .
“يبدو أن السماء تبكي أيضًا. دعنا نذهب إلى شيريل.”
لم يكن يعرف حتى ان كانت زوجته الجميلة تتبلل من المطر وان كانت لا تزال واقفة أمام شاهد القبر.
في هذه الاثناء، أمسك كاسيل بكِيان مرة أخرى.
“أبي.”
“ما الأمر الآن؟”
“لقد تبللت الأرض بسبب المطر.”
“اذا ماذا؟”
“لا أريد أن أمشي عليها.”
كان التعبير على وجه الطفل الذي قال بثقة أنه لا يريد المشي مملاً إلى حد ما. والأمر نفسه ينطبق على موقفه المنتظر، كأنه يطلب من أحد أن يحمله بسرعة ويأخذه إلى أمه.
لم يكن كِيان يعرف ما إذا كان سيعتبر هذا حماقة من طفله أم مجرد أمر، ولكن منذ أن كان طفلاً لديه القدرة على السيطرة على النار، بدا أنه يكره المطر المعاكس له.
في البداية، لم يكن كِيان يحب النار، التي كانت عكس قدرته تمامًا.
ومع ذلك، الآن، قبل أن يُعتبر كاسيل الوريث، كان لايزال طفلاً وشعر كِيان أنه يجب عليه مراقبة نمو ابنه، لذلك أعطاه بعض التعليم وراقبه وهو يتعامل مع قدراته.
الآن، اعتاد ايضا أن يحمل ابنه الصغير، و توجها إلى شيريل.
“يا أبي، خطواتك بطيئة.”
“نعم نعم. دعونا نذهب بسرعة كما قال ابني.”
يمكن الآن تمرير هذا النوع من الكلمات على أنها شكوى لطيفة، وعلى عكس الوقت الذي كان يُعامل فيه كاسيل كخليفة فقط، فقد أصبح اكثر جرأة مع والده.
“إذا كنت لا تحب احتجاجي في بعض الأحيان، يمكنك أن تخبرني. ليس لدي أي رغبة في جعل الأمور صعبة على والدي.”
“هذا ليس بالأمر الصعب. لذا، لا بأس في ان تفعل ما تريد، وسأتعامل مع الامر كالمعتاد.”
“لم اكن احتج من قبل … … … … “
كانت العلاقة بين الأب والابن مختلفة تمامًا منذ البداية.
*****
عندما قلت وداعي لأمي والدموع في عيني لفترة طويلة، شعرت بالمطر يبلل شعري.
بالتفكير في الأمر، لقد انهرت بمجرد أن رأيتها ولم أهتم حتى بكِيان وكاسيل. نظرت حولي ولم أتمكن من رؤيتهم.
ربما كان بسببي أخذ كِيان كاسل بعيدًا لفترة من الوقت.
نهضت ببطء ومسحت الدموع التي كانت تنهمر. لأنني لن أتمكن من إظهار وجهي لطفلي وانا ابكي.
وبينما كنت أنتظر، ظهر كِيان وهو يحمل كاسيل. وسرعان ما بدأ كاسيل يكافح من أجل النزول، وبمجرد ان انزله كِيان، ركض نحوي.
“أمي!”
“كاسيل، تعال الى هنا.”
عندما فتحت ذراعي، رمى الطفل نفسه بين ذراعي بشكل طبيعي. ثم نظر إلى وجهي ورفع طرفي عينيه بحزن.
“أمي، هل بكيتِ؟”
“لا. هطلت الأمطار لفترة… … … . أعتقد أنها انسكبت على وجه أمك.”
“حقا؟ أنا سعيد.”
شعرت بالارتياح عندما رأيت أنه صدقني.
نظرت إلى شاهد القبر المبلّل بالمطر للحظة وقلت:
“كاسيل.”
“ما الامر؟، امي”
“هل ترغب في إلقاء التحية أثناء النظر من هنا؟ يمكنك أن تفتخر بأنك ابن أمك الثمين.”
ثم، كما لو كان غير مألوف له، أمال الطفل رأسه.
“لا يوجد احد هنا.”
“نعم لا يوجد.انها ترقد هنا على الأرض، نائمة بسلام. هذا لأنها سافرت إلى النجوم.”
“حسنا. مرحبًا انا كارديسيل لوبيرام، ابن امي الفخور ودوقٌ أعظم من والده.”
التحية جعلتني ابتسم واعتقدت أنه لطيف لذلك ربت على رأسه.
شعرت أنه كان علينا إما الدخول إلى الكاتدرائية للاحتماء من المطر قبل أن يضربنا المطر بقوة أكبر، أو العودة إلى العربة.
في هذا الوقت، خلع كِيان معطفه وسلمه إلى كاسيل لمنع المطر. ثم وقف أمام النصب التذكاري وألقى التحية.
“ها أنا اتيتُ مرة أخرى. لقد أحضرتها بأمان هذه المرة. هل أنتِ بخير؟ آسف لجعلك تنتظرين لفترة طويلة. لكن هذه المرة، سأحميها حتى تتمكن من الابتسام بشكل أجمل من أي شخص آخر. لذا لا تقلقِ و نامِ بسلام.”
لقد كان رجلاً أحمق ولطيف. تساءلت متى قدم مثل هذا الوعد. وعد بإعادة ابتسامتي وإحضاري إلى هنا …
أمسكت بيدي كاسيل وكِيان بإحكام. وقلت هذا أمام قبر والدتي.
“إنه ابني اللطيف وزوجي الوسيم. جئنا معا لإلقاء التحية. أنا سعيدة جدا الآن. هذا الرجل الرائع يجعلني أبتسم كل يوم. جئت لمقابلتك، وأنا أشعر بالسعادة أكثر من أي شخص آخر. لذا ارجوك امي، نامِ بسلام.”
الشخص الذي أنا عليه الآن لم يكن شيريل لوبيرام ولا شيريل أوين. كنت أقول هذا فقط بصفتي إيلي، التي كانت تحب والدتها ذات يوم بقدر ما تحبها والدتها.
شعرت بأن المشاعر الماضية المدفونة بعمق تختفي، كما لو أن المطر يغسلها. عندها فقط اظهرت ابتسامة طبيعية.
على الرغم من أن الدموع التي توقفت اختلطت بالمطر وبللت الأرض، إلا أنني ابتسمت بشكل مشرق مثل شخص كان أكثر سعادة من أي شخص آخر. لأن هذا هو أكثر ما أرادته أمي. كانت أمي تحب سعادتي وابتسامتي أكثر من غيرها.
“كِيان، هل يمكنك أن تعطيني ما أحضرتُه؟”
“أولاً وقبل كل شيء، احتمي من المطر. ثيابكِ وعينيكِ مبللة.”
“صحيح. أمي، على الأقل ارتدي معطفًا.”
تلك الأصوات الطيبة أدفأت قلبي أكثر. كان كاسيل يحاول ان يغطيني بمعطف ليحميني من المطر، وكان كِيان يمسح دموعي.
لقد كان رجلاً حلوا ورائع كحلوى بونجبانج. ( بحط صورتها آخر الفصل الي ماتطلع له الصوره تراهي حقت الكوارية السمكة داخلها معجون فول الصويا)
“آمل ان تكونِ بخير. الآن، سأغادر بعد أن أفعل آخر شيء أردت أن أفعله.”
ثم سلمني كيان الماء المقدس. لقد كان الماء المقدس الذي اخذته من السيد آمور من قبل.
رششت الماء على قبر والدتي. ثم قمت بمسح شاهد القبر مرة واحدة.
“سآتي مرة أخرى. وفي هذه الأثناء، نامِ بشكل مريح.”
“هذا يكفي الآن. دعينا نعود. يبدو أنها ستمطر اكثر.”
بعد ذلك، أسرعنا إلى الكاتدرائية. كان وجهي وملابسي في حالة من الفوضى بسبب الدموع والمطر. ومع ذلك، شعرت بالارتياح بشكل غريب.
سألني كِيان بهدوء بصوت لن يسطيع ان يسمعه كاسيل.
“لماذا رششتِ الماء المقدس في النهاية؟”
“هذا بسبب إذا كان هناك قمامة قريبٌ من امي مثل والدي، رششت الماء حتى تختفي آثار والدي. لأن الماء المقدس يذيب مثل هذا الشيء.”
ابتسم كِيان لي كما لو كنت لطيفة عندما قلت ذلك بابتسامة حلوة.
“نعم. و علينا أن نسحب ذاك الشيء من الجذر.”
بالطبع، كان هذا زوجي.
___________________________________
كِيان أطلق اب وزوج يجننننن
ودي شيريل تحلم بأمها او على الاقل يرجع اسمها ايلي 😔
للحين شايله هم القلادة الي عطتها امها وينهاااا
الجد = الرجل العجوز✨
الكونت = ذاك الشيء✨
حلوى البونجبانج
Dana