I became the mother of a bloody male lead - 68
عندما استيقظت، شعرت بالتعب. يبدو أن شرب الجرعة لم يخفف تماما من التعب المتبقي.
‘قدم كيان طلبًا خاصًا بالنيابة عني لأن الإمدادات لم يتم تسليمها بشكل صحيح إلى الشمال في المقام الأول’.
لقد قمت بتأجيل جدول أعمالي لفترة من الوقت واستلقيت للراحة.
سمعت صوتًا عالي في الخارج. من المستحيل أن يصبح القصر في هذه اللحظة صاخبًا فجأة. عند التفكير في الأمر، ديزي، التي كان من المفترض أن تأتي في هذا الوقت، لم تأتِ أيضًا.
ركضتُ إلى النافذة، وفتحت الباب المغلق، ورأيت الباب الأمامي لمنزل الدوق. وظهر أيضًا شكل شخص يرش شيئًا أمامه.
‘ما هذا. هل هي حقا ترش الماء المقدس؟’
تذكرت الوقت الذي كانت فيه ديزي تسير في الردهة وعينيها مفتوحتين على مصراعيهما، قائلة إنها ستحصل على الماء المقدس. لقد شاهدتها بهدوء لأنني اعتقدتُ أنها ستكون صاخبة ان عارضتها.
و ظهرت شخص صغير آخر. كأنه طفلي.. … … .
“لماذا كاسيل هناك!”
عدت إلى صوابي، وكأن الماء البارد قد سكب عليّ، وخرجت مسرعة من غرفة النوم. عندما خرجت مرتدية معطفًا فقط، أضحكني المشهد الذي رأيته عن قرب.
” السيد الصغير! عليك استخدام معصمك أكثر للرش بهذه الطريقة!”
“هكذا؟”
كان كاسيل، الذي لوى معصمه عرضًا، يرش الماء المقدس الثمين على بوابة قلعة الدوقية، تنفيذًا لأوامر ديزي.
“نعم! عظيم! الآن، دعنا نرش الماء لمنع أي سوء من الاقتراب! “
“نعم!.”
وعلاوة على ذلك، كانت كلماته مليئة بالعزم. يبدو أن أحداث زيارة الكونت أوروين ظلت عالقة بعمق في الطفل.
‘هل يجب أن أوقفهم عن ذلك؟ هل يجب أن أترك الأمر كما هو؟’
لقد كنت ممتنة لأنهم كانوا قلقين علي، ولكن في بعض النواحي، يمكن القول أن ذلك كان مضيعة للمال. ظننتُ ان ديزي ستقوم بشراء زجاجة صغيرة من الماء المقدس وترشها على البوابة.
من كان يعلم أنهم سيحضرون العشرات من زجاجات الماء المقدس بجدية بهذه الطريقة ويرشونها كما لو كان حدثًا ما؟ هل يجب أن أكون ممتنة لأموال الدوق، أم يجب أن أتعرق بسبب حمايتهم المفرطة؟
لم أعرف مالذي يجب علي فعله حقًا، لذا نظرت إلى المشهد من بعيد. ثم تحدث السيد آمور.
“الجو بارد سيدتي. لماذا أنتِ بالخارج؟”
“كنتُ مستلقية على السرير ورأيتُ هذا المشهد خارج النافذة. لم أستطع منع نفسي من الخروج.”
أومأ برأسه كما لو كان يفهم. ثم قال لي حقيقة غير متوقعة.
“كان الشماس غاضبا أيضا عندما اخبرناه عن السبب لإعداد الماء المقدس. لقد تلقينا زجاجة خاصة.”
لقد كانت زجاجة أصغر حجمًا وأكثر وضوحًا من الماء المقدس الذي كانا يحملانه كاسيل وديزي.
“هل قمتم برشها على البوابة أيضا؟”
لقد كان شيئًا سألته بشكل عابر. لكنه أومأ بذلك.
“نعم. وكانت هناك أيضًا أشياء أمر بها الكاهن نفسه. أخبرني الدوق ألا أقلق بشأن الاموال، وانتهى بي الأمر ايضا بإهدار بعضا من أموالي. لقد حصلت على راتب عالٍ لذا استغليته.”
“انا حقا اشكركم، في الواقع، الناس في هذا القصر كرماء معي. وخاصة الرجل الذي يقال انه صاحب هذا القصر “.
“أعتقد ذلك.”
بدا وكأنه يوافق على أن المالك الذي كان يخدمه كان زوجا محبا وليس له من يضاهيه في العالم.
عندما نظرت إلى المشهد، الذي بدا تقريبا مثل لعبة مدفع الماء، انفجرت في الضحك.
“سيد آمور، هل لديك بعض الماء المقدس؟”
“يمكنني أن أعطيها لك إذا كنتِ في حاجة إليها. هناك بعض المتبقي مما أحضرناه.”
“هذا جيد أعطني البعض.”
كان رش الماء المقدس على الأرض بدلاً من رشه على الناس بمثابة رمي المال في الشارع. لكن عائلة الدوق لديها الكثير من المال. وبما أنه لم يكن هناك أي ضرر في القيام بذلك، لم أكن أعلم حتى أن زوجي كان سيتصرف بجنون أكبر.
تراجعت ببطء بعيدًا، ونظرت إلى ظهرَيْ ديزي وكاسيل اللذين كانا يرشان الماء المقدس باجتهاد. وكان من الواضح أنني إذا اقتربت منهم، فإن ذلك سيشجعني على التجربة أيضًا.
‘مهما كان عمري، لا أستطيع أن أضيع المال في نثر هذا الشيء الثمين على الأرض.’
علاوة على ذلك، كان ذلك مضيعة للمال بالنسبة لي ايضا. إذا كنت لن اتمكن من قضاء الوقت معهم، فمن الأفضل أن اكون مهذبة واغادر
بمجرد وصولي إلى غرفة النوم، بدا أن عمل كاسيل وديزي قد انتهى. وبينما كنت أشاهدهم يصفقون بأيديهم معًا، تساءلت متى أصبحت علاقتهما جيدة جدًا.
“سمعت أن رش الماء ممتع حقًا.”
بعد فترة من الوقت، لمست الجزء الخلفي من رقبتي، معتقدة أنني سأضطر إلى إعداد الحلوى التي وعدت كاسيل بها.
”الآن بعد أن أفكر في الأمر، أين اختفت القلادة التي تحتوي على صورة والدتي؟”
وبعد أن استرجعت ذكرياتي، واصلت البحث عنها، لكن لم أجدها في أي مكان. حتى عندما حاولت أن أفكر في آخر مرة احتفظت بها، لم أستطع التذكر. كان يتم حل كل شيء بشكل مثالي. لكن الآن كان هناك شعور غير مبرر بالقلق يركض في عمودي الفقري.
*****
على عكس ما كنت أشعر به من قلق غير معروف، كانت حياتي اليومية سلمية للغاية.
بعد الضحك والدردشة مع كاسيل، حددنا موعدًا منفصلاً للقاء السيدة فورنيل وفينيسا. وبطبيعة الحال، كان الفيديو الذي يحتوي على مظهر نيا اللطيف والذي وصل عبر البريد الأفضل بلا شك.
[نيا. هل تمانعين في أخذ لفةٍ واحدة؟]
[انتظري لحظة يا أمي.]
عندما تجزت نيا لحركتها بدأت تدور ببطء، و أزهرت حافة فستانها مثل بتلات الزهور.
كان فم نيا مفتوحًا على مصراعيه كما لو كانت متفاجئة.
[وااااو! أمي، أنظري إلى هذا! ]
[نيا، قلتُ لكِ أني سأرسلها إلى الدوقة. لقد تلقيتِ فستان جميل منها كهدية. قولي شكرا بشكل صحيح ]
[آنسة جنية، شكرا لكِ! انه جميل جدا!]
وعلى الرغم من أنني سمعت اسمًا جعلني أشعر بالإحراج، إلا أنني نسيته سريعًا لأن الطفلة التي شكرتني بفرح كانت لطيفة للغاية.
بغض النظر عن الطريقة التي فكرت بها في الأمر في البداية ، اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة عندما طلبت من آشا أن تصنع ملابس للطفلة الصغيرة.
وبطبيعة الحال، سأطلب فستانا منفصلا آخر.
أغمضت عينيها بمكر وسألتني بمهارة.
“سيدتي، لماذا تطلبين مني أن أصنع ملابس للطفلة؟ هل هناك أي أخبار قادمة إلى منزل الدوق؟ في هذه الحالة، يمكنني أن اصنع ملابس للمولود الجديد مجانًا”.
تراجعت عندما رأيتها تهتف بحماس شديد لدرجة أنني شعرت بالحرج لأنني شعرت بالغيرة منها عندما بدت قريبة من كِيان لأول مرة.
نظرت آشا إلى علاقتنا الجيدة الزوجية بسعادة، لكنها كانت أيضًا شريرة إلى حد ما. انها تذكرني بديزي.
سمعت أنها وديزي كانتا صديقتين مقربتين، لذلك لم أستطع أن أتخيل مدى قربهما من خلال التخطيط والمكائد لو كانتا في منزل الدوق معًا.
وفي الوقت الذي كنت أستمتع فيه ببطء بحياتي اليومية وأنتظر، جاءت ذكرى وفاة والدتي.
*****
في العربة المتهالكة، نظرت من النافذة، غارقةً في أفكاري للحظة. في الماضي، لم أعتقد أبدًا أنني سأكون وحدي. لأنني اعتقدت أن عالمي مع والدتي سيستمر إلى الأبد.
“أمي، إلى أين نحن ذاهبون؟”
أمسك كاسيل بيدي بإحكام وهو يسأل بعيون قلقة.
“نحن في طريقنا للقاء شخص مهم جدًا بالنسبة لي، والذي أخبرتكَ عنها آخر مرة.”
“لكن تعبير أمي لا يبدو سعيدًا… هل هناك شخص آخر يعذب أمي مثل ذاك الرجل العجوز؟.”
استطعت رؤية زوايا عيني الطفل الغاضب ترتفع بشكل حاد. لذا هززت رأسي بهدوء.
“لا، إنها شخص ثمين سمح لأمكَ بالعيش في سعادة”.
بفضلها، عرفت كيف يكون الشعور بالاحتضان الدافئ. لقد تمكنت من معرفة معنى الفهم والتعرف على شعورٍ ما وما هو الحب.
صرير.
توقفت العربة. لم أكن أريد أن أبدو مكتئبة قدر الإمكان أمام والدتي، لذلك تعمدت رفع زوايا فمي. و كان كِيان ينظر إلي بعيون قلقة.
“هل أنتِ بخير؟”
“انا بخير. على العكس من ذلك، أشعر بأنني محظوظة لأنني أستطيع أخيرًا إلقاء التحية عليها بشكل صحيح. “
“لا تبالغِ في ذلك.”
أومأت برأسي على الكلمات الودية وأمسكت بيد كاسيل وخرجت من العربة. أرشدني كِيان على الطريق.
أرى أنه يبدو مألوفا. لسبب ما، شعر قلبي بالراحة.
بدا أنه كان يعتني بقبر أمي منذ ان عدت إلى منزل الكونت ثم منذ ان جِئتُ إلى منزل الدوق مرة أخرى. ولفترة طويلة.
قمت بقمع دموعي وسرت مع كِيان. وسرعان ما ظهرت الكاتدرائية. وظهر كاهن أمام الكاتدرائية وكأنه ينتظر.
“احيي الدوق”
“نعم. أود منك أن ترشدني. هل هذا جيد الآن؟”
“نعم، كنت أنتظر. هل من خلفكَ هم الدوقة والدوق الصغير؟”
“نعم. جئنا لزيارتها معًا.”
“حسنًا.”
بينما كنا نتبع الكاهن ببطء إلى الداخل، ظهرت مساحة واسعة قليلاً. يبدو اني سأرى والدتي مستلقية هناك. وسرعان ما أشار الكاهن الذي أرشدنا إلى مكان ما.
“إنها هناك.”
في نفس الوقت الذي قال فيه ذلك، اقتربت من هناك ببطء. تمامًا كما حدث في صغري عندما ذهبت شمالًا لرؤية والدتي، كانت كل خطوة خطوتها تخترق قلبي.
أصبحت خطواتي أسرع تلقائيًا وأصبحت رؤيتي ضبابية. حاولت حبس دموعي. لكن لم أستطع تحمل ذلك.
لم اكن اعرف أن أمي كانت نائمة هنا. لم تكن هذه الابنة تعرف ذلك حتى، وتركت حياتها تسير على طريق الدمار، ملقية اللوم على زوجها، واهملت طفلها.
وفجأة توقفت أمام المكان الذي أقيم فيه النصب التذكاري. لم أتمكن من فتح فمي لأنني لم أعرف ماذا أقول. ثم استجمعت شجاعتي لألقي التحية.
“مضى وقت طويل. كيف كان حالك؟”
على الرغم من أنني كنت أعلم أنه لن يكون هناك إجابة، إلا أنني ألقيت التحية ببطء وناديتُ أمي بنفس السهولة التي كنت أفعلها عندما كنت صغيرة.
“أمي…… “.
في الليالي التي تغلبني فيها الكوابيس، كنت أتلعثم بما أريد قوله، بدلاً من الصراخ بالكلمات التي كنت أعاني منها بسبب الشعور بالذنب.
“أنا …. انا الآن أصبحت أماً لطفل كامل النمو ولطيف. في عالمي الجديد، لم يكن هناك سوى أم واحدة. و هناك الكثير من الناس الذين يحبونني…….. “
لم أكن اعرف مالذي يمكنني قوله، ظللت أفكر في كيفية إرسالها بعيدًا دون أن أتمكن حتى من توديعها بشكل مناسب. لقد يئست من عجزي لأنه لم يكن هناك شيء يمكن لطفلة لا قوة لها أن تفعله. لقد كنت أعيش مع الاستياء مكبوت بداخلي، و وجهت غضبي الى الاشخاص الخطأ.
“الآن أحاول أن أعيش حياة لا أشعر فيها بأي ندم. آسفة لجعلك تنتظرين طويلاً. لا بد أنك مستاءة من ابنتك الحمقاء لأنها لم تأتي لزيارتك…”
قمت بمسح النصب التذكاري الشاهق. يبدو أنه تم الاهتمام به جيدًا ولم يكن به ذرة واحدة من الغبار.
وانهمرت الدموع على خدي وأنا أقرأ الكلمات المنقوشة على شاهد القبر. – سيينا، التي أحبت إيلي أكثر من أي شخص آخر، قد نامت بسلام.
“أمي. أنا أيضاً أحبك كثيراً.. … . أكثر من أي شخص آخر… … …اهيء، لقد أحببتك حقا.”
جلست وبكيت كما لو كانت والدتي أمامي مباشرة.
تدفق الأذى والشوق الذي تم ابتلاعه إلى الأسفل وغمر شاهد القبر.
_________________________________
بداية الفصل كنت اضحك وآخره جلست ابكي حتى قبل اترجم ياعمري يا شيريل الله ياخذ الكونت والكونتيسة ادري انها ماتت بس ابيها تقوم وتتعذب
دموعي ماتوقف ياعمري ياشيريل وين كِيان تعال ضمها ولا بجي بدالك
Dana