I became the mother of a bloody male lead - 57
“…أرى. كنت أعلم أنكِ ستستعيدين ذكرياتك. سمعت من آمور أن الكونت أوروين زاركم.”
“….نعم”
كنت أعرف أن السيد آمور سيخبر كيان عن زيارة والدي.
ربما كان سبب حذره الشديد من دخول الكونت للدوقية في المقام الأول هو أنه كان قلقًا من أن ذكرياتي قد تعود إذا التقيت بالكونت أوروين.
لكنني اعتقدت أن هذا الزوج اللطيف ربما فعل ذلك لحمايتي لأنه كان يعلم أنني لست سعيدة برؤية والدي.
“ما الذي تحدثتِ عنه مع الكونت؟”
لو كان الأمر كما كان من قبل، لكنت قد أخبرته ألا يسأل واستدرت واختفيت.
أعتقد أنني رفضت لمسته قائلة إنني لا أحتاج إلى أي مساعدة. لكن ليس بعد الآن.
“قال إنه يحتاج إلى المال. لقد جاء إلي للحصول على تمويل لأعماله.”
تشوه وجه كِيان بسبب كلمة الأعمال.
السبب ان عائلة الكونت غرقت في الديون كانت الأعمال غير المعقولة، و حاول والدي أن يرسلني بعيدًا لأصبح زوجة ماركيز عجوز ثري لانه اراد المال.
وكان كِيان يعرف هذه الحقيقة جيدًا، لذا كان غاضبًا جدًا.
“لن أسمح له أن تطأ قدمه منزل الدوق بعد الآن. وسوف أتأكد من أنكِ لست مضطرة للمعاناة اكثر معه. أستطيع فعل ذلك إذا كنت تريدين… … … ..”
ولم تكن هناك ثقة فيما أضافه في الاخير. لأنني كنت الشخص الذي دفعه بعيدًا قائلة إنني لا أحتاج إلى مساعدته.
أحسست باليد التي تمسك بي ترتعش.
“كِيان، يدك ترتعش.”
“آسف. لا أعلم إن كنت أستطيع أن اعانقك بعد ان استعدت ذكرياتك… … … … لن تتوقف يدي عن الارتعاش لأنني أخشى أن تنظرِ إلي بعيون باردة.”
شعرت وكأن قلقه قد تم نقله إلي.
ربما حاول كِيان إخفاء قلقه بعد أن سمع من اللورد آمور أن الكونت أوروين قد زارني. و خشى أن أستعيد ذكرياتي وأدفعه بعيدًا.
حاول أن يهمس بكلمات لطيفة ويمحو قلقه بمجرد ان قابلني، وتساءل عما إذا كانت علاقتنا ستتغير وتعود كما كانت من قبل وستبدو اللحظات الماضية مجرد حلم.
“من فضلك تواصل معي بالعين. كِيان”
عندها فقط نظر إلي عيون ذهبية جميلة مثل القمر الذي ينير الظلام.
“هل نظرتي اليك باردة كما كنتُ من قبل؟”
“….لا”
“هل تشعر أنني انظر إليك بكراهية؟”
“……لا. الأمر ليس كذلك.”
أصبح صوته الناطق تدريجيا أكثر هدوءا. كان سد العواطف المكبوتة ينهار ببطء.
“إذن كيف أبدو في عيون كِيان؟”
ابتسمت للرجل الأحمق والجميل الذي نظر إليّ فقط. ثم توقف ارتعاشه.
كان صوت دقات قلبه عالية جدًا.
“أنت تبتسمين بلطف. انت تبتسمين بشكل جميل وسعيد بمجرد النظر إلي.”
“نعم. أخبرتك. حتى لو عادت ذكرياتي ببطء وعاد لي كل شيء، سأبتسم لك ايضا واقول اني أحبك.”
على الرغم من أنني لم استوعب بعد من أنني شيريل حقا، إلا أنني تحدثت بثقة. على الرغم من أنني لم أكن أعرف ما هي مشاعره الحاليه، إلا أنني لم أستطع تحمل قلقه وتحدثت. ونتيجة لذلك، تم الوفاء بالوعد.
“كيف تشعر يا كِيان؟ هل قمت بعمل جيد؟ هل تصدق ذلك أخيرًا؟”
عندما قلت هذا بابتسامة مشرقة، حملني كيان ومشى نحو السرير.
مال رأسي في ارتباك بينما كنت أشاهده وهو يجلسني بعناية على حافة السرير.
لا يزال هناك الكثير لنتحدث عنه. كان هناك الكثير من القصص التي لم اتمكن من تجميعها.
تساءلت لماذا أصبح الأمر هكذا فجأة. لكن بمجرد أن نظرت للأعلى، أدركت لماذا جعلني أجلس على حافة السرير.
جلس على ركبتيه و نظر إلي.
“ثم، شيريل، هل يمكنك أن تسامحيني؟ أنا، ابن الدوق الذي قتل أمك البيولوجية… … … و هل يمكنكِ أن تسامحيني على إجباركِ للقدوم إلى منزل الدوق الذي يكون عدوك مرة أخرى؟”
كان هذا السؤال هو الذي جعلني أتجاهله لفترة طويلة وأدفعه بعيدًا.
لفترة طويلة اعتقدت أنني لا أستطيع أن أسامحه أبدًا. فآذيته وقلت له كلاما قاسيا ودفعته بعيدا.
لكنني الآن عرفت الحقيقة.
كان الخطأ خطأ الدوق والكونتيسة.
لذا فإن كِيان، الذي كان طفلاً عاجزًا، لم يرتكب أي خطأ.
كما أن طفلي كاسيل ليس مذنباً بأي شيء.
إذا كان لديهم أي خطيئة، فهي فقط خطيئة الحب العميق لشيريل ، أي أنا.
والسبب الذي دفعه إلى جلبي إلى منزل الدوق هو إنقاذي.
لقد كان كِيان هو من طلب مني الزواج منه عندما تم بيعي لمركيز عجوز لسداد دين قبل انهيار العائلة.
في اللحظة الأخيرة من زيارتي للشمال مع الكونتيسة، ألقيت عليه كلمات قاسية. وبسبب عمري لم أتمكن من التعبير عن مشاعري للدوق، فألقيت اللوم عليه.
في ذلك الوقت، لم يكن لدي أي سبب لكرهه. لقد اختارته الطفل الصغيرة وغير الناضجة ببساطة كشيء يمكنها من خلاله أن تخفف من بؤسها واستيائها.
ومن المضحك أنني فكرت به عندما كنت أرسم والدتي في منزل الكونتيسة الفارغ.
كان الدفء الوحيد في حياتي هو مربيتي وأمي سيينا ، و إركيان لوبيرام، زوجي.
“يالك من غذي… لماذا انت جاد إلى هذا الحد؟ لم تكن هكذا عندما التقينا للمرة الأولى”.
“شيريل، أنا…”
لم أرغب في سماعه وهو يطلب المغفرة بعد الآن، لذلك قلت ذلك بطريقة مازحة.
“هل تعلم أنه كما كنت تعتقد أنني فتاة هائجة ولكن ضعيفة عندما رأيتني أقع في لقائنا الاول، لم تكن بالنسبة لي أكثر أو أقل من مجرد سيد سيئي الحظ؟”
كُسر تعبيره اليائس، و على الفور فتح فمه قليلا، كما لو كان مصدوما تماما.
ربما يبدو أنني اخبرته لأول مرة اليوم كيف كان انطباعي الاول عنه.
“… أنا سيد سيئي الحظ.”
عندما نظرت إلى كِيان وهو يتمتم بهذه الطريقة، ابتسمت بهدوء وتذكرت ببطء المرة الأولى التي التقيت فيها.
لا بد أنه كان موسمًا هادئا مثل الآن.
التقينا في موسم كان أشبه بالخريف وكثر برودة من صيف العاصمة الحار.
لقد كانت ذكرى لحظة لم تكن مشوشة بعد، الوقت الذي ذهبت فيه للبحث عن والدتي في منزل الدوق لوبيرام، لكنني أيضًا أصبحت منغمسة في الوقت الذي قضيته معه.
*****
حتى في ذلك الوقت، كان الصيف في الشمال أكثر برودة قليلاً من الصيف في العاصمة. كانت الشمس مشرقة، ولكن الرياح التي تهب كانت باردة.
أمسكت بيد الكونتيسة ودخلنا الدوقية كأم وابنة محبتين.
كانت اليد التي امسك بها ترتعش في كل مرة المسها فيها، كما لو أنها لا تريد أن تلمس يدي.
لذلك، كنت متوترة للغاية ونظرت بطرف عيني لأرى أين كانت أمي.
‘إذا لم تكن هنا، فهي في مبنى منفصل. إما ذلك أو ربما تغسل نوافذ منزل الدوق الآن’
في ذلك الوقت، كنت أركز على أفكار أخرى بينما كنت أحاول تخمين المكان الذي قد تكون امي فيه. هل كان هذا هو السبب؟
بينما كنت أبذل قصارى جهدي حتى لا أعلق في منزل الكونت، لم انتبه إلى حقيقة أن كعب الحذاء الذي كنت أرتديه في ذلك اليوم كان أعلى من المعتاد.
“يمكنك أن تأتي بهذه الطريق. الكونتيسة.”
أرشدنا كبير الخدم الذي استقبلنا عند البوابة الرئيسية لمنزل الدوق إلى حيث كانت الدوقة.
ثم، عندما كنت أرمش لأنني شعرت أن المشي كان خطيرًا، انفتح باب غرفة المعيشة.
كانت هناك امرأة تجلس هناك وتبدو مختلفة قليلاً عن شعب الإمبراطورية.
كان لديها بشرة داكنة، وملامح مستديرة، وعيون خضراء مشرقة بشكل واضح، تمامًا مثل البرابرة الذين غالبًا ما يمزحون عنهم الخادمات.
وبينما كنت أنظر إليها بتعجب، تحرك رأسها وارعبتني بعينيها الباردتان.
لقد تراجعت عن نظرتها ونظرت إلى الأسفل بشكل طبيعي. لأنني اعتقدت أن عينيها كانتا مخيفتين للغاية.
وسرعان ما رحب صوت ناعم مختلف عن العيون الثاقبة بالكونتيسة.
“مرحباً. السيدة أوروين.”
“دوقة. مضى وقت طويل منذ ان رأيتك.”
“هذا صحيح. لا بد أنه كان من الصعب الوصول إلى الشمال. “
“لا بأس لأنني جئت إلى هنا من أجل فترة نقاهة.”
ومن خلال المحادثة، أدركت أن هذا الشخص هي الدوقة.
ومع ذلك، وقفت بالقرب من الباب، متوترة للغاية بسبب النظرة القاسية. ثم سقطت عيون الدوقة عليّ مرة أخرى.
“أنا سعيدة. بالمناسبة، هل ابنتك هي التي بجانبك؟”
“نعم.”
نادتني الكونتيسة التي أجابت لفترة وجيزة.
“تعالي هنا وألقِ التحية على الدوقة شيريل.”
اقتربت محاولة إرخاء جسدي المتصلب.
بغض النظر عن مدة وجود والدتي هنا، إذا خالفت رغبات الكونتيسة، فقد يتم حبسي في فيلا الكونت ولن أتمكن من رؤيتها. وكان هذا هو الشيء الذي أخافني أكثر في ذلك الوقت.
لقد كان ذلك الوقت الذي كنت أحاول فيه الاقتراب وإلقاء التحية بمزيج من التوتر والعصبية. انزلقت قدمي بسبب الكعب العالي لحذائي وتحرك مركز ثقلي للأمام.
وعلى الفور، سقطت بشكل قبيح.
ربما لأن الأرضية كانت قاسية، فقد احتكت ركبتي وآلمتني.
ومع ذلك، فإن الكونتيسة، التي كانت تُرفض دائمًا بقولها إنها تنتمي إلى عائلة صغيرة، شعرت بالإهانة لأنها اعتقدت أنها فقدت ماء وجهها من خلال هذا.
عندما نهضت بسرعة ورفعت رأسي لتصحيح وضعي، التقت عيني بالطفل الجالس بجوار الدوقة.
شعر مثل خشب الأبنوس المسود وعيون ذهبية مشرقة مثل ضوء القمر. لقد لفت نظري وجهه الذي يشبه أميرًا من قصة خيالية.
ثم رأيت طرفي فمه يرتفعان كأنه رأى شيئًا مثيرًا للاهتمام. عندها فقط رأيت كتفيه تهتز قليلاً.
كان الطفل يضحك على مظهر سقوطي القبيح.
تحول وجهي إلى اللون الأحمر من الخجل.
‘سمعت أنك سقطت أيضًا في مأدبة.’
على عكس المرة الأولى، عندما كنت مفتونة بمظهره الوسيم، قمت بتعريفه على أنه ليس أكثر أو أقل من مجرد سيد سيئي الحظ.
حتى بالنظر إلى الوراء، كان انطباعي الأول عنه هو الأسوأ حقًا.
وقفت، وحييت الكونتيسة بأفضل ما أستطيع، ونظرت في عينيها، وبدا انها تفكر في شيء واحد فقط. : “هل يجب أن أفسد هذا الوجه القبيح؟”
كنت أشعر بإحساس خفي بالاشمئزاز من نظرتها يختلف عن المشاعر التي كنت أشعر بها في منزل الكونت، حيث كنت دائمًا قلقة وأهتم بأمي فقط.
_____________________________
بدينا في فلاش باك شيريل وكِيان اخيرا ✨✨✨
كِيان يجنن واقع من اول واضح😭
Dana