I became the mother of a bloody male lead - 54
تحملت شيريل بشدة العيش في منزل الكونت على أمل أن تتمكن من مقابلة والدتها.
على الرغم من أنه لم يكن هناك أحد يمسك بيديها عندما تواجه صعوبة كما في السابق، إلا أنها كانت تستطيع التنفس عندما تمسك بالقلادة الفضية التي أعطتها لها والدتها.
لقد تابعت كلمات الكونتيسة بقدر ما تستطيع لكي لا تغير كلماتها.
وجاء الصيف.
الكونتيسة، التي أصبحت ضعيفة بعد الولادة، غالبًا ما تذهب إلى مكان هادئ ذو جو معتدل للتعافي والتنزه.
كان الكونت في حيرة عندما سمع أن شيريل كانت ستذهب مع الكونتيسة إلى الشمال. لكنه لم يكلف نفسه عناء السؤال.
لم يهتم الكونت كثيرًا بزوجته وطفلته غير الشرعية. لكن، وجد الكونت هذا لمصلحته.
“إذا كنتِ ذاهبة إلى الشمال، فقد يكون من الجيد أن تتوقفِ عند منزل الدوق لوبيرام. سيكون من الرائع أن نستغل ذلك كفرصة لتكوين علاقة مع الدوق.”
عيون جشعة نظرت إلى وجه شيريل وقيمتها.
“الخليفة هناك لا يزال طفلا في عمرك، ولكن يجب أن يكون لديه عيون ليرى. حاولي استدراجه بلطف ليقع لكِ. ألا ينبغي لك على الأقل أن تدفعِ ثمن تربيتك؟ شيريل.”
أومأت شيريل بصمت، خشيت أنه إذا هزت رأسها وقالت انها لا تريد ذلك، فإن يدًا قاسية ستطير نحوها.
أحيانًا يرفع الكونت يده عندما لا تستمع اليه شيريل.
كان الجزء الداخلي من العربة يهتز ويتحرك.
“تبدين سعيدةً اليوم. شيريل.”
بدت الكونتيسة التي تحدثت معها من داخل العربة سعيدة بشكل غريب. كان وجهها اللطيف مخيفًا، كما لو كانت تستمتع بوقت ممتع لها.
‘ما الذي تخطط له مرة أخرى؟ لماذا تأخذني الى امي بهدوء؟’
كانت شيريل تعرف أنه كان فخا. لكن لم يكن لديها خيار سوى الذهاب.لان الكونتيسة قالت أن أمها كانت هناك.
أمسكت شيريل بالقلادة الفضية التي تصدر صوت قعقعة في يديها بإحكام.
في كل ليلة تنام وحدها، كانت تمنع نفسها من التفكير في الهرب و الذهاب لرؤية أمها.
عندما تلتقيها، كان لديها الكثير لتقوله.
ستحاول الاعتذار عن جعلها تذهب إلى الشمال. و تحاول طمأنتها بأنها كانت في حالة جيدة في منزل الكونت حتى بدونها. بعد ذلك أرادت أن تتحدث عن تفاصيل حياتها اليومية الصغيرة وتقول انها اشتاقت لدفئ ذراعيها.
‘امي، هل أنت في حالة جيدة في دوقية لوبيرام؟’
قررت أنه عندما تذهب هناك، ستحاول أن تجد والدتها بعيدة عن الكونتيسة قدر الإمكان.
حاولت شيريل قمع الدموع التي كانت تتجمع في عينيها.
وعندما وصلوا إلى الفيلا المملوكة للكونت في الشمال، أعلنت شيريل أنها ستزور دوقية لوبيرام.
كانت تتطلع إلى ذلك. لقد دفنت كلمات الكونت المثيرة للاشمئزاز الذي يأمرها ان تتودد للسيد الشاب للدوقية وتذكرت فقط وجه والدتها التي كانت تشتاق إليها.
وفي اليوم الذي زارت فيه منزل الدوق لوبيرام، التقت شيريل بصبي.
إركيان لوبيرام، زوجي الحالي.
*****
حاولت فتح عيني المتعبة.
شعرت بحركة تتلوى داخل ذراعي. و ظهر شعر فضي مجعد وعيون ذهبية صافية.
“يجب عليكِ النوم أكثر قليلا.”
يد صغيرة غطت عيني، مما جعل رؤيتي مظلمة. و خرجت ضحكة ناعمة على ذلك.
“والدتك ليست متعبة.”
“كذب. لقد بكيتِ لوقت طويل.”
زم الطفل شفتيه . ضحكت بشكل محرج في ذلك.
بوردي أوين، والدي طرد من الدوقية من قبل الفرسان. لقد بدا مندهشًا تمامًا من موقفي الحازم.
لقد شعرت بالحرج لأنني كنت أستمع دائمًا إلى طلباته بطاعة. كان يستحق الطرد.
‘كيف يمكنكِ أن تكونِ وقحة جدا معي؟ لماذا ؟ هل تشعرين وكأنك دوقة حقيقية الآن؟ ‘
‘لا أريد أن أتحدث اليك أكثر. التهديدات أو أيا كان. لم تعد اساليبك تعمل معي. لذلك لا تطأ قدمك في الدوقية مرة أخرى. سأقول ذلك لكيان أيضًا.’
استدرت ببرود، وأمسكت بيد الطفل بقوة، ودخلت منزل الدوق.
لم أعد أرغب في التعامل معه بعد الآن.
الوقت الذي اقضيه مع طفلي كان أغلى في حياتي بعد ان عدت. لم أكن أريد أن أضيع هذا الوقت الثمين مع ذلك الشيء.
“كاسيل.”
“امي، الن تنامي؟”
“… … … … … كاسيل، ألم تكره والدتك قط؟”
عندما يتبادر إلى ذهني الماضي، كانت الفكرة التي تراودني هي لماذا يمكن لطفلي أن يحبني كثيرًا.
بعد أن ولدتُ كاسيل من خلال الالتزام بواجب الدوقة، لم اقم بالاعتناء به بشكل صحيح.
كانت لديه مربية تربيه ولم انظر إليه حتى عندما اقترب مني الطفل.
لقد رفض عقلي المكسور الطفل البريء، وأثقلتني حقيقة أنني ربما لن أتمكن من تربيته وحبه جيدا.
‘أم…أمي.’
ومع ذلك، ناداني كاسيل بهذا اللقب الذي كنت اظن اني لا استحقه واقترب مني. على الرغم من أنه كان يعلم أنه سيتم رفضه، إلا أنه كان يحاول البقاء بجانبي.
حاولت السيطرة على قلبي المرتعش من صوته الصغير ودفعته بعيدًا.
وعلى الرغم من أنني كنت أعرف أن الطفل سيتأذى، إلا أنني لم أنظر إلى الوراء لأن جرحي له كان شديدًا.
وعندما عدت إلى هذه الحياة، كنت لا أزال أنانية.
اقتربت من الطفل المصاب بجروح سببتها له دون أن أتذكر أي شيء.
عندما تغير موقفي، رفع الطفل فروه أولاً مثل قطة حذرة. ولكن شيئًا فشيئًا، تخلى عن حذره. على الرغم من أنه قال أنه يكرهني، إلا أنه حاول ألا يترك جانبي.
احتضنت كاسيل بين ذراعي. كان دافئا.
كان الطفل دافئًا جدًا لدرجة أنني ندمت على الماضي.
“لو كنت أحببتك مبكرًا، لم تكن لتعاني من هذا النوع من الجرح”.
الطفل الذي عاملته ببرود واهمال لم يكن مذنباً بأي شيء.
إذا كان لديه خطيئة، فهي فقط خطيئة أن يحب شخصًا غير مؤهل لأن يكون أمًا.
الطفل الذي ظل صامتا فتح فمه ببطء.
“لقد كرهتك كثيراً.”
“حقا؟”
“نعم. لأنك لم تمد يدك الي أولاً. وحتى عندما اقتربت منكِ، استقبلتني ببرود ودفعتني بعيدًا”.
“كانت أمك سيئة للغاية.”
“نعم. لقد كنتِ سيئة.”
كان صوت الطفل الذي يقول اني سيئة ممزوجًا بالبكاء. شعرت أن قلبي قد تأثر بذلك.
انتهى بي الأمر بالتصرف مثل الكونتيسة، وأنا أعلم جيدًا كيف كان العيش في منزل الكونتيسة الباردة بعد رحيل والدتي التي كانت تحميني.
ربت على ظهر الطفل وحاولت أن أطلب الصفح عما فعلته في الماضي.
لكن الطفل قال شيئا غير متوقع.
“لكن رغم ذلك مازلت أحب أمي.”
“كاسيل ……”
“لقد كنتُ يائسا جدا لدرجة أنني كنت آمل أن تبتسم لي مرة واحدة على الأقل. ولكن فجأة بدأت أمي تبتسم لي”.
كان الأمر كذلك. لأنني اعتقدت أنه من الرائع رؤية طفل يجلس في الحديقة ويتناول الحلوى اللذيذة.
“مددت يدكِ وعانقتني وبقيتِ بجانبي. أردت أن أدفعكِ بعيدًا، لكنني ايضا لم أرغب في بذلك. ترددتُ دائما لأني كنت خائفاً من أن تتغيرين مرة أخرى”.
ارتعد جسد الطفل الصغير. يمكنني ان أشعر بقلقه الصغير.
“كنت أخشى أنه إذا ناديتكِ بأمي، سأعترف بمشاعري ولن أتمكن من استعادتها ان تغيرتِ.”
في اليوم الذي كان فيه جسد الطفل ساخناً ومتعب، كان يبكي ويناديني بأمي.
تبادر إلى ذهني وجه الطفل الذي يبكي بين ذراعي. وعلى الرغم من أنه كان خائفًا، إلا أن الطفل اختار في النهاية أن يقبلني.
لذلك، كان علي أن أحب طفلي حتى لا يندم على هذا الاختيار. كان علي أن أثق باختياره.
لأنني كنت أماً سيئة.
“شكرًا لك على إعطائي ثقتك، على الرغم من أنك كنت خائفاً جدًا. لكن كنت سعيدة جدًا لأن كاسيل قبلني كأم له.”
كان جسد الطفل يرتجف وأنا أحتضنه بشدة وكأنني لن أتركه يرحل.
دموع واضحة تدفقت من عيون الطفل.
“……هيك.”
سمع صوت بكاء صغير من داخل ذراعي. بللت دموعه ياقتي وأصبحت رطبة.
ربت على ظهره ومسحت عينيه المحمرتين. وتكلمت بصوت مرتعش.
“كاسيل. أنا آسفة حقًا لاني كنت اتجاهلك واعاملك ببرود. لن أفعل ذلك بعد الآن. سأعتز بك وأحبك. لذا… … … هل يمكنك أن تسامح هذه الأم السيئة و تعطيها فرصة اخرى ؟”
أومأ الطفل. عندها فقط شعرت بشيء صلب يذوب ببطء.
ومن خلال رؤيتي المشوشة، رأيت كتابا يقلب بسرعه.
اعتقدت أن المقصود للأجنحة في رواية <الأجنحة الممزقة>، من عنوان الرواية هي البطلة ، كارينيا فورنيل. لكن لا.
لقد كان كارديسيل الذي تمزقت أجنحته. وأنا كنت من مزقت جناحيه.
<الأجنحة الممزقة> كانت قصتي التي أفسدتها. ولكن لن يكون هناك المزيد من الالم بعد الآن.
لاننى احب طفلي. وسأعطيه الحب الذي يستحقه اكثر من أي شخص آخر.
الآن حان الوقت لترتيب كل شيء.
كان علينا أن نكشف تدريجياً خيوط علاقتنا التي تشابكت مع حبنا الشديد وكرهنا.
لأنه لا يزال هناك ايضا رجل كان ينتظرني دائمًا ويحبني.
*****
وصل كِيان إلى القصر الإمبراطوري بعد السفر عبر البوابات في كل منطقة لعدة أيام، وقام بتقويم جبينه العابس وتوجه إلى غرفة عرش الإمبراطور.
عندما دخل غرفة العرش، كان الإمبراطور أورتوس دو أزقيال جالسًا هناك، كما لو كان ينتظره لفترة طويلة.
بدا شعره وكأنه مرشوش بخيوط ذهبية، وكانت عيناه الحمراء، رمز العائلة المالكة، تتألقان بوضوح.
“أحيي شمس الإمبراطورية.”
ثم ابتسم الإمبراطور بشكل مشرق وأجاب.
“لقد مر وقت طويل يا دوق. لكن تعبيرك لا يبدو جيدًا جدًا. هل عاملتك الدوقة ببرود مرة أخرى؟ “
عبس كِيان من الصوت الذي أثار أعصابه بمجرد مقابلته.
حتى عندما كان يتولى منصب ولي العهد، كانت هناك أوقات فكر فيها في توجيه لكمة له حتى لو تم القبض عليه بتهمة قتل العائلة المالكة بسبب هذا النوع من الشخصية الذي يملكها.
“بغض النظر عن مدى بعد العاصمة عن الجزء الشمالي حيث تقع الدوقية، فإن آذان جلالتك تقع في جميع أنحاء الإمبراطورية، لذا ألا تعلم أن هذا ليس هو الحال؟”
“لم أستطع أن أصدق ماسمعت ، لذلك سألت. عندما يحضر الدوق إلى القصر الإمبراطوري، ألم تكن الدوقة تعامله دائمًا ببرود ويأتي مكتئبًا؟”
“إذا كنت ستتحدث عن الهراء، فسأعود إلى الدوقية الآن.”
______________________________
مدري ليه وقف الفلاش باك بس اكيد به تكمله
بكيت وانا اترجم كاسيل صغنون يستاهل كل الحب 😔
كل ذاه صار وكِيان توه يوصل للامبراطور😭
Dana