I became the mother of a bloody male lead - 109
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the mother of a bloody male lead
- 109 - الفصل الإضافي8 -الأخير-
في فترة ما بعد الظهيرة، وصل ضيفٌ صغير وجلس في قصر الماركيز برينزل.
اصطفت أمامها الحلويات المزينة بشكل جميل، وكان الجميع يبتسمون بسعادةٍ لها.
في اللحظة التي تناولت فيها كميةً كبيرة من الكريمة المخفوقة، ظهر راديوس في غرفة الاستقبال.
“عليكم القيام بأعمالكم لا البقاء هنا. الجميع، فلتغادروا الآن.”
تراجع العمال بتعبيراتٍ متجهمة. وسرعان ما أدارت فينيا، التي كانت تأكل الحلوى في الصمت، رأسها.
“آه. راديوس اوبا.”
“كما هو متوقع، لقد كنتِ أنتِ الضيفة يا آنسة فينيا. تساءلتُ الى أين ذهب جميع الموظفين الذين عملوا هنا.”
“لقد كانوا حولي لفترةٍ من الوقت. و كنا نلعب معًا.”
ابتسم راديوس كما لو كان يفهمها.
“آسف. لأن الطفل الوحيد لماركيز بينزيل هو أنا. لذا يبدو أنهم يبالغوم في رد فعلهم عندما تأتين.”
“لا بأس. الجميع يحبونني لذا يفعلون ذلك. أنا سعيدة.”
فهم راديوس مرة أخرى سبب إعجاب الخدم بفينيا كثيرًا حيث أجابت بثنيةٍ لطيفة لزوايا عينيها.
كانت فتاةً صغيرة و لطيفة تبتسم بشكل مشرق وتقول فقط الأشياء الممتعة.
كان راديوس يفكر في أنه لم يعد من الجيد أن يكون لدي شخص لا يحبه.
“إذاً لماذا أتيتِ إلى قصرنا وحدكِ؟”
“حسنًا، اخي كاسيل مشغولٌ بمواعدة نيا، وأمي مشغولةٌ بالفعل بالتحضير لحفل زفاف اخي كاسيل و نيا اوني.”
“يبدو أن الدوقة تتوق للزفاف بشدة. هل كان حفل الزفاف في الربيع المقبل؟”
“نعم. قالوا إنهم سيقيمونه في الربيع المقبل. هذا جيد، أليس كذلك؟”
ابتسمت فينيا بلطف وكانت سعيدة للغاية بنجاح خطتها.
عندما شاهدت كاسيل يذهب على عجل إلى العاصمة، توقعت أنه سيكون هناك تغيير في علاقتهما، التي لم تحرز أي تقدم، ولكن حتى فينيا تفاجأت عندما عادَ وهو يعانق يا فجأة، وصرخ قائلاً انهم سيقيمون حفل الخطوبة.
“هذا الجانب المتهور منهُ يشبه ايلي…..’
جلس راديوس فجأةً أمام فينيا، التي كانت تبتسم بسعادة وهي تتذكر الماضي.
“كنت أعرف في الأصل مشاعر كارديسيل، لكن نيا لديها جانبٌ غامض، لذلك اعتقدتُ أن الأمر سيكون متأخرًا قليلاً. لكن هذا ممتع.”
صوت راديوس لم يكن مشرقا.
سألتهُ فينيا، التي كانت شفتاها ترتعش للحظة، بشكلٍ غامض.
“كما هو متوقع، راديوس اوبا أحب نيا، أليس كذلك؟”
“نيا؟”
اتسعت عيون فينيا ردا على ذلك كما لو كان راديوس يتساءل لما طرحت مثل هذا السؤال السخيف.
من الواضح أنه كان هناك وقتٌ كان فيه راديوس ينظرُ الى نيا بحب.
“أليس كذلك؟”
“أنا أحبها كصديقة. ليس الأمر أنني لم أحبها حقاً، لكني أحببت اللحظات التي كنا نقضيها معًا نحن الثلاثة. شعرتُ وكأنني كنت أنتظر لحظة التي يكون فيها الجميع سعداء ويبتسمون.”
عندما كانوا هم الثلاثة يتسكعون معًا، كانوا مشغولين بالتفكير في أشياء أخرى وتجاهل مشاعر نيا الواضحة.
رؤيتها تبتسم في لحظةٍ هادئة أدفأت قلبهُ بشكل غريب. و شعر بهذه اللحظة وكأنها حلم.
“ولكن الآن بعد أن خُطبا كارديسيل ونيا. قد أشعر بالوحدة.”
ومع ذلك، لم يرغب في أن أصبح صديقًا يتدخل بينهما دون قصد.
فهو وريث الماركيز على أي حال، وكان عليه أن يتخذ زوجته كزواجٍ سياسي.
لذا، اعتقدت أن الوحدة في المستقبل ستكون نسيمًا عابرًا.
“راديوس اوبا.”
خرج راديوس من أفكاره بنداءٍ مفاجئ. وكام عاجزًا عن الكلام لما تلا ذلك.
“أريد أن أتزوج من أوبا في وقتٍ لاحق عندما أكبر.”
راديوس، الذي كان يتساءل متى بدأت هذه الطفلة الصغيرة تشعر بمشاعر تجاهه، سرعان ما ابتسم.
“هاها. حسناً. سوف انتظركِ.”
عند هذه النقطة، ارتفعت زوايا عيني فينيا بشكلٍ مشرق. لأنها كانت الطريقة التي سيتحدث بها مع الطفل.
“لم أقل ذلك على سبيل المزاح.”
“بالطبع، هذه ليست مزحة بالنسبة لي الآن، ولكن الأمور قد تتغير عندما تكبرين. عندما يحين وقت زواجكِ، ستندمين على قولكِ أنك ستتزوجني، لأنني أكبر منكِ بستِّ سنوات. آنسة فينيا”.
قبِل راديوس الأمر على مهل ونظر إلى فينيا كما لو كانت طفلةً لطيفة.
تساءل أيضًا عن مدى الضجة التي ستحدث إذا اكتشف كارديسيل هذا الأمر.
إنه رجل يهتم بالفعل بأختهِ الصغرى كثيرًا. لم يكن يعلم ما إذا كان سيلوح بقبضته على صديقه من اجلها ام لا.
“لا أعتقد أنني سوف اندم على ذلك، فراديوس اوبا لطيفٌ للغاية. على الرغم من ان ذلك يبدو مزعجًا بعض الشيء.”
“آنسة فينيا، هناك الكثير من الأشخاص حولكِ الذين يتعاملون معكِ بلطف. كم سيكون قلب أخيكِ كارديسيل حزينًا إذا اخترت رجلاً فقط لأنه كان لطيفًا معكِ.”
“صحيح. الآن، هناك الكثير من الأشخاص الذين يحبونني ويعاملونني بلطف. لكن. بمجرد أن أغادر هذا السياج الذي يحميني، أدركُ أن هناك أشخاصًا لا يهتمون بي.”
كانت تلك كلماتٌ ثقيلة للغاية بالنسبة لطفلةٍ في هذا العمر لتقولها.
غالبًا ما يقول راديوس أن فينيا صغيرةٌ جدًا، لكن في مثل هذه اللحظات لا يعلم حقاً ما ان كان عليهِ معاملتها كطفلةٍ ام لا.
“تبدو كلماتكِ ثقيلةً إلى حدٍ ما.”
“لكنني لستُ مخطئة، أليس كذلك؟”
“صحيح. هذا ليس خاطئً.”
“ما أعنيه، انه إذا كان بإمكاني اختيار شخص ما، فسوف أختار الشخص الذي سيجعلني سعيدة.”
“هل تقولين أن هذا الشخصُ هو أنا؟”
“نعم.”
عند سماع الإجابة الواثقة في صوتها، ألقى راديوس نظرةً فاحصة على فينيا.
بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها في الأمر، عندما يحين وقت زواج فينيا، بدا أنهُ سيكون هنالك العديد من الخيارات الأفضل.
في حين أن كارديسيل كان يشبه المظهر الخارجي للدوق أكثر وأصبح أكثر حدة مع نموه، فإن فينيا بدت تشبه المظهر الخارجي للدوقة أكثر.
بالتأكيد، عندما تصبح بالغة، سوف يزدهر مظهرها بشكل جميل وستكون في وضع يمكنها من تلقي عروض الزواج باستمرار من عائلاتٍ مختلفة.
حتى الآن، كانت العيون الأرجوانية الواضحة المتلألئة غامضة، وكان الشعر الأسود المتدفق ينسابُ بشكل جيد مع بشرة فينيا البيضاء النقية.
في بعض الأحيان، كان خدم قصر الماركيز يُعجبون بالجمال الذي يشع من ملامح وجهها الرقيقة وابتسامتها اللطيفة. و يقولون أنها حقا فتاةٌ جميلة، مثل الدمية.
“يتمتع كارديسيل بشخصيةٍ عنيدة. الشيء نفسه ينطبق بالنسبة لك أيضاً.”
“إنه أفضل من أن اكون ضعيفة.”
وقبل أن يدرك راديوس ذلك، كان يتناول رشفةً من الشاي الأسود الذي كان أمامه وهو يفكر بجدية.
شعرت أنه يجب أن يُعطيها إجابةً مناسبة قبل أن تذهب.
“حسنا . إذا لم تغيرِ رأيكِ حتى بعد ان تكبرين، سأتزوجكِ.”
“هل هذه وعد؟”
“أعدكِ. بدلاً من ذلك، متى ما شئتِ، يمكنكِ أن تنسي هذا الوعد و كأنه لم يحدث أبدًا. على سبيل المثال، إن وجدتِ شخصًا تحبينهُ حقاً.”
“هذا رائع.”
بعد سماع الإجابة التي أرادتها، نزلت فينيا من الأريكة.
“ثم، سأذهب الآن. راديوس اوبا.”
أطلق راديوس ضحكةً قصيرة عند رؤية فينيا تختفي كما لو أن زيارتها للقصر قد انتهت.
وقفت لتوديعه. وبعد استدارت فينيا تحدثت لفترةٍ وجيزة.
“وفي المرة القادمة، من فضلكِ نادني بفينيا.”
خرجت فينيا على عجل واختفت دون أن تتاح له الفرصة للرد عليها.
راديوس، الذي تُرك وحده، أمسك برأسه.
“انها أكثر وعياً من نيا……”
لسبب ما، كان لدى راديوس شعور بأن هذا الوعد قد يتحقق.
على أي حال، كان ذلك بعد بضع سنوات، ولم يكن لديه أي نية للزواج الآن بعد، لذلك استرخى وشارك في تصرفات الطفلة الغريبة.
إن تحقق هذا الوعد…..
‘ربما أحتاج إلى التدربُ على سحري أكثر.”
كان من الصعب عليه التعامل مع حريق كارديسيل. ولكن قبل ذلك، لم يكن بإمكان راديوس حتى أن يتخيل أنهُ سيضرب بقبضة كارديسيل.
*****
بعد الانتهاء من عملها، وصلت فينيا إلى منزل الدوق وتوجهت إلى حيث كانت شيريل.
شيريل، التي كانت متحمسةً لأخبار زواج كاسيل ونيا، كانت تعمل بجد للتحضير لحفل الزفاف مقدمًا مع ديزي.
عندما فتحت فينيا الباب بلطف، سمعت أصواتًا ثرثرة.
“همم. أيهما أفضل؟ أنا قلقةٌ أكثر لأن جلد نيا أبيض للغاية.”
“سيدتي، ماذا عن هذا؟ أعتقد أن هذا سيكون أكثر ملاءمةً للآنسة كارينيا!”
“يا إلهي. ديزي. أنتِ حقا عبقري!”
اقتربت فينيا، التي كانت تنظر إلى مكان المحادثة بابتسامة.
“امي.”
أوقفت شيريل ما كانت تفعله عند ندائها واقتربت من فينيا بابتسامةٍ مشرقة.
“فينيا، أنتِ هنا. تعالي واجلسي.”
“لا. أنتِ مشغولةٌ الآن.”
“تعتقدُ والدتكِ ان قضاء الوقت مع فينيا هو الأكثر أهمية.”
كان اهتمام شيريل مركزًا على فينيا الآن، كما لو لم تكُن تتحدث بشغفٍ مع ديزي قبل قليل.
اتخذت ديزي خطوةً إلى الوراء وكانت تنظر إلى فينيا بسعادة.
” إذاً الى أين ذهبتِ اليوم؟”
أجابت فينيا، التي كانت تجلس بجانب شيريل، بخفة.
“ذهبتُ إلى الماركيز برينزيل لفترةٍ من الوقت.”
“ألم تتبعِ كاسل؟”
“لا. ومع ذلك لا تقلقِ، فقد ذهب معي الفرسان والخادمات. أنا بخير.”
“أنا آسفة يا فينيا. لم أهتم يكِ كثيرًا مؤخراً.”
ابتسمت فينيا بشكل جميل وهزت رأسها بينما كانت يدُ شيريل تربتُ على رأسها بلطف.
“لا بأس حقًا. انتِ بجانبي الآن.”
خفت عيون شيريل في ذلك. لأنها أحبت حقًا فينيا التي كانت دائمًا تنطقُ بالكلماتِ الجميلة.
“ولكن لماذا ذهبتِ إلى الماركيز برينزيل وحدكِ؟”
“ذهبتُ لأخبر راديوس اوبا أنني أريد الزواج منه. عندما أكبر.”
توقفت يد شيريل التي كانت تداعب رأس فينيا عندما سمعت ذلك لأول مرة.
ديزي، التي كانت تستمع، تفاجأت ورفعت يديها لتغطية فمها.
التفتت فينيا اللى الخلف، لترى كاسيل المتجمد، الذي كان يحاول الدخول بهدوء.
“هل ستتزوجين فجأة؟ هذا غير ممكن!”
“يا إلهي. ابنتي الصغيرة، لقد كبرتِ حقاً. أنتِ بالفعل لديكِ حبكِ الخاص.”
تدفقت ردود أفعال مختلفة، وكانت فينيا بينهم و تبتسم بهدوء.
غادر كاسيل، الذي كان قد وقل لتوه، بهدوء إلى مكانٍ ما مع تعبيرٍ صارم على وجهه.
بعد ذلك، بعد أن سمع من راديوس أن ذلك كان مجرد وعد بتجنب الدوس على قلب طفلة، اعتذر كاسيل منه وانسحب بتردد.
ولكن في وقت لاحق، في اليوم الذي أعلن فيه راديوس خبر رغبتهِ في الزواج من فينيا، لكمه كاسيل.
كان هذا هو السبب الذي دفع ماركيز برينزيل ودوق لوبيرام، المشهورين بعلاقتهما الجيدة، إلى الشجار بالأيدي.
*****
بعد مغادرة كاسيل، كان شيريل وديزي تتحدثان عن اليوم الذي رُزقت فيه بفينيا.
ومع انتهاء القصة، التي استمرت بهدوء، عانقت شيريل فينيل بشدة.
“هذا كل شيء. فينيا. والدتكِ دائماً ما تردد بأن فينيا خاصتنا ثمينةٌ جدًا.”
تنتهي القصة دائمًا بهمس شيريل حول مدى أهمية فينيا بالنسبة للدوقية ومدى اهتمامهم بها.
كما لو كانت ترد، همست فينيا لشيريل.
“شكرًا لكِ أمي. على محبتي و رعايتي بصدق. أنا سعيدةٌ للغاية لأن فينيا ولدت ابنة والدتها وهي محبوبة كثيراً.”
قامت شيريل بمداعبة ظهر فينيا بحرارة عندما سمعت همسات ابنتها الجميلة.
تماما كما فعلت والدتها لها ذات مرة.
بعد أن شعرت بهذه اللمسة، لم تندم فينيا على ذكريات الوقت الذي كان يتلاشى تدريجيًا.
حتى لو اختفت ذكرى شخصيتها التي كانت عليها عندما كانت والدة شيريل، فإن الحب بين العائلة سيظل مستمرًا.
تحت السعادة التي كانت شيريل تحميها بشدة، كانت فينيا تبتسم ببراعة أكثر من أي شخص آخر.
فأحتضان العائلة التي كانت تتوق إليها دائماً كانت أكثر دفئًا مما توقعت.
<نهاية الفصول الإضافية>
_____________________________
وبكذا عرفنا ليه في أول فصل اضافي كاسيل ضرب راديوس طلع مب عشان نيا الا عشان فينيا😭😭
خلصنا الفصول الاضافية😔🤍 باقي بعد ٨ فصول خاصة نزلت بعد المانهوا مدري متى اترجمها 😭
المهم كان ودي اشوف عرس كاسيل ونيا توء توء عساه بس موجود في الفصول الخاصة
ما لاحظتوا شي؟ ليه كِيان مسحوب عليه 😭😭😭😭😭
Dana