I became the mother of a bloody male lead - 108
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the mother of a bloody male lead
- 108 - الفصل الإضافي7
‘همم……كيف يمكنني جعله يتوقف عن الحديث؟’
كانت نيا الآن في وضع صعبٍ للغاية. بعد الدردشة لفترة من الوقت، كانت تخطط للعودة مع كلوي. لكن ثرثرته لم تنتهي أبدا.
في البداية قال اسمه، ثم استمر الحديث معها متفاخرًا، وعندما أومأت نيا برأسها بهدوء، واصل الحديث بحماس.
كم عدد الدقائق التي مرت منذ أن تم احتجازي بهذه الطريقة؟
“إذن، ما مقدار القيمة التي اكتسبها التجارة التي أديرها……!”
قاطعت نيا المحادثة وناديت عليه.
“ايها البارون ديير.”
إذا واصلتُ الاستماع، يبدو أنه لن تكون هناك نهاية.
أعلم أنه من الوقاحة مقاطعةُ شخصٍ يتحدث بسعادة، لكنني لم أرغب في الاستماع اليه أكثر من ذلك.
“أنا آسفة، ولكن أعتقد أنني يجب أن أعود الآن.”
“بالفعل؟”
شعرتُ بالأسف قليلاً لرؤية الشخص الذي امامي تظهر عليه علامات خيبة الأمل، لكنني لم أستطع الاستمرار في الاستماع إليه.
“نعم. الحديث معك كان ممتعاً. ايها البارون.”
أمسك البارون معصم نيا وهي متجهة الى المخرج.
“انتظري لحظة أيتها الآنسة الشابة.”
“ما الامر؟”
“من فضلكِ اخبريني باسمكِ على الأقل وغادرِ. سوف آتي لأجدك.”
“سمعت أنه ليس علينا الكشف عن اسمنا في الحفلة التنكرية. لذا أولاً وقبل كل شيء، دعنا نلتزم بهذا……”
“لقد وقعتُ في حبك من النظرة الأولى! اظن انه هذا هو القدر!”
لقد كان موقفه يجعلني أتنهد لسخافته.
حاولت التخلص من اليد التي كان يمسكها بطريقة ما. ثم انفتح باب الشرفة المغلق فجأه.
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد دخل متعمداً.
في البداية، كنتُ أحاول أن أقول لهذا الشخص أن يساعدني لكنه تحدث الينا اولاً.
“ما رأيكَ في ابعاد تلك اليد؟”
لقد كان صوتًا مألوفًا إلى حدٍ ما.
صاح البارون، و ربما كان يشعر بالظلم.
“أنا فقط معجب بهذه الآنسة!”
“اوه. هل هذا صحيح؟ ولكن يبدو أن الآنسة التي أمامك ليست معجبةً بك. هل انا مخطئ؟”
“لقد دخلت للتو ولم ترى أي شيء! منذ فترة قصيرة، شعرت أنا وهذه الآنسة………”.
قشعريره-
عرفت نيا ما كان على وشك قوله، لذلك لم تستطع البقاء صامتة لفترةٍ أطول.
معصمي الذي تم الإمساك به كان يؤلمني أيضًا.
“ايها البارون! أرجوك دعنى أذهب. معصمي يؤلمني.”
“يا آنستي شابة…….”
“لقد استمعت إليك فقط لأنك استمتعت بروي القصة. من فضلك لا تكون مخطئا.”
ثم رأت زوايا الفم تحت القناع تتدلى بشكل ملحوظ. رؤيته وهو ينظر إليها كما لو أنه تعرض للخيانة من قبلها جعلها ترغب في العودة مع كلوي الآن وبسرعه.
سرعان ما اختفى البارون وكأنه تلاشى وحاولت نيا، وهي تمسح على معصمها الأحمر، أن تشكر الشخص الذي ساعدها.
ومع ذلك، ظلت نيا عاجزة عن الكلام للحظات عندما سقط القناع وكشف عن وجهه.
“سمعتُ أنك تبحثين عن شريك. هل أتيت إلى العاصمة لمقابلة هذا الرجل، نيا؟”
لقد كان كاسيل. من الواضح أن هذا الشعر المتموج الفضي والعيون الشبيهة بالقمر كانت بالتأكيد لكاسيل.
ولكن الآن كان عليه أن يكون في الشمال…….
“كاسيل، لماذا أنت هنا؟”
لماذا هو هنا الآن؟ إنه وقته مزدحم بسبب خلافة اللقب.
هل ربما زار العاصمة ليطلب من جلالة الإمبراطور الإذن بالخلافة؟
“لماذا سأكون هنا؟”
“هل اتيت للقاء جلالة الإمبراطور لترث اللقب؟”
“لا.”
“إذاً لماذا؟”
لولا هذا السبب الوحيد، لما كان هناك سبب للمجيء من الشمال إلى العاصمة.
في المقام الأول، كانت العاصمة والشمال بعيدين جدًا، لذلك كان السفر ذهابًا وإيابًا للقيام بأعمال خفيفة أمرًا مرهقًا.
“انا هنا بسببك.”
“بسببي؟”
قال كاسيل شيئًا غير مفهوم. وبما أنني لم أكن أعرف مايعنيه، أبقيت فمي مفتوحًا، وبعد لحظة لالتقاط أنفاسي، اقترب مني.
صوت تنفسٍ منخفض اخترق أذني.
“لأنكِ غادرتِ الشمال لتجدِ شريكاً محتملاً.”
“شريكاً؟”
عند التفكير في الأمر، قال ذلك من قبل أيضا. اتساءل كيف أُسيء تفسير ذلك.
“إنه ليس كذلك. لفترةٍ فحسب، كان لدي شيء أفكر فيه……”
“لقد سمعت ذلك من فينيا. سمعت أنك قلت أنكِ قلقة لأنك لم تنسجمِ جيدًا مع كل الرجال الذين قابلتهم في الشمال؟ أليس هذا هو سبب مجيئك إلى هنا بناءً على نصيحة فينيا بالذهاب إلى العاصمة؟”
“لقد طلبتُ منها أن تبقي الأمر سراً…….”
يبدو أن فينيا نسيت وعدها لي وأخبرت كاسيل.
كان ينبغي عليّ أن أصحح سوء الفهم هذا، لكن لم أستطع التفكير في أي عذر آخر لقوله له.
في الواقع، كنت احاول اخذ استراحة بعيداً عنه لاتخاذ قرار بشأنه بطريقة أو بأخرى. كيف يمكنني أن أقول ذلك أمام الشخص المعني؟
بينما ترددت نيا وزمت شفتيها، لمست يد كاسيل قناعها. وبلفتةٍ منه، انزلق القناع إلى الأسفل وسقط على الأرض.
“إذا التقيتِ بشخص جيدٍ هنا، فسوف يخطبكِ. لأنكِ في العمر الذي يُفترض فيه ان تتزوجي. قد تخطبان، وتتحدثين معه عن الزواج، ثم تغادرين الشمال.”
اعتقدت نيا أن كاسيل كان يتحدث عن الهراء. و حتى في هذه اللحظة، قلبي ينبض بجنون.
نبض-. نبض-!
أنا خائفة جدًا من أن يسمع دقات قلبي.
كيف يمكنني ان أترك الشمال وأنساه؟
“نيا، اكنتُ مجرد صديقٍ لكِ؟”
كان مزاج كاسيل أثناء حديثه مختلفًا عن المعتاد.
تمامًا مثل ذلك اليوم، في منزل الدوق تحت شمس الغروب، قرأ في وجهه كلماتٍ أربكت قلبها.
“ألم أبدو للحظة كرجلٍ بالنسبة لكِ؟”
كانت هناك أوقات شعرت فيها بهذه الطريقة. ربما يحبها كاسيل أيضًا. فلم ترَ قط اللطف الذي أظهرهُ لها يمتد إلى سيدةٍ أخرى.
رغم لأنهُ كان يقول دائماً أشياء تربك ذهنها. الا ان ليا لم ترغب في تدمير العلاقة التي استمرت لأكثر من عقدٍ من الزمن بسبب عدم اليقين هذا.
كنتُ أعلم أنني لا أستطيع إعادة صداقتنا إن دمرتها، فتظاهرت بعدم الملاحظة أو لم أسمع حتى لا أخطئ. ولكن في هذه اللحظة، تأثر قلبي بما قاله.
“……كاسيل. لماذا تسأني عن ذلك؟”
أردت أن أسمع إجابتهُ القاطعة.
لم تعد الخلافات العائلية ذات أهمية. لم أكن أرغب في القلق بشأن ذلك وقمع مشاعري أكثر من ذلك.
“لماذا اتبعتني إلى العاصمة؟ لماذا أنت منزعج جدًا لأنني تحدثتُ مع رجلٍ آخر؟”
توقفتُ عن الصمت والنظر واقتربتُ ببطء خطوة بخطوة. و كنتُ أرى عيونه تهتز.
‘هل سبق لهُ و أن بدا كرجل؟’
عندما نظرت إليه بشكل صحيح، كنت أرى تفاحةَ آدم تتحرك. كان متوتراً.
وبينما كنت أنتظر إجابته، كنت في حيرةٍ من أمري بشأن ما إذا كان هذا الاختيار خاطئًا أم جيدًا.
بعد إجابتِه، عرفتُ أنه لن يكون هناك عودةٌ إلى الوراء في علاقتنا.
ومع ذلك، لم تعد نيا ترغب في تجنب ذلك.
‘على العكس من ذلك، لم أركَ كصديقٍ قط.’
لأنه في مرحلة ما، اللطف والمودةُ التط قدمتها لي جعلت قلبي يرفرف.
لم أكن أعرف متى تغير الخط العاطفي بينتل. لكن ما كان واضحًا هو أن هذا الشعور الحالي ليس شيئًا يمكن إخمادُه بسهولة.
قبلت نيا خد كاسيل وابتسمت.
“أنا أحبك. كاسيل.”
واعترفت بمشاعرها.
هب نسيم الليل البارد بينهما. و سقط صمتٌ طويل.
والغريب أن وجه نيا كان منتعشًا عندما اعترفت، لكن وجه كاسيل كان معقدًا عندما سمع هذا الاعتراف.
لم يستطع كاسيل أن يفهم.
لقد قطعت كل هذا الطريق إلى العاصمة لمقابلة رجلٍ آخر، لذا تساءل عن سبب إعجابها به.
اعتقد أنها كانت مزحة، لكن الملمس الناعم الذي لمس خدهُ لم يكن يبدو مزحةً على الإطلاق.
“ألم تقابلِ رجالاً آخرين؟”
“لقد التقيتُ بهم عمدا لمحو مشاعري تجاهك. أليس من الغريب أنني تقبَّلتُ الرجال الذين اقتربوا مني دون شكوى؟”
“إذاً لماذا أتيتِ إلى العاصمة؟”
“أشعر بالأسف تجاه فينيا التي عملت بجد لتقديم المشورة لي، لكنني أردت أن أتخذ قراري للحظة. هل يجب أن أدفن قلبي هكذا؟ أم يجب أن أعترف بمشاعري؟ لكن عندما رأيتك……بعدَ أن قلتَ ذلك……لم أستطع تحمل كتمان مشاعري بعد الآن. آسفة.”
أحنت نيا رأسها بينما قدمت اعتذارًا أخرق.
كانت خائفة من فقدان علاقتها به بهذه الطريقة. لكنها لم تندم على الاعتراف.
في الوقت الحالي، كان قلبها غارقاً جدًا في حب كاسيل لدرجة أنها لا تستطيع حتى رؤية الأشخاص الآخرين حوله.
“سأطرح عليكِ سؤالاً أخيرًا. نيا.”
“نعم…….”
“هل أحببتِني حتى عندما رسمتِ الخط بيننا وقولكِ بأنني مجرد صديق؟”
ربما كان يتحدث عما حدث في ذلك اليوم.
لقد كان يومًا لا يُنسى، لأن غروب الشمس كان جميلًا بشكل غير عادي، وظلت كلمات كاسيل تذكرني بأشياء كنت أحاول محوها.
“نعم، لقد أحببتُك…… و حتى قبل ذلك.”
ردا على ذلك، هبطت شفتيه على خد نيا. كان على نفس الجانب حيث قبّلت هي خده.
“نيا.”
عند نُطقِه اسمها، أومأت نيا برأسها بتوتر.
لأنها اعتقدت أنها كانت إجابةً على اعترافها.
“يمكنكِ الراحة.”
“هاه؟”
وفي الوقت الذي لم أتمكن فيه من فهم الموقف بسبب إجاتِه غير المتوقعة، ارتفع جسدي فجأة.
وفي أحضانه عانقني كاسيل بقوة.
“أوه! كا، كاسيل! “لما العناقُ فجأة؟”
كانت عيون كاسيل مطويةً على شكل نصف قمر بينما أُمسك ذراعهُ بإحكام.
“دعينا نعود الى الشمال الآن.”
“ماذا؟”
تساءلتُ على الفور في ما يعني ذلك.
كنتُ أخطط للعودة إلى الشمال في غضون أيامٍ قليلة على أي حال. ولكن ما تلا ذلك كانت بعض الكلمات غير الواقعية.
“ونقيم حفل خطوبتنا.”
“خطوبة؟”
“سيكون من الأفضل لو تحدثنا حتى عن الزواج قريباً أيضاً.”
كانت نيا محرجةً للغاية من التطور المفاجئ لدرجة أنها قاومت عناقهُ قليلا.
ثم عانقها كاسيل أكثر.
كان من الممكن سماع صوت قلب كاسيل في أذنيها حيث تم ضغطهما بشكل وثيقٍ معًا.
كان قلبه ينبض بقوةٍ شديدة. وكأن قلبه كان سعيداً قلبها.
لقد ذاب قلبي واختفى قلقي.
ولكن بصرف النظر عن ذلك، أردتُ أن أسمع اعترافًا محبًا من هذا الرجل الذي بدى وكأنه لن يفلتني.
“كاسل. إذاً، الن تجيب؟”
على الرغم من إلحاح نيا، قبَّل كاسيل خدها بهدوء.
“لقد كذبتِ علي.”
“هل ستصبحُ طفولياً؟”
نظرت إليه نيا بنظرةٍ حادة، وكانت تنوي الاستمرار في التحديق به إذا لم يجِبها.
نظر إليها كاسيل، الذي ابتسم كما لو أنه لا يصدق ذلك، وهمس.
“أنا معجبٌ بكِ أيضًا، نيا. بالطبع، انهُ شعورٌ أقرب أكثر إلى الحب من الإعجاب.”
احمرّ وجه نيا من الجواب المفاجئ.
“سنعود بهدوءٍ إلى الشمال وأسمع منكِ لما كذبتِ عليّ وعذبتِني”.
“حسناً….”
ردت نيا و احتضنتهُ بقوة.
وعاد كاسيل إلى الشمال مع عروسِه، وكان يفكّرُ بأنهُ من الآن يمكنهُ احتضانها وقتما شاء.
وعزم كاسيل على أن الربيع القادم سيكون موعدُ حفل زفافهم.
________________________
احم
معليش على السحبة بالغلط 😃
كاسيل يجنن آسفه لأني حسبته مجنون😭😭😭
ادري اشتقت لرخص شيريل و كِيان بس ههههعععههه شكل كاسيل ونيا بيغطون شوي ✨
Dana