I became the mother of a bloody male lead - 107
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the mother of a bloody male lead
- 107 - الفصل الإضافي 6
“لا. فقط لأن الربيع في الشمال قصير. أنا هنا للحصول على المزيد من المتعة فيه في العاصمة.”
اضاقت كلوي عينيها. بدت متشككة، لكنها لم تطرح أي أسئلة أخرى.
وبدلا من ذلك، طرحت موضوعاً مختلفاً.
“حسناً اذاً. سيكون من الوقاحة أن أسأل أكثر عن سبب وجودكِ هنا. ومع ذلك، بما انكِ في العاصمة، فما عليك سوى الاستمتاع بشيء ما. إذا واصلت تضييع وقتكِ هكذا، فستضيع عليكِ الاشياء الجيدة.”
‘هل الآن هو الوقت المناسب لتجربةِ ذلك……؟’
شككت نيا فيما إذا كان الآن هو الوقت المناسب حقًا لإيجاد شريك.
مع تقدمها في السن تدريجيًا، ستتناقش عائلتها معها عن مسألة الزواج و من أي عائلة.
كان علي أن أجده عائلة أخرى غير دوقية لوبيرام. لذلك حاولت يائسةً أن أتخلى عن مشاعري تجاه كاسل. لأن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي لي فعله.
لو كانت أصغر سناً، لكنتُ قادرةً على مواصلةِ الإعجاب به بسهولة. وبما أنني لو أضطر إلى اتخاذ قرار بشأن مشاعري الحالية، فربما استمتعت الآن حقًا باللحظة التي كنت فيها معه.
‘أشعر أنني غبيةٌ جدًا أيضًا. لقد أتيتُ إلى العاصمة لأنهي همومي……’
و لأنه لا يوجد شيء محدد لفعله. أول شيء فعلته عندما أتيت إلى العاصمة هو ترك النافذة مفتوحة والتحديق خارج النافذة.
كما لو كنت أحاول تهدئة ذهني المضطرب، نظرت من النافذة ورأيت بتلات الزهور ترفرف حولي. وقبل أن أدرك ذلك، هبطت بعض بتلات الزهور المتطايرة على ظهر يدي، وبينما واصلت النظر إليها، كانت الشمس قد غربت وحل ليلٌ حالك السواد.
وبينما كنت أغمض عيني بلطف في نسيم الليل الدافئ، تبادر إلى ذهني وجه شخص ما. لقد كان لئيمًا للغاية عندما تحدث معي بأشياء سيئة، لكنه كان دائمًا أول من يقدم المساعدة عندما أواجه مشكلة. على الرغم من أنه كان غير مبال إلى حد ما، إلا أنني عرفت أن ذلك بسبب طبيعته اللطيفه.
لذلك، قبل أن أدرك ذلك، كنت معجبةً باللطف الذي أظهره لي.
كلما تأملت في مشاعري له، أصبح من الصعب التخلي عنه، وأصبحت خائفةً من قبول تلك المشاعر لأنني اعتقدت أنني قد لا أكون اكثر من صديقةٍ له.
وحتى الآن، أريد العودة إلى الشمال، حيث لا تزال ذكرياتنا حية، ورؤية وجهه الذي احببته.
لم أستطع أن أتخيل مدى صعوبة الأمر إذا دُمرت علاقتنا بسبب اعترافي. و على عكس مخاوفي هذه، فقد أثارني القلق أكثر في عدم قبوله لمشاعري.
كنتُ ابتسم بمرارة. ثم فجأة دخل شيء إلى فمي.
فتحت عيني على نطاق واسعٍ متفاجأة. و كانت كلوي تبتسم وكأنها تطلب منها أن امضغ جيداً.
لذلك مضغتها على مهل، وانتشر طعم حلو بارد في فمي.
“……إنها حلوةٌ ومنعشة.”
“صحيح؟ و لقد أصبح تعبيركِ واضحًا أخيرًا. بدوتِ كطفلةٍ لديها وجهٌ شخص ميت.”
“آسفة.”
لسبب ما، شعرت بالحرارة في وجنتي.
عندما خفضت رأسي معتقدةً أنني كنت اتصرف كطفلةٍ شقية، ربتت كلوي على كتفي.
“لا بأس. لا أعرف ما الذي يزعج ابنة عمي، لكن من الجيد أنكِ لاتزالين شابة. لم تتورطِ مع شخص ما بعد، ولا يزال أمامك الكثير من العلاقات لتصنعيها في المستقبل، أليس كذلك؟”
“هل تعنين انكِ تورطتِ معي يا كلوي؟”
أُذهلت كلوي، ونظرت إلى الوراء ورأت زوجها يقف هناك.
“مرحبًا يوهانس. ما اقصده……”.
“هل امسكتُ بكِ بعد ان كنتِ حرة، وكان من الممكن ان تصنعِ علاقاتٍ اكثر؟”
“هذا لم يكن ماكنتُ اعنيه. فقط كنتُ احاول الا اجعل كارينيا تشعرُ بخيبة الأمل…….”
“همم؟.”
“هل أنت غاضب بأي حال من الأحوال؟”
“انا لستُ غاضبا. لكن من هم هؤلاء الرجال من المملكة الشرقية؟”
كانت نيا تتساءل عما إذا كان ينبغي لها التدخل في موقف الزوجين. ومع ذلك، مع استمرار المحادثة، بدا الأمر مختلفًا عن تسمية محادثتهم قتالًا، لذلك جلست في صمت.
“آسفة. أنا حقاً لم أقابل أيًا من هؤلاء الرجال أبدًا. ما قصدته هو أنني أحببت فقط ما يبدو عليه مظهرهم! يوهانس، أنت تعلم أنه منذ أن التقيتك، أنت الوحيد بالنسبة لي……”.
“ألم تقولِ أنكِ تورطتي معي؟”
“هذا صحيح، لقد أغويتني عمدا ولم نذهب في السرير إلا بعد أن تزوجنا……اهمم!.”
“على الرغم من أن ابنة عمك هنا، الا زوجتي صريحةٌ جدًا.”
قام يوهانس بتغطية فم زوجته وخرج معها لفترة من الوقت، قائلاً انهم بحاجة إلى إجراء محادثة هادئة.
ضحكت نيا مستمتعةً على هذا المنظر. و تساءلت لماذا شعرت بأن موقفهم ممتع.
‘أعتقد أن السبب في ذلك هو أن عيونهم كانت مليئة بالمودة لبعضهم البعض حتى أثناء حديثهم.’
سمعت أيضًا من والدتي أن كلوي كانت تتمتع بحياة زوجية سعيدة مع زوجها الطيب. وعندما رأيت ذلك بالفعل أمامي، شعرت بحسدٍ غامض.
بعد مرور بعض الوقت، عادت كلوي وكانت تلتقط أنفاسها.
“حقًا. يوهانس شقي……..”
ضحكت نيا عندما سمعت تلك الكلمات في نفسها.
“لكنك مازلت تحبين زوجكِ، أليس كذلك؟”
“هذا يبدو واضحا صحيح؟. أنا أحبه حقاً. من المستحيل لامرأة حرة مثلي أن تستقر وتعيش مع رجل واحد إلا إذا كانت تحب ذلك الرجل بعمق.”
“كيف قابلته؟”
“التقينا في البداية كفارسٍ مرافق وسيدته الشابة. قد يبدو الأمر غريباً، لكن عائلتنا ليست من طبقة النبلاء رفيعي المستوى لذا نعيش مع عدد قليل من الخدم فقط. و على سبيل المزاح يبدو أن عامة الناس الأغنياء كانوا أفضل منا، وبالتالي فإن معارضة علاقتنا لم تكن بهذه القوة”.
“ومع ذلك، فقد كان هناك اختلاف في المقامات……”.
“نعم، و قد حل يوهانس ذلك بسرعة. حصل على لقبٍ تقديراً لمساهماته. اعتقد أنه يجب أن يحصل على اللقب على الأقل ليكون بجانبي. لذلك، خمّن متى سيحصل على اللقب وأغراني بالمواعدة والتصرف بحرية. ثم تزوجنا وبدأنا نعيش هكذا.”
“كم هو رائع……..”
“أليس هذا رائعًا؟ في اللحظة التي وقعت فيها في حبه، كنت أخطط للهروب معه من أجل الحب. لذا شعرتُ بسعادة غامرة عندما رأيت أن كل شيء قد تم حله. لكن في الواقع، كان سيكون هناك قدر كبير من الرومانسية بشأن هروبنا.”
‘رومانسية؟ شيء من هذا القبيل لن يؤدي إلا إلى إزعاج الأشخاص من حولها.’
الهروب من اجل الحب؟.
اعتقدت نيا أنها ربما سمعت كلوي خطأً لأن الكلمات أصابت رأسها بالدوار بمجرد سماعها. لكن كلوي ابتسمت واكملت وكأن الأمر بسيطٌ و رائع.
“بالتأكيد، قد يشعر الأشخاص من حولي بالحرج والقلق إذا فعلتُ ذلك. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ فأنا أحبه. قلبي لن يتحمل الابتعاد عنه.”
لم يكن هناك تردد واحد في تلك الكلمات.
لو كانت عائلتها ضد زواجها حقًا، أعتقد أنها الآن ستكون هاربةً مع زوجها الحالي.
“لذلك يا نيا، أثناء تواجدك في العاصمة، اتركِ كل همومك خلفكِ وتجولي بحرية و جربي الكثير من الأشياء، اذهبي إلى الرقص، و تعرفِ على أشخاص جدد. ثم قد تواجهين مصيرا غير متوقع، أليس كذلك؟”
‘مصيرٌ غير متوقع……’
كلما تحدثت نيا مع كلوي، أدركت أنه لا يوجد مكان في قلبها لأي شخص آخر سواه.
كان من الواضح أنني إذا عدتُ إلى الشمال، سأعترف لكاسيل بمشاعري. ونتيجة لذلك، قد تكون علاقتي مع كاسيل أسوأ.
لا أزال خائفة، لكن الاستماع إلى كلمات كلوي الواثقة منحتني الشجاعة. لأنني بحماقة لم أكن أريد أن أخسره.
بمجرد أن اتخذت قراري، اعتقدت أنه سيكون مضيعةً البقاء محبوسةً في غرفتي كما قالت كلوي.
و قبل أن اعترف له واداوي قلبي المكسور، أردت العودة بعد رؤية كل ما يمكن رؤيته فقط في العاصمة.
“نعم. صحيح، يبدو أن الربيع في العاصمة أطول ومليئٌ بالأشياء الجميلة التي يمكن رؤيتها اكثر مقارنةً بالربيع في الشمال.”
لوت كلوي زوايا فمها عند سماع إجابة نيا المبتهجة. ثم أمسكت بيد نيا بقوة وتحدث بصوت مليء بالعزم.
“جيد. ثم تعالي الي غدًا بمجرد شروق الشمس.”
“هاه؟ آه. هل ستكونين مرشدتي في العاصمة؟ “
“مشابهٌ لذلك. بعد ايام، سيعقد ماركيزٌ غني حفلةً تنكرية. و إذا كنتِ ترغبين في تغيير حالتكِ المزاجية فعليكِ الحضور، وأيضاً الكثير من الأشياء التي يجب الاستعداد لها مقدماً.”
صرخت نيا، التي تجمدت للحظة.
“لا!. أنا بخير. الحفلة التنكرية امرٌ كثيرٌ علي”
“ما الأمر؟ نيا، ان لم تذهبِ فستقضين وقتكِ بالسير في شوارع العاصمة عدة مرات متكررة. قبل أن تعودِ، يجب أن تتأكدِ من صنع الذكريات الرائعة.”
“لكنني لم أحضر معي أي شيء سوا ملابس مشابهة للفستان الذي أرتديه……”.
“لذلك اخبرتكِ بهذا، هناك الكثير للاستعداد له. أنا قلقة على ابنخ عمي التي لم أرها منذ فترة طويلة والتي جاءت فجأة لزيارة العاصمة. هل سترفضين؟ “إذا كان الأمر كذلك، فأنا حزينة”.
نظرت إليها كلوي بنظرة حزينةٍ في عينيها، ولم تعد نيا قادرةً على الرفض.
“حسنا أوني……أنا موافقة لذا لا تحزنِ.”
“أنا لست حزينةً الآن. أوه، أنا الآن اصبحتُ متحمسةٌ بالفعل. لقد ذهبت إلى هناك كثيرًا قبل أن أتزوج. لكن زوجي يشعر بغيرة شديدة لدرجة أنه لم يسمح لي بالذهاب بعد أن تزوجنا”.
سألتها نيا مندهشة.
“هل ستذهبين معي أيضًا؟”
“ثم هل كنتِ تظنين انني سأرسلكِ وحدك؟ عندها سأتلقى توبيخاً من الفيكونتيسة فورنيل.”
“لكن زوجكِ لن يعجبه ذلك. إذا تم القبض عليكِ، فقد يغضب.”
“ربما……أيضاً هذا……”
ترددت كلوي قليلاً ثم وهمست بسرٍ ما لنيا.
“أحب رؤية زوجي يركضُ ويأتي لرؤيتي. لاتعرفين كم هو مثير عندما يتغير الشخص اللطيف بشكل كامل”
لاحظت نيا أمراً ما عندما نظرت إلى وجه كلوي المحمر.
لم يكن الهدف الحقيقي من الذهاب هو رعاية ابنه عمها في الحفلة الراقصة، بل احياء غيرة زوجها.
“أوني في الحقيقة……انتِ عظيمة.”
“لقد كان زوجي هو الذي أغراني بغيرته هذه بينما لم أكن على علمٍ بأنها هكذا. لذا عليه أن تقبل ذلك.”
هند النظر إلى كلوي التي ابتسمت بشكل مشرق، ابتسمت نيا أيضًا.
لقد كانت حقًا شخصًا لطيفًا للغاية.
*****
قامت نيا بقلب كأس النبيذ الخاص بها بملل.
لقد اتبعت مزاج كلوي، التي كانت أكثر حماسةً منها، و اختارت فستانها وأحذيتها وإكسسواراتها جيداً.
‘……لم اتخيل ان الحفلة التنكرية ستكون هكذا.’
تذكرت نيا ما قالته فينيا، ونظرت حول قاعة الحفلة.
على الرغم من أنها كانت أكثر بريقًا مما كان متوقعًا، إلا أنه كان من الصعب العثور على الرومانسية.
عمت الحفلة بأجواء الشرب بين الرجال والنساء الذين يتحدثون بطريقةٍ غريبة كما لو كانوا يبحثون عن رفيقٍ مؤقت، لم تبدو هذه الاجواء جيدة لمشاعر الفتاة الصغيرة.
عندما اعود، يبدو أنني يجب أن أخبر فينيا بعدم حضور الحفلة التنكرية أبداً.
لم يكن الرقص ولا الغناء ولا الأجواء تناسب نيا، فخرجت إلى الشرفة واستنشقت نسيم الليل.
منذ أن كان الباب مغلقا، لم يكن لديها أي فكرةٍ أن أي شخص آخر سيدخل.
“اوه. يبدو أن شخصًا آخر قد استقر هنا بالفعل.”
فجاء دخل رجلٌ بدا و كأن صوته قد دهن بالزبده.
تلك الابتسامة اللامعة تحت القناع لم تكن تناسب ذوقها حقًا.
‘أعتقد أنه لن يحالفني الحظ مع الرجال حتى في العاصمة’.
الآن، كانت نيا على علم بحقيقةٍ جديدة.
_______________________
تجنن كلوي مع زوجها مجنونة بعد رايحه عشان تشوف غيرة زوجها 😭
طول الفصل انتظر كاسيل يطلع قدام نيا من اللامكان بس وينك ياخي فصل كامل ماوصلت! وين قوة الحب
Dana