I became the mother of a bloody male lead - 106
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the mother of a bloody male lead
- 106 - الفصل الإضافي 5
“انظر، انت تتصرف هكذا الآن. اذاً، لما لا تفهم مشاعر كاسيل؟ مما سمعته من فينيا، يبدو أن نيا ستذهب إلى العاصمة وتبحث عن شريكٍ آخر.”
“نيا؟ هل تقصدين الفتاة التي كنتِ تتكلمين في كل مرةٍ كانت تأتي لزيارتنا؟”
“نعم. تلك الطفلة التي أُحبها. هي نفس الطفلة هي التي يحبها كاسيل. أنا و فينيا نحب نيا. لذا أتمنى أن تصبح الطفلة هذه عضواً جديداً في عائلتنا.”
لم يكن لدى شيرييل أي نية للتخلي عن نيا كزوجة ابنٍ لعائلةٍ اخرى.
كانت شيريل دائما تحاول التمسك بها والاعتزاز بها.
هل يجب ان اسمح بإرسالها إلى مكان يمكن أن تتزوج فيه. و الى العاصمة وحدها!
لقد كان شيئًا لن يحدث أبدًا.
إذا ذهبَت إلى العاصمة، كان من الواضح أننا لن نتمكن من رؤيتها كل يومٍ كما كنا نفعل.
مجرد التفكير في الأمر يجعلني أرتعد لأنه مخيف جدًا.
أضاف كيان كما لو انه لم يقتنع بعد.
“ومع ذلك، ليس من الممكن القيام بذلك الآن، لا يمكننا تأجيل ما بدأناه………..”
وبما أن شيريل عرفت مزاج كيان، فقد قررت إقناعه بطريقة أخرى.
“هل يمكنكَ ان تسمح له بالذهاب من أجلي؟”
طوت شيريل زوايا عينيها كما لو كانت تغريه و لمست اصابعها رقبة كيان بمهارة.
ثم ارتعش كِيان ردا على لمستها.
عندما أُنزلت اليد التي كانت تلمس رقبته عادت لتلمس الجزء العلوي من جسده ببطء.
شدد كِيان قبضتيه.
“……..شيريل. نحن في المكتب.”
“نعم نحن في المكتب، ألم نفعل ذلك هنا من قبل؟”
صر كيان أسنانه على الكلمات التي كانت تغريه.
لم يكن يريد أن يتصرف كحيوانٍ مفترس، لكنها كانت تستنزف صبره بالفعل هناك.
على الرغم من أن عدد المرات التي تداخلت فيها أجسادهم لا تحصى. الا ان جسده كان يستجيب على الفور لكل لمسةٍ منها.
حتى مع مرور الوقت، لم يكن يعلم أن السبب هو جمالها. كيف تهمس له تلك الشفاه بلطف. و كم هو جميل هذا الشعر المموج الفضي الذي يتألق في ضوء القمر.
التفكير في كل ذلك جعله يشتاق الى لمسها مرة أخرى. لقد كان يعاني من اشتياق لن يتركه طوال حياته.
“بمجرد عودتكَ من الرحلة الاستكشافية، اصبحت حيواناً مفترسا…..عزيزي!”
تم ابتلاع كلماتها في لحظة.
بدأ كِيان في تقبيلها بقسوة حتى أصبحت شفتها السفلية لامعة وحمراء.
“آه.”
انتشر أنينٌ سطحي بين أسنانها، وعندها نظر كِيان إلى عينيها المرتعشتين، واقترب منها اكثر.
شيريل، التي لاحظت أنه كان يهاجمه بإصرار أكبر، لكمته في صدره. لكنه، متظاهرًا بأنه لم يلاحظ ذلك، قبلها اكثر لبعض الوقت، مستمتعًا برد فعلها.
وفقط عندما احتجت بأنين، ابتعد عنها أخيرًا وتحدث.
“تعنين هذا؟ لا بد أنكِ كنتِ جميلةً جدًا في ذلك الوقت. اذكر بأنكِ قلتِ عمداً أن انتظركِ، ومن ثم عدتِ وانت ترتدين ملابساً رائعة، وهمستِ لي بأنكِ تحبينني. أليس من الغريب أن يبقى الرجل هادئاً بعد ذلك؟”
“…….يالك من وغد.”
رتب كيان ياقتها وهي تحمر خجلاً، كما لو أنه يسألها لما توقفت عن الكلام.
تمسكت شيريل بمعصمه بإحكام بلمسة كان من الواضح أنها كانت ذات نية غير نقية.
“انت تبدوا كالوحش.”
وبينما كانت تتحدث بقسوةٍ معه، لمس أذنها بهدوء وأمال رأسه.
“من التي حفزتني أولاً؟”
عند هذا السؤال، خففت شيريل قبضتها على معصمه.
“…….أنا.”
“لكنكِ الآن تقولين أنني وحش؟.”
“لكن إذا لم افعل ذلك، فلن تسمح لكاسيل بالذهاب إلى العاصمة”.
بعد سماع ردها الكئيب، اعترف كيان في النهاية بأنه خسر أمام شيريل. لأنه لا يريد أن يكون زوجًا يزعج زوجته.
“أنا استسلم. سوف افعل ما تريدينه.”
“حقًا؟”
عادت عيون شيريل المتعاطفة إلى الحياة.
وعندما عانقته فجأة. همس كيان بصوت منخفض بعد ان شعر برائحة شيريل القوية.
“لدي شرط واحد بدلا من ذلك، شيريل.”
“ما هو؟ سأستمع الى اي شيء تطلبه”
انفجر كيان ضاحكًا عندما رأى وجهها البريء عندما قالت انهت ستستمع إلى أي شيء.
على الرغم من أنه كان معها مرات لا تعد ولا تحصى، إلا أنه ما زال يجد أنه من الجميل أن يرى رد الفعل النقي هذا منها.
“هل يمكنني أن أفعل ما أريد الليلة؟”
كان يعلم أنها لن تخجل من ذلك بعد الآن، ولكنه كان يشعر بالفضول ان كانت ردة فعلها ستكون لطيفة إذا همس لها بشيءٍ ما.
ولكن بشكل غير متوقع، كانت شيريل فضوليةً للغاية بشأن هذه الكلمات.
واصلت الصغط على فخذيه كما لو كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها هذه الكلمات.
“اوه. لم أكن أعلم أن هناك امرٌ اردت فعله. أخبرني بسرعة ماهو يا كِيان.”
كان وجه زوجته مليئًا بالفضول وهي تنظر إليه بعينين مفتوحتين و مشرقتين مثل الأرنب.
رد الفعل غير المتوقع هذا جعله يشعر بالحرج.
“أنتِ فوق………… “
تلاشت نهاية كلماته وغطى وجهه بيديه.
لم تستمر المحادثة، لكن شيريل كانت قد عرفت ما اراده بالفعل.
“هاه؟ ما الذي تريده؟”
سحبت يدها يده ببطء من على وجهه. ثم تواصل معها بالعين كما لو أنه فقد صبره.
وعندها فكرت شيريل في ذلك وهي تنظر إلى عيونه الذهبية المتلألئة.
‘نظرًا لأن الطريق طويل للوصول إلى السرير، اعتقدت أننا سنقوم بإنجاز بعض الأعمال هنا اليوم.’
انتظرت شيرييل إجابة زوجها، وهي تفكر في ان ديزي سريعة البديهة ستغطي الأمر بطريقةٍ خرقاء.
“لن تجيب؟ أنا انتظر.”
استغرق لحظة لالتقاط أنفاسه وزم شفتيه كطفل.
تحدث بصوت لا يمكن سماعه إلا من مسافة قريبة.
“عزيزتي، أريد أن أراكِ بشكل جيد. لأنكِ جميلة………”
همس كيان في أذن شيريل بهذا.
الآن أنا معتادة على كلمة “جميلة” المرفقة في نهاية كل كلمةٍ يقولها.
لكن الآن، لم يكن لديها أي فكرة عن سبب تسارع قلبها فجأه و خدودها المتوردة. لم تستطع شيريل إخفاء تعبيرها السعيد بسماع هذه الكلمة.
“أوه، توقف…….”
كنت قلقةً للغاية من ان يدخل احد لذا بدأت بضرب صدره.
عندها قبلها كِيان بشكل طبيعي على رقبته، و خرجت كلمات لا معنى لها منه.
“اتريدين ان نُكمل هنا؟.”
هزت شيريل رأسها وأخبرها ان مرؤوسيه سيتكفلون بباقي الأعمال.
ضحكت شيريل لأنه كان لطيفا في محاولته لجعل الموقف مريحاً.
“حسنا لابأس. سوف تعتني ديزي يفينيا. لكنك تعلم أنها لا تستطيع تقديم اعذارٍ كطائر اللقلق، أليس كذلك؟”
كلمة اللقلق ذكّرت كِيان بحادثةٍ قديمة.
عندما بلغ ابنه كارديسيل سن تلقي التربية الجنسية، جاء لرؤيته وهو غاضب.
‘…….لم يكن طائر اللقلق يا أبي’.
والآن بعد أن عرف الحقيقة كاملة، لم يتمكن من العثور على أي شيء آخر ليقوله أمام ابنه ان اراد ابعاده عن زوجته.
‘نعم، آسف.’
‘لا بأس. فقط من أجل فينيا، لا، افعل ماتريد دون أن يتم القبض عليك.’
أعتقد كِيان أن عصر الهجمات الناريه من ابنه قد انتهى الآن. لن تكون هناك أي شجاراتٍ بينهم.
شعر بالأسف على ابنه، لكن علاقتهما كانت لا تزال تنافسية.
ما الذي كان يمكن أن يقدمه كعذرٍ غيرِ ذلك؟ فقد أحب هذه اللحظة عند التواجد حولها كثيرًا لدرجة أنه لا يستطيع التوقف.
“إذاً، سأذهب إلى كاسل و أخبره أن يستعد……”.
حتى في هذه اللحظة، حاول إسكات زوجته لأنه شعر بالغيرة من تحدثها عن ابنها في هذه اللحظة.
عند ذلك، سُمع صوت جري الخيل في الخارج.
و عندما اقتربا من النافذة معًا، رأيا شعرًا فضيًا يتدفق فوق حصانٍ يبتعد.
شيريل، التي فهما الوضع برمته، انفجرت في الضحك أولا.
“هاهاهاه. أنا حقا لا أعرف من اين اخذ هذه الصفة، لكنه متهور حقا. لم يتمكن من انتظار اذنك وهاهو يخرج الآن. يبدو مشابهاً لك تماما يا كِيان.”
“حقاً؟. أعتقد أنه يشبهكِ أكثر يا شيريل. هل تتذكرين الوقت الذي ركضتِ فيه الي بينما كنتِ حامل؟”
“……آه. صحيح لقد فعلتُ شيئاً من هذا القبيل. يبدو أن كاسيل يشبهني أكثر منكَ قليلاً.”
والآن بعد أن أصبح الأمر شيئًا من الماضي، ابتسمت وتحدثت عنه براحة وهو يحتضنها بين ذراعيه.
ثم، كما لو كان ينتظر ذلك، ذكر كيان شيئًا لم يستطع إكماله.
“الآن بعد أن ذهب الدخيل، ألا ينبغي لنا أن نكمل ما بدأناه؟”
“نكملُ ماذا؟ لا أعرف ما تعنيه……”
لقد استسلمت الآن لأن هدفها قد تم.
“ثم يجب أن اخبركِ بما اعنيه. لأنني فقدتُ صبري بالكامل الآن.”
بدأ كِيان بتقبيلها وهو يحتضنها على المكتب.
“كيان……”
أصبح الجو في المكتب رومانسياً.
و في هذه الأثناء، خارج المكتب، كان آمور، مساعد كِيان الذي عاد من مهمته، يمسكُ برأسه وهو يتنهد على المشهد المألوف.
‘يبدو أنني يجب أن أترك وظيفتي كمساعدٍ للدوق بسرعة.’
*****
أغلقت نيا عينيها بهدوء، وشعرت بنسيم الليل. ثم نادى عليها أحدهم.
“كارينيا. أليس من الخانق البقاء في غرفتكِ طوال الوقت؟”
جاءت كلوي، إحدى أقارب نيا، وبشكل أكثر تحديدًا ابنة عمها، للتحدث معها.
“أنا بخير مع ذلك. شكرًا لكِ على اهتمامك، كلوي اوني.”
“قلتِ فجأة انكِ قادمة إلى العاصمة، لذلك اعتقدت أنكِ ستتجولين في الكثير من الأماكن. الشخص الذي لا يهتم سوى بالبقاء في الغرفة بعد مجيئه الى العاصمة هو شخص عديم الإحساس.”
“هل هذا صحيح؟”
عندما رأت كلوي نيا تجيب كما لو أنها لا تعرف ما هي المشكلة، تنهدت. ثم تقدمت وجلست بجانبها.
“ما الذي أتى بكِ إلى هنا من الشمال؟”
ابتسمت نيا بحرج على هذا السؤال.
لقد مر أسبوع بالفعل منذ أن غادرت الشمال، وأخبرت والدها أنها ستبقى في العاصمة لفترة من الوقت.
عندما سُئلت عما إذا كان هناك أمرٌ ما، أخبرتهم أنها تريد مقابلة كلوي، لكن يبدو أنه لم يصدقوها حقًا.
‘لأننا لم نكن قريبتين من البداية.’
ومع ذلك فكلوي حنونةٌ للغاية. وقد جئتُ إلى هنا لأنني كنتُ متأكدة أنها ستسمح لي بالبقاء عن طيب خاطر……..
“هل لديكِ مشاكلٌ بسبب رجل؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد اتيتِ إلى المكان الصحيح. الرجال في العاصمة أفضل من الرجال في الشمال. وبطبيعة الحال، الرجال من المملكة الشرقية هم الأكثر مناسبةً لذوقي من الرجال في الإمبراطورية. “
‘حسناً، إذا كنتُ أعلم في الأصل أن كلوي لديها شخصيةٌ صريحةٌ هكذا، لكنتُ ترددتُ في المجيء الى هنا أكثر قليلاً.’
__________________
ضحكت شيريل السلاح الفتاك على طول اقنعت كيان التيس 😭😭
المساعد فاهمينك معليك اصبر باقي كم فصل🙂↕️
واخيرا كاسيل رايح لنيا الي لها اسبوع تهوجس ✨
Dana