أصبحت خالة البطل الشريرة - 29

الفصل 29>

وما مدى سهولة اختطاف نبيل. قد يكونون متاع العائلة، لكنهم ما زالوا نبلاء.

ومع ذلك، ما هي العائلة النبيلة التي ستبقى صامتة إذا اختطفت ابنتهم؟ وحتى الأغنياء الذين جاءوا من عامة الناس من المرجح أن يفعلوا الشيء نفسه.

بالطبع، العالم مكان كبير، وهناك الكثير من الأوغاد هناك، لذلك يجب أن يكون هناك الكثير من العائلات والنبلاء، ولكن في الوقت الحالي، مجرد حقيقة اختطاف ابنة كان كافيًا لتشويه سمعة العائلة.

قبل كل شيء، إنها معركة فخر، لذا فإن فرص اختطاف منظمة تهريب أجنبية أو سيدة شابة نبيلة ضئيلة جدًا، إلا إذا كانت حربًا.

“بوو، أخبرني العقرب الأحمر أنني إذا لم أدفع ديني، فسوف يقطع يدي، لذلك عندما سألته كيف يمكنني الدفع، أخبرني أن أبحث عن أي امرأة نبيلة وأسلمها…..” “لو كانت سيدة شابة من عائلة إستيلا، لما حاولت أبدًا، صدقيني!”

تذكرت كلمات الكاهن الأصلع. سألته عن نواياهم، لكن لسوء الحظ، لم يكن يعرف شيئًا عن ذلك، لذا أصبح مجرد رجل لا يصدر سوى تهديدات طفولية.

سواء أدرك ذلك أم لا، أحضر لي جين مجموعة من الأسياخ من السوق ووضعها في يدي ضاحكا

“قد تتعرضين لصدمة عندما نصل إلى دار الأيتام.”

هرول جين أمامي، ثم استدار ينظر إلي يمشي معاكسا لي ويقابلني بوجهه.

“لقد أخبرتك، ليس عليك أن تتبعينني، ونن تفعل ذلك، إنها عميلتي ~.”

نظر جين إلى وجهي، متسائلاً ما الذي كان مسلياً للغاية، وبدأ بالمشي إلى الوراء مع تعبير مسلي.

“…….”

هل عليه حقا أن يمشي هكذا؟

“ماذا، ليس لديكِ أي شعور بالذعر، أو الخوف، أو أي شيء؟”

لم يستطع إلا أن يسأل، فهز جين كتفيه.

“حسنًا، لا أرى كيف يمكن للتوتر والخوف أن يجعلا الأمور أفضل. كل ما عليك فعله هو التصرف بشكل طبيعي قدر الإمكان والتفكير مليًا في الأمور.”

“…….”

شعرت فجأة ببعض الإحراج، وذلك بفضل الفكرة الصحية غير القابلة للدحض والتي كانت عالقة في ذهني.

سواء بدت سخيفة أم لا، فرقع جين أصابعه.

“لذلك، بينما كنت تأخذين استراحة، خرجت وأجريت بعض الأبحاث.”

توقف جين عن المشي، ونظر حوله، ثم سار نحوي بخفة وانحنى ليهمس في أذني.

“سمعت ذلك من النزل الموجود على الجانب الآخر من الشارع، لكنهم يقولون إن المقر الرئيسي للعقارب ااحمراء موجود ، إنهم مجموعة سرية، لذلك كنت أعلم أن لديهم حضورًا كبيرًا هنا، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عنهم.”

ضحك وبدأ المشي مرة أخرى، وجسمه الضخم يجره قدماه.

“حسنًا، من الذي عرفته للآن، إنهم في مكان يصعب اكتشافهم حتى مع وجود دوريات من مكان آخر، ويصعب على الغرباء دخوله، لذا لا بد أن لديهم نوعًا ما من الصلة مع الكهنة.”

 عبست على كلمات جين.

“……هذا مجرد أمر مخيف. لا أعرف لماذا تُحدث نقابة الظلام كل هذه الضجة.”

عند سؤالي، توقف جين في مكانه، امسك ذقنه، وبدأ يفكر بجدية.

“حسنًا، لا أعرف. هناك شيء واحد مؤكد، وهو أنه ليس من الجيد أبدًا المشاركة.”

ابتسم جين. ثم واصل مع عبوس طفيف.

“ومع ذلك، من ماعرفته، بصرف النظر عن سيد شيلوتي، يجب أن تكون هناك قوة كبيرة تدعم العقرب الأحمر، وإلا فلن يكونوا جريئين جدًا لدرجة محاولة اختطاف سيدة شابة نبيلة. لا بد أن لديهم نوعًا ما.من الإيمان بهم، أليس كذلك؟”

“هل هناك شيء يؤمنون به؟ هل هناك من يدعمهم في السلطة؟بالطبع لا. كانت نقابة الظلام أشبه بعصابة أو شيء من هذا القبيل.” 

“همم.”

لم يبدو جين سعيدًا. عبس كما لو أنه مضغ للتو حجرًا أثناء تناول الطعام، وبدأت ساقاه ترتجفان بسبب شعور طفيف بالإلحاح.

“هذا يا سيدتي.”

“ما المشكلة؟ إذا كان لديك ما تقوله، يمكنك قوله في أي وقت، فقط لا تنظر إلي.”

توقف جين عن هز ساقيه ونظر إلي مباشرة في عيني.

“كما فهمت، اللورد شيلوتي هو عضو في الفصيل الغربي، مما يعني أنه من الناحية الفنية عضو من جانب الأمير إنداميون.”

“…….”

كان علي أن أقاوم الرغبة في تغطية أذني. كان هناك شيء يخرج من فمه الآن.

“همم، على الرغم من أن قوة العقرب الأحمر توسعت بسرعة في السنوات الثلاث الماضية.”

“……انتظر انتظر انتظر.”

وأخيراً لفت يدي حول جبيني المجعد. لا، ماذا يحدث؟ كيف يمكن أن تصل الأمور إلى هذا الحجم قبل أن تبدأ القصة الأصلية؟ ألم يكن من الضروري فقط أن اجدك يا ابن اختي، هاه؟

“إذاً، من يغطي العقرب الأحمر، هو الأمير إنداميون أو شيء من هذا القبيل؟”

ضاقت جبهتي. بدأ رأسي يدور كالمجنون.

“هاه، ما علاقة كل تلك الكتب غير القانونية الموجودة في أنقاض تلك الغابة بك، أو حقيقة أنك بحاجة إلى مساعدة منظمة مظلمة غير قانونية لتزويدك بالمواد اللازمة لتجاربك…… و هل هذا له علاقة بالنبلاء؟”

سألت، بحماس لا يمكنني السيطرة عليه، كما لو كنت سأنقض على جين، الذي تراجع عني خطوة، ورفع يديه في وضعية الاستسلام.

“أنا لا أعرف عن ذلك، ولكن ……؟”

“وماذا لو كنت لا تعرف ذلك؟”

“حسنًا يا سيدة. إذا كنت أعرف ذلك، فسأكون في منطقة العرافين الشهيرة في العاصمة، بدلاً من العمل كمرتزقة، أليس كذلك؟”

* * *

“حسنًا، لقد كتبت إلى دار الأيتام. مع احتمال كبير، سأتمكن من الدخول إلى دار الأيتام دون صعوبة كبيرة.”

ابتسم جين وفرك إبهامه والسبابة معًا.

“أخشى أنني دفعت مبالغ اضافية. هاهاها! حسنًا، أثناء قيامي بذلك، من الأفضل أن أحصل على بعض المعلومات عن دور الأيتام الأخرى.”

هز جين رأسه وربت على كتفي.

“هيا، لقد أوشكنا على الوصول يا سيدتي. نحتاج فقط إلى اجتياز هذا الشيئ. أعلم أن ذلك لن يحدث، لكنني آمل كثيرًا أن نجد ابن أختك على الفور.”

عبست بينما تعثرت وأنا أحدق في المساحة الشاسعة من حقول القطن. كنت أتوقع أن يكون دار الأيتام بالقرب من المعبد، ولكن هنا كان مختبئًا في زاوية العقار.

علاوة على ذلك، كانت حقول القطن تعمل بالفعل من قبل أطفال هزيلين. لقد بدوا وكأنهم لم يأكلوا بشكل صحيح وكانت ملابسهم ممزقة.

لأكون صادقة، جئت مستعدة ، واعتقدت أنه سيكون من السهل أن أغض الطرف لأن تعاطفي لن ينقذ الأيتام في جميع أنحاء البلاد، ولكن كالعادة، الواقع لا يسير دائمًا كما أعتقد. يجب.

“ما الأمر مع النظرة على وجهك؟”

رفع جين رأسه وحدق في وجهي، ثم أدار رأسه إلى حيث استقرت نظري، وتحدث بهدوء، كما لو أنه فهم شيئًا أخيرًا.

“حسنًا، ملكية إستيلا هي واحدة من أنظف العقارات في الإمبراطورية، ولا شك أن صاحب السعادة، كونت إستيلا، حريص جدًا على الحفاظ عليها. لقد قيل لي إنه لا يوجد عبيد في منزل الكونت.”

عبوس وأجبت على سؤال جين.

“إنه كذلك. والدي يفضل ألا يواجه أي شيء غير مقدس.”

لقد كانت كذبة بالطبع، ولم تكن سوى سبب سطحي؛ كان الكونت إستيلا رجلاً فعالاً وعمليًا للغاية، ولم يكن يحب أن يكون لديه الكثير من العبيد في ممتلكاته لأن ذلك يعني تحصيل ضرائب أقل.

بالطبع، كنت آمل في شيء ما، لكن فمي كان يسيل.

وفي الوقت نفسه، كان رأسي يقصف. دخلت في الثلج ورأيت ذراعًا صغيرة لطفل غير مرئي لا يمكن أن يتجاوز عمره 8 سنوات يعمل بالقرب من الطريق. بالطبع، لم تكن الذراع فقط هي التي أزعجتني.

على الرغم من أنني كنت أعرف أن الأمر طبيعي في هذا العالم، إلا أنني لم أولد من جديد كسيدة نبيلة، لذلك لم يكن هناك وقت أو سبب للشعور بالواقعية، وكان ذلك جديدًا بالنسبة لي.

“… هل هؤلاء الأطفال من دار الأيتام؟”

أجاب جين بشكل عرضي على سؤالي.

“معظمهم كذلك. حسنًا، بعضهم من دور الأيتام، وبعضهم من عامة الناس، وبعضهم من الشوارع، لكنهم جميعًا متشابهون.”

نظر جين إليّ مرة أخرى.

“هل أنت قلقة بشأن ابن أختك؟”

يبدو أنه لم يفهم رد فعلي. بالطبع كنت. إنه أمر طبيعي بالنسبة للناس في هذا العالم.

“قليلا، لا شيء، لا تقلق بشأن

ذلك.” 

يتبع 

             ° . • .✦ . ◌ ⋆ ° ✬ • ✫ ⋆｡ .° ◌ • .●

حسابي عالواتباد annastazia9

لا تنسو التعليقات على الفقرات وابداء أراكم في الرواية ~ دمتم سالمين إلى حين فصل جديد 💓