I Became The Childhood Friend of the Obsessive Second Male Lead - 4
──────────────────────────
🌷 الفصل الرابع –
──────────────────────────
لم يتفاخر الدوق بما تعلمه وهو في التاسعة من عمره أو بما يدرسه ابنه الآن.
لقد كان مثل هذا الموقف غير مألوف بالنسبة لريتا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي ينتظر فيها شخص ما كلماتها لفترة طويلة.
هل هذا هو السبب؟
بطريقة ما، تسللت فكرة غريبة إلى قلب ريتا.
‘لا أريد أن أبدو غبية أمام هذا الرجل.’
إذا اكتشف الدوق بأنها حمقاء لم تتعلم شيئًا، اعتقدت بأن هذا النوع من المعاملة المهذبة سيختفي على الفور.
“أنا …”
عندها تذكرت ريتا الكتب التي زعم والدها بأنه قرأها عندما كان طفلاً.
كتب تذكرت بأنها لم تتمكن حتى من قراءة المقدمة الخاصة بها.
“تاريخ يوم ويات* …”
(م.م: شرح الكتاب نهاية الفصل)
تلاشت الكلمات التي تلت ذلك في ذكرياتها.
هي لم تنسى.
لقد كانت قادرة على تسمية بعض الكتب الأخرى الأكثر صعوبة.
لا، لن تخبره.
إذا كان احترام الأميرة شيئًا لا يمكن الحفاظ عليه إلا من خلال الأكاذيب لصالح شخص ما، فقد كان من الأفضل التخلي عن هذا الاحترام.
“…أنا آسفة.”
عانقت ريتا الكتاب الذي كانت تحمله كما لو كانت تحاول تهدئة قلبها النابض به.
“أنا لم أتعلم أي شيء قط.”
احمر وجهها بالتوتر والاحساس بالعار.
حتى لو كانت عارية في الساحة أمام ملايين الناس الآن، فلم تكن لتخجل من نفسها بهذا القدر.
“فهمت.”
لكن إجابة الدوق كانت هادئة.
خافت ريتا من أنها قد تركت انطباعًا سيئًا عن نفسها عنده.
“أنا سعيد لأنكِ صادقة.”
ومع ذلك، كانت إجابته أكثر ودية مما كانت تعتقد بأنها ستكون.
بالطبع، بالحكم على الطريقة التي تحدث بها، هو لم يكن معجبًا جدًا بهذه الحقيقة.
“إذن، سأعيّن لك مدرّسًا مع وضع ذلك في عين الإعتبار.”
رفعت ريتا رأسها بسرعة، حيث بدا وكأنه كان يتحدث معها.
“أيها الد- الدوق!”
لقد كان وجهها أحمر.
“نعم.”
انتظرها لتتحدث مرة أخرى.
شعرت وكأنها رأت ديجا-فو*.
“أ- أنا … لأكون صادقة …”
بعد بعض التفكير، قررت ريتا أن تقول الحقيقة.
لا يمكنها أن تضيع وقت الدوق بجعله يجلب لها مدرسًا.
“أنا لا أستطيع التحدث … باللغة الإمبراطورية.”
“نعم، لقد خمّنتُ ذلك.”
…هو يعرف.
“لكن يبدو بأنكِ قادرة على الترحيب. هل هذا صحيح؟”
عند سؤال الدوق، أخرجت ريتا قطعة ورق مطوية كانت قد احتفظت بها في جيبها.
“لقد حفظتُ كل الكلمات هنا. ويمكنني كتابتها أيضًا.”
فتح الدوق الورقة الممزقة بوجه مرتبك.
لقد كان الورق السميك قد أصبح رقيقاً بسبب المرات العديدة التي فُتح فيها وثني مرة أخرى.
°°°°°°°°°°°°
مرحباً
أنا ريتا ليز
شكراً لك
هذه رسالة من الملك ليز إلى جلالة الملك
مع السلامة
°°°°°°°°°°°°
“…ما هذا؟”
سأل الدوق بوجه عابس.
منذ أن كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها تغييراً في تعابيره، تراجعت ريتا للوراء بسرعة.
“والدي … قبل مجيئي إلى الإمبراطورية …”
“ذلك الـXXXX المجنون.”
تمتم الدوق بكلمات بذيئة باللغة الإمبراطورية حتى لا تستطيع ريتا فهمها.
كان هذا رد فعلٍ جاء من مشاعر الحماية للأميرة.
بينما كان الدوق يلعن داخليًا حقيقة أن هناك شخصًا ما قد يفعل هذا باعتباره أباً لطفلة وكإنسان، فقد انزلقت الشتائم من فمه.
أرسل الملك هذا الشيء الصغير كل هذا الطريق بينما تمتلك هذه الورقة الوحيدة فقط؟
نظرًا لأن رد فعل الدوق كان غير عادي، سرعان ما أضافت ريتا أن هناك المزيد.
“لقد تعلمت عن “لتيف“، وتعلمتُ أيضًا حوالي 10 …”
“أنا أعرف شخصًا يُعلم اللغة الإمبراطورية بشكل جيد. سوف تتعلمينها قريباً.”
شعر الدوق بالاستياء من الملاحظة التي كتبها الملك ليز، لكنه أعادها إليها.
بالنظر إلى الكيفية التي كانت تحملها بها حتى تجعدت، بدا الأمر كما لو أن هذا الشيء الصغير كان يعتمد على تلك الملاحظة الرديئة.
نظرت ريتا إلى الدوق والورقة في يديها.
“حسنًا …”
أصبح وجهه، الذي كان يعبر عن غضبه العارم، هادئاً مرة أخرى.
‘أعتقد بأنه لم يكن غاضبًا مني.’
بالتفكير في الأمر…
قبل فترة قصيرة، عندما قال:
“بصفتي وصيًا عليك، تعلمتُ القليل من لغة المملكة.”
عندما سمعت ريتا ذلك، فوجئت بمعرفته للغة المملكة.
لقد أثرت عبارة “بصفتي وصيًا عليك” في قلبها حقًا.
لأنه كان ولي أمرها.
وصي ريتا ليز.
لقد شعرت كما لو أنه أصبح لديها سقف فوق رأسها يحميها وأخيرًا.
لقد كان ملاذاً صِنِع من أجل أن يُظلّلها ويحميها من قسوة العالم.
على الرغم من أن ريتا كانت تعلم بأن الأمر عديم الأهمية، إلا أنها عبّرت عن مشاعرها بالكلمات التي تعرفها.
لم تستطع رد الجميل على الفور، لكنها عرفت بأن عليها أن تنقل ما في قلبها.
“شكراً لك … أنتَ لتيف حقًا.”
استدعت ريتا شجاعتها للتعبير عن امتنانها بلغة الإمبراطورية، عندها انحنى الدوق بأدب وأجاب باللغة الإمبراطورية أيضًا.
“سيكون من دواعي شرفي أن أكون عوناً لكِ، أيتها الأميرة الصادقة.”
لم تكن ريتا تعرف ما قاله، لكنها اعتقدت هذه المرة بأنها قد فهمت معناه.
لقد كان ملجأً رائعًا حقًا.
***
في اليوم التالي، حصلت ريتا على أوراق وأقلام وحبر.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح لديها الآن سلاح سري.
رفعت ريتا الكتاب السميك عالياً وهي تنظر إليه بعيون متلألئة.
لقد كان قاموسًا، كتاب رائع يربط بين لغتي البلدين.
“… ماذا تفعلين يا أميرة؟”
مع الصوت الذي سمعته خلفها، وضعت ريتا الكتاب بسرعة واستدارت.
لقد كان نويل ماير.
نظر نويل إلى إيماءاتها تجاه القاموس بغرابة نوعًا ما.
كيف يجرؤ على النظر إليها هكذا؟
لقد كان الأمر مهينًا بعض الشيء، لكن ريتا قررت ألا تعيره اهتمامًا.
بادئ ذي بدء، لقد كان ابن منقذها، وكانت ريتا أيضًا في مزاج جيد اليوم.
“مرحبًا، نويل مير.”
ابتسم نويل مرة أخرى عند تحيتها.
كان نطقها لاسمه خاطئا قليلاً بسبب طريقتها في تكوين الأصوات.
وبالطبع كانت فقط الطريقة التي نادت بها اسمه ظريفة، وليس هي.
أوضح نويل لنفسه تلك النقطة.
“نعم، مرحباً يا أميرة. هل لي أن أسألك ماذا كنتِ تفعلين أمام غرفة الطعام؟ “
لقد كانت كلماته سريعة إلى حد ما وكان نطقه غير واضح.
وبفضل ذلك، لم تستطع ريتا فهم ما كان يقوله.
لو كان هذا بالأمس، لكانت قد غطّت على الأمر بابتسامة، لكن ريتا كانت مختلفة اليوم.
لقد أدركت الآن أنه من المقبول الاعتراف بصدق بأنها لا تعرف شيئًا.
“نويل، أنا، لغة إمبراطورية ….”
رسمت ريتا علامة X على شفتيها للإشارة إلى:
「 نويل، لا يمكنني التحدث باللغة الإمبراطورية.」
فتح نويل عينيه ونظر إلى المنظر المثير للشفقة.
الكيفية التي كانت تضغط بها على شفتيها بأطراف أصابعها كانت مضحكة بشكل غريب.
“لأن أفعالك الصغيرة مثل هذه تجعلك تبدين مثل السنجاب …”
هل كان ذلك لأنها قالت بأنها لا تعرف اللغة الإمبراطورية؟
الكلمات التي كان عادة ما يحتفظ بها بداخله هربت بطريقة ما من فمه.
ومع ذلك، كان هناك شيء قد أغفله.
“السنجاب؟”
حقيقة أن مفردات ريتا كانت تنمو.
“… لقـ– لقد قلتِ بأنك لا تستطيعين التحدث باللغة الإمبراطورية ؟!”
سألها نويل بصوت عالٍ وهو متفاجئ.
لكن الشيء الوحيد الذي تلقاه هو نوع ما من النظرات المشبوهة.
“هذا يكفي!”
تنهد نويل بهدوء وتقدم بخطوة إلى الأمام ليفتح باب غرفة الطعام.
مرت ريتا أمامه وهمست بصوت خفيض:
“أنتَ لتيف.”
حدث وأن تذكر نويل يوم أمس، عندما كانت ريتا تتدرب على نطق “لطيف”.
لقد كان نطقها السيئ لا يزال كما هو.
“سوف نضطر للبحث عن معلم …”
“معلم؟”
مرة أخرى، فهمت ريتا ما قاله وسألته.
لقد تصادف أن تكون هذه كلمة تعلمتها من القاموس الليلة الماضية.
“لقد قلتِ بأنك لا تستطيعين التحدث باللغة الإمبراطورية! لكنك تفهمين كل شيء؟! “
“همم؟”
“لماذا تتظاهرين بعدم الفهم مرة أخرى؟”
“نويل؟”
“هذا يكفي.”
تذكر نويل فجأة بأنه كان يستخدم لغة رديئة مع أميرة.
لم يكن لديه أي خيار لأنه لم يرى أي وقار ملكي فيها.
هذا هو السبب في أنه لا يمكن مساعدة أهل المملكة الذين يهتمون فقط بالشهوات.
‘بما أنكِ تبدين مسكينة، فسوف أعلمكِ عن الإمبراطورية.’
قام نويل بصرف كبير الخدم وسحب كرسي ريتا بنفسه.
“تعالي إلى هنا.”
عرض عليها مقعدًا بوجه منتصر.
ربما تشعر ريتا الآن بالاختناق بسبب الوقار والآداب النبيلة التي تحلى بها.
“هاه؟”
لكن على عكس توقعاته، سارت الفتاة الشقراء إلى الجانب الآخر ووقفت مقابله.
وسرعان ما سحب كبير الخدم كرسيًا لها، وهمست ريتا بكلمات خاطئة بشكل رهيب إلى الخادم الشخصي بينما تجلس.
“أنتَ متسلق جبال.”
(م.م : إنها تحاول أن تقول “أنت لطيف” لكن بنطق خاطئ.)
“إنه لشرف كبير يا أميرة.”
و الآن حدّقت في نويل الذي أمامها.
ماذا الذي يفعله، لماذا لا يجلس؟
غضب نويل لسبب ما، لذا جلس وجرّ كرسيه.
وبعد فترة وجيزة، وبّخه كبير الخدم:
“لا تحدث ضجيجًا مع الكرسي.”
مما جعله يشعر بسوء أكبر.
بعد أن انتظروا قليلاً، جاء الدوق وشقيق نويل.
تناول أربعتهم الإفطار معًا في جو هادئ.
شربت ريتا كل الحساء الناعم، لكنها هذه المرة لم تنهي ولو حتى نصف ما كان في طبقها.
مستحيل، ألم يناسب ذوقها؟
أم أنه من الممكن أن تعيش من خلال أكل ذلك القدر فقط؟
‘لا أعتقد أن هذه هي حقيقة الأمر.’
ذهب الدوق، ولي أمرها، إلى عمله واعتقد بأنه يجب عليه أن يسأل الإمبراطور، الذي يُلقَّب بأحمق ابنته.
(م.م : أحمق الابنة يعني بها الأب الذي يحب ابنته كثيرًا ولا يرفض لها طلب)
***
“هل تبحث عن كتاب عن مملكة ليز؟”
عندما سأله أمين المكتبة في المكتبة الملكية، نظر نويل حوله للحظة وقال:
“نعم.”
لحسن الحظ، لم يكن هناك أحد.
“قد تكون هناك بعض الكتب في خزانة الكتب الصغيرة، لكن من الأفضل ألا تتوقع الكثير.”
قلة من العلماء أرادوا دراسة ثقافة أو لغة البلد الصغير.
وبالطبع، حتى في بلد صغير، تم إجراء بحث كافٍ حول التضاريس والسمات العسكرية ونَسَب العائلة المالكة.
ومع ذلك، لم يتمكن نويل من رؤية تلك السجلات، لأنها لم تكن متاحة للعامة.
أخده أمين المكتبة إلى رف الكتب الخاص ب “البلد الصغير الضعيف”.
المدهش في الأمر هو أنه كان هناك القليل من الكتب عن مملكة ليز.
لقد كانت هناك مجلة سفر قديمة وثلاثة ملفات تحليلية لخصائص المملكة اللغوية، وكان هناك حوالي خمسة كتب مكتوبة بلغة المملكة، والتي لم يتمكن من قراءتها.
“لماذا هناك القليل من المعلومات فقط …”
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*كتاب يتحدث عن ثورة رجل اسمه ويات والتي حدثت في انجلترا حوالي القرن ال16 لمنع الملكة ماري الأولى من الزواج من الأمير فيليب من إسبانيا. وكذلك لتصحيح المظالم الناجمة عن سوء حالة الاقتصاد. ولتحسين الثروة الشخصية ومكانة بعض النبلاء.
*الديجا فو أو وهم سبق الرؤية هي الشعور الذي يشعر به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل. يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ«الرهبة» و«الغرابة» أو ما سماه عالم النفس فرويد بـ«الأمر الخارق للطبيعة». التجربة السابقة التي يهيأ لنا بأننا عشناها عادة ما تكون زارتنا في أحد أحلامنا.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
نويل بيتوكل 😭😭
بجد رحمته 🤣🤣
حاول يبين أنيق قام توبخ من كبير الخدم 😭
──────────────────────────