I Became The Childhood Friend of the Obsessive Second Male Lead - 2
──────────────────────────
🌷 الفصل الثاني –
──────────────────────────
نويل ماير.
البطل الثاني من كتاب ‘كيفية البقاء على قيد الحياة كسيدة عادية’، والذي لم تنساه أبدًا.
بطل الرواية صاحب الحب الكئيب الذي لا يمكن أن يكون سعيدًا إلى الأبد.
في كل مرة نظرت إلى سجله، كان على ريتا أن تبلل وسادتها بالدموع.
لقد اتخذت قرارها مرة أخرى.
سوف تساعد نويل وتكرس نفسها لتسديد لطف عائلة ماير.
نتيجة لذلك، إذا أغرم بالبطلة، فسوف تتأكد من أنه سيكون سعيداً معها.
كانت ريتا تبتسم بينما تنظر إلى نويل.
ولكنه أدار رأسه بعيدًا بسرعة.
بسرعة عالية جدًا.
هل كره العيش مع شخص غير مألوف من مملكة أخرى؟
في تلك اللحظة، اعتقدت ريتا بأنها يجب أن تتوافق مع نويل.
حتى ولو بشكل أفضل قليلًا.
***
أول ما تبادر إلى ذهن ريتا البالغة من العمر تسع سنوات عندما وصلت إلى قصر الدوق.
‘لماذا كان والدي هكذا؟’
لقد أرسل ابنته الصغيرة إلى الإمبراطورية وهجرها، معتقدًا أن ما فعله يمكن أن يفعله مائة مرة أخرى إذا تطلب الأمر منه ذلك.
لقد كانت تعلم بأن عقل والدها لا يعمل بشكل طبيعي منذ البداية.
ومع ذلك، كان من الأفضل لو أنه قد أظهر بعض الفطرة السليمة وفكر في أنه يجب عليها أن تحصل على ‘تعليم مناسب للأميرة’ قبل ذلك.
التدريس حول ثقافة وتاريخ البلد الذي ستذهب إليه مثلاً.
لو أنه قد فعل ذلك، لكان هذا الشعور الثقيل الذي تشعر به الآن ليتقلص قليلاً.
تنهد_
بالطبع، اعتادت ريتا على الشعور بأنها بحاجة إلى الدراسة عدة مرات.
لقد اعتقدت بأنها ستكون فردًا غير كفؤ من العائلة المالكة تمامًا مثل والدها إذا لم تدرس.
ذات مرة، بحثت عن كتب التاريخ الصعبة وأتت إلى جانب والدها.
「حسنًا، هذا صعب. أتمنى لو كان لدي معلم ليعلمني. 」
ولم تنسى أن تتمتم بصوت مسموع حتى يسمعها.
عندها، الملك ليز الذي سمع كلماتها، بدأ يضحك.
الضحك علامة جيدة، أليس كذلك؟
ربما سيمدحها لإرادتها في التعلم.
تمكن الملك ليز، الذي ظل يضحك لفترة طويلة، من تهدئة نفسه وربّت على كتفها.
「 ريتا، لقد قرأتُ هذا الكتاب عندما كنت في الخامسة من عمري. لكنك ما زلتِ تواجهين صعوبة في ذلك؟ هاها، أنا أموت من الضحك.」
「……」
لم يكن الأمر كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، لقد وصل إلى حد ذكر قائمةٍ بالكتب الأخرى التي قرأها في سن الخامسة.
لقد كانت كلها كتب ذات عناوين صعبة.
بالنسبة لريتا الحالية، حتى المقدمة بدت غير مفهومة.
وهو استمر في التصرف كما لو كان على حق حتى النهاية.
「إذا قرأتِ الكثير من الكتب الصعبة في سن مبكرة ، فستصبحين شخصًا بالغًا مثل هذا الرجل العظيم الذي أمامكِ. هوو هوو هوو! 」
لم تستطع ريتا أن تصدق بأنها ستصبح مثل والدها!
نظرًا لوجود كلمة مرعبة بشكل رهيب مثل هذه في الكلام الذي سمعته، سرعان ما وضعت ريتا الكتاب الذي كانت تحمله.
نظر والدها إليها بامتعاض، لذلك سرعان ما نظرت إليه ريتا برثاء.
لم تصدق بأنها قد ولدت ابنة لرجل لا أمل فيه.
بدا وكأن الملك كان مستاءً من تعابير وجه ريتا، ونتيجة لذلك، لم تحصل في تلك الليلة على وجبة العشاء.
نظرًا لأن ريتا لم يكن لديها وجبة، فقد كان على خادمتها أن تتضور جوعاً معها.
لقد كان خدم المملكة يأكلون بقايا طعام أسيادهم.
عندما اعتذرت للخادمة، أخرجت الخادمة كيسًا صغيرًا من السكر كان مخبّأ في مئزرها وسكبته في فم ريتا.
لقد كان حلوًا للغاية.
بعد ذلك اليوم، لم تتكلم ريتا مع والدها عن التعليم أبداً.
لقد كان واثقًا من كبريائه، وهي لم تستطع السماح لخادمتها بالتضور جوعًا بسبب إظهارها لردود أفعال صادقة تجاهه.
وحتى بعد أن قررت ريتا الذهاب إلى الإمبراطورية، استمرت لامبالاة والدها تجاه التعليم.
في الواقع، لقد توقعت بأنها ستأخذ فصلًا دراسيًا مثل ‘إتقان كامل للغة الإمبراطورية في وقت قصير’ يبدأ من الأساسيات.
لكن مثل هذه المعجزة لم تحدث.
وأخيرًا، سألت ريتا، التي لم تستطع تحمل ذلك، والدها.
「ماذا يجب أن أقول للإمبراطور عندما أذهب إلى الإمبراطورية؟ أنا أعني، بلغة الإمبراطورية. 」
الملك ليز، الذي كان تاركًا وجهه لخادمته بينما تُشَذِّب حاجبيه، فتح عينيه فجأة على مصراعيهما متفاجئًا من كلماتها.
「مستحيل، هل ما زلتِ لا تعرفين أي شيء عن اللغة الإمبراطورية ؟!」
مظهره المذهول أرضى ريتا.
الآن سيسمح لها بأخذ فصل دراسي، أليس كذلك؟
「عمركِ 8 سنوات! 」
「…….」
「في سن السابعة، كان بإمكاني إجراء محادثة بسيطة، وسرعان ما وصلت مهاراتي إلى مستويات رائعة في سن الثامنة. ألستُ شخصًا مدهشًا؟ 」
إجابةً على سؤاله، أثنت عليه الخادمة التي كانت تُشَذِّب حاجبيه قائلة:
「 بالفعل أنتَ كذلك يا جلالة الملك.」
لحسن الحظ، لم يبدأ الملك بذكر عدد اللغات التي يُتقنها.
بينما واصلت ريتا الوقوف هناك، مزق الملك وثيقة من مكان قريب بينما يقول:
「 لا أصدق أن ابنتي، التي من دمي ولحمي، بهذا الغباء.」
ارتجفت يدا المساعد من الصدمة.
لا بد من أن تكون تلك الوثيقة مهمة.
بينما كانت ريتا تعتذر إلى المساعد نيابة عن والدها، كتب الملك ليز شيئًا في الرسالة بخط يشبه الديدان الزاحفة وسلمه لها.
لقد كانت هناك كلمات قليلة مكتوبة عليها باللغة الإمبراطورية.
ولحسن الحظ، كانت مصحوبة بطريقة النطق والمعنى.
°°°°°°°°°°°°
مرحباً
أنا ريتا ليز
شكرا لكَ
هذه رسالة من الملك ليز إلى جلالة الملك
مع السلامة
°°°°°°°°°°°°
「إذا كنتِ تعرفين هذا القدر، فلن تواجهي مشكلة في البقاء في الإمبراطورية.」
لوّح الملك بيده وكأنه يطردها لأنه أصبح منزعجاً الآن.
لقد كان ذلك آخر “وقت شخصي” قضته ريتا ووالدها معًا.
***
الجهل يجعل الناس بائسين.
لقد أدركت ريتا هذه الحقيقة مرة أخرى.
وقد كان هذا أكثر بروزًا بعد أن عاد الشخص الذي رافقها إلى الإمبراطورية، والذي كان يخبرها سراً كيف تتكلم في محادثة بسيطة، إلى المملكة.
كيف سأتعلم الكلام؟
وما هي آداب الإمبراطورية؟
بادئ ذي بدء، لن يتمكن المعلم من إنقاذها.
ولم يكن من الممكن لشخص ما أن يفعل شيئًا لم يتمكن حتى والدها من القيام به من أجلها.
(م.م: تقصد أنه من غير الممكن للدوق أن يُعيّن لها معلم)
حالياً، لقد أصبحت ريتا عضوة في عائلة الدوق، إلا أنه كان من المُخزي أن تَأْمُلَ في مثل هذه المعاملة الشريفة.
ولكن من الصعب ألا تعرف كيف تتحدث.
الأمر لا يتعلق فقط بأنها ستعيش حياة غير مريحة، ولكنها لن تستطيع تعليم البطل الثاني كيفية المواعدة أيضاً.
هي لم تكن تستطيع الانتظار كي ترد جميل لطفهم···
وبعد الكثير من التفكير، قررت ريتا تقليد الأشخاص الذين تقابلهم كثيرًا.
لقد كانت الكلمات مرتبطة بالمواقف، لذلك اعتقدت بأنها ستستطيع فك رموز معانيها.
عندها، وفي الوقت المناسب، جاءت خادمة.
امرأة ذات انطباع دافئ، جهزت طاولة الطعام أمام ريتا.
نظرت ريتا إلى الخادمة ويديها متجمعتين بالقرب من قلبها.
لقد اعتقدت بأنها ستكون قادرة على سماع كلمة ‘إغسلي يديك’ من طرف متحدثة محلّية*.
“…….”
لكن على أي حال، وعلى عكس توقعاتها، التزمت المتحدثة المحلية الصمت.
‘أوه، لقد تذكرتُ.’
تذكرت ريتا حقيقة أخرى.
لقد كان هناك شيء من هذا القبيل في وصف الرواية.
في الإمبراطورية، نادرًا ما يتحدث الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي المتدني أولاً.
وهكذا، كان على ريتا التحدث إليهم أولاً.
ابتسمت ريتا وقالت:
“شكراً لك.”
عندها نظرت الخادمة حولها في دهشة، وانحنت بعمق.
“شـ– شكراً لك يا أميرة. أنتِ لطيفة للغاية.”
لم تفهم ريتا كلمة ‘لطيفة’، لكن بإمكانها أن تتنبأ بأنها نوع من الإطراء.
حسنًا، ستستخدم الكلمة على الفور.
قالت لخادمة أخرى أحضرت لها فطورها بعد فترة.
“شكراً لكِ. أنتِ لتيفة للغاية.”
لقد كان نطقها محرِجًا بعض الشيء، لكن يبدو بأن رسالتها قد وصلت بوضوح إلى الخادمة.
لقد كانت سعيدة للغاية لرؤية ذلك.
“إنه لشرف كبير بالنسبة لي يا أميرة.”
لا بد من أن هذا كان نوعًا من التواضع.
“إذا كان لديكِ أي شيء ترغبين في تناوله، فلا تترددي في طلبه. سأخبر الشيف بذلك على الفور.”
وفجأة، انسكبت عليها العديد من الكلمات الصعبة.
ريتا، دون أن تصاب بالذعر، أجابت بابتسامة.
في ذلك الصباح، أكلت بيضة واحدة فقط من الطبق، وقطعتين من البروكلي، وخمس جزرات.
“هـ– هل انتهيتِ؟”
هذه المرة، سألتها الخادمة التي جاءت لتجمع الأطباق.
فهمت ريتا المعنى على الفور وأومأت برأسها قليلاً بينما تنظر إلى بقايا الطعام الوفيرة.
عندما غادرت الخادمة، تمددت ريتا على الكرسي المريح.
واه ، لقد كان هذا متعبًا.
كان من الصعب التظاهر بفهم كل شيء.
‘ماذا لو سألوني عن السبب الذي جعلني لا أخبرهم بأنني لا أجيد اللغة الإمبراطورية؟’
لقد فكرت رستا في ذلك للحظة، ولكنها لم تعتقد بأنها ستتلقى استجابة جيدة حتى لو قالت ذلك.
لم تكن تريد أن تكون كسولة أو مثيرة للشفقة في منزل شخص آخر.
أخرجت ريتا الورقة التي كانت قد تركتها في جيبها.
لقد كانت اللغة الإمبراطورية التي كتبها لها والدها عندما غادرت المملكة.
‘إذا شعرتِ بالذعر، فقد ترتكبين الأخطاء، لذا يجب عليكِ تكرار هذه الكلمات عدة مرات لإتقانها ‘
لقد كان خط يد والدها القبيح ينضح بشعور “سأموت لأنني كسول جدًا لتدوين هذا”، لذلك كرهت رؤيته لسبب ما.
ومع ذلك، هي لم تستطع التخلص منها.
لقد كان هذا كل ما تملك.
***
لقد كان من المزعج قضاء وقت الصباح لأن ريتا كانت عالقة في غرفتها لوحدها.
لكن في فترة ما بعد الظهر، جاء الخادم الشخصي الذي قام بإطلاعها على المنزل يوم أمس وأخد ريتا إلى مكان ما.
هل طلب الدوق رؤيتي؟
عندما تبعته بدافع الفضول، وصلت إلى مكان به رف للكتب.
لقد كان هناك أيضًا عدد غير قليل من الكتب التي يمكن للأطفال قراءتها.
المشكلة كانت هي أن كل تلك الكتب كانت مكتوبة باللغة الإمبراطورية.
ومع ذلك، كان من الجيد أن تأتي إلى مكان به العديد من الكتب.
ربما يمكنها العثور على كتاب يساعدها.
عندها طبّقت ما تعلمته اليوم على كبير الخدم.
“شكرًا لك، أنتَ لتيف حقًا.”
يجب أن تخبر الخادم الشخصي بأنها قد أحبت هذا المكان.
انحنى الخادم قليلًا وأصدر كلمة لطيفة أخرى.
ربما يعني ذلك ناديني إذا كنتِ بحاجة إلى المساعدة.
أومأت ريتا برأسها بشجاعة.
بعد أن غادر كبير الخدم، نظرت ريتا حول رف كتب الأطفال.
لقد كان من حسن الحظ أن الحروف هنا كانت مرتبة على أساس النظام الصوتي*.
(م.م: الشرح في نهاية الفصل)
بناءً على ما كتبه الملك ليز، كان بإمكانها أن تتعرف على بعض الحروف.
… لكنها لم تكن تعرف معانيها بعد.
عندها فجأة وجدت ريتا كتابًا مألوفًا.
كتاب للأطفال يحمل سنجاباً مبتسماً على غلافه.
يا إلهي، لقد عرفت هذا الكتاب!
إنه “السنجاب اللطيف”.
أشرقت تعابير ريتا بشكل كبير بعد أن تمكنت من قراءة الحروف الموجودة على الغلاف.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*المتحدث المحلي هو شخص تعلم التحدث بلغة المكان الذي وُلد فيه عندما كان طفلاً بدلاً من تعلمها كلغة أجنبية، مثلا نحن كعرب متحدثون أصليون باللغة العربية.
*يمثل النظام الصوتي للّغة الطريقة التي يستخدم بها الناس الأصوات في كلامهم. يُصَنِّف علم الأصوات في اللغة هذه الأصوات إلى أحرف العلة والحروف الساكنة، والأصوات الطويلة والقصيرة، والعديد من المَعْلَمَات الأخرى الخاصة باللغة.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
ايه تظنون بيصير مع البطلة مستقبلاً وهي ما تعرف تتكلم باللغة الإمبراطورية ؟ 😭
ابوها بجد واحد وغد 🤣
──────────────────────────