I Became The Childhood Friend of the Obsessive Second Male Lead - 12
──────────────────────────
🌷 الفصل الثاني عشر –
──────────────────────────
امتلأت شوارع الإمبراطورية المسالمة والغنية بالناس المبتهجين.
لقد كانوا يمشون بسعادة على طول الشوارع الجميلة وهم ممسكين بأيدي عائلاتهم وأصدقائهم.
‘لا تشتكي عن الأمر … لا تفعلي ذلك.’
إذا فكَّرَت في الأمر حقًا، فإن حياة ريتا لم تكن سيئة للغاية.
كانت المشكلة الوحيدة هي أن والدها شخصٌ حقير.
لكن بخلاف ذلك، فهي قد التقت بالعديد من الأشخاص الرائعين.
بينما كانت تحاول التخلص من الأفكار السيئة، وصلت العربة إلى قصر الدوق بالفعل.
توقفت العربة عند الباب الأمامي.
قام الدوق، الذي نزل أولًا، بمدّ ذراعيه إلى ريتا.
“….؟”
“لقد وصلنا إلى المنزل. ألن تنزلي؟”
“ماذا…؟”
عندما سألته ريتا، أجاب الدوق ببطء بلغة المملكة مرة أخرى.
لقد وصلنا إلى المنزل.
لقد أكدّ في نطقه على كلمة “المنزل”.
شعرت ريتا بالإحراج لسبب ما، وأمسكت بثوبها.
“يمكنني … أن أمشي بمفردي.”
“أنا أعرف.”
أجابها، لكنه كان ما يزال يمد يديه تجاهها.
“لكن لا ينبغي للأميرة أن تمشي بمفردها.”
“هذا …”
“من وجهة نظر الوصي على أمركِ، أعتقد بأنه سيكون من الأفضل مرافقتي. تعالي إلى هنا.”
لسبب ما، كان من الصعب الاعتراض على اقتراحه …
أو ربما كان هذا ما أرادته في قرارة نفسها.
عندما لمست يد ريتا الصغيرة يده، رفعها الدوق بسرعة مرة أخرى بين ذراعيه.
تماما كما فعل في القصر.
“….شكرًا لك. أنتَ لتيف حقاً.”
تمتمت ريتا بهذه الكلمات بينما دفنت رأسها في عنقه.
تغيرت تعابير وجه الدوق قليلاً مرة أخرى.
لا بد من أن هذا بسبب أنه لم يكن سعيدًا حيال قضية شكره على هذا النحو.
“أنا فقط أؤدي واجباتي كوصي عليك.”
أجابها الدوق بصراحة، وسار بسرعة نحو الغرفة التي تستخدمها ريتا.
كانت الغرفة مظلمة قليلاً من الداخل.
كان ذلك بسبب أنهم عادوا قبل الموعد المحدد بقليل، لذلك لم تفتح الخادمة المسؤولة عن ريتا الستائر مسبقًا.
كان الدوق يعتقد عادة بأن الأطفال يحتاجون إلى ضوء الشمس، ولكنه اعتقد في تلك اللحظة بأنه من الأفضل ترك الأمور على هذا النحو.
وضع الدوق ريتا فوق سريرها.
وبعد التفكير لفترة، شدّت ريتا ركبتيها معًا ونظرت إلى الوصي الشاب.
ابتسمت ريتا ابتسامة عريضة في وجهه.
كان من الواضح أنها أجبرت نفسها على الابتسام.
حاول الدوق أن يقول شيئًا، لكنه في النهاية قرر التزام الصمت.
ظن بأنه ربما سيكون لديها المزيد من القصص المشابهة لقصة اليوم من حياتها عندما كانت تعيش سابقاً في مملكة ليز.
نظروا إلى بعضهم البعض في صمت لفترة أطول قليلاً بينما كانا لا يزالان في الظلام الناعم الذي كان ناتجا عن الستائر المتدلية.
نظر الدوق إلى ريتا بوجه خالي من التعابير.
استمرت الطفلة في الابتسام له، لذا ربّت على رأسها بابتسامة خفيفة.
كانت ستبدو ابتسامة ريتا ابتسامة سعيدة لأي شخص لا يعرفها جيداً.
بعد فترة طويلة من التحديق، بدأت ريتا في العبث بشفتيها في حرج.
بعد كل شيء، ريتا كانت …
مجرد طفلة عمرها تسع سنوات فقط.
ابتسمت ريتا مرة أخرى.
“هل ترغبين …”
تقطّع صوت الدوق.
“…في النوم قليلًا؟”
عندما أومأت ريتا برأسها، رفع الدوق البطانية لمساعدتها على الاستلقاء.
كان من الأفضل أن تغير ملابسها قبل النوم، لكنه اعتقد هذه المرة بأن الأولوية للنوم.
غطى ريتا ببطانية، وبقي معها لفترة حتى تغط في النوم.
“الآن عندما أفكر في الأمر. .”
أدرك الدوق شيئًا مهمًا.
“أعتقد بأنني بحاجة لشراء دمية لك.”
“….ماذا؟”
عندما سألته ريتا، قال كلمة “دمية” مرة أخرى بلغة المملكة.
“سوف تحتاجينها للنوم. هل لديكِ أي حيوان مفضل؟”
لم تكن ريتا تعرف سبب حاجتها إلى دمية لتنام معها، لكن كان هناك حيوان تحبه.
“….. أحب السناجب.”
“إذن الأميرة تحب السناجب …”
تمتم الدوق لنفسه، كما لو كان سيضع ذلك في عين الاعتبار.
أومأت ريتا برأسها بهدوء.
“إذن، نامي جيداً.”
“….نعم.”
“عندما تستيقظين، سنخرج لنجد دمية السنجاب المفضلة لديكِ.”
“……”
فكّ الدوق بعناية الشريط الذي كان يربط شعر ريتا.
كان يعتقد بأنه قد يكون من غير المريح أن تستمر بربط شعرها أثناء النوم.
“أيها الدوق …”
فكرت ريتا مليًا في كلماتها، بينما استمرت في النظر إليه وهو يفك الشريط.
“أنتَ لتيف للغاية معي.”
“أنا لستُ لطيفاً بشكل خاص.”
“ولكن …”
“أنا ولي أمركِ.”
قاطع الدوق كلماتها بينما يؤكد موقفه.
“لا يزال هذا الموقف غير مألوف الآن، ولكن شيئًا فشيئًا، يجب أن تُدركي بأنها مسؤوليتي وليست شيئاً أفعله لتلقي الشكر عليه.”
“أليست …. مزعجة؟”
ردًا على سؤالها الحذر، قام الدوق بمداعبة شعر ريتا، مما جعله فوضويًا بعض الشيء.
“هذا لا يزعجني على الإطلاق.”
“….حقًا؟”
“حقًا.”
على الرغم من أجوبته التي لا تتزعزع، ظل عقل ريتا قلقًا.
ربما كانت فقط بحاجة إلى بعض الوقت.
لا زال الأمر يحتاج وقتًا ليستطيع الدوق وريتا مشاركة وبناء الثقة معًا.
“اخلدي إلى النوم.”
هل كان ذلك لأنه من المتعب للغاية أن تكون بين الغرباء؟
رمشت ريتا بعينيها ببطء وسرعان ما غطّت في النوم.
***
عندما استيقظت ريتا، كانت الشمس على وشك الغروب.
نهضت بينما تفرك عينيها بيديها في نفس الوقت الذي جاءت فيه الخادمة وقالت بأنها ستساعدها في تغيير ملابسها.
بعد أن لبست فستانًا أكثر راحة، أخرجت الخادمة الأحذية اللطيفة التي اشتراها لها الدوق.
ثم تذكرت كيف تأذّت قدماها بسبب الأحذية الجديدة التي كانت ترتديها.
انحنت ريتا للتحقق من المكان الذي كان ينزف.
لكنها وجدت بأن أحدهم قد وضع على مكان الجرح مرهمًا ولفّ عليه ضمادة نظيفة بينما كانت نائمة.
تساءلت للحظة عما إذا كان الدوق هو من فعل ذلك بنفسه.
ربما اعتقدت بأنه سيكون من الرائع لو أنه فعل ذلك، وتمنّت لو كان الأمر كذلك.
بعد ذلك، قامت بتمشيط شعرها مرة أخرى واستعدّت للخروج.
رأت ريتا الدوق وولديه الاثنين في انتظارها بعد أن لحقت بالخادمة الى الباب الأمامي.
“هل سوف نخرج معًا؟”
سألت ريتا، وأومأ الدوق بالإيجاب.
خرج الثلاثة إلى المدينة المزدحمة في العربة.
وسرعان ما وجدت ريتا دمية السنجاب المفضل لديها.
كما اختار أبناء الدوق ماير ما كانوا يحتاجونه واحدًا تلو الآخر.
وكان على الدوق أن يدفع ثمن بضائع الأطفال الثلاثة.
بعد جولة التسوق، عادوا إلى العربة.
وقبل أن تدرك الأمر، امتلأت الشوارع بعدد لا يحصى من الناس.
كلما مروا بحشد كبير، كان الدوق يضع يده على كتف ريتا كما لو أنه يخبرها بأنه خلف ظهرها تمامًا.
نظرت ريتا إلى الخلف بينما تعانق الدمية الناعمة.
بالنظر إلى وجه الدوق المخيف بعض الشيء، تذكرت الكلمات التي قالها لها منذ فترة قصيرة.
「لكن لا ينبغي للأميرة أن تمشي بمفردها」
حسنًا، ربما كان هذا ما قصده.
بدا أن ريتا أدركت بعض الأشياء مؤخراً بينما كانت ما تزال تجهل البعض الآخر.
عندها اقترب منهم حشد آخر.
وبطبيعة الحال، وضع الدوق يده الكبيرة فوق كتفها للحظة.
نظرًا لأنها كانت متأكدة من أنها لن تمشي بمفردها، تقدمت ريتا بثقة.
***
السنجاب اللطيف.
هذا هو الاسم الذي كانت تطلقه ريتا على الدمية كلما حملتها.
من قبل، لم تفهم ريتا لماذا قال الدوق بأنها بحاجة إلى دمية.
لكنها الآن تستطيع أن ترى السبب.
بدت دمية السنجاب وكأنها مصنوعة من كل “الحلاوة” المحيطة بها، والتي تشكلت في شكل سنجاب ناعم.
لذلك كلما عانقت ريتا سنجابها الجميل، شعرت بشدة هكذا …
بأنها سوف تعيش حياة جيدة.
وستكافئ كل من أعطاها دمية السنجاب اليوم.
لن ترمي نفسها على الأرض، مهووسة بأب غبي لم يكن لديه ذرة من التعاطف معها.
لهذا هي …
كانت ملتزمة …
بالعمل الجاد …
أومأت ريتا برأسها …
عندها سقط رأسها على المكتب أمامها.
“….؟!”
نظرت ريتا إلى الأعلى في دهشة.
كان هناك ضوء شمس ساطع يتسلل من النافذة.
وعلى الجانب الآخر منها …
“أ- أيها المعلم!”
كان معلم اللغة الإمبراطورية ينظر إليها ببرود.
“لم أكن أعرف بأنكِ تشعرين بالراحة الكافية لتنامي في صفي.”
“أوه، لا! الأمر ليس هكذا!”
أجابت ريتا بشكل غريزي بلغة المملكة، لذلك سرعان ما غطت فمها بكلتا يديها.
كانت القاعدة الأولى في الفصل هي التحدث باللغة الإمبراطورية.
“وتكسرين أيضًا أهم قاعدة.”
اغرورقت عيون ريتا بالدموع.
“أنا آسفة.”
“لا. إنه لأمر جيد، عليكِ أن تعتادي عليه. لأنه حتى لو لم تفعلي، فأنا كنتُ أفكر بالفعل في أن أجعلكِ تجتازين الاختبار الأول.”
أصبح وجه ريتا شاحبًا عندما سمعت الخبر الذي قاله المعلم المبتسم.
لأنها في ذلك الوقت، تذكرت التحذير الذي أعطاها إياه نويل ذات يوم.
「أعرف ذلك لأنني تعلمتُ الأدب الكلاسيكي من ذلك المعلم. من الأفضل أن تكوني حذرة.」
「أن أكون حذرة؟ 」
「رجاءً كوني حذرة. حقًا! 」
「لماذا؟ إنه لتيف للغاية. 」
「هاها! لقد اعتقدتُ ذلك أيضًا في البداية. لكنه شيطان سيقترح فجأة إجراء اختبار .」
「أليس هذا أمرًا قليلاً كي نصل إلى درجة دعوته بلقب الشيتان؟ لا أعرف كيف هو الوضع هنا في الإمبراطورية، لكن في المملكة، نحن نسمي الأشرار فقط بالشياتين. 」
「استمعي إليّ حتى أنهي كلامي يا أميرة … 」
جثم نويل قليلاً ونظر حوله لبعض الوقت.
وكأنه كان يتأكد من أن لا أحد يستمع اليه، كما لو كان ينقل لها سرًا عظيمًا.
「هذا المعلم …」
لقد بدا صوته متوترًا للغاية، مما جعل ريتا تبتلع لعابها دون وعي.
「إنه يطلب توقيع “ولي الأمر”… على ورقة الاختبار التي تحمل العلامة النهائية.」
「…..!」
「فكري في الأمر. إنه امتحان تجرينه فجأة، فإلى أي مدى ستكون علاماتك سيئة؟ ألستُ على حق؟!」
أومأت ريتا برأسها بسرعة.
「هل يمكنكِ تخيل أنكِ ستقفين أمام والدي، في مكتبه، ومعكِ ورقة بها جميع إجاباتك الخاطئة؟」
「ذ- ذلك المعلم شيتان !!」
صرخت ريتا دون أن تدرك ذلك.
إذا كان عليها أن تذهب لزيارة الدوق وهي تحمل ورقة اختبار كهذه، فستشعر بالخجل الشديد، وستفضّل الاختباء في جحر سنجابٍ بدلًا من ذلك.
“إذن، سأقوم بتحضير الاختبار لتخضعي له في المرة القادمة. ستشمل أسئلة الامتحان كل شيء تعلمناه منذ البداية وحتى الدرس الذي توقفنا فيه اليوم.”
وأخيرًا، شهدت ريتا الجانب الشيطاني للمعلم بأم عينيها.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
ما أدري ايش أقول 😭
الدوق كيووووووت بجد 🥺❤️
──────────────────────────