I Became the Black Swan Mother of the White Swan Princess - 9
بغضِ النظر عن مدى رغبتي في الحصول على طفلة، لم أكن لأخسر حياتي من أجلها.
الآن وقد عرفت أن هذه الطفلة هي “الأميرة الصغيرة” في الرواية، كان من الخطر أن أبقيها قريبة مني.
لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم القبض علينا من قبل أخيها.+
「أنا آسفة ولكنني لستُ أمكِ..」
「أنتِ لثتِ مامي؟.」
「أخبرتكِ أنني لست كذلك! ألا يمكنكِ معرفة ذلك من اختلاف ألوان ريشنا؟」
ريشي أسود، وريشكِ أبيض!
أبقيت عيني مغمضتين وأشرتُ إلى ريشها بمنقاري.
تمنيت أن تفهم إشارتي اليائسة.
مليئةً بالإرادة للبقاء على قيد الحياة، نشرتُ جناحي على نطاق واسع.
「حسناً، أترى هذا الاختلاف؟」
「آه نحن، نحن بجع!」
لم تستطع البجعة الصغيرة التي فردت جناحيها معي، الحفاظ على توازنها وهبطت على أردافها.
تساءلتُ عن سبب سعادتها وأنا أراقبها وهي ترفرف بجناحيها قدر استطاعتها.
「”إذًا أنتِ أمّي!」
سأصاب بالجنون، بجديةٍ.
استمر قلقي بينما كنا نتحرك إلى البحيرة، حتى أشرقت الشمس.
أشرتُ بجبهتي تقريبًا إلى هانيل إلى أين أذهب ثم دفنتُ رأسي في جناحي.
「أمي، أمي! انظري إلى هذا!」
「قلتُ أنني لستُ أمكِ」
خفضت البجعة أكتافها الصغيرة.
ربما لأنها كانت في جسم بجعة، كان الأمر أكثر دراماتيكية.
「أنا وأمّي بجع ولكن…ألواننا مُختلفة، الألوان!」
حتى طريقة انحناء رأسها جعلتها تبدو وكأنها ابنتي الحقيقية.
على الأقل كانت ألواننا مختلفة، وإلا كنت سأكون مجبورةً علي أن أكون أمها.
لا أستطيع. لا أستطيع بالتأكيد.
من كانت هي؟
كانت الأخت الصغرى للإمبراطور الطاغية، أكثر الرجال هوساً في العالم.
لقد هززتُ رأسي وأنا أفكر فيما سيحدث عندما علقتُ لسوء حظي بينهما.
ومن دون كل ذلك، كنتُ أعيش في جسد ملعون منذ اللحظة التي فتحت فيها عينيّ.
أي نوع من المصير هذا.
لم أكن حتى أتمنى شيئًا خارج هذا العالم.
لم أكن أريد أن أكون مثل أي شخص آخر مُعتمدًا على زوج قوي وغني، أردتُ أن أعيش كما يجب أن يعيش الإنسان.
‘آه….. ليس أنني لم أعد إنسانًا بعد الآن!’
كان يومًا آخر من العيش كنصف إنسان ونصف حيوان.
بعد أن أدركتُ وضعي مرة أخرى، شعرتُ بالمرارة.
فكرتُ كيف أنني في حياتي السابقة كنتُ يتيمة وفي حياتي الحالية أصبحت الآن أرملة ملعونة، كدتُ أن أفجر البحيرة.
هيووو.
「هل هناك خطب ما يا سيدتي؟ …وجهكِ قد شحب كثيراً في يوم واحد」
「سيلين」
اقتربت سيلين نحوي واندفعتُ نحوها.
تسللت هانيل خلفي، لكنني تظاهرت بأنني لم أرها.
إذا ما أظهرت أي نوع من التلميح بالسعادة لاعتماد هذه الطفلة الصغيرة عليّ، فسوف ينتهي بي الأمر بالتعلق بها.
「أيتها الطفلة، اذهبي وابقي هناك قليلاً بينما يتحدث الكبار…」
「مامي؟」
「اذهبي إلى هناك والعبي في الماء قليلاً. سبلاش سبلاش، كما تعلمين، أليس كذلك؟」
「ثبلاث؟」
احمّر طرف أنفي وأنا أبعد بقوة هانيل التي كانت ملتصقة بجناحي كالغراء.
لم تكن طفلة تستحق أن تعامل ببرود كهذا.
حتى ظهرها وهو يمشي مبتعدًا بحزن كان لطيفًا للغاية لدرجة أنني شعرتُ بأن أحشائي تحترق.
「هل هناك شيء آخر تريدين قوله، سيادتك؟」
「….فقط..」
استدرتُ متجنبةً النظر إلى هانيل.
كان من الأفضل للجميع أن لا تكون الطفلة هنا بينما أقول ما أردتُ قوله بعد ذلك.
「….هل تعرفين..مم..عن الإمبراطور」
「نعم؟」
ماذا، ماذا قلت، لماذا ترتجف بالفعل؟
حتى قبل أن أشرح أكثر من ذلك بشكل صحيح، لمجرد ذكر الطاغية.
كانت سيلين ترتجف من رأسها إلى أخمص قدميها مثل أفلام ديزني الكرتونية، ولم تفتح منقارها إلا بعد أن نظرت حولها.
「كنتِ قد سألتِ عن اسم الإمبراطور في المرة السابقة. على الرغم من أنكِ قلتِ بعد ذلك أنه ليس مهمًا.」
「لا، هذا بسبب أنه في ذلك الوقت-!」
…….لأنني لم أكن أعرف أنه كان الأخ الأكبر لبطلة لرواية.
عندما سقطتُ في البحيرة لأول مرة وكنتُ أحاول معرفة نوع هذه الرواية، بالطبع، كنت قد سألتُ عن إمبراطور هذا البلد.
لكني لم أكن ذكيةً بما يكفي لأتذكر اسم إمبراطور في رواية قرأتها منذ فترة.
لم أكن متأكدةً حتى من ذكر اسمه بشكل صحيح في الرواية.
「ر-ريكد بيرون الثالث」
كما هو متوقع، لم أكن أعرف حتى عندما سمعتُ الاسم.
كل الشخصيات في الروايات الخيالية لها أسماء متشابهة، وهذا الرجل لم يكن مُختلفاً.
بدا اسمًا مناسبًا لطاغية.
ولم يكن الاسم مهمًا بالنسبة لوضعي.
「هذا، هل هذا الشخص حقًا…… مرعب؟」
「لا أبدأ! توسعت أراضي الإمبراطورية إلى ضعف حجمها الأصلي بعد اعتلاء الإمبراطور العرش! 」
كم عدد الحروب التي استلزمت حدوث ذلك؟
لم أتفاجأ كثيرًا، فقد كان ذلك متوقعًا من الشخص الذي وُصِفَ بأنه كان يترك وراءه آثارًا من برك الدماء.
لقد كان ذلك نموذجًا للطاغية، أليس كذلك؟
كان يقطع كل من يخالفه الرأي ، وإذا ما ثارت أعصابه كان يحولهم إلى غبار……. بعبارةٍ أخرى، لم يكن هناك شيء جيد يأتي من الاقتراب من ذلك الشخص.
「 يُقال إنه في الأيام التي كان فيها وليًا للعهد، كان يزور قصر الشتاء كل فترة」
「قصر الشتاء؟」
「نعم، ليس هنا فقط، ولكن كل مقاطعة من مقاطعات الإمبراطورية لديها قصر ملكي خاص بها. ولكن من بينها جميعًا قصر الشتاء في أراضينا الشمالية هو الأفضل، لدرجة أن الإمبراطورة الراحلة كانت تقوم برحلة إلى قصر الشتاء دائماً」
رفعت سيلين جناحيها وأشارت نحو منطقة خلف البحيرة. على الرغم من أنني لم أذهب إلى تلك المنطقة من قبل، إلا أنني لمحت شكلاً غامضاً في الضباب الضبابي.
「لكن منذ أن توفي الاثنان لم تعد الزيارات تحدث بالطبع. لكن لماذا تسألين عنه؟」
「آه آه، أليس للإمبراطور أخت صغيرة؟」
「هل هذا صحيح؟ همم الآن بعد أن فكرت في الأمر، أعتقد أنني سمعتُ عن شيء من هذا القبيل.」
‘ماذا؟ ألا تعرف’
شعرتُ فجأة بموجة من العواطف ونظرتُ إلى الطفلة الصغيرة.
يا إلهي، أن تكون أميرة لا يعرفها أحد.
أردت أن أتأوه على منظر البجعة الصغيرة المثيرة للشفقة التي كانت تجدف في دوائر، ولا تزال تنتظر مني أن أناديها باسمها.
「كيف لكِ أن تجهلي ذلك؟ إنها أميرة الإمبراطورية الوحيدة في الإمبراطورية!」
「لكن سيادتكِ، ألم تسألي لأنكِ أنتِ نفسك لا تعرفين؟」
「آه…….」
هذا صحيح، لكن مع ذلك كنتُ أريد أن أعرف.
عندما هدأتُ وأدرتُ رأسي خلسةً نحوها، تحدثت سيلين بنشاطٍ.
「الإمبراطور لديه العديد من الأشقاء الصغار. فكما ترين، في كل مرة كنا نسمع في النهاية إشاعة عن حمل الإمبراطورة الراحلة. 」
「.يبدو أن الإمبراطور والإمبراطورة الراحلين عاشا في وئام زوجي.」
「بالفعل. لهذا السبب لابد أنهما توفيا في نفس الوقت تقريبًا.」
نقرة نقرة، عندما استدرتُ عند النقر على قدمي ونظرتُ إلى البجعة الصغيرة ورأيتُ كم كانت مسرورة لجذب انتباهي، احمّر أنفي.
أعني، ليس الأمر كما لو أن الطفلة فعلت أي شيء خاطئ.
لو بقي أحد الوالدين فقط لما تعرضت هذه الطفلة لمثل هذه الحياة الرهيبة.
‘يا طفلة، مصيركِ ليس جيداً أيضاً.’
‘لا أستطيع أن أصدق أنه مع وجود هذا العدد الكبير من الإخوة حولكِ، سينتهي بكِ المطاف مع بجعة سوداء ملعونة وأرملة.’
كان هذا الموقف بالتأكيد حزين.
لكن قلبي الثقيل شعر بالراحة بمجرد أن نظرتُ إلى البجعة الصغيرة.
「ومع ذلك. إذا كانت هي الأميرة الوحيدة في الإمبراطورية، ألا تحظى بمعاملة خاصة؟ آه آه، هل هي ربما ابنة محظية؟ ربما لأنها لا تتشارك نفس الأم مع الإمبراطور….」
「بالطبع لا. كان الإمبراطور الراحل يحب الإمبراطورة الراحلة فقط. لم يكن لديه محظيات.」
「 ماذا؟ إذاً، هل هم أشقاء بالدم؟」
كنتُ سأتفهم لو كانت ابنة زوجة الأب بدلاً من ذلك.
لقد عانت والدتهما البيولوجية كثيرًا أثناء ولادتها، لكن ألم يشفق حتى على الطفلة الأخيرة!
لديه المال والسلطة! وبصراحة، ما دام يملك الشفقة على الطفلة، فبإمكانه أن يعتني بها كما يشاء.
شعرتُ بالعداوة تشتعل تجاه الطاغية الذي لم أقابله حتى.
「 هذا غير منطقي. كيف يمكن لأخ أن يعامل أخته هكذا؟」
「 ربما لأن الإمبراطورة الراحلة توفيت. على الأقل بالنسبة للأمراء الآخرين، فقد تم الإعلان عن أسمائهم رسميًا وأقيم لهم مهرجان احتفالاً بعيد ميلادهم. كان الاحتفال الأخير قبل 8 سنوات بالنسبة للأميرين التوأمين، لذا فقد مر وقت طويل جداً. حتى أنني أتذكر أن الدوق قدم هدية للاحتفال.」
「 وللأميرة الصغيرة؟」
「 في الأصل، قبل أن يبلغ الأمير أو الأميرة عامين من العمر، كان يجب أن يوضع اسمهما ولقبهما على المعابد في جميع أنحاء القارة، لكن بعض الناس قالوا إن الأميرة مريضة، وقال آخرون إن الأميرة ماتت مبكراً….」
「 ماتت، من قال إنها ماتت!」
..「 …انتظري سيادتكِ، لماذا تصرخين」
「 هل تعتقدين أنني لا أستطيع عدم الصراخ في هذا الموقف؟」
لديها أقدام مكفوفة رائعة ومنقار صغير رائع!
قد تكون طفلتي ملعونة، ولكن هذا لا يعني أنها تفتقر إلى نواحٍ أخرى!
رفرفتُ بأجنحتي محاولةً تهدئة أعصابي.
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.