I Became the Black Swan Mother of the White Swan Princess - 8
لم أكُن أريدها أن تعرف، لذا جلستُ بجانب البجعة الصغيرة. ثم، وبأكبر قدر ممكن من الحذر، ضغطت على قلبي النابض وفتحت فمي.
「ثم ماذا عن أمكِ…」
「مامي هنا..」
آه، ماذا أفعل.
كانت البجعة الصغيرة قد زحفت تحت جناحيّ، وخفق قلبي الذي كنت قد كتمته بسرعةٍ مرة أخرى عندما أطلت برأسها.
لماذا كانت سعيدة جداً لتظل تقفز على قدميها وتهز رأسها الأبيض؟
「لكد كال أن أمي في البحيرة ومامي بالفعل كانت هنا!」
「هذا ليس.」
「حكًا! ويام أوبا كال ذلكَ..」
「ليام أوبا؟」
「من هو ليام أوبا؟」
「ثديك أخي الخامث!!」
「…..」
كم كانت مخلصة وعاطفية في خضم ذلك.
على الرغم من سعادتي بأن الطفلة التي لا أب لها علي الأقل لديه العديد من الإخوة، إلا أن قلقي بدأ يتزايد من هناك.
「أنا، أنا أرى أخوكِ الخامس ..」
「ويام أوبا رائع!」
لكن لماذا أعتقد أنني سمعتُ هذا الاسم من قبل؟
على الرغم من أنني اعتقدتُ أنه كان مستحيلاً، إلا أنني شعرت أن مؤخرة رقبتي تتصلب تدريجياً.
استمر شعوري بأنني سمعتُ هذا الاسم من قبل.
‘لا يُمكن ذلك. بعد أن بحثتُ عن الرواية بلا كلل!!!’
لشهور، فعلتُ كل شيء لأجد رواية لهذا العالم. لقد بحثتُ في أسماء الإمبراطور والإمبراطورة والمحظيات في هذه الإمبراطورية والشخصيات الأخري ، كل ذلك على أمل العثور على أسماء أبطال الرواية.
ولكن كما قلتُ مرارًا وتكرارًا، لم يعلق في ذهني أي شيء من بين الأسماء.
حاولتُ ألا أفكر، وأمسكتُ بالبجعة الصغيرة.
「إذا بما إنكِ لديكِ أشقاء هل لديكِ شقيقات؟」
「لا ليث لديّ」
كيف يُمكن أن يكون هناك بجعة صغيرة حلوة مثل قرع الخريف.
ولكن في الوقت نفسهِ تسارع قلبي عندما هزت البجعة الصغيرة منقارها.
「كم عدد الأشقاء لديكِ؟」
「ممم واحد ، أثنان….」
أرجوكِ، أرجوكِ توقفي عند هذا الرقم.
بدأتُ أشعر بالغثيان مع استمرار ارتفاع العدد. بغض النظر عن عدد الإخوة الذين لديها بالفعل، فإن خمسة إخوة كان بالفعل عددًا كبيرًا وربما كان العدد الأقصى الممكن بين الروايات التي قرأتها، إلا إذا كانت “تلك الرواية” …
「ثبعة!!」
「كم عددهم؟…」
「ثبعة! هانيل لديها 7 أثقاء!…」
استلقيتُ وحاولتُ التقاط أنفاسي للحظةٍ.
لقد قالت أيضًا البجعة الصغيرة الجميلة اسمها الجميل، ولم يعد بإمكاني إنكار الواقع.
「هل أنتِ حقا هانيل؟..」
「نعم اثمي هانيل واثماء أثقائي-」
「لا بأس لا أريد معرفة اسمائهم.」
انفجرتُ ضاحكةً ودفنتُ رأسي في جناحي.
ربما بسبب لون ريشي بدا مستقبلي مُظلمًا مثل ريشي الأسود.
「مامي ما الختب؟」
「هانيل أليس أخيكِ الأكبر…」
بينما كنتُ أنظر إلى البجعة الصغيرة الأكثر براءة، لا، الأميرة ابتلعتُ لعابي.
أليس هو ذلك الطاغية “الشهير”.
***
أميرة الكوخ الصغيرة.
كانت رواية صُدرت عندما كان اتجاه روايات التراجيديا العائلية في ذروته.
ربما يمكن معرفة ذلك من العنوان، لكن بطلة الرواية لم تكن سوى هذه الأميرة الطفلة. تستحق هذه الرواية أن تكون خلفية درامية لبطلة الرواية، فقد قُتِلَ والد الأميرة أثناء ولادتها ، وبسبب صدمة هذا الخبر توفيت والدتها طريحة الفراش فور ولادتها.
لذا فمنذ بداية ولادتها، نشأت مع سبعة إخوة أكبر منها سناً، ولكن هذه كانت بداية المأساة فقط.
على الرغم من أن لديها سبعة إخوة، إلا أن عدد الذين كان لديهم أدنى اهتمام بها كان صفرًا تمامًا.
وهكذا نشأت الأميرة الصغيرة مُحتقرة ومهملة من الجميع إلى أن طُردت ذات يوم من القصر بمكائد أحدهم.
وبعد أن فقدت كل ما كانت تملك، تاهت هنا وهناك في أنحاء البلاد حتى استقرت أخيرًا في كوخ. قصت شعرها وأطلقت على نفسها اسمًا جديدًا لتتجنب إخوتها الكبار الأشرار.
ومن الواضح أنه منذ ذلك الحين، كانت بداية نشأتها في ظل مشقة واضطهاد شديدين.
ولهذا السبب لم أقرأها.
كنتُ أعشق الأطفال، لذلك بالنسبة لي، كانت هذه الرواية التي تحكي عن طفلة كان عليها أن تعاني هي قنبلة كل النقابل.
بعد رؤيتي للأميرة الصغيرة الرائعة على الغلاف، توقعت أن هذه الرواية ستحقق نجاحًا كبيرًا بالتأكيد وكنتُ على وشك شراء الرواية لأبدأ بقراءتها، ولكن عندما كنتُ على استعداد لأن أصبح أمًا راعية، علمتُ أن الطفلة يتيمة.
…….ألم يكن هذا القدر؟
لقد كنتُ حزينة بالفعل لكوني يتيمةً، لذا أن تكون الطفلة في الرواية يتيمة أيضًا.
بما أن هناك سبعة إخوة على الأقل، كنتُ أعتقد أنه سيكون هناك والدين.
لم أكن أرغب في قراءة شيء في رواية يذكرني بالواقع القاسي.
من الجيد أنني قرأتُ الملخص والنهاية تقريباً، حيث أن الأميرة الصغيرة التي كبرت بشجاعة في خضم وضعها الصعب، حدث أن أنقذت أمير إمبراطورية مجاورة.
على أي حال، أسرت الأميرة الصغيرة قلب الأمير بحبها الفريد وطاقتها الفريدة والمشرقة.
وبهذه الطريقة، نما حبهما تحت ستار الصداقة، إلى أن اكتشفهما إخوة الأميرة.
وهكذا بدأت الرواية، قصة الأمير الذي انطلق لإنقاذ الأميرة التي تم القبض عليها بتهمة ارتكاب جريمة ما.
لم تكن الرواية في حد ذاتها شيئًا مميزًا، لكن هناك عدة أسباب تجعلني لا أزال أتذكرها.
أولاً، كان لديها سبعة إخوة فقط. ربما كتبتها المؤلفة بهذه الطريقة لإظهار مدى سوء معاملة الأخ تلو الآخر للأميرة، حيث أنه إذا لم تخني ذاكرتي فقد كانوا جميعًا مجموعة من الحمقى المنغمسين في أنفسهم.
ثانيًا، كان الأخ الأكبر من أكثر الأشخاص جنونًا الذين رأيتهم.
غطيتُ عينيّ محاولةً عدم التفكير في الرواية.
كان السبب الأكبر الذي جعلني أتوقف في النهاية عن قراءة الرواية هو الأخ الأكبر.
لو لم يكن الأخوة الآخرون مهتمين بالطفلة، كان يمكن للأخ الأكبر أن يكون أبًا للأميرة ليعوضها عن فقدان الأبوة والأمومة، لكنه كان طاغية مختل عقليًا في الحقيقة.
حاكم الظلام والحرب.
كان الأخ الأكبر مستبدًا في أحسن الأحوال، ولكنه بصراحة لم يكن ذا عقل سليم.
رجل كان سيفه أسرع من كلماته وخطواته تترك آثارًا من الدماء في أعقابه.
كان يبدو إلى حد ما وكأنه كان مصابًا بمرض عقلي ولكن عندما كان يظهر عليه ذلك كان يعني أنه كان يستل سيفه الفضي أينما ذهب.
إذا ما قام شخص ما حتى بالتواصل معه بالعينين فإنه سيتمزق إربًا إربًا.
من المؤكد أن الشخص الذي حوّل الأميرة إلى فوضى مرتعشة من القلق والوحدة قد لعب دورًا في طردها من القصر.
وثالثاً…….كانت النهاية فظيعة.
استمريتُ في القراءة، معتقدة أنه حتى لو عاشت الشخصيات في جحيم فلن تعيش طوال حياتها في الجحيم بالفعل، لكن المؤلفة التي لا أتذكر اسمها حطمت توقعاتي رأساً على عقب.
عندما اكتشف كيف تعرضت الأميرة الصغيرة للإهمال وسوء المعاملة من قبل إخوتها، اجتاح غضب بطل الرواية الذكر كل أرجاء القارة.
وكما كان متوقعًا من حب بطل الرواية الرومانسي الذي كان كافيًا لتقسيم القارة.
بدأت المعركة لإنقاذ الأميرة من إمبراطورية روهان.
لم يقتصر الأمر على الإمبراطور فحسب، بل كان على إخوته الستة الذين اتبعوا أخاهم الأكبر بصفتهم نبلاء أن يواجهوا غضب البطل الذكر.
بالطبع، تنتهي الرواية بحصول الأميرة الصغيرة على حب الأمير الكبير، لكن في نظري لم تكن نهاية سعيدة.
حتى لو كان كل ذلك من أجل الانتقام لبطلة الرواية، أليس من المضحك أن نقول أنها كانت سعيدة عندما قُتل أفراد عائلتها.
وعلاوة على ذلك فإن الأميرة التي أصبحت الإمبراطورة لم تستطع حتى الخروج من الباب بسبب الحماية المفرطة من البطل الذكر، فأصبحت كالطائر المُربي في قفص.
「مامي؟ مامي」
صحيح طائر مثل هذه البجعة.
كان عقلي في فوضى معقدة وأنا أنظر إلى البجعة الصغيرة المغردة أمامي.
بالإضافة إلى أنها ليست كبيرة في السن حتى، وقد أصبحت بجعة بالفعل.
ما زال هناك وقت طويل قبل أن تبدأ الرواية الفعلية، لكن قلبي غرق وأنا أفكر في هذه الأميرة التي أصبحت بجعة.
「يا لكِ من مسكينة..」
「همم」
「هل قلتِ أنني أمكِ」
استعدتُ تركيزي متأخرةً وأخذتُ خطوة متذبذبة إلى الوراء. كانت البجعة الصغيرة تنظر إليّ الآن بعيون كئيبة.
هل كنت قاسية جداً؟ لكن لماذا أنا أمكِ!
بينما كنتُ ألتقط أنفاسي متسائلة عما يجب أن أفعله، توقفت البجعة الصغيرة عن إمالة رأسها في حيرة. ثم اقتربت مني ثلاث خطوات، وهي نفس المسافة التي ابتعدت بها.
「مامي؟ مامي」
نقرة نقرة نقرة.
ركضت نحوي بخطوات خفيفة، وعند رؤيتها وهي تدخل بين ذراعيّ، خرجت أنفاسي التي كنت أحبسها في نفخة.
كيف يمكن أن تكون لطيفةً جداً؟
أدرتُ رأسي بسرعة إلى الخلف، وحاولتُ بكل جهدي أن أتجنب النظر إليها.
على الأقل، كان الشيء الوحيد الجيد في اللعنة هو أنني كنتُ أستطيع أن أدير رأسي 180 درجة بالكامل. كانت الهيئة المثالية لشخص ما عندما يريد تجنب النظر إلى شيء ما.
「توقفِ!」
اتخذتُ قراري بحزم وأغلقتُ عينيّ لتقوية عزيمتي.
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.