I Became the Black Swan Mother of the White Swan Princess - 4

حسنًا ، هل بدا الأمر كما لو كنت سأفقد كل شيء في حياتي الثانية أيضًا؟

 

 

 

للأسف، كانت هناك شيء واحد لم تتوقعه السيدة الذكية رانيا. 

 

 

 

على الرغم من أنها قد تأملت أن تشاهد زوجة والدها التي تحولت الي بجعة سوداء تبكي وتتألم كل ليلة..

 

 

 

「لقد وصلتي يا ملكة.」

 

 

 

…..نعم أنتم عملتم بجد.”

 

 

 

عندما أومأت برأسي إلى قطيع البط الذي سبح ، افترقوا لإفساح المجال لي.

 

 

 

حتى صغار البط والأسماك المختبئة خلفهم خفضوا رؤوسهم دون الحاجة إلى إخبارهم.

 

 

 

“…… هاه!…”

 

 

 

هذا صحيح، في هذه البحيرة، كنت الملكة الأوحد والوحيدة.

 

 

 

هذا رائع!

 

 

 

الشعور بالسباحة في الماء المنعش ، وكل قطرة ماء ترتد بين ريشي، هذه كانت الحياة التي رغبت بها في حياتي السابقة. 

 

 

 

في الواقع، إذا قمت بتجميع جميع الحقائق، كان من المستحيل تقريبًا حياة أكثر راحة من هذه. 

 

 

 

منذ أن تحولت الآن إلى حيوان ، تمكنت بشكل طبيعي من فهم الحيوانات.

 

 

 

وفي الواقع ، اتضح أن نصف سكان البحيرة كانوا في الواقع أشخاصًا لعنتهم رانيا أيضًا.

 

 

 

الفهد لا يستطيع تغيير بقعة ، إيه؟*

 

 

 

عندما بدأت في الحكم بدلاً من والدها ، حولت رانيا كل من يعترض على وصيتها إلى حيوانات وخزنتهم جميعًا في هذه البحيرة. لوضعها بعبارات أفضل ، كان هذا المكان مكانًا رائعًا لسيدة نبيلة مثلي.

 

 

 

「إذن هل ستعودي إلى المنزل يا سيدتي؟

 

 

 

“نعم، لأن الشمس ستشرق قريبًا.” 

 

 

 

الشخص الذي يمكنني التواصل معه بشكل أسهل كانت سيلين مالارد ، التي ابتعدت عن طريقي أثناء حديثنا.

 

 

 

عملت في الأصل في مطبخ الدوق.

 

 

 

كانت سيلين هي التي أخبرتني بكل تفاصيل ظروفي حتى الآن.

 

 

 

أعانتني في التكيف مع الحياة على البحيرة عندما انضممت للسكان هناك، لذلك كانت لدينا رابطة وثيقة.

 

 

 

「هل عرفتي شيئًا عما سألتك عنه؟」

 

 

 

“آه…… بحثت هنا وهناك، لكن الناس هنا لا يبدون يعرفون شيئًا عن هذا الشخص.”

 

 

 

“أرى.”

 

 

 

「لكن وفقًا لاثنين من الضفادع التي انتقلت مؤخرًا إلى هنا ، كان الشخص مبعوثًا من قارة أخرى. يمكنني أن أسألهم مرة أخرى ، لأنهم قد يعرفون ذلك الشخص. أسمائهم هي-

 

 

 

“لا. لا بأس.”

 

 

 

خفضت سيلين رأسها اعتذارًا ، وهززت منقاري لأقول إنه لم يكن ضروريًا.

 

 

 

لقد سألتها فقط في حالة ، لكن لم يكن لدي أي توقعات حقًا.

 

 

 

「لكن إذا ذهبنا للبحث عن الشخص ، فقد يكون على استعداد لفك  اللعنة …….」

 

 

 

「لا لن يفعلك ذلك. كما قلت ، فهو لا يعرف حتى من أنا. 」

 

 

 

「آه ……」

 

 

 

مذعورة ، أدارت سيلين رأسها 180 درجة مرارًا وتكرارًا ، وعلى الرغم من أنني شعرت بالأسف ، لم أرغب في منحها أي أمل كاذب.

 

 

 

حتى لو لم أكن الشخصية الرئيسية ، لا يسعني إلا أن أتساءل عن الرواية التي ينتمي إليها هذا العالم.

 

 

 

لذلك أخبرت سيلين بجميع أسماء الأبطال الذين تذكرتهم وسألتها عما إذا كانت تعرف أيًا منهم ، لكنني لم أتوصل إلى أي شيء حتى الآن.

 

 

 

في البداية ، شعرت بخيبة أمل ، لكن تدريجيًا ، عندما اعتدت العيش هنا ، تساءلت عن سبب اهتمامي بالأمر كثيرًا.

 

 

 

أعني ، ماذا كنت سأفعل إذا كنت الشخصية الرئيسية على أي حال.

 

 

 

عاشت الشخصيات الرئيسية حياتهم ، وعشت حياتي كبعجة سوداء.

 

 

 

في الوقت الحالي، لم أكن حتى شخصية داعمة، وحتى لو عرفت الشخصية الرئيسية وضعي، فليس لديها سبب لإنقاذي. 

 

 

 

على الرغم من أنها كانت بغيضة ، إلا أن رانيا لم تكن الشريرة.

 

 

 

معظم الأشرار المعروفين بسمعتهم السيئة في روايات الخيال الرومانسية كانوا بارزين في عالم الرواية، ولكنهم لم يشاركوا كثيرًا في القصة نفسها. حتى لو كانت رانيا هي الشخصية الأهم بين جميع الأشخاص الذين رأيتهم حتى الآن، فهي لم تكن مشهورة كشريرة، لذلك لا يوجد شيء آخر للذكر.

 

 

 

“لم يعد هذا مهم بالنسبة لي. لقد تأقلمت بالفعل على هذه الحياة ، لذلك يمكنني العيش بصمت من الآن فصاعدًا.”

 

 

 

「ولكن لا يزال …… آه ، آه ، سيدتي! هناك!”

 

 

 

「نعم أراها」

 

 

 

عندما رأينا شخصاً ما يقترب منا تحت الإضاءة المُخفِتة، خافت سلين، ودخلت بسرعة في الماء. لم تكن هي وحدها، بل اختبأت الحيوانات الأخرى أيضًا في الأشجار القريبة. 

 

 

 

 

 

عندما يختبئ جميع سكان البحيرة بهذا الرعب، يوجد شخص واحد فقط يُثير هكذا الخوف.

 

 

 

 

 

“أوه، أنتِ دائماً بلا هموم هكذا.” (الشخص)

 

 

 

“…… صحيح.” (كاثرين)

 

 

 

عندما خرجت من البحيرة، تمددَت قدماي ببطء لتصبح أكثر شبهًا بقدمي إنسان، ولم أتعود على هذا الشعور مهما كان عد دمرات التحول الذي مررت به. 

 

 

 

أخيرًا، نزعتُ الغبار عن فستاني الأسود وألتفتٌ لضيفي غير المُدعو.

 

 

 

“يجب أن يكون أسلوب الحياة هذا ممتعًا؟ كنت قلقة من أنكِ لن تكوني قادرة على التكيف “.

 

 

 

“إذا كنتِ تشعرين بالفضول، يمكنكِ أن تطلبي من أختكِ الأكبر مساعدتكِ.”

 

 

 

“آه!”

 

 

 

تشوه وجه ريبيكا. على الرغم من أنها تحدثت معي بغرور كهذا، لا تزال الفتاة الثانية في السجل العائلي.

 

“لقد نفختِ من الغرور على الرغم من أن اللعنة قد أصابتكِ. لن يكون أي شيء جيدٍ عندما تتحدثين بتلك الطريقة معي!” 

 

 

 

“لا أظن أن هناك شيئًا أسوأ مما أمر به الآن.”

 

 

 

“يمكن أن ينتهي بكِ الأمر أن تعيشي كحيوان لبقية حياتكِ-“

 

 

 

ابتسمت بخبث. رفعت بشكل خفيف فستاني الأسود وقبلت التحدِي الذي شكلته ريبيكا لي. 

 

 

 

من لا يعرف ذلك. لم تتركني أختها الوحيدة بين البشر الملعونين هنا قادرةً على اتخاذ شكل إنسان بسبب ضميرها المُعذب أو نوايا جيدة. 

 

 

 

“لأن أختكِ بحاجة إلى دوقة إيفينديل من حين لآخر. منذ فترة ليست بالطويلة، حضرت حتى اجتماع عائلة الدوق، وقمتُ بالتوقيع على الوثائق اللازمة بدلاً منها.”

 

 

 

“ماذا، أنتِ!؟”

 

 

 

“نعم، أمي… يجب عليكِ أن تقولي هذا.”

 

 

 

“……”

 

 

 

على أي حال ، يا لها من طفلة وقحة.

 

 

 

أدرت رأسي برفق نحو الفيلا.

 

 

 

في مثل هذه الأوقات ، قد يكون من المريح أكثر أن اكون بجعة سوداء ، لكن قدري هو أن أتحول إلى إنسان عندما تشرق الشمس.

 

 

 

“لماذا، هل لديكِ شيء آخر تريدين قوله؟”

 

 

 

“ماذا؟ هااه، لا تملكِ الكثير من الوقت الآن! أنظرِ جيدًا، سأجعلُكِ تُدفَعين الثمن.”

 

 

 

“صحيح.”

 

 

 

هل كان هناك أي شيء أكثر ترويعًا من أن العن وأن اعيش نصف إنسان ونصف حيوان ، أيتها الحمقاء!

 

 

 

على أي حال، لن يمكنكِ أن تُقارني بأختكِ. 

 

 

 

إذا كانت رانيا مريضة نفسيا وغير مبالية بمعاناة الآخرين ، فإن ريبيكا كانت ، في أسوأ الأحوال ، معتلة اجتماعية والتي كانت لا تزال تدرك أن معاناة الآخرين كانت بائسة.

 

 

 

لا أعرف ما إذا كان هذا يعتبر مجاملة ، لكن هذه الطفلة كانت لديها فقط شخصية لئيمة للغاية.

 

 

 

ربما تمت مقارنتها بأختها الكبرى منذ أن كانت صغيرة ، وبالتالي كبرت لتصبح ذات شخصية ملتوية ، ولكن لم يكن لديها سوى الثقة للتجول حول البحيرة بهذا الشكل. يمكنك القول أنه على الرغم من أنها لم تتعرض لعنة ، إلا أنها كانت لا تزال ضحية لأختها.

 

 

 

شاهدت ريبيكا وهي تسير في غضبٍ وأنا أرفع قدمي وأصعد الدرج بلطف. 

 

 

 

“حسنًا … ليس هناك شيءٍ لأقوله.” 

 

 

 

◇ ◆ ◇

 

 

 

كانت روتيني اليومي مملًّا هنا. كما قلتُ من قبل، كنتُ دوقة كاثرين خلال النهار، وملكة البحيرة أثناء الليل، لذا كان وقتي مُقتَصَرًا في منطقةٍ محدودةٍ. 

 

 

 

سمعت أنه إذا ذهب المرء أبعد قليلاً من هذا القصر ، فسيصل إلى مدينة صاخبة ، لكن إذا ذهبت إلى هناك ثم تحولت إلى بجعة بعد أن أصابني ضوء القمر ، فسيكون كل هذا عبثًا.

 

 

 

“مرحبًا الآن ، ليس الأمر كما لو أنني سندريلا.”

 

 

 

حيث أن سندريلا كانت تهرب فقط من الأمير، إن كنت أنا لابد أن أهرب من الصيادين الذين يحاولون القبض عليّ.

 

 

 

بصراحة كنت بجعة سوداء جميلة جدا.

 

 

 

يمكن لأي شخص أن يقول أنني كنت نوعًا نادرًا يمكن أن يجعلهم أغنياء ، لذلك لن يتركني أحد وحدي بمجرد أن يراني.

 

 

 

من اللعنة، ولكن بعد سماع ما قالته سيلين قبل بضعة أيام، قررت تغيير رأيي.

 

 

 

“حسنًا، سابقًا، كانت هناك بطتان هربتا ووصلتا إلى بيت الساحر.”

 

 

 

“حقًا؟ و ماذا حدث؟”

 

 

 

 هناك… يمكنكِ رؤيتهم.

 

 

 

وجهت سيلين منقارها بمرارة إلى حلزونين عالقين على صخرة قريبة.

 

 

 

كانت المناطق الشمالية قد دخلت بالفعل في سيطرة رانيا.

 

 

 

أينما حاولت الهروب، سأنتهي بالعودة إلى البحيرة على أية حال. كان من المستحيل الهروب من الأراضي الشمالية في غضون يوم واحد. 

 

 

 

 

 

“……”

 

 

 

وبصراحة ، كنت أستمتع بالفعل بنمط حياتي الحالي.

 

 

 

لم يكن هناك أي كلمات يمكنني استخدامها لوصف الشعور الهادئ أثناء السباحة تحت ضوء القمر كل ليلة. 

 

 

 

أثناء عملي في حديقة الحيوانات في حياتي الماضية ، كنت أتساءل ما الذي كانت تفكر فيه الطيور بالضبط عندما كنت أشاهدها تطفو فوق الماء ، لكنني عرفت الآن.

 

 

 

أخشى أن تغير رانيا نمط حياتي للأسوأ إذا رأتني أستمتع بنفسي ، لم أستطع إظهار سعادتي ظاهريًا ، لكنني بصراحة استمتعت بنمط حياتي قليلاً.

 

 

 

بدلاً من ذلك ، يمكنني القول أنني قد أشعر بالفراغ قليلاً عندما أمضيت وقتي كـكاثرين البشرية.

 

 

 

ما زلت غير معتادة على البقاء وحدي في قصر هادئ.

 

 

 

كانت رانيا تكلمني بي مرة واحدة  عندما تحتاج إلى مظهر الدوقة ، لكن بما أنني كنت أغطي وجهي بحجاب أسود كأرملة ، لم أكن أعرف حتى من سألتقي.

 

 

 

على الرغم من أنني لم أكن أعرف ما الذي سيحدث لي بعد انتهاء الأشهر التسعة المتبقية … قررت التفكير في ذلك لاحقًا.

 

 

 

“…… نعم. سيكون كل شيء على ما يرام.”

 

 

 

ليس الأمر أنني كنت غير مبالية بحياتي. من الناحية الموضوعية ، كلما عرفت أكثر ، كلما وقعت في حفرة من اليأس ، لذلك كان من الأفضل في الوقت الحالي عدم المعرفة.

 

على سبيل المثال ، ربما كنت قد اشتريت منزلاً بالمال الذي سفكت فيه الدماء والدموع ، ولكن بعد ذلك انتحر المستأجر السابق في المنزل ، وبعد ذلك عندما ذهبت لتقديم شكوى إلى صاحب المنزل بشأن ذلك ، والوكالة العقارية و اختفى صاحب المنزل. أو ، على سبيل المثال ، الحبيب الذي كنت افكر جديًا في الزواج منه كان بالفعل متزوجًا بالفعل من شخص آخر وكان لديه خطيبة أيضًا ، شيء من هذا القبيل.

 

 

 

بعد تجربة أحداث مشابهة لتلك التي ذكرتها ، تعاملت مع العالم بشكل مختلف. لأنه بغض النظر عن مدى غضبي ، فلن أتمكن من تجنب سوء الحظ.

 

 

 

على أي حال، كان هذه شيئًا حدث بالفعل، لذلك عدم التخطيط لأي شيء كان الطريق الوحيد للتقدم لأمام.

 

 

***********************

‏ثقل ميزانك بذكر الله :

 

– سُبحان الله 🌿

– الحمدلله 🌸

– لا إله إلا الله 🌴

– اللهُ أكبر ☀

– سُبحان الله و بحمدهِ ✨

– استغفرالله 💜

– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠