I Became the Black Swan Mother of the White Swan Princess - 14
الفصل الرابع عشر
“هذا هو.”
إنه جميل ورومانسي للغاية!
بعد أن وجدتُ محل الحلويات أخيرًا، تناقلتُ بين التحديق في المحل وإلقاء نظرة على الخريطة التي بين يدي.
البهجة.
كانت اللافتة المرقطة بألوان الباستيل جميلة وأنيقة مثل اسمها.
ولكن سواء كان شخصًا أو متجرًا، فإن ما يرى ليس كل شيء.
‘لقد فعلتُ ذلك على الرغم من أنني كنت متعبةً جدًا. ظننت أنني سأموت.’
كانت المدينة أكبر بكثير وأكثر ازدهارًا مما كنتُ أتصور، لن يعرف أحد كم عانيت في العثور على هذا المكان.
إذا لم أكن قد توقفتُ بشكل دوري لأسأل الاشخاص العشوائيين عن الاتجاهات، فلست متأكدةً مما إذا كنتُ سأتمكن من الوصول إلى هنا خلال يوم واحد.
“هيو”
يجب أن أعيش كبجعة سوداء.
لم أعش كبجعة سوداء منذُ فترة طويلة، لكنني أشعر بالفعل كم أن جسدي البشري مرهق.
هذه السيقان النحيلة جدًا، وهذا الشعر الذي يتناثر مع الريح مثل خيوط الحرير، وهذا الجلد الخزفي الناعم.
‘واو….. الآن فقط بدوت متغطرسةً جدًا.’
أطلقتُ ضحكة محرجة عندما وجدتُ نفسي ألمس وجهي دون وعي.
لقد مرت فترة طويلة منذ أن كنت بين الناس، والآن تراودني كل أنواع الأفكار الغريبة.
“لكن الأمر ليس وكأنني قلتُ شيئًا خاطئًا، أليس كذلك؟
عندما أكون بجعة، لا يجب أن أكون حذرة للغاية بشأن ما أفعله أو أقوله أمام الناس.
لماذا أنفق المال لأسبح في يخت؟ يمكنني فقط أن أطفو بسلام على البحيرة، وعندما أغمض عيني يُمكنني تخيل أنني اعزف الجيتار.
أعتقد أنني سأحب أن ينجرف العالم هكذا حتى النهاية.
ليس هذا فقط. إذا أردتُ أن أنام، أنام. إذا أردتُ أن أتدحرج، أتدحرج. إذا أردت أن أضرب شخصًا عن طريق الخطأ، أضربه.
تقليديًا، بمجرد أن أتذوق طعم التواجد في جسد حيوان، كان من الصعب الخروج منه تمامًا…
“همم؟”
ما هذه الرائحة؟
انقطعت لحظة انتشائي بالرائحة الحلوة التي انجرفت أمام أنفي الحساس، وفتحت عينيّ على مصراعيها.
ملأت الرائحة الحلوة أنفي وأسالت لعابي.
“………”
مرحى للإنسانية.
ابتلعتُ على الفور الكلمات التي قلتها للتو.
بغضِ النظر عن مدى روعة الحياة كبجعة سوداء، لا يمكنني تذوق هذه الحلويات والطعام الحلو والرائع إلا بجسدي البشري.
شعرت بذلك على وجه الخصوص، بينما كنت أشم بيأس رائحة الخبز الطازج التي استقبلتني عندما فتحت عيني على هذا العالم.
“نعم.”
ولكنني كنتُ بحاجة إلى الدخول على أي حال إذا أردتُ معرفة مكان ليام الجاني الذي تخلى عن الطفلة.
تحركت قدماي خطوة بخطوة من تلقاء نفسها، منجذبةً إلى الرائحة المتدفقة.
“المعذرة!”
“….نعم؟ أنا؟”
استيقظتُ بشخص ما يجذبني بردائي.
عندما نظرت إلى أعلى بعد أن شعرت بشخص ما يجذب ردائي، رأيت طابورًا لا نهاية له يمتد أمامي.
حدقت امرأة في وجهي متهمةً إياي وأشارت لي بحدة إلى مؤخرة الطابور وذراعاها متقاطعتان.
“ألا يمكنكِ أن ترى أن هناك أناسًا يقفون في الطابور؟”
“أوه…..أنا آسفة. أردت فقط أن أسأل عن شيء بالداخل.”
“هل تعتقد أن أي شخص سيصدق هذا العذر المثير للشفقة؟ أتعلمين، بدأ بعض الناس ينتظرون منذ الفجر. ألا تعرفين أين يقع هذا المكان؟”
“……..”
هل هذا مطعم لشرائح لحم الخنزير في جزيرة جيجو؟
حركتُ رموشي ببراءة، لكن المرأة ظهر علي وجهها السخرية.
سقط صوت سقوط ثقتي بنفسي حتى أطراف حذائي.
“هذا هو المتجر الأكثر شهرة في الآونة الأخيرة، الفائز بجائزة روهان الكبرى للحلوى!”
“هل هذا صحيح؟ لم أكن أعلم أن الأمر بهذه الأهمية…”
“توقفي عن التظاهر بالبراءة. إذا كان الأمر مُستعجلاً لهذه الدرجة، لماذا لا تبدأي بالاصطفاف من الليل أيضاً؟”
“لا، حسناً……”
ليس الأمر أنني لا أريد الانتظار، بل أنني لا أستطيع!
إذا وقفتُ في الطابور كبجعة سوداء فسيتم الإمساك بي وأكلي! هل تعتقد أنني سأسمح بحدوث ذلك لبجعة سوداء جميلة مثلي!
“ماذا؟ “هل لديكِ شيء لتقولينه؟”
“……لا. ليس لديّ.”
بسبب نظرات المرأة، ذهبتُ إلى مؤخرة الطابور، ووجدتُ نفسي غير قادرة على قطع الصف بسبب كلماتها الحادة.
على الرغم من أن دمي كان يغلي من نوبات الغضب الداخلية وصرخات اليأس، إلا أن الوقوف في الطابور كان شيء أساسي.
بدأت خطواتي تتسارع عندما بدأتُ أتجه إلى آخر الطابور.
“……”
تساءلتُ للحظة ما إذا كان استخدام مكانتي سيساعدني على الإطلاق، ولكن بعد تفكير مليًا أدركت أنني علي خطأ.
‘صحيح. لدي سمعة سيئة هنا.’
كانت ريبيكا الابنة الثانية للدوق تخبرني أحيانًا عن سمعتي في الأراضي الشمالية كساحرة، مما زاد من حدة الجرح. وعلاوة على ذلك، كان يُنظر إليّ كامرأة قاسية وطموحة استغلت الدوق المحتضر بالزواج منه واستمتعت بالترف والفجور.
“……هيونغ ، يبدو أنه هنا.”
“لماذا هذا النوع من الأماكن.”
تردد صدى صوت منخفض النبرة في أذني.
كانت هناك مجموعة من الرجال يرتدون أردية سوداء في الجوار ينظرون إلى متجر المُعجنات والحلوى.
على الرغم من أن القلنسوات على أرديتهم السوداء كانت تغطي وجوههم، إلا أنه يمكن لأي شخص أن يعرف أنهم رجال طوال القامة ذوي بنية جسدية قوية، مما لفت أنظار الكثيرين.
حسناً، يبدو بالتأكيد أن هذا المكان هو متجر مشهور.
نظرتُ إليهم بفضول وعضضت شفتي في ترقب.
كم كان مشهورًا حتى أن هؤلاء الرجال جاءوا من مكان بعيد جدًا؟
وكانا يشبهانني نوعًا ما منذ لحظتين مضتا وهما يقفان عند المدخل مباشرة.
“هل أنتم متأكدون؟”
“نعم، نحن متأكدون. لقد تأكدنا من الجواسيس الذين أرسلناهم. على الرغم من أنهم قالوا إنهم سيبحثون أكثر، إلا أننا متأكدون تقريبًا من أن هذا هو.”
“المعذرة!”
“………”
ناديتهم بطريقة ودية ولوحت بيدي نحوهم.
على الرغم من أنني لم أستطع رؤية وجوههم بسبب الرداء الذي كان يغطيهم، إلا أنني استطعتُ أن أعرف أن نظراتهم القوية كانت موجهة نحوي الآن.
وفي النهاية تحدث إليّ الشخص الذي كان يقف في المقدمة وكأنه في حيرة من أمره.
“……هل ناديتينا للتو؟….”
“نعم، إنه هنا! هذا هو المكان الذي كنتم تبحثون عنه.”
“………”
ما هذا الرد.
كنتُ أحاول المساعدة فقط لأني لم أكن أريدهم أن يمروا بما مررتُ به قبل دقائق، لكن لماذا بدا عليهم سلوك الحقد؟
لماذا يقفون بعيدًا عن الجميع بينما نحن جميعًا هنا من أجل المتجر الشهير؟
وضعتُ يدي معًا وتحدثتُ بهدوء وكأنني أفشيت سرًا كبيرًا.
“أنتم تبحثون عن المتجر الذي فاز بجائزة روهان الكبرى للحلويات، أليس كذلك؟”
“……آه، لسنا متأكدين بالضبط، ولكنك-“
“إذن أنتم في المكان الصحيح. لذا، انتظروا في الطابور من فضلكم.”
“………”
بدا لي أنهم لم يسمعوا لذا لم يردوا.
“يجب أن تنتظروا في الطابور هنا. إذا حاولتم الدخول، فربما تتلقوا الل*نات عندما تصلون إلى المقدمة.”
“هوو”
سمعتُ شخصاً يطلق نفساً قاسياً.
شعرتُ بقشعريرة تتسلل إلى عمودي الفقري عندما سمعتُ الصوت، لكنني كنتُ مشغولةً بأفكاري لدرجة أنني لم أستطع التفكير في سبب ذلك.
“……هيونغ ، من فضلك.”
“أبعد يدك.”
*خطوة، خطوة.*
نفض يدي الرجلين الواقفين بجانبه، وبدا أن الأرض انشقت في خطوته الأخيرة وهو يقترب مني.
آه، هذا الرجل!
ما الذي كان يزعجه إلى هذا الحد بعد أن وصل إلى هنا؟
أومأت له برأسي برأسه مشجعة.
“لقد اتخذت القرار الصحيح. أنت لا تريد أن تتلقى الل*نات بعد مجيئك إلى هنا لتناول طعام لذيذ.”
“……أنتِ!”
” عندما يتعلق الأمر بالطعام، لا يوجد أحد في العالم أعلى من أي شخص آخر.”
وضعتُ يدي معًا كملاك، ثم أشرتُ إلى الأطفال الواقفين بالقرب منا.
“أترى هؤلاء الأطفال، أليس كذلك؟ حتى الأطفال يصطفون في الطابور”.
“………..”
يا لهم من أطفال رائعين.
شعرتُ بشعور من الفخر تجاه الأشقاء الذين كانوا ينتظرون في الطابور.
توقفت عن النظر إلى الأطفال بتعبير لطيف ونظرتُ إلى الرجل الذي كان خلفي. كانت العيون الحمراء الحادة تلمع تحت الرداء الداكن.
“إذا قلتِ شيئًا عن الانتظار في الطابور مرة أخرى-“
“بالطبع يجب أن أقول ذلك مرة أخرى. ابقِ أنت ومن معك في الطابوربشكل صحيح! لا تخرجوا عن الطابور، واحرصوا على أن تنظروا مباشرة إلى الأمام مثل الأطفال من قبل.”
“…………”
لماذا هو هكذا؟ إنها ليست المرة الأولى له في متجر المعجنات الساخنة.
هززتُ كتفيّ بسبب احترام الرجل لذاته، وأستدرت عائدةً إلى الأمام. شعرتُ بنظرة لاذعة تتجه نحوي وشعرتُ بأنني سمعتُ صوت رنين معدني من خلفي، لكنني ظننتُ أنه مجرد خيالي.
‘..ولكن على أي حال، هل يقصر طابور هذا المحل أم لا.’
أخرجتُ رأسي ولم أرِ سوى طابور لا يزال طويلاً جداً أمامي. استغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تمكنت من التقدم بضع خطوات إلى الأمام، ومع مرور الدقائق، ازداد توتري بشأن الوقت المتبقي لي.
بدا الأطفال الذين كانوا ينتظرون أمامي متلهفين مثلي تمامًا للوصول إلى المقدمة، وكانوا يقفزون على أقدامهم.
“نونا، هل سنتمكن حقًا من شراء ما أردنا الحصول عليه؟ أردتُ حقاً تناول كعكة الشوكولاتة تلك.”
“انتظر قليلاً يا جيمس سنكون قادرين على أكلها بالتأكيد اليوم. حتى أنني تحققتُ من السعر.”
“………لكن ساقي تؤلمني.”
“هل تريد من نونا أن تحملك على ظهرها؟ ولكن إذا تمكنت من أكل الكعكة فستكون مليئ بالطاقة بعد ذلك. لقد ادخرنا المال حتى نتمكن من الاحتفال بعيد ميلادك بهذه الكعكة.”
“………”
يا أطفال، والآن لماذا تسحبون أوتار قلب شخص آخر.
تألم قلبي عندما رأيت الفتاة الصغيرة التي يبدو أنها الأخت الكبرى تخرج بعض النقود المجعدة من جيبها.
أنا ضعيفة أمام هذا النوع من الأشياء.
لاحظت أن الفتاة والصبى كانا يرتجفان في ملابسهما.
“الجو بارد جداً. ألا يمكننا الدخول قريباً؟”
“هناك أشخاص آخرون ينتظرون أيضاً. ذلك الشخص هناك وحتى تلك الأخت الكبرى الأخرى، وخلفها… نعم.”
“……….”
تجمدت الفتاة الصغيرة في مكانها وهي تنظر إلى الأشخاص الذين خلفي.
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.