I became the adopted daughter of the assassin family - 98
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 98 - هل كنتِ تتناولينَ الطعام؟
كانت الدموع تنهمر من عيني ديون.
لم تكن ريتشي قد رأت ديون يبكي من قبل، فأصبحت في حالة ارتباك واحتضنته.
“لماذا؟ لماذا تبكي؟ أنا آسفة. كنتُ أمزحُ فقط.”
هل كان ذلك لأنها تظاهرت بالنوم؟
ندمت ريتشي على تصرفها السابق المليء بالمزاح و واست ديون.
“لقد كنتُ مخطئة. أليس كذلك؟ أنا آسفة.”
“أنتِ……”
فتح ديون فمه ليجيب على اعتذار ريتشي.
دفء جسد أخته الصغيرة، و الصوت الذي كان يفتقده. أنفاسها النقية. تصرفاتها المعتذرة التي سرعان ما جعلت قلبه يلين.
في تلك اللحظة، أدرك دايون، داخل تلك الألفة التي كان يشتاق إليها، أن هذا ليس حلماً.
أخته الساذجة والطيبة قد عادت إليهم.
أمسك ديون بلطف ذراع ريتشي التي كانت تحتضنه.
“متى عدتِ؟”
سأل ريتشي بصوته المبحوح.
“منذ أسبوعين.”
أجابتهُ ريتشي بهدوء.
“لقد تأخرتِ كثيرًا.”
“آسفة.”
“لما لم يزدد نموكِ طوال ذلك الوقت؟ ألم تطعمكِ تيتا تلك أو أياً كانت؟”
ضحكت ريتشي بخفة على كلام ديون، ثم رفعت أنفها الذي بدأ يشعر بالحرقة، ودفعت جبينها برفق في قمة رأس ديون.
“آه، لقد آلمتِني.”
تحدث ديون وهو يعبس، بينما كان لا يزال أثر الدموع في عينيه، لكنها توقفت عن الانهمار.
“آلمتُك؟”
“لا.”
في الحقيقة، لم يكن مؤلمًا. كانت مجرد مشاحنة ودية مليئةً بالمودة نحو أخته التي لم يرها منذ زمن طويل.
“كيف هربتِ؟”
“هيكينكا……آه، أعني، هيكينكا هو نجم دوقية جيروير….”
توقفت ريتشي للحظة وهي تفكر في كيفية ومن أين تبدأ بشرح ما حدث لديون.
عندما شرحت ريتشي ما حدث لبليك، استغرقت يوماً كاملاً في ذلك.
لكن ديون قد استيقظ للتو، لذا حاولت أن تكون مختصرةً وواضحةً قدر الإمكان.
“لا بأس، أخبريني بما حدث لاحقاً.”
قال ديون ذلك وهو ينظر إلى ريتشي بجبين معقود، ثم خرج من السرير.
بعد ذلك، أخذ بيد ريتشي وسار بها نحو الباب.
“أين…..الى أين نذهب؟”
“إلى غرفة الطعام.”
من المؤكد أن تلك النجمة اللع&$نة كانت تحرمها من الطعام طوال السنتين الماضيين، إذ لم تبدُ عليها أي علامات للنمو.
لم يكن لديه حتى وقت لإحضار الطعام إلى الغرفة، فكل ثانية كانت ثمينة.
“تناولِ الطعام أولاً.”
“لكنني لستُ جائعة.”
نقر ديون بلسانه علامةً على الاستياء.
‘لقد تقلصت معدتها حتى أصبحت لا تشعر بالجوع.’
وأثناء سيرهما في الممر، خطر شيء على بال ديون. فسأل أخته التي كانت تتبعه بوجهٍ متحير.
“ريتشي.”
“ماذا؟”
“من هو مورجان دايل؟”
كان هذا السؤال مشابهًا لما طرحه ديون على ريتشي ذات مرة في اكسيلفون.
ربما بدا السؤال غير متوقع، لكن ديون ذكر مورجان الآن لسببٍ وجيه.
“لقد قيل أن مورجان دايل اختفى قبل أيامٍ من معركة المعبد.”
استفاق ديون بعد أن فقد وعيه في تلك المعركة في دوقية رودويك، ووجد ريتشي قد عادت سالمةً أمامه.
كان واثقًا أن لهذا الشخص علاقةٌ بهذه الأحداث.
لذا، عليه أن يتحقق مما إذا كانت أخته تعرف هوية مورجان دايل.
“مورجان هو….”
“وسيمٌ، و لطيف، وابتسامتهُ جميلة، أليس كذلك؟”
ردد ديون الإجابة التي قالتها ريتشي ذات مرة.
“ماذا؟ آه هذا لأن….”
احمر وجه أخته، فعبس ديون قليلاً.
‘ما زالت تحبهُ إذاً.’
ويبدو أنها تعرف من هو مورجان دايل حقًا.
“أخي….مورجان هو…..”
“من دوقية جيروير، أليس كذلك؟”
“…..ماذا؟”
ريتشي، المندهشة، لم تستطع الرد فورًا، فقام ديون بالنقر بخفة على جبهتها.
“الآن، هل تعرفين على الأقل من تحبين؟”
*****
“عودة دوقية جيروير!”
“عودة ابنة دوقية رودويك المختفية!”
“انهيار طائفةِ تيتا في لحظة! أين اختفى ذلك العدد الكبير من الكهنة؟”
“في نفس اليوم، أصبحت السماء تضيء فوق دوقيات الإمبراطورية الأربعة. هل هذا عصرٌ جديد لنهضة إمبراطورية روكشا؟”
“إنهم متحمسين.”
أثناء قراءة العناوين على الصفحة الأولى في الجريدة، فكرت ليلي بذلك.
الأحداث الكبرى المتتالية كانت تثير الصحف بشدة.
أخذت ليلي تنظر إلى الصحف الأخرى الموضوعة على الطاولة، والعناوين الكبيرة التي ظهرت أمامها لم تكن مختلفةً كثيرًا عن التي كانت تقرأها.
الناس من متحمسون، بل نحن جميعاً من متحمسون!
“أنا أيضاً متحمسة!”
“هههههه.”
غطّت ليلي فمها بالجريدة المطوية، وتحت شعرها الوردي الناعم، كان اللمعان الذهبي لشارة الصف الثامن تبرز على ياقة ملابسها.
لم تستطع إخفاءها ضحكتها التي تسللت من زاوية فمها المرفوعة.
“ريتشي اوني قد عادت!”
لقد كان انتظارًا دام سنتين. و خلال ذلك الوقت، انتقلت ليلي من الصف السادس إلى الثامن، و تابعت عملها في الحديقة الرغم من أنها لم تتحسن في مجال العناية بالحدائق.
“يجب أن أريها هذا البيت الزجاجي بسرعة!”
حافظت ليلي على بيت ريتشي الزجاجي بشكلٍ مثالي.
بمساعدة روتز وأساتذة النباتات، اعتنت بالبيت الزجاجي الذي كان مغطى بالألوان الخضراء والفضية والبيضاء والوردية.
عندما نظرت ليلي إلى البيت الزجاجي، شعرت بجسدها يتحرك بحماس.
“عندما يستيقظ ديرسيديون أوبا، قالت أوني انها ستأتي إلى الأكاديمية لرؤية البيت الزجاجي.”
هذا يعني انها سترى ريتشي قريبًا. فقد استيقظ ديون قبل أسبوعين.
“هل يُعقل أن تعود أختي ريتشي ولم أتمكن من سماع صوتها إلا عبر الاتصال؟ لو لم يكن هناك دروس خلال الفصل الدراسي، لكنتُ ذهبتُ فورًا إلى دوقية رودويك.”
ولكن، كانت هناك مخاوف أخرى تمنع ليلي من التغيب عن دروس الأكاديمية.
والدتها وجدتها، دوقة هيبيتزمان ودوقة هيبيتسمان الكبرى.
حتى دوق هيبيتزمان نفسه كان عاجزًا أمام نساء عائلته اللواتي كنّ يراقبن حياة التوأم في الأكاديمية بعيونٍ حادة، ويرفعن تقارير دوريةٍ عنها.
“أيها الغبي روتز، كل هذا بسبب درجاتكَ السيئة في الفصل الماض—”
“آاااه!”
“ماذا؟”
صرخ روتز صرخةً غريبة، مما لفت انتباه ليلي، التي وضعت الجريدة جانبًا واستدارت لتنظر خلفها.
كانت هناك أريكةٌ تتسع لثلاثةِ أشخاص موضوعةٍ تحت أكبر شجرة الكبيرة في البيت الزجاجي.
روتز، الذي كان يجلس على الأريكة، كان يمسك ياقةَ الرجل الواقف أمامه ويهزه بعنف.
الرجل ذو الشعر الأزرق السماوي، الذي كان يرتدي بدلةً أنيقة، كان رأسه يتأرجح من جانب لآخر بلا مقاومة.
“لقد أصبح نحيفًا جدًا.”
قال روتز ذلك بوجه باكٍ وهو ينظر إلى ليلي.
“نحيف؟….مثل قنفذ البحر*؟”
*آخر الفصل
“أسوأ من ذلك. ماذا سنفعل؟ حتى لو سكبتُ عليه ماءً، لن يستعيد وعيه.”
كان روتز قلقًا للغاية بشأن أخيهِ الأكبر الذي أصبح وجههُ غير قابلٍ للاستخدام.
“أنا….”
روبنهارف هيبيتزمان.
قبل شهر، في سماءٍ ساطعة لدرجة أنها احتلت كل مجال رؤيتهم. وُجد روبنهارف في حديقة دوقية هيبيتزمان فاقدًا للوعي، واستفاق بعد أسبوع.
عندما استفاق روبنهارف، قدمت له والدتهُ، دوقة هيبيتزمان خبرًا سارًا.
“روبنهارف، لقد عادت ريتشي.”
“ريتشي؟!”
“لقد ذهب والدك أولاً إلى قصر رودويك. هل تريد أن تذهب أيضًا؟ سأعد العربة.”
“انتظرِ لحظة، أمي. لا حاجة لإعدادها الآن.”
ظن روبنهارف أنه سيذهب على الفور لمقابلة ريتشي، لكنه أوقف دوقة هيبيتزمان وغرق في أفكاره.
كان الأمر غريبًا.
كل الأوم الذي كان يسبب له ضيقًا في قلبه وتنفسه قد اختفى تمامًا.
كان الأمر كما لو أنه قد التقى بريتشي بالفعل.
بقيت طائفةُ تيتا في معبدها فقط، وشعر أنه قد تم تطهير طاقته.
ريتشي عادت إلى دوقية رودويك.
“لقد عادت ريتشي.”
كلما تذكّر الكلمات التي قالها سيجبيرت له في سجن المعبد، بدأت تتجمع قطع الأحجية كما لو أنها تتشكل.
عقله العاجز، و المؤسف لم يعمل بكفاءة في مثل هذه الأوقات.
وأخيرًا، أخبرهُ عقلهُ بأكثر الحقائق التي كان لا يرغب في مواجهتها.
“روبنهارف اوبا، أنا ريتشي.”
“هذا لم يعد ينفع، أغنيس.”
يا لكَ من غبي، روبنهارف.
ما الذي سيفيدهُ حديثهُ طوال الوقت عن ريتشي كحب حياته، ومالكة قلبه؟
حتى عندما قالت له ريتشي مباشرةً و أمامه انها هي، لم يستطع التعرف عليها.
بل وقد جمّد ريتشي، مهدداً إياها.
“أنا……تافه.”
“لا، أخي. كلمةُ تافهٍ غير كافية. ماذا عن قمامة؟”
“روتز، توقف عن قول أشياء قذرة. أخي مجرد أحمق.”
جلست ليلي بجانب روبنهارف الذي كان يبدو وكأنه سيتفتت إذا لمِسته.
“أخي، ما عليك سوى الاعتذار لريتشي. يمكنك الاستمرار في الاعتذار حتى وإن أصبحت يديكَ كقدميك*.”
قصدها يوقف على أربع
“ما الذي تقولينه؟، ليلي؟ كيف سأمسك بالسيف إذا أصبحت يدي كالأقدام؟”
“أخي، لقد تعلمتَ فن السيف لكنك لا تستخدمه. فأنتَ تكتفي باستخدام قدراتك.”
“آه، صحيح، إنه كمن يقاتل دون عناء، أليس كذلك؟”
“…….”
كان روبنهارف، المحاصر بين التوأم، يفقد قدرته على الكلام أكثر فأكثر.
رغم أنه جاء إلى الأكاديمية تحت ذريعة استشارة الوصي، إلا أنه في الحقيقة كان هنا ليُحكم عليه بلا رحمةٍ من قبل أخوته الأشرار الذين لا يعرفون الرحمة.
‘ريتشي……’
بينما كان روبينهاف غارقًا في أفكاره، سمع صوتَ فتح باب البيت الزجاجي.
“واو.”
تبعهُ صوتُ إعجابٍ من شخص ما،
صوتٌ نقي بدا كأنه يأتي من ملاك.
“هل حقًا زرعتم هذا؟ ليلي و روتز؟”
استدارت رؤوس التوأم بسرعة نحو الصوت.
“ريتشي؟!”
“ريتشي اوني؟!”
بينما كان التوأمان يواسيان شقيقهما الأكبر، قفزا فجأة عن الأريكة وركضا نحو ريتشي.
تراجع فيليب، الذي كان يتبع ريتشي، إلى الوراء بهدوء.
لقد كان موقفًا مر عليه كثيرًا منذ أن عادت ريتشي. كان يعرف أنه حتى لو حيّاهم الآن، فلن يكون له تأثير يذكر.
من الأفضل له أن يبقى بعيدًا حتى يهدأ الفرح في لم شملهم.
“نونا! متى عدتِ؟ لماذا أتيتِ دون أن تخبرينا؟”
“أوني، هل أنتِ بخير؟ هل هنالكَ شيء يؤلمك؟”
“نعم أنا بخير. ماذا عن ليلي و روتز؟ كيف قضيتما الوقت هنا؟ آه، لقد جئتُ لأفاجئكما.”
“لماذا لم تقولً أنكِ قادمة! كنت سأذهب لأستقبلكِ!”
“نونا، نونا! انظري. لقد زرعنا كل شيء.”
كانت ريتشي محاطة بالتوأم وهما يتحدثان بلا توقف، بينما استمتعت بتجولها في البيت الزجاجي.
ثم رأت روبنهارف، الذي كان لا يزال جالسًا على الأريكة وكأنه في حالةٍ من الجنون.
“روبنهارف أوبا؟”
يا إلهي، لماذا لا يزال هكذا؟
سارع التوأم للدفاع عن حالة روبنهارف أمام ريتشي.
“نونا، لا! إنه مجرد شجرةٍ نحيفة تشبه أخانا.”
“أوني، هل تريدين الذهاب إلى هناك؟ لقد زرعنا زهور الدفلى* والبنفسج*.”
*آخر الفصل
‘لماذا يفعلون هذا؟’
حدقت ريتشي بالتوأم بدهشةٍ قبل أن تعود بنظرها إلى روبنهارف.
“من الجيد أن أرى وجهك وأنت مستيقظ.”
ابتسمت ريتشي بخفة.
لقد اختفى كل الأوم، والآن كانت ترى وجه روبنهارف الذي بدا أكثر نضجًا قليلاً مما كان عليه.
‘عندما رأيتهُ قبل شهر، كنتُ في قمة الذهول.’
فقط بعد عامين تراكم عليه الأوم لدرجة أنه كان يغطي وجهه.
شرح ديون لها السبب.
“لقد استخدم قدراته وكأنه مستعد للموت في أي لحظة.”
لم تستطع ريتشي تصديق ذلك عند سماعها.
لماذا كان عليه أن يقوم بمثل هذا الأمر الخطِر لإنقاذها هي التي لا تتجاوز كونها أخته؟
‘هل لأنني الريتيوم؟’
حتى لو اعتقدت أن السبب هو قيمة كونها الريتيوم، كان الأمر غريبًا.
كيف يمكنهُ ألا يعرف متى سيجدها ويستخدم قدراته بهذه الطريقة المتهورة؟
“لقد أخبرتكِ، لن أقبل تطهيرًا منكِ.”
حتى أنه كان يرفض أن يتطهر على يد أغنيس.
بينما كانت ريتشي مشوشة، اكمل ديون حديثه.
“روبنهارف يحبكِ كثيرًا.”
في تلك اللحظة، بدأ روبنهاف برفع رأسه ببطء بعد أن كان مائلًا.
تلاقت عيون ريتشي و روبنهارف.
‘روبنهارف يحبني……؟’
بتساقطت دمعةٌ من عينيه الزرقاوين، شعر روبنهارف بالراحة من ابتسامةِ ريتشي الدافئة التي كانت موجهةً نحوه.
‘ريتشي، أنتِ……’
رغم أنني فعلتُ بكِ شيئًا قاسيًا، الا انكِ لا زلتِ تبتسمين لي.
لم أكن أملك الشجاعة لرؤيتكِ، حتى أنني لم أتمكن من تحيتك.
تحركت شفتا روبنهارف الجافتان دون تفكير.
“أنا أحبكِ، ريتشي……”
تجمد التوأم في مكانهما، وبدآ يتبادلان نظرات الدهشة داخليًا.
‘ليلي.’
‘روتز.’
كانت الحالة حرجة.
____________________________
التشبيه حق قنذ البحر كان ليلي قصدها انه كان ذاابل زي قنفذ البحر أول ماطلعونه من الماء يكون ذابل واذا رشوا عليه ماء ينتفخ شوي
-زهور الدفلى
بلونين الوردي والأبيض
تكون شجيرة ممتدة مع بتلات الزهور، تراها زهور سامة لايغركم شكلها
من اسماءها : سم الحمار 😭
-البنفسج
اتوقع الاغلب يعرفها
هي زهور على اسمها بنفسجيه ومعطره ومرررره مفيده للجلد ولها صابون منعش بعد
ذاه فصل دموع الرجاجيل 😭😭
ديون وروبنهارف بكوا
ديون يوم بكى بكيت معه بس روبنهارف أنا آسفة قمت أضحك 😭😭
وفجرها عاد باعترافه 😭😭😭
Dana