I became the adopted daughter of the assassin family - 97
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 97 - الى الوضع الأصلي
“أغنيس؟”
نظرت ريتشي إليها بعينين مندهشتين. كانت تعرف بوجود أغنيس من الحياة السابقة منذ فترةٍ طويلة، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تواجهها مباشرة.
“لماذا أنا فقط!”
اندفعت أغنيس نحو ريتشي وهي تصرخ بغضب.
لكنها لم تتمكن من لمس حتى شعرةٍ واحدة من رأس ريتشي. لأن إيان، و بايثون، و هيكينكا تصرفوا بسرعة لإيقافها.
“توقفِ، أغنيس.”
“ما هذه؟ إنها ليست المتعاقدة.”
“قلتُ لكِ ألا تظهرِ.”
ريتشي، التي كانت محميةً بواسطة نجمين وإياندوين، كانت موضوع غيرة أغنيس.
تمتمت أغنيس وهي تشعر بالغيرة الشديدة.
“أنا……أنا أغنيس. كانت حياتي قبلكِ، من المفترض الا تكونَ هذه حياتكِ أنتِ يا تريش.”
“أغنيس، انتظرِ قليلاً.”
نادت ريتشي على أغنيس، التي لم تكن في حالة جيدة على ما يبدو. و شعرت بضرورة التحدث معها، لكن رؤية أغنيس كانت محجوبةً بظهور الثلاثة الذين كانوا يقفون أمامها.
في تلك الأثناء، كانت أغنيس تستمر في صب كلمات مليئة بالغيرة نحو ريتشي.
“كان يجب أن تكون حياتكِ هي حياتي. لماذا يجب عليّ أن أهرب؟ لماذا كان يجب أن أموت في قبو قصر جيروير؟ كان يجب أن أعيش في قصر رودويك! أنا أغنيس الحقيقية! وليست أنتِ، بل أنا!”
[لقد وجدتكِ.]
في أذني أغنيس الصارخة، سُمع صوت الموت وهو يضحك باستهزاء. و فجأة، اجتاحها الموت وابتلعها بالكامل.
غطى إيان عيني ريتشي، وما تبقى كان لا شيء……
“هل كانت بالفعل إنسانةً انتهى عمرها؟”
قال بايثون وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه أغنيس، والذي لم يتبق منه أي أثر.
أجابهُ هيكينكا بصوتٍ ساخر.
“نعم، لكن رغم ذلك، كانت تتصرف كأنها متعاقدتكَ ورئيسة الطائفة. كانت تتجنب الموت ببراعة لفترة من الزمن. لكن مؤخرًا، كان الموت يلاحقها بشدة، لذا وضعتها ابنة تيتا في صدع الزمن.”
ضحك هيكينكا وضيق عينيه وهو يشير بعينيه إلى أحدهم.
الشخص الذي كان يشير إليه، كانت شان، التي كانت لا تزال جالسةً في مكانها، متكومةً على نفسها.
“لقد كانت ضيقة الأفق، مما دفعها إلى السعي نحو الموت بنفسها.”
“أليس هذا غباءً؟ كانت تنطقُ باسمها وكأنها تدعو الموت ليأتي إليها.”
قال بايثون وهو يهز رأسه بتأفف.
ريتشي، التي كانت تستمع إلى حديثهما، فوجئت وأسقطت يد إيان التي كانت تغطي عينيها.
“ماذا؟ أغنيس قُتلت بواسطة الموت؟”
سألتهم بصدمة.
التفت النجمان نحوها، لكن أغنيس لم تكن موجودة في المكان الذي كان ينبغي أن تكون فيه.
“أغنيس……”
شعرت ريتشي بانقباضٍ في قلبها، وعينيها تبحثان بقلقٍ عن أغنيس المختفية. وفي النهاية توقفت نظراتها عند يد هيكينكا.
“……آه، هذا؟”
قال هيكينكا وهو يظهر لريتشي شيئاً في يدهِ يشبه كرةً مطاطية صغيرة كانت تحاول التحرر.
“على الرغم من كل شيء، لقد كانت رفيقةَ سكن لفترةٍ قصيرة. لذا احتفظتُ بروحها. الموت بسيط، يكفيه فقط الجسد الفارغ ليكون راضياً. أليس كذلك؟ أنا لست نجماً عديم الرحمة.”
لقد تمكن الموت من العثور على أغنيس في النهاية.
بالنسبة للموت. حتى النجوم لا تستطيع تحديد أصوله. كل ما هو معروف عنه هو أنه كَيانٌ يسعى إلى إيجاد وقتل البشر الذين انتهى وقتهم.
في الماضي، كان هذا الكَيان هو من كان يطارد إيان أيضاً.
“اذاً، هل هذه روح أغنيس؟”
“نعم، روح أغنيس.”
“ما الذي ستفعلهُ بها؟”
سألتهُ ريتش بقلق.
“سآخذها إلى القبر وأستخدمها كمعاونةٍ لي. هناك الكثير من الأجساد الفارغة لاستخدامها.”
“معاونة؟”
كانت ريتشي تشعر بالارتياح لأنها لم تُقتل تمامًا، لكن لماذا سيستخدم روح أغنيس كمعاونة؟
بدت ريتشي متسائلةً ومتفاجئة.
ابتسم هيكينكا بخبث.
“لقد أعجبني تفكيرها ضيق الأفق.”
ثم وضع روح أغنيس في قنينةٍ زجاجية جديدة.
“هيكينكا.”
نادته تيتا.
“الآن بعد أن انتهى كل شيء، هل يمكنني أن أخبركَ بطلبي؟”
رد هيكينكا وهو يميل برأسه.
“طلبكِ؟ صحيح. لقد أخرجتني من صدع الزمن لأن لديك طلباً مني، أليس كذلك؟”
أشار هيكينكا برأسه ليشجعها على المتابعة.
“عليّ أن أعيد كل شيء إلى ما كان عليه.”
قالت ذلك تيتا وهي تشير إلى المكان الذي يوجد فيه الثلاثة من اصحاب القدرات فاقدي الوعي.
*****
بعد فترةٍ قصيرة.
عاد هيكينكا من القبر وهو يحمل قنينةً زجاجية تحتوي على أشكالٍ مادية للنجوم.
وعندما أعاد الأشكال إلى أرواحها، خرجت النجوم التي استعادت أجسادها من أجساد اصحاب القدرات.
نظرت ريتشي إلى ديون، و روبنهارف، وسيجبيرت، الذين ما زالوا فاقدي الوعي، وسألت هيكينكا.
“ألن يستيقظوا على الفور؟”
“لا أعرف. ربما سيكون من الأفضل لو سألتِ تلك الطفلة.”
وأشار إلى شان.
شان، التي كانت تراقب تيتا بحذر، بدأت بالتلعثم عندما أومأت تيتا برأسه للسماح لها بالحديث.
“أنا……أنا أوقفت الوقت بالنسبة لأصحابِ القدرات، وطلبتُ من الكهنة إعطائهم منومًا قويًا. ولكي نُخرج الأرواح، كان يجب إعادة تحريك الزمن، لذلك حاولنا تدمير الأجساد وهم نائمون……”
“…….”
ثم تلعثمت شان أكثر وهي تعتذر.
“أنا….أنا آسفة.”
تحت النظرة الباردة من ريتشي، أغلق شان فمها وانحنت بأسف.
“هذا ما قالته، إذاً سيستيقظون بعد بضعةِ أيام.”
تابع هيكينكا الحديث بدلًا عن ريتشي.
وبعد ذلك، تجمع ستةٌ من النجوم الكبرى، وريتشي، وإيان، وشان في ساحة المعبد، وتحدثوا عن كل ما حدث.
“كم هذا مثيرٌ للشفقة.”
قال شابٌ ذو شعرٍ برتقالي وعيونٍ خضراء حادة، وهو كايشان الذي كان في جسد سيجبيرت.
“في النهاية، هذان الاثنان هما من أنهيا كل شيء، أليس كذلك؟”
كان يشير بإصبعه إلى ريتشي وإيان، اللذين كانا يجلسان على عمودٍ محطم في المعبد.
“إنها متعاقدتي.”
“لا تتفاخر كثيرًا، بايثون. لقد تم تجميدكَ أيضًا بواسطة ابنة تيتا.”
تحدث الشاب الوسيم ذو الشعر الأزرق الفاتح بصوتٍ بارد. كان النجم الذي منح القوة لدوقية هيبتزمان.
وأشار بإصبعه نحو النجوم وهو يعيد تلخيص ما حدث،
“إذًا، كليكما كان مجمدًا.”
عندها سعل كلٍ من بايثون وكايشان مُحرَجين.
“أنا وذاك الشخص كنا محبوسين في قنينةٍ زجاجية.”
تحدث النجم ذو الشعر الأسود وعينين حمراوين باردة.
“…….”
“وكان هذا الشخصُ في صدع الزمن.”
أجاب هيكينكا بلا مبالاة.
“لم يكن لدي خيار.”
“أما من كان عليه أن يتحمل المسؤولية الأكبر، فقد استسلم للعالم بحجةِ أنه لا يستطيع فعل شيء.”
“أعتذر بصدق.”
تحدثت تيتا معتذرة.
“لا فخر لديكم كنجومٍ كبرى.”
قال ذلك النجم ذو العيون الحمراء ببرود، مما أثار غضب بعض النجوم.
“ماذا؟”
تحدث هيكينكا، بينما بدأ الآخرون بالرد على تصريحه الغاضب.
لكن تيتا أوقفت جدالهم. فقد جمعتهم معًا لقول شيءٍ مهم.
“علينا إصلاح الحدود التي تزعزعت بسبب هذه الحادثة. سأقوم بذلك مع طفلتي.”
“سوف تنامين إلى الأبد. مثل النجوم الأخرى، بلا وعي.”
لم يكن الأمر كما لو كانت ستنام حتى تستعيد قوتها المفقودة. فالنوم الأبدي كان يعني الموت بالنسبة للنجوم الكبرى.
أضاف بايثون إلى حديث تيتا بينما كان يحاول ثنيها عن فكرتها.
“يمكنني مساعدتكِ. ليس من الضروري أن تنامِ إلى الأبد.”
“لا. هذه مشكلةٌ يجب أن أتحمل مسؤوليتها. فهذا بسبب غباء طفلتي، وخطأي أنني لم أتمكن من منعها.”
هزت تيتا رأسها بحزم. ثم وضعت يدها على كتف شان المائل في انكسار.
“على الرغم من أنه لم يكن مقصودًا، إلا أنني بفضل هذه الطفلة أصبحت الأقوى بين النجوم الكبرى.”
كانت تقف على الحدود بين الكياناتِ والنجوم، فتحدثت عن أنها الأحق بذلك.
تسبب كلام تيتا في انفعال بعض النجوم.
“لا أوافق على أنكِ الأقوى.”
“يبدو وكأنكِ تشيرين إلى أننا غيرُ مؤهلين.”
استمرت المناقشة بين تيتا والنجوم لبعض الوقت.
وفي النهاية، انتصر عناد تيتا على النجوم.
بعد أن ودعت النجوم، تقدمت تيتا نحو ريتشي.
“أنا وطفلتي مدينين لكِ. أنا أعتذر بصدق.”
“……”
أومأت ريتشي برأسها.
لم تستطع أن تسامح شان، لكنها لم تستطع أن تكون قاسيةً حتى مع تيتا، التي كانت تتحمل المسؤولية وستعرض نفسها للنوم الأبدي.
“لا بأس.”
على الرغم من أنها كانت غير مستحقة، قدمت تيتا لريتشي السلطة على المرايا التي جمعتها شان، وحق الانتقال بين فترات الزمن.
“لكن فترات الزمن تتدفق بشكل مختلف عن العالم البشري، أليس كذلك؟”
“نعم، لا أستطيع قبول ذلك أيضًا.”
وافقت ريتشي على قول إيان.
“لا تقلقا. لن يتغير وقتكما بعد الآن.”
لقد قامت شان بتمويه محور الزمن، لذا فإن فترات الزمن ستجري بنفس سرعة العالم البشري.
بعد سماع ذلك، اطمأن الاثنتان.
و أخيرًا، انتهى كل شيء.
“النجوم الكبرى تتعهد أمام أرض البشر.”
“لن تهتز الحدود مرة أخرى.”
بعد أن تعهدت النجوم الكبرى بعدم استهداف العالم البشري إلى الأبد، غادروا إلى قبورهم.
ظل بايثون بجانب ريتشي لأنها مُتعاقدته.
أما هيكينكا……
“يجب أن أذهب الآن، أليس كذلك؟ لقد كانت فترةً ممتعة. ايتها الريتيوم.”
“…….”
“لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة؟ هل تشعرين بالأسف لأنكِ لن تريني مرة أخرى؟ أنا أيضًا أشعر بالمثل. لكن الأجواء هنا مع العالم البشري لا تناسبني، لذا من الأفضل لي أن أكون في القبر.”
نظرت ريتشي إلى هيكينكا وهو يستعد للمغادرة، ثم فتحت فمها.
“هيكينكا، خذ قطعة الروح التي زُرعت في إيان.”
تجمد.
“إذا كانت لديه تلك القطعة، فسيكون ذلك مفيدًا لإياندوين أيضًا، أليس كذلك؟”
“تيتا أخبرتني. إن كانت قطعة الروح مزروعة، يمكنك لاحقًا انتزاعُ روح إيان.”
ضيقت ريتشي عينيها تجاه هيكينكا.
“أعِد ما أخذته من إيان، وخذ قطعة الروح.”
*****
“……”
استفاق ديون وهو يشعر بانتعاشٍ كبير.
أول ما رآه في عينيه الحمراء هو سقف غرفته المألوف.
“تلك الجروة مرة أخرى……”
يبدو أن أخته العنيدة قد دخلت خلسة لتطهر الأوم مرة أخرى.
بينما كان ديون يعبس في استياء، بدأ يقيمُ وضعه.
“انا في حلم.”
خلال السنتين اللتي سَلبت منهم تلك اللع$&ينة تيتا ريتشي، كان ديون يحلمُ كثيرًا.
في بعض الأحيان، اعتقد أنه حقيقي وبكى في تلك الأحلام. و كان يحتضن أخته الضبابية ويطلب منها مسامحتهُ مرارًا على عدم وجودهُ حينها.
‘آسفُ لأنني لم أستطع حمايتكِ.’
‘آسف لأنني وحدي من عشتُ جيداً.’
لكن بعد ذلك اللقاء المبكي، كان ما ينتظره عند استيقاظه هو الفراغ الرهيب و الواقع المرير.
يدو أن الأمر كان كما هو مرة أخرى.
استقام ديون فوراً بعد ان استوعب وضعه. كان يشتاق إلى أخته لدرجة أنه أراد رؤية الوهم الآن.
“……”
عند مواجهة المنظر أمامه، انحبست أنفاس ديون في حلقه.
كانت أمامهُ فتاةٌ ذات شعرٍ فضي، نائمةٌ بنصف جسدها على طرف السرير.
تحركت شفاه ديون قليلاً، لكنه لم يستطع قول أي شيء.
“ريتشي…….”
لم يكن لأنه لم يشعر برائحةٍ منها، بل كانت حواسه التي تشتاق إليها تصرخ بأنها هي.
كانت الفتاة النائمة هناك هي أخته، ريتشي التي كان يتوق لملاقاتها بشدة.
تسبب شعورهُ العاطفي المتصاعد في ضيقته.
إذا كان حتى هذا الإحساس الحي مجردُ حلم، كيف سيتعين عليه أن يعيش بعد استيقاظه؟
‘لماذا أخي هادئٌ جدًا؟’
في تلك الأثناء، كانت ريشي ممددة، و غارقةٌ في التفكير.
قبل أسبوعين، بعد أن أعادت عربةُ رايدر إيان و روبنهارف و سيجبيرت إلى قصورهم، عادت ريشي مع ديون النائم و بايثون إلى قصر رودويك.
“ريتشي!”
عندما سمع بليك أن ابنته قد عادت، خرج حافيَ القدمين لاستقبالها.
احتضنت ريشي بلَيْك بقوة، و انهمرت دموعها لرؤية مدى نحافته، حيث كانت عظامه واضحةً للعيان.
“أبي، كل شيء انتهى. لن يحدث مثل هذا الأمر مرة أخرى…..أنا آسفة.”
“لا بأس. المهم أنكِ عدتِ بأمان.”
على مدار الأيام القليلة التالية، كان أفراد دوقية رودويك يتبادلون البكاء والضحك، وأصبح من المعتاد أن يحيوا بعضهم البعض في الصباح بعينين متورمتين.
يبدو أن المخدر الذي استخدمتهُ شان كان قويًا جدًا، فقد نام ديون لمدة أسبوعين.
ظلت ريشي بجانب ديون في تلك الفترة.
ثم قبل قليل،
تذكرت ريشي الأيام التي كان فيها ديون يعاني من حمى شديدة، فجلست عند طرف السرير. وعندما شعرت باقتراب ديون من الاستيقاظ، شعرت بالفرح، فتظاهرت أنها نائمة.
“أوه، أخي؟”
رفعت ريتشي رأسها، ودُهشت عند رؤية ديون ينظر إليها.
________________________
اشوا اغنيس على طول خلصنا منها ماطولت
هيكينكا احسه واحد يعاني من اهمال ويدور اي احد يعطيه وجه😭😭😭😭
بليك 🥲 اخيرا طلع بس عسا ماشر ليه النحف يا ابونا
ديون يحزنن ببكي ماتوقعت حالته كذا لدرجة يتحلم بريتشي ويبكي 😭💔
تدرون ليه؟ كله من بعد صدمة موت أمه 😔
Dana