I became the adopted daughter of the assassin family - 96
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 96 - الآن انتهى الأمر
على الرغم من أن تيتا قالت انها تفعل ذلك بشكل جيد، إلا أن بايثون لم يتحرك على الإطلاق.
سألت ريتشي تيتا، التي كانت بداخلها.
“هل من الممكن أنني لا أستطيع استخدام قدرتكِ تيتا؟”
[ليس الأمر كذلك. لقد أوقفتِ وقت طفلتي.]
قبل قليل.
“توقفِ الآن……!”
استخدمت ريتشي قدرة تيتا دون أن تدرك، وأوقفت الوقت حتى لطفلة تيتا.
توقف كل شيء في عالم البشر. و الوحيدة التي تتحرك هي ريتشي.
في عالم تُركت فيه وحدها، بدأ اليأس يتسلل إلى رأس ريتشي، و حينها سمعت صوتًا.
[تريش.]
كان هناك إحساس مماثل لصوتِ بايثون.
و كان الصوت يقول انها تيتا.
لم تستطع ريتشي تصديق ذلك، لكن بعض ذكريات تيتا بدأت تتدفق إلى ذهنها.
في زمنِ بعيد.
ظهرت تيتا كما لو أنها قد استسلمت، بينما كانت الفتاة ذات الشعر الرمادي تقنعها.
“يا سيدة تيتا، يمكنكِ التلاعب بالزمن. بذلك، يمكننا استعادة أخطائي.”
“يا ابنتي، لقد أحرقتِ قائمة الأقدار في نار المدفأة، لذا فإن الموت مرتبطٌ بهم. حتى لو عُدتُ بالزمن، سيظل البشر ملاحقين بالموت.”
“يمكنكِ أن تعودِ بالزمن مرارًا وتكرارًا، أليس كذلك؟ إذا مات الجميع، يمكننا أن نبدأ من جديد.”
“عندها فما المعنى من الوجود؟”
عالمٌ خالٍ من البشر. عالمٌ أصبحت فيه الكيانات نجومًا.
تعارضت آراء تيتا وطفلتها.
مع إصرار تيتا الثابت، شعرت الطفلة ذات الشعر الرمادي بخيبة أمل واختفت.
و ظهرت الطفلة مرة أخرى بعد أن صنعت تيتا والنجوم الكبرى القبر وأقامت حدودًا عندما ضعفت قوتها فيها.
“يا سيدة تيتا، يمكنني فعل ذلك.”
هاجمت الطفلة الضعيفة تيتا وابتلعت قوتها.
تحولت خصلات شعرها الرمادية الداكنة إلى شعرٍ فضيٍ مبهر، و بينما أصبح وجه الفتاة العادية وجهاً مشابهً لتيتا ذو ملامح جميلة. استنزفت تيطا آخر قوتها، وقررت تقسيم روحها.
في تدفق الزمن الهارب، واجهت دوامةً طردتها إلى زمنٍ آخر.
و بعد آلاف السنين، وجدت روحها الوليدة، التي وُلدت بقوتها، واندمجت مع روحها.
كانت أغنيس، في الحياة السابقة لريتشي.
سقطت تيتا في سباتٍ عميق بعد استنزاف قوتها، واستفاقت الآن فقط بعد أن عاشت ريتشي حياتها الثانية.
“لقد قلتِ انني استخدمت قدرتكِ لأوقف وقت ابنتك، أليس كذلك؟”
نهضت ريتشي بينما كانت تحمل بايثون في حضنها.
أجابت تيتا على سؤال ريتشي.
[نعم، صحيح.]
“لكن قوة تيتا ضعيفة، لذا ستستيقظ ابنتكِ قريبًا.”
لمست يد ريتشي خد إيان المتجمد.
رغم أن الوقت متوقف، إلا أن الخد الناعم لا يزال يحتفظ بحرارته.
‘تحرك، إيان.’
لكن إيان لم يتحرك، رغم أمل ريتشي القوي.
“إيان.”
“…….”
بدا وكأنه سيجيبها بصوتٍ لطيف في أي لحظة.
شعرت تيتا باكتئاب ريتشي.
[إن قدرتي على الإيقاظه أضعف من قوة ابنتي التي أوقفت زمن إياندوين.]
“ألا يوجد طريقةٌ لاستعادة القوة المسلوبة؟”
[للقيام بذلك، يجب أن استعيد اسمي بمناداتِها باسمها.]
مصدر قوة الكيانات هي الأسماء التي يذكرها البشر.
عندما تستعيد تيتا الاسم الذي سلبتهُ منها ابنتها، ستعود قوتها إليها مرة أخرى.
لكن المشكلة هي.
[لا أحد يعرف اسم ابنتي. هي من أطلقتهُ على نفسها وأخفتهُ بإحكام.]
كانت المشكلة هي أنها لا تعرف اسم ابنتها.
‘ماذا نفعل الآن—’
“يا طفلتي.”
أحدث الصوت المفاجئ صدمة لريتشي، فاستدارت بسرعة.
‘هل أفرجت عن توقف الزمن بالفعل؟’
في وسط ساحة المعبد، كانت ابنة تيتا، التي تقلد تيتا، تبتسم بلطف نحو ريتشي.
“لقد استيقظتِ.”
*****
كُووم!
اهتزت السماء واهتزت الأرض.
كانت قوة الكيان تستعد للعودة إلى الماضي، مما زعزع العالم.
نظرت ريتشي إلى ابنة تيتا التي كانت تتجه نحوها، وهي تحيط إيان و بايثون بحاجزٍ سحري مع اصحاب القدرات الذين أُنزلوا من الأعمدة.
كانت قد شنت بالفعل هجومًا قويًا،
لكن.
أمام القدرة على إيقاف الزمن، كان السحر عديم الجدوى.
توقفت التعويذات الهجومية التي استخدمتها ريتشي في الهواء، على طول الطريق الذي سلكته ابنة تيتا.
‘السحر لا يجدي نفعًا. تيتا، ماذا أفعل؟’
[…..]
‘لماذا لا تجيبين؟ ألا يوجد طريقة لمنعها؟’
استعجلت ريتشي تيتا التي ظلت صامتة.
[كنتُ غير مباليةٍ جدًا.]
جاءت همسات تيتا.
ظنَّت أنها تعرف كل شيء لأنها ابنتها التي وُجدت من تقسيم روحها.
[أنا أمٌ لا تعرف حتى اسم ابنتك.]
‘تيتا، أنا أفهم مشاعركِ، لكن يجب أن نفكر في حلٍ بديلٍ بسرعة.’
عضت ريتشـي على شفتيها السفلى من القلق.
كانت ابنة تيتا قد اقتربت بالفعل، ومدت يدها نحو ريتشـي المحاطة بالحاجز.
“تخلِّي عن اصحاب القدرات لي.”
كانت فوتها الآن تستهدف الآن جوهر النجوم في أجساد اصحاب القدرات.
كانت تهدف إلى العودة إلى الماضي لقبل آلاف السنين، لتزيل أخطاءها.
هزت ريتشي رأسها.
“لا.”
“لنعد معًا إلى الماضي.”
“……إذا أخبرتِني باسمكِ، سأذهب.”
كانت ريتشي في لحظتها الأخيرة.
“تيتا، هذا هو اسمي.”
ابنة تيتا، التي اعتبرت نفيها تيتا بسخرية، مدت يدها نحو ريتشي متمردة.
درع ريتشي، الذي له زمن محدود، بدأ يتداعى أمام يدها القادرة على تحريك الزمن.
بدأت ابنة تيتا تتذكر ماضيها المليء بالندم، وتحدثت بصوت خالٍ من العواطف.
“إذا عدنا إلى الماضي، يمكننا تغييره.”
ومع هزات جديدة للحدود، اهتزت السماء والأرض.
نظر ريتشـي إلى يد ابنة تيتا التي تقترب منها، وهي تفكر’هل سيتوقف زمني هنا؟ هل سأصحى في ماضي غريب؟’
‘ماذا عن عائلتي وأصدقائي؟ و إيان……؟’
[أعتذر، تريش. عالمكِ سيتلاشى—]
‘لا، لا.’
عندما استسلمت تيتا نفت ريتشي ذلك بسرعة.
فجأة شعرت فجأة بشيء دافئ يجذبها إلى أحضانه المألوفة.
رفعت ريتشـي رأسها بسرعة لتتأكد من الوجه الذي تعرفه.
تحت السماء التي توقفت عن الحركة، كانت هناك شمسٌ تتحرك. بشعره ااذهبي المتلألئ.
انكمشت حواجب ريتشـي وكادت أن تنفجر بالبكاء.
“إيان!”
احتضن إيان ريتشي بذراعٍ واحدة، وأمسك بذراعه الأخرى ابنة تيتا.
بدا أن ابنة تيتا شعرت بالإهانة، فتكلمت بغضب.
“إياندوين، أنت مجرد قربانٍ لي-.”
“توقفِ عن هذا الآن.”
تكلم إيان بهدوء.
بمجرد سماعها لهذه الكلمات، خفتت حدة غضبها وتراجعت بخفة.
“شان.”
*****
“إيان.”
قبل لحظات.
عندما لمست يد ريتشي خده، بدأ الزمن بالنسبة لإيان في التحرك ببطء.
“ريتشي!”
استفاق عقله، لكن جسده لم يستجب بعد. شعر أن غمضةً بعينيه قد تستغرق يوماً كاملاً.
كل ما دخل في مجال رؤيته كان يتحرك ببطء شديد.
ريتشي أيضًا كانت تتحرك ببطء، ولكن الغريب أن الوقت كان يبدو وكأنه يسير بوتيرته العادية عندما كان ينظر إليها.
في عالمٍ حيث كل شيء يتحرك ببطء لا نهائي.ظن إيان أن هذا المشهد مألوف.
“ريتشي، لقد رأيتُ حلمًا الليلة الماضية.”
ثم أدرك أن هذا المشهد يشبه بداية الحلم الذي رآه قبل 8 سنوات بقدرته.
“أشعر أن شيئًا جيدًا سيحدث قريبًا.”
قبل أن تجتاح الوحوش الأكاديمية، ويغادر مع الدوق المجمد جسروير من الأكاديمية، كان هذا الحلم الذي همس به لريتشي.
“لم يكن ‘قريبًا’.”
لقد أخطأ حين كان عمره 11 عامًا، واعتقد أن تلك الرؤية كانت تتعلق بمستقبلٍ قريب، فقط لأن تيتا التي تشبه ريتشي ظهرت.
مثلما أتى إليه هيكينكا، اعتقد أن النجم الذي اعطى القوة للريتوم ستستيقظ قريبًا وتظهر أمام ريتشي.
“أتذكر ذلك الحلم الآن.”
في الرؤية، كانت تيتا تُسمى بعدة أسماء.
تيتا، النجمة الكبرى، أنتِ، وأيضًا……
إياندوين، وبصوتِ مملوء بالعزم، ناداها مرة أخرى باسمها.
“شان.”
“آه، آه……”
ابنة تيتا، شان، تراجعت إلى الخلف بخطواتِ مترددة.
خفف إيان قبضته على ذراعها وبدأ بالكلام.
“أنا لا أصدق بأنكِ تيتا.”
كانت شان تتمايل وتترنح.
و بمجرد أن أدركت ريتشي نية إيان، قالت لها بحزمٍ هي الأخرى.
“وأنا أيضًا. شان، لا أصدقكِ. أنتِ لستِ تيتا.”
إيقاف الزمن في العالم البشري أصبح نقمةً عليها.
الإنسانان الوحيدان المتبقيان أنكروا وجودها.
كان ذلك كما لو أن العالم البشري نفسه قد أنكرها.
“أنا، أنا……”
بدأت ملامح شان المتوترة تتغير.
شعرها الفضي الفاتن أصبح رماديًا كئيبًا، وعيناها الفضيتان الهادئتان تحولت إلى بُنيتين مليئتين باليأس.
“كيف عرفتَ اسمي؟……”
لم يعد هناك إلا فتاةٌ عادية تقف في ذلك المكان.
أجابها إيان.
“المستقبل أخبرني.”
صوته الخافت سُمع عندما سقطت زينةٌ من غمد سيفه.
هب نسيم لطيفٌ على خد ريتشي وداعبها.
“إيان.”
“نعم.”
“الوقت يتحرك من جديد.”
شدّ إيان و ريتشي قبضتهما على أيدي بعضهما البعض.
كانت نظراتهما متجهةً إلى الأمام،و تحدثت ريتشي إلى شان التي كانت في حالة من اليأس.
“لقد انتهى الأمر الآن، شان.”
*****
مرّ الوقت.
و استعادت تيتا قواها وأوقفت الزمن مرة أخرى، لكن فقط في المعبد. كان هناك أمور يجب حلها بعيدًا عن أعين البشر.
“هذا غير معقول!”
قفز بايثون غاضبًا بعد أن سمع ما حدث.
من شدة غضبه تخلى عن شكله كالسنجاب وعاد إلى شكله الأصلي وهو يهتاج.
“إذاً، الشخص الذي كنت أظنها حقاءَ طوال هذا الوقت كانت في الحقيقة ابنة تيتا؟”
“هل كنت تعتقد أنني حمقاء؟”
“أنا آسفة، أنا آسفة جدًا، سيدي بايثون.”
لقد كان يعتقد أن الكائن الذي وثق به كصديقته المقربة كانت تيتا.
نظرت ريتشي إلى بايثون، الذي كان يمزق شعره الأحمر من شدة الغضب، وهمست لإيان.
“يبدو أن بايثون قد تلقى صدمة.”
“يبدو ذلك.”
رد إيان موافقًا.
ثم التقت أعينهما وضحكا معًا بسعادة،
فقد انتهت الأزمة دون أن تنهار الحواجز أو يُدمر العالم، ودون أن يموت أصحاب القدرات.
كانت الراحة تغمرهما بعد أن تمكنا من منع الكارثة، لذا كان مجرد النظر لبعضهما كافيًا ليضحكا.
لكن بايثون، الذي كان يرتجف من الغضب بسبب الخيانة، لم يكن يشاركهما نفس الشعور.
“انتظر، إذاً لماذا قاتلتِ إلى جانبي قبل مئات السنين؟ لماذا لم تنضمِ إليهم وتصبحِ كياناً عظيماً؟”
“في ذلك الوقت، لم يكن لدي نية لتغيير الماضي، وكنت أشعر بالشفقة لأنك كنت تواجه الأربعة الآخرين بمفردك……”
“هل تجرؤين على أن تشفقِ عليّ؟”
“آآآه!”
جلست شان على الأرض مذعورة بعد تهديد بايثون. فمع فقدان قوتها، عادت شان إلى شكلها الأصلي، وحتى شخصيتها عادت لما كانت عليه.
رغم أن مظهرها الضعيف والمترنح كان مثيرًا للشفقة، إلا أن ما فعلته في الماضي جعل من الصعب التعاطف معها.
“ماذا ستفعلين الآن؟”
سألت ريتشي وهي توجه نظرها إلى تيتا التي كانت تقف بجانبها.
استعادت تيتا قوتها، وفصلت روحها المتشابكة من روح ريتشي، لتعود إلى شكلها الأصلي.
“سأصلح كل ما تم تشويهه.”
نقرت تيتا بأصابعها.
في الفراغ الذي كان خاليًا تمامًا، ظهرت فجأة بوابة. كانت مألوفة بشكل غامض، وما إن فتحت، حتى خرج منها رجل وسيم ذو شعرِ أشقر.
“آه، هل حان الوقت لأخرج أخيرا الآن؟”
كان هيكينكا.
ابتسم بابتسامةٍ جانبية وهو ينظر إلى ريتشي.
“هيكينكا.”
حياها هيكينكا بلغةٍ ملأها الثقة.
“يبدو أن الريتيوم خاصتي أنقذتني، أليس كذلك؟”
“خاصتي؟”
بدا أسلوب حديثه مريبًا، مما جعل إيان يحذر.
في تلك اللحظة، قبل أن يتمكن هيكينكا من إغلاق الباب الذي خلفه، فُتح مرة أخرى، واندفع منه شخص آخر يرتدي زيًا كهنوتيًا.
كان أغنيس، زعيمة طائفة تيتا.
صرخ أغنيس بغضب ما ان واجهت ريتشي.
“أنتِ أيضًا! يجب أن تعاني مثلي!”
__________________________
يسسسسسس خلصنا من الاكشن تعبت معهم😭
ايان وريتشي بكره العرس بالييييييز
غريبه بايثون بعد ماعصب يوم قال هيكينكل خاصتي بس شكله اصلا ماسمع من هول الصدمه😂😂
اغنيس في الاخير؟ عسا ماشر يابنت ياحماره خلي بنتي لا اجي اشدس من شوشتس 🔫
Dana