I became the adopted daughter of the assassin family - 95
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 95 - أحداثُ الماضي
عندما أعادت تيتا الماضي، غرقت مرة أخرى في النوم ولم تعد.
بقيت أغنيس وحدها في فواصل الزمن، تتجول في ممرات المرآة، تتبع حياة تريش.
اسمٌ جديد، ملابس نظيفة، عقد مع النجم، دفء عائلة لا تعرفها، تنقية بلا معاناة……
‘تذكري، نحن وجودٌ تعيس.’
وضعت أغنيس مرآة قصر رودويك أمام مرآة قصر جيروير.
لتتمكن تريش من رؤية قصر جيروير من خلال المرآة، حتى تتذكر ماضيها التعيس مرة أخرى.
لكن مرة أخرى، سارت حياة تريش على نحو مختلف عما كانت تنوي.
‘إياندواين هو صديقي!’
إياندواين. لم يكن بينهما أكثر من بعض التحيات في قصر جيروير، لكنها اعتبرته صديقها الوحيد.
تدفق الزمن بسرعة.
العلاقة تتطور بسرعة بين تريش وإياندوين.
“لا تأخذيه. تريش.”
حاولت أغنيس أن تحرك مرآة قصر جيروير إلى مكانٍ آخر.
كسر-!
المرآة التي في العالم البشري قد تكسرت من قبل دوق جيروير،
تحطمت بنفس الطريقة في فواصل الزمن.
أزالت أغنيس تلك المرآة دون أن تترك أي شظايا، من أمام مرآة قصر رودويك.
في تلك الأثناء، كانت حياة تريش تتدفق بسعادة كبيرة في نظر أغنيس.
الاعتراف الذي تحصل عليه في الأكاديمية، العائلة والأصدقاء الدافئين دائمًا، والأشخاص الطيبين من حولها……
“الم تكتفي بالسعادة.”
تمتمت أغنيس وهي تنظر إلى مرآة أخرى وضعتها تيتا في العالم البشري.
بعد فترة ليست طويلة، استيقظت تيتا وجاءت إلى فواصل الزمن.
نظرت تيتا إلى الممر الفوضوي وإلى يدي وأذرع أغنيس الملطخة بالدماء من تنظيف الشظايا وسألتها.
“ماذا حدث؟ الوضع هنا فوضوي جدًا.”
“تيتا،”
قالت أغنيس وهي تمسك بشظية من مرآة إياندوين المحطمة.
“لقد قلتِ انك ستأخذين تريش إلى الماضي، أليس كذلك؟”
“نعم.”
“سأساعدكِ في خطتكِ تيتا.”
“لا داعي لذلك.”
هزت أغنيس رأسها عند رفض تيتا.
“بدلاً من ذلك، أريد أن أحصل على حياة تريش في هذا العصر.”
*****
“…….”
نظرت ريتشي إلى تيتا التي كانت تسير أمامها بخطواتٍ ثابتة.
كانت تيتا، التي كانت تسمي ريتشي طفلتها، تأخذها في جولة لتظهر لها المعبد، و تتجول هنا وهناك.
‘أين ذهبت أغنيس؟ لا أراها.’
قالت ان تيتا قد أبرمت عقدًا مع النجوم. فشعرت ريتشي بالفضول لكنها تبعت تيتا في صمت.
لم يكن بإمكانها توقع كيف ستتغير تيتا، لذا كانت تنوي الالتزام بما تريده.
كان الشعور بالسير في المعبد الذي توقف فيه الزمن غريبًا. شعرت وكأنهما الوحيدتين اللتين تتواجدانِ في عالمٍ ميت.
[تيتا!]
تذكرت ريتشي الصوت الذي ظهر بشكل متقطع عندما واجهت تيتا قبل قليل.
رغم أنه لم يكن لها، لكنها شعرت بشعورٍ مألوف.
لكن، كان ذلك الصوت لمن؟
“تريش.”
نادتها تيتا، وهي لا تزال تسير بسرعة ثابتة، لا سريعة ولا بطيئة.
لم تجب ريتشي، لكن تيتا سألتها.
“ألديكِ أي لحظاتٍ تندمين عليها في حياتك؟”
“نعم.”
كان من الطبيعي أن يكون لدى المرء لحظات يندم عليها.
ماذا لو اتخذت خيارًا مختلفًا؟
ماذا لو فعلت ذلك بهذه الطريقة؟
عندما تأتي النتائج غير المرغوب فيها، تتبعها دائمًا افتراضات عن الخيارات التي تم اتخاذها في الماضي.
كان ذلك عندما ابتلع هيكنكا جوهر بايثون، وعندما لم تتمكن من تطهير أوم بليك في الوقت المناسب، وعندما علمت أن إياندوين ترك كل شيء وذهب بمفرده إلى القارة الغربية بمفرده.
رغم أنها ندمت على لحظاتٍ كثيرة،
“لكني لا أريد العودة إلى تلك اللحظات.”
قالت ريتشي ذلك بحزم.
كانت تعرف كيف كانت تيتا تغوي الناس للانضمام إلى طائفتها.
إيمانهم بأن كيان الزمن ستعيدهم إلى الماضي.
‘لن أصدقكِ، تيتا.’
قال بايثون ان الطريقة لإضعاف الكيان هي الإنكار.
أي قول “لا أصدقكِ.”
كانت هذه الطريقة فعالة جدًا على تيتا، التي لم تكن كاملةً بعد.
“أنتً قوية.”
لكن حتى مع كلمات ريتشي التي تنكرها، ابتسمت تيتا بابتسامة صغيرة.
“كنتِ كذلك في السابق. تشعرين بالندم لكنكِ لا تريدين العودة إلى الماضي.”
“من كنتُ في السابق؟”
“لا أستطيع أن أخبركِ. لقد آلمك تذكر القليل، أليس كذلك؟ إذا تحطم وعاءكِ مرة أخرى وفقدتكِ مجددًا، سأكون حزينةً جدًا.”
كانت نبرة صوت تيتا حزينة.
تجمدت نظرة ريتشي، حيث اتخذت تعبيرًا يشبه تعبير ديون وبليك عندما يواجهان الأعداء.
“لماذا اعطيتِ القوة للرتيوم؟”
“كنت أريد التكفير عن ذنوبي. لكِ، ولأولئك الذين أصبحوا نجومًا بسببي.”
“لماذا تريدين العودة إلى آلاف السنين التي مضت؟”
“لقد أدركتُ أنني لا أستطيع تصحيح أخطائي في الحاضر أو المستقبل.”
استمرت ريتشي في طرح الأسئلة بينما كانت تفكر في الأمر.
‘فكري، ريتشي.’
كيف يمكنني إيقاف تيتا.
تذبذبت صورة تيتا في مجال رؤية ريتشي مرة أخرى.
ظهرت خلفيةٌ لصورة فتاةٍ ذات شعرٍ رمادي.
[تيتا!]
ثم عادت تلك الأصوات الغامضة.
ضغطت ريتشي على رأسها بسبب الصداع المتزايد.
[آسفة، تيتا.]
‘توقفِ.’
أشعر أن رأسي سينفجر.
[إنه خطأي.]
‘توقفِ، من فضلكِ.’
[أشعر بالندم. أنا……إلى الماضي….]
“توقفِ….!”
جثت ريتشي على ركبتيها، تأخذ أنفاسًا متقطعة.
مع الكلمات التي خرجت في ألم، اختفى صداعها الذي كان يمنعها من التنفس بشكل صحيح في لحظة.
“…….”
عندما استقرت أنفاسها، شعرت بأن السكون من حولها غريب.
رفعت ريتشي رأسها ببطء ورأت تيتا وهي تنظرُ اليها. لكن الأمر كان غريبًا. كان زمنها أيضًا متوقفًا.
الشيء الوحيد الذي يتحرك هي ريتشي وحدها.
“لماذا……؟”
اصبحت ريتشي مرتبكة.
*****
“……هل يمكن أن يكون لكيان النجم أطفالٌ أيضًا؟”
وضع هيكينكا قطعة المرآة التي كانت يعبث بها ردًا على سؤال أغنيس.
كانت قطعة المرآة مكسورة ولم تؤدِ وظيفتها، لكنها كانت مشابهة لزخرفة قلادة تريش، لذلك التقطها من الممر.
“هل تعتقد أن من المعقول أن ينجب النجم طفلاً؟ أهذا سؤال منطقي؟”
“قالت السيدة تيتا ذلك. قالت إن تريش هي طفلتها.”
“……اوه.”
ظهرت لمعةٌ غريبة في عيون هِيكنكا الذهبية.
كان فضولياً بشأن العلاقة بين تيتا والريتيوم.
“ماذا ستفعل؟ حتى الآن أنا الوحيدة التي تعرف بهذا.”
“هل أخبرهم؟ أم لا؟”
“ماذا لو أصبحت روح تيتا غير المكتملة أكثر قوة؟”
“سيكون ذلك ممتعًا.”
ابتسم هِيكنكا بخبث.
العالم سيهلك على أي حال. سواء أخبرهم بما يعرفه أم لا، فلن يزداد الهلاك.
“يمكن للنجم أن ينجب طفلًا، لكن في الواقع هو يقسم نفسه.”
“تقسيم؟”
“قد لا تعرف كيانات هذا الزمن ذلك لأنهم ضعفاء، لكن في زماني كان هناك كياناتٌ قوية. و كان لديهم الكثير من التابعين الذين يتبعونهم.”
وعندما يحدث ذلك، تتزايد بطبيعة الحال مهامهم.
إلى جانب المهام التي تقع تحت مسؤوليتهم، كان عليهم أيضًا تحقيق أمنيات الأشخاص الذين يتبعونهم. لأن هذا هو ما يجعل الكيان اقوى.
“ألا يقول البشر شيئًا مشابهًا؟ مثل: حتى لو كان لديكَ عشرة أجساد، فلن يكون ذلك كافيًا. لذا، بين الكيانات المشغولة، بدأ البعض منهم حقًا في تقسيم أرواحهم لإنشاء أجسادٍ متعددة.”
قام هِيكنكا بشق الهواء بيده.
“إذا تم تقسيم القوة بدقة، يصبحان توأمين.”
إذا كان هناك اختلافٌ بسيط في القوة، تصبح العلاقة علاقة إخوة، وإذا كان الفارق أكبر، تصبح علاقة والد وطفل.
كلما كان الكيان أقوى، كان يميل إلى انجاب أطفال.
فقد اعتقدوا أن الفرق في القوة يساعد في الحفاظ على نظام العالم.
“في عصرنا، كانت تيتا هي الأكبر. و لقد قسمت روحها أيضًا وأنجبت طفلًا. فلا يوجد من يستطيع أداء مهامها بشكل أفضل من نفسها، أليس كذلك؟”
وبفضل ذلك، استطاعت تيتا تخفيف عبء عملها.
وما زال الناس يتبعون تيتا، وكان كل شيء يبدو على ما يرام.
“لكن، سواء كان ذلك بمعنى جيد أو سيء، فإن الأطفال دائمًا يتجاوزون توقعات والديهم.”
استعاد هِيكنكا ذكرياتٍ من آلاف السنين الماضية.
“ما هذا؟”
عندما زار معبد تيتا بعد فترة طويلة.
رأتى هِيكنكا تيتا تبكي وسط الكهنة الذين تحولوا إلى غبار، ورأى طفلتها جاثيةً على ركبتيها.
رأسه الرمادي المهتز كان يبكي بشدة.
“أنا آسفة، أنا آسفة، سيدتي تيتا.”
“هل هذا نوع من المسرحية؟ ما هذا……حقًا.”
توقف هِيكنكا عن السير.
كان يستطيع تخمين ما الذي حدث دون الحاجة إلى الاستماع للتفسير.
وكأن الظلام قد حل فجأة، أصبح كل شيء حوله هادئًا.
و انقطعت كل الأصوات التي كانت تناديه.
و لم يتبقَ إنسان واحد يذكر اسمها.
“هل أزلتِ كل أعمار البشر المتبقية؟”
“…….”
“أجيبي، تيتا. أليس من مسؤولياتك التحكم في أعمار البشر؟”
“سيدي هِيكنكا، كان خطئي. السيدة تيتا لم تفعل شيئًا.”
اعترفت طفلة تيتا بخطئها ردًا على توبيخ هِيكنكا.
لقد وضعت قائمة البشر الذين كان يجب أن تضاف أعمارهم إلى الحياة في الموت بدلًا من ذلك.
“كلهم؟”
“تبقت ورقة واحدة……”
في هذا العالم المدمر، لحسن الحظ، نجا بعض البشر.
لكنهم كانوا مجرد عشرات الأشخاص. ومع مثل هذا العدد الضئيل من البشر الذين يتبعونهم، لم يكن بإمكان أي كيانٍ أن يبقى موجودًا.
في النهاية، تحولت الكيانات إلى نجوم، أما النجوم الضعيفة التي لم تستطع حتى الحفاظ على شكلها فقد تحطمت إلى قطع.
كانت الكيانات الأقوى تُسمى النجوم الكبرى.
“نحتاج إلى عالم تستطيع فيه النجوم أن تعيش.”
النجوم الكبرى قامت بخلق بيئة تستطيع النجوم العيش فيها دون الحاجة إلى ذكر البشر. و كان ذلك هو ‘مقبرة النجوم.’
عندما استخدموا قوتهم لإنشاء الحدود الفاصلة بين عالم البشر والمقبرة، سقطت النجوم الكبرى في سباتٍ عميق لا يمكن الاستيقاظ منه قريباً.
أصبح الستة من النجوم الكبرى المتبقين هم حراس المقبرة.
“تيتا، ماذا عن طفلتك؟ النجوم كانت تطالب بإعدامها.”
“لقد هربت.”
“حقًا.”
في عيون هِيكنكا الذهبية، رأى روح نجمٍ تقول انها تيتا.
كانت تلك الروح تعود لطفلتها ذات الشعر الرمادي.
مهما كانت المشكلة بينهما، يبدو أن الطفلة التي ارتكبت الخطأ قد ابتلعت والدتها.
لقد امتصت كل قوة تيتا.
“هيكينكا، هل تعتقد أنكِ تستطيع العثور على طفلتي؟ لقد تم تقسيم روحها إلى قطعٍ صغيرةٍ جدًا.”
“كيف حدث ذلك؟”
“لقد قالت انها لا تريد أن تختلط معي.”
‘إذاً، هل هربت روح تيتا التي لم تتمكن الطفلة من امتصاصها؟’
قالت هِيكنكا للنجمة التي كانت تتظاهر بوقاحة بأنها تيتا.
“ماذا ستفعلين إذا وجدت الطفلة؟”
“سأحصل على غفرانها على خطأها.”
كان يجب أن يدرك خطتها الوقحة في ذلك الوقت.
تذمر هِيكنكا وهو ينقر بلسانه.
“إذًا، هل تقصد أن روح تيتا التي هربت قد دخلت الى تريش؟ كيف يمكن أن تهرب إلى آلاف السنين في المستقبل؟”
تساءلت أغنيس وهي غير قادرة على تصديق ما سمعته من ذكريات هِيكنكا.
“لا يمكنك تطبيق مفهوم الوقت الذي نفهمه على تيتا. قد يكون الوضع الحالي حادثةً غير مقصودة بالنسبة لها أيضًا. و الدليل على ذلك أن روح تيتا قد اختلطت تمامًا بروح تريش، بشكلٍ قويٍ جدًا.”
“إذًا أنا……”
في عيون أغنيس، التي كانت تشعر بالظلم، ظهرت لحظة من الأمل.
كانت تأمل أن تكون روحها قد اختلطت أيضًا بروح تيتا من زمن آخر، وأن تكون مميزة مثل تريش.
“ماذا عني؟”
“أنتِ-“
ابتسم هِيكنكا وهو ينظر إلى أغنيس.
“مجرد روحٍ ضيقة الأفق.”
*****
“……”
وضعت ريتشي السنجاب المتصلب في كلتا يديها ونادته بقلب مليء بالرجاء.
“بايثون.”
“……”
“استيقظ، بايثون.”
لكن مهما نادته، لم يتحرك.
“……هل أفعل هذا بشكل صحيح؟”
[نعم، تفعلين ذلك بشكلٍ جيد.]
أجابتها تيتا في رأس ريتشي.
___________________________
وااااااااو يالصدمه 😭😭
يعني تيتا الي معنا من بداية الروايه مب تيتا هذي بنتها الخاينه اما الحين آخر الفصل هذا أول ظهور لتيتا الصدقية🤯
وتدرون وش الي يضحك؟😭 هيكينكا عارف ذا الشي من زمااااان قبل لا تولد ريتشي بس ساكت ولا قال لأحد الخبيث
هههععهععتااااااا خلاص كذا نهاية بنت تيتا قريبه
بس سؤال صغنون
بليك وينه🥲؟
Dana