I became the adopted daughter of the assassin family - 94
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 94 - أنتِ وأنا نفسُ الوجود
“حسنًا، لم يكن الأمر أنني لم أفكر بذلك أبدًا. لكن رايدر هذه كانت كياناً اعظم؟ لقد طلبتُ منها ضمان السلامة والحماية لأفراد النقل.”
بعد سماع كلمات بايثون، أظهر رايدر تعبيرًا فخورًا على وجهها المليء بالنمش.
“احم! بالطبع! لم يحدث لأي إنسان كنت أعتني به أن يتعرض لأي حادث!”
“إذا كان الأمر كذلك…….”
ورغم أن الأمر كان يبدو معقولًا، لم يتمكنا كلٌ من ريتشي وإيان من التخلص تمامًا من شكوكهم.
كيف يمكن أن يذهبوا إلى عالم البشر بواسطة عربةٍ من دون احصنه؟
“ألا يمكننا الذهاب إلى ضفاف البحيرة في غابة الوحوش؟”
عند سؤال ريتشي، أشار بايثون إلى السماء.
“هل ترين ذلك؟”
مقبرة النجوم.
السماء التي كانت تمتزج فيها بعض الألوان الحمراء تهتز بشكل طفيف بينما كانت تسقط بعض الشظايا الصغيرة.
“الحدود تهتز. هذا يعني أن تيتا تستخدم قدراتها بقوةٍ هائلة في عالم البشر.”
يبدو أن القوة التي اكتسبتها منذ ظهور المعبد كانت كافية لزعزعة الحدود.
تذمر بايثونز وهو يهز رأس ريتشي بلطف.
“علينا الذهاب لإيقاف تلك المرأة التي اعطتكِ القوة بسرعة. هل ستنتظرين حتى يكون القمر المكتمل ثم تذهبين إلى ضفاف البحيرة ومن هناك إلى المعبد؟ هذه العربة أسرع.”
“صحيح كلامكَ منطقي، و لكن-.”
“بايثون، يبدو أن ريتشي ستشعر بالدوار.”
أوقف إيان يد بايثون عندما كان يهز رأس ريتشي. فتنهد بايثون وحول نفسه إلى سنجاب وصعد إلى كتف ريتشي.
“أيها الوغد. كيف تجرؤ على محاولة أخذ مكان حامي المتعاقدة الخاصة بي؟ أنا من ربى هذه الأرنبة أولاً، أفهمت؟”
إياندوين جيروير. سواء أصبح هو والمتعاقدة عاشقين أم لا، كان منذ البارحة يحاول أن يتصرف كحامٍ، وهذا لم يعجبني.
كم من السنوات اعتنيت أنا بالمتعاقدة؟
بالطبع، توقفتُ لمدة عامين مرتين، لكن هذا لا يجعلني أقل شأناً من إياندوين.
أمسكت ريتشي بايثون، الذي كان يصدر أصواتًا مزعجة.
“اهدأ، بايثون.”
“متعاقدتي، قولي لي، من تفضلين؟ أنا أم هو؟ من هو الأفضل؟”
أمام هذا السؤال الطفولي، فقدت ريتشي القدرة على الكلام للحظة.
كيف يمكنها أن تختار بين الاثنين؟
فحبها لهما كان من نوعٍ مختلف. بايثون كان مثل العائلة، وإيان كان عشقاً.
ولكن لماذا كان كل من بايثون وإيان يحدقان فيها وكأنهما ينتظران الجواب؟
“حسنًا……”
كانت ريتشي في موقفٍ محرج، فأنقذتها رايدر، التي كانت تراقب ساعتها بوجهٍ متوتر.
“يا جماعة! هيا ننطلق الآن!”
لم تستطع رايدر تحمّل تأخر الجدول الزمني للحظةٍ واحدة.
وباستعجالٍ من رايدر، صعدت ريتشي إلى العربة مع بايثون، ولحق بهم إيان.
“أين الجد؟”
“لابد أنه ذهب إلى مخبئه.”
“يبدو أنه يحب البقاء وحيدًا في غرفته الصغيرة”،
أجاب بايثون.
“أردتَ أن تشكره، أليس كذلك؟”
قالت ريتشي ذلك، موجهةً حديثها إلى إيان.
“نعم.”
ابتسم إيان وأومأ برأسه موافقًا.
الآن، لم يعد الموت يلاحق إيان عندما تناديه ريتشي باسمه. فقد قام العجوز بترتيب خيوط حياتهم السابقة التي كانت متبقية بين ريتشي وإيان.
“لماذا تريدُ شكره مرة أخرى؟ العجوز أخذ قطعةً من روح متعاقدتي، أليس هذا كافيًا كشكر؟”
العجوز كان قد طلب قطعةً من روح ريتشي مقابل ترتيب الخيوط، ولكن تحت مراقبة بايثون، أخذ منها مقدارًا لا يؤثر عليها.
“يا جماعة؟”
طرقت رايدر على باب العربة من الخارج.
“إذا كنتم مستعدين، سأنطلق الآن!”
عند سماع ذلك، دخل بايثون في جيب ريتشي، بينما احتضنها إيان كما لو كان يحميها.
“إيان.”
بدأت العربة تتحرك بعنف. و تحدثت ريتشي إلى إيان.
“سأوقف تيتا. و سأحمي الجميع.”
“وأنا أيضًا، ريتشي.”
همس ايان إلى ريتشي.
“سأكون برفقتكِ، وسأحميكِ.”
وبعد تلك الكلمات، تحركت العربة بقوة كبيرة.
دوووم!
لم يمضِ وقت طويل حتى سُمِع صوت اصطدام قوي، وشعروا بملامسة عجلات العربة للأرض.
على الرغم من الضوضاء الصاخبة الناتجة عن الهبوط، قالت رايدر بأن الأمر آمن، و لم يتعرض الجزء الداخلي للعربة لأي صدمة كبيرة سوى اهتزاز طفيف.
“…….”
تحرك كاٌ من ريتشي وإيان و بايثون بحذر.
“هل وصلنا……؟”
“يبدو ذلك.”
كنت أعتقد أنه سيكون هناك فوضى. لأن تيتا كانت تستخدم قوتها حتى أن سماء القبر كانت تتشقق قليلاً.
لكن.
“ما الأمر، لماذا المكان هادئٌ جداً؟”
كما قال بايثونز، كان الخارج هادئاً بشكل مدهش.
لم يكن هناك نوافذ في العربة، لذا لم يكن أمامهم خيار سوى فتح الباب والخروج للتحقق.
نزل الثلاثة من العربة.
“هذا……”
و عندها فقدوا الكلمات.
كانت ساحة المعبد الواسعة. الجنود والكهنة والسحرة……
كل شيء كان متوقفاً.
“ريشي، هناك.”
نادى إيان ريشي بسرعة. و عندما نظرت ريشي إلى الاتجاه الذي أشار إليه، ارتجفت عيناها.
كان الثلاثة مربوطين بكل عمود، وكأنهم قربان يُقدم لتيتا.
“أخي! روبنهارف، سيج!”
ركضت ريشي نحو الأعمدة وهي تنادي الأسماء الثلاثة.
كانوا متدلين، لكن لم تكن هناك جروحٌ ظاهرة. بدوا وكأنهم لا يتنفسون، لكنهم لم يكونوا ميتين، بل كانوا فقط متوقفين مثل الآخرين.
في تلك اللحظة، عندما تنفست ريشي الصعداء وهي تشعر بالارتياح.
“……!”
“ريشي!”
“المتعاقدة!”
استدارت ريشي إلى الجانب، ووجدت إيان و بايثون يقفان أمامها.
كانت هناك حالةٌ من التوتر تجاه شخص قادم.
في عالم توقف فيه كل شيء، كانت هناك امرأة واحدة تتحرك.
“شعرتُ وكأن الفضاء يتشقق. يبدو أنك خرجتِ بالفعل.”
رتبت تيتا شعرها الفضّي الذي يصل إلى خصرها، وتحدثت بصوتٍ لطيف إلى الثلاثة المجتمعين.
“يبدو أن إياندوين استخدم قوة هيكينكا، أليس كذلك؟”
عندما اقتربت تيتا من ريشي، اندفع بايثون وإيان نحوها. لكن بإشارةٍ واحدة من يد تيتا، توقف وقتهما كالآخرين.
نظرت ريشي إلى تيتا التي تقترب منها. كانت امرأة ذات ملامح رائعة.
و بينما كانت تيتا تمشي مبتسمةً بلطف، تداخلت صورة ظلية خفيفة لشخص آخر معها.
[تيتا، سيدتي!]
ثم سُمعت أصوات صدى. كان صوت فتاةٍ غريب مليئٍ بالحيوية.
[أنا أحتاجكِ فقط، تيتا!]
كما لو كانت ذكرياتٍ منسية تعود إلى الذاكرة، أصبحت الأصوات تدوي بوضوح في أذنيها.
أعمدة رخامية مزخرفة، فتاةٌ مبتسمة، وتيتا التي تنظر إليها بلطف أمامها.
‘ذكرى من؟’
شعرت ريتشي بألمٍ حاد في رأسها.
كانت ريشي تبكي، وقد أمسكت برأسها. وفي تلك اللحظة، اقتربت تيطا منها ومدت يدها.
‘لا، لا يمكن.’
إذا توقف وقتي الآن-.
لكن زمن ريشي لم يتوقف.
احتضنتها تيتا بصوتٍ دافئ.
“لقد مضى وقتٌ طويل، يا طفلتي.”
تساقطت دمعةٌ من عيني ريشي.
*****
“هااه؟.”
أطلق هيكينكا صيحةً مندهشة عند رؤية المشهد المتقطع.
لقد زرع العجوز شظايا روحه في اياندوين، لذا كانت رؤته تتشارك معه أيضاً.
“تيتا اوقفت حتى زمن إياندوين.”
بعدما كان يراقب المشهد باهتمام، خمد حماسه.
ابتسم هيكينكا بسخرية.
الآن فقط فهم لماذا طلبت تيتا عدم النظر إلى ممر المرآة.
‘تيتا شوهت محور الزمن.’
لقد تطابق الوقت المتدفق من فواصل الزمن مع عالم البشر.
و كان هذا دليلاً على أنه كان يرى رؤية إياندوين بسرعة.
إذا نظر إلى عالم البشر من خلال مرآة الممر، فسوف يعرف ذلك، لذلك طلبت منه عدم النظر إلى المرآة.
‘لماذا شوهت الفواصل؟ هل كان ذلك بسبب ذلك الشيء؟’
نظر هيكينكا إلى أغنيس، التي كانت جالسة في الزاوية من الدرج في القبو.
يبدو أن تيتا وضعتها هنا، بعد أن كانت في صفها،
هي تشبه حالته إلى حد ما.
تحدث هيكينكا إلى رفيقته الجديدة.
“أنتِ.”
“…….”
“أغنيس.”
“…….”
ما زالت لا تتفاعل معه.
رغم أنها نسخةٌ من الريتيوم، إلا أن الأمر بدا مملًا بعض الشيء معها.
توسد هيكينكا على الأريكة التي صنعها بيده واستلقى عليها.
“لا تتصرفِ بهذا الشكل. تيتا لم تأخذكِ كقربان، لذا ستخرجين قريبًا.”
رغم أنها أصبحت كياناً اعلا، إلا أن تيتا كانت غير مكتملةٍ في الوقت الحالي.
بدون ذريعة مثل القرابين، لم يكن بإمكانها سحب البشر من أبعاد زمنية مختلفة إلى الماضي قبل آلاف السنين.
واصل هيكينكا حديثه و كأنه يتحدث إلى نفسه.
“عندما تعود تيتا إلى الماضي، سينهار هذا المكان. وسنخرج أيضًا.”
بالطبع، ستهز تيطا الحدود بشكل عشوائي و عندما تغادر إلى الماضي، سيتعين عليهم مواجهة عالمٍ مدمَّر.
“هل سيتغير المستقبل إذا أصلحت ذلك الماضي؟ في النهاية، من سينجو هم الكيانات والبشر من ذلك الزمن فقط.”
تمتم هيكينكا.
لم يستطع أن يبتعد عن فكرة أن تيتا فقدت عقلها.
“بفضلها، سيواجه هذا العالم في هذا الزمن الدمار مرتين.”
كان عالمًا قد دُمِّر بالفعل قبل عدة آلاف من السنين.
لدي هيكينكا تجربة إعادة بناء ذلك العالم، لذا لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له إذا نجحت خطة تيتا وأدى ذلك إلى دمار العالم.
لكن المشكلة كانت-.
‘إن النجم الاكبر الذي سيبقى في هذا العالم معي هو بايثون.’
إذا استولت تيتا على قوة الأجساد الرئيسية للنجوم العظيمة الأخرى، فلن يتبقى إلا بايثون وهو.
كان هناك حكامٌ في عالم البشر، لكنهم كانوا مبتدئين.
لم يكن لديهم القوة اللازمة للقيام بشيء مع هؤلاء النجوم ذوي المستوى المتوسط.
‘هل سيتعين على بايثون وأنا أن نعيد بناء الحدود مرة أخرى؟’
بدأت رؤية المستقبل تتلألأ في عيني هيكينكا الذهبية. لأغلق عينيه.
لماذا يرى ذلك المستقبل الرهيب بالفعل؟
“أنا……”
عندما صمت هيكينكا، فتحت أغنيس فمها.
ظن أنها مثل الضفدع، فاحتفظ هيكينكا بصمته.
“لقد كنت هنا طوال الوقت. لم أرد أن أواجه الموت في سن التاسعة عشر، لذا طلبت من تيتا أن تخفي ذلك المصير.”
‘أعرف.’
رد هيكينكا في داخله.
كان قد رآها في شظايا مرآة إياندوين، لذا كان يعرف بالفعل ذلك.
نظرت أغنيس إلى هيكينكا المستلقي على الأريكة بعينيه المغلقتين.
كان النجم الاشقر الوسيم يبدو وكأنه لا يهتم بها. و كانت تلك فرصة لها لتتفوه بما في قلبها.
“لقد شاهدت حياة تريش مرتين من خلال المرآة.”
كانت المرة الأولى تسير كما عرفتها. كما عايشتها. كما عانت هيَ.
أغنيس كانت تعكس مشاعرها تجاهها بالشفقة والتعزية.
‘انظري. أغنيس. نحن دائماً وجودٌ لا يمكن أن يعيش بسلام.’
بدا أن مصيرها بمواجهة الموت البائس في القبو كان أكثر شقاءً.
فأغنيس قد أصبحت وعاء تيتا وانتهت بالانتقام من الدوق جيروير.
على الرغم من أنها هربت إلى فواصل الزمن لتفادي الموت الذي جاء بعد الانتقام مباشرة.
“أنا أكثر سعادة من تلك التي تموت بهذه الطريقة.”
انحنى فم أغنيس.
خلف المرآة. عندما انتهت الحياة الأولى لأغنيس – ريتشي الحالية – ، مرت تيتا بسرعة عبر فواصل الزمن.
“سأعيد الماضي إلى ما كان عليه.”
“لماذا؟”
“لأني يجب أن أجد طفلتي.”
أوه، مسكينة أغنيس. ستعيش حياةً مليئة بالمعاناة مرة أخرى.
لكن الحياة الثانية لها كـتريش كانت تتدفق بشكل مختلف تمامًا عما توقعته.
‘لماذا هي سعيدة؟’
‘أنا دائمًا تعيسة.’
أدركت أغنيس وهي تنظر إلى المشهد السريع خلف المرآة ما هي الغيرة.
_________________________
ريتشي طفلة تيتا؟ 😦
اغنيس رحمتها شعور الغيرة ذاه طبيعي لأن ريتشي وهي نسخة بعض بس يع انها كان ودها تاخذ مكان ريتشي مره يععع
نشوف وش تاليتها مع تيتا
Dana