I became the adopted daughter of the assassin family - 93
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 93 - هل تريدون مني أن اساعدكم في حل هذه العقدة؟
“……بايثون؟”
بعد تفسير ريتشي، أعاد إيان سيفه إلى غمده، لكنه ظل غير مقتنعٍ تمامًا.
كان السبب في ذلك هو صعوبة ربط مظهر السنجاب بمظهره الحالي.
نظر بايثون إلى إيان المذهول، وبدا أنه راضٍ، حيث لمس ذقنه وكأنه يشعر بالإنجاز.
“متفاجئ، أليس كذلك؟ مورجان دايل. بعد أن اعتدت على رؤية السنجاب اللطيف، من الطبيعي أن تندهش من رؤية هذا الرجل الوسيم.”
أومأ إيان برأسه، ثم نظر إلى الرجل المسن الذي كان يجلس على مسافة بعيدة وسأل ريتشي.
“ماذا عن ذلك الجد؟”
“إنه ‘بيول’. يمكنك مناداته بالجد أو المعلم.”
“يا له من شابٍ صغير مؤدب.”
“مرحبًا.”
بعد أن خفف إيان حذره وتبادل التحية مع بايثون والمعلم، بدأ الأربعة في التخطيط لكيفية الهروب من هذا المكان.
“أعتقد أنه يمكننا إيجاد مخرج باستخدام قدرة ذلك الأصفر. مورجان، ألا تزال قدراتك لم تعد بعد؟”
“ليس بعد. يجب أن اتجاوز العشرين من عمري لأتمكن من التحرر الكامل من الموت. وبعد ذلك، عليّ أن ألتقي بهيكنكا.”
كان المعلم يستمع إلى حديث بايثون وإيان، فسأل بايثون.
“هل هذا الشاب هو الشخص الذي تتحدث عنه؟ وعاء هيكنكا؟”
“ليس الوعاء بالضبط، ولكنه شيء مشابه. عائلته هي التي حصلت على قوة الأصفر في العالم البشري.”
“أوه.”
أضاءت عيون المعلم بلمعان.
وفي تلك الأثناء، بينما كان بايثون يتحدث، كانت ريتشي تفكر مليًا ثم تحدثت.
“إذاً سأخرج عبر المرآة وأسأل هيكنكا عن الوضع. تأثير تيتا التي نزلت إلى المعبد هو ما جعلني أنا وإيان نفقد وعينا. وربما في هذا الوقت، لن تكون تيتا في صدع الزمن.”
“ولكن، ريتشي، عندما تدخلين في صدع الزمن، يتدفق الوقت بشكلٍ مختلف.”
وضعت ريتشي يدها على المرآة مطمئنةً إيان.
“يبدو أنه لا بأس إذا أخرجت جزءًا من جسدي فقط.”
كانت قد اكتشفت ذلك في المرة السابقة عندما دخلوا هذا الكهف لأول مرة، حينما تحدثت مع هيكنكا الذي كان في صدع الزمن.
طالما كان جزءٌ من جسدها في العالم الأصلي، لن يكون هناك فرق في الزمن.
لذا، الحديث لفترة قصيرة مع هيكنكا الذي سيكون في صدع الزمن لن يشكل خطرًا.
“ريتشي، هل يمكنني أن أمسك بيدكِ أثناء وجودكِ في المرآة؟”
“بالطبع.”
دخلت ريتشي بجزءٍ من جسدها إلى المرآة التي كانت البوابة الوحيدة لهذا الكهف. و أمسك إيان يدها بإحكام.
لحسن الحظ، خرجت ريتشي من المرآة بسرعة، رغم أن وجهها بدا جديًا.
سألها بايثون الذي اقترب منها بعدما ان لاحظ تعبيرها.
“ما الذي حدث؟”
ترك إيان يد ريتشي وفسح المجال لبايثون.
“الممر في فوضى.”
“فوضى؟”
“إنه ملتوٍ. المرايا أيضًا سقطت من الجدران وتداخلت مع بعضها.”
تذكرت ريتشي ما شاهدته في شق الزمن للتو.
كان الممر ملتويًا وكأن شخصًا أمسك به من طرفيه وقام بليّه. نتيجةً لذلك، فقدت المرايا والزخارف التي كانت موجودة في الممر أماكنها وتبعثرت هنا وهناك.
“هل رأيتِ الأصفر؟”
“لا، لم يكن هناك.”
فكر بايثونز للحظة.
“……يا متعاقدة، هل يمكنني الدخول إلى جسدكِ قليلاً؟ لنختبر ما إذا كنتِ تستطيعين دخول المرآة على هذه الحالة.”
“في جسدي؟ هل هذا ممكن؟”
“بالطبع ممكن. أنا أيضًا نجم، لا تنسي. ألم أدخل إلى جسدك في اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة؟ قبل التعاقد.”
“نعم، أتذكر. لكن كان الأمر غير مريح جدًا حينها، لذا لم أكرر ذلك. لم يكن هناك حاجة لذلك أيضًا.”
على الرغم من عدم حماسها للفكرة، تحول بايثون إلى ضوء و دخل الى جسد ريتشي.
أثناء ذلك، شعر إيان بيد شخص تربت على كتفه.
كان الرجل العجوز.
“اريدكَ للحظة.”
“؟”
في تلك الأثناء، دخل بايثون إلى جسد ريتشي بالكامل.
[لم نتحدث بهذه الطريقة منذ فترة.]
رن صوت بايثون في عقل ريتشي.
‘صحيح.’
[حسنًا، جربي الآن، أيتها المتعاقدة.]
‘حسنًا.’
أومأت ريتشي برأسها وحاولت إدخال جسدها في المرآة.
ولكن بمجرد أن لمست أطراف أصابعها المرآة، انبعثت شرارة خفيفة، ثم تم دفع جسد بايثون خارج جسد ريتشي بقوة.
“تشيه. يبدو أنه لا يمكننا فعل ذلك. أي روحٍ غيركِ ستُرفض.”
تمتم بايثون وهو ينظر إلى ذراع ريتشي التي كانت داخل المرآة. و تساءل بقلق.
“ما الذي سنفعله الآن؟ بدون هيكينكا، من المستحيل إيجاد طريقة للخروج من هذا المكان الذي صنعته تيتا.”
“ما الذي يمكننا فعله؟ ألا يمكننا تحطيم الكهف؟ يمكننا استخدام درع سحري لحمايتنا.”
“لقد جربت ذلك بالفعل، أيتها المتعاقدة. لكن لم يفلح ذلك. الكهف أشبه بخدعة، ليس حقيقيًا ولا يتحرك. لهذا السبب حبست تيتا الأصفر فقط في شق الزمن.”
في تلك اللحظة، بدأ ما حول ريتشي وبايثون في التغير.
الكهف بدأ يتذبذب، والجدران والسقف بدأوا يذوبون ببطء وكأنهم يختفون.
بعد لحظات قليلة، وجد الأربعة أنفسهم فجأة واقفين في صحراء شاسعة، بلا أي شيء حولهم.
الكهف، وحتى المرآة التي كانت بوابتهم للخروج، قد اختفيا تمامًا.
الصحراء بدت مألوفة
“إنها مقبرة النجوم.”
“……لقد خرجنا.”
“هل خرجنا حقًا؟”
نظرت ريتشي إلى بايثون، ثم أدارت رأسها باتجاه المكان الذي كان ينظر إليه.
كان هناك……
“هل تم ذلك؟”
“أحسنتَ.”
كان إيان واقفًا وقد غرس سيفه في الفراغ حيث كان الجدار، و بجانبه كان المعلم يضحك بهدوء.
عيون إيان الذهبية كانت تتوهج برفقٍ على عكس المعتاد.
نظرت ريتشي الى صدر إيان، حيث لاحظت ظهور طاقة خافتة مثل شرارة.
هل عادت قوته؟
في هذه اللحظة، سار بايثون غاضبًا باتجاه الرجل المعلم.
“أيها العجوز! لقد خدعتني، أليس كذلك؟”
“كيف خدعتك؟”
صرخ بايثون وكأنه يشعر بالخيانة.
“لقد شعرتُ بروح الأصفر لدى ابن جيورير. فما الدي تعنيه بجهلك؟ هل كنت تخبئه في بُعدك الخاص؟ لهذا السبب لم أتمكن من اكتشافه رغم أنه كان معك؟”
“لا أعرف عما تتحدث، أيها الوغد.”
لكن الحقيقة كانت أن ما قاله بايثون صحيح.
فقبل ثماني سنوات……
بعد أن أرسل إيان إلى القارة الغربية، جاء هيكينكا إلى المعلم لاستعادة قطعةٍ من روحه.
“هل تشعر بالأسف؟”
سأل هيكينكا.
“بالطبع. إنها روحك الثمينة روح النجم الأكبر تساوي أكثر من عشرة أضعاف قيمتها الأصلية. كانت مشاهدتها هي مصدر سعادتي في الحياة مؤخرًا.”
قال العجوز ذلك بامتعاض.
رد عليه هيكينكا مبتسمًا بمكر.
“يمكنك الاحتفاظ بها لبضع سنوات أخرى. لكن بشرط أن تعيدها عندما يأتي الشخص الذي يحتاجها.”
“شخص؟”
“لقد رأيتُ لمحة من المستقبل مؤخرًا. لا أعرف التفاصيل، لكن يبدو أن هذا الشخص سيكون في وضع لا بد له من الحصول على هذه الروح. على أي حال، من الجيد أن يصبح أقوى، صحيح؟ سأحتاجه يوماً.”
ابتسم هيكينكا بتلك الابتسامة المخادعة المعتادة. و كان العجوز سعيدًا لأن مجموعته لن تُنتزع منه بعد، فقبل عرض هيكينكا بدون تردد.
والآن، بعد أن سمع ما قاله بايثون، أدرك العجوز الحقيقة.
‘إذاً، الشخص الذي تحدث عنه هيكينكا هو ذاك الفتى.’
لم يكن يهتم كثيرًا بمدى قدرة الإنسان على تحمل روح نجمٍ أكبر، فالعجوز كان دوره قد انتهى عند تسليم الروح، وهذا كان كافيًا، خصوصًا أنهم تمكنوا من الهروب من مكان تيتا.
سألهُ بايثون بغضب.
“لماذا لم تخبرني؟”
“كفى حديثًا، أيها المزعج!”
قال العجوز ذلك وهو يلوح بيده في محاولة للتخلص من بايثون الذي التصق به.
في هذه الأثناء، لاحظ العجوز ريتشي وإيان يقفان بالقرب منهم.
“هل أدخلتَ قطعةً روح هيكينكا في جسدك؟ هل أنتَ بخير؟”
“أعتقد أنني بخير. ماذا عنكِ، ريتشي؟”
‘أنا لا أفهم شيئًا.’
كانا زوجين شابين يبدوان رائعين معًا. حتى عندما كان حاكماً، كان يأتي إليه مثل هؤلاء الشباب كثيرًا.
كانوا يأتون ويمسكون بأيدي بعضهم البعض، طالبين منه أن يسمح لهم بأن يعيشوا معًا في هذه الحياة القصيرة، التي لا تدوم سوى لفترةٍ مؤقته.
كانوا مخلوقاتٍ محبوبة ومؤسفة في آن واحد.
‘ما الذي يجعلهم يحملون امورًا غير ضرورية كهذه؟’
كان هو مسؤول العلاقات الإنسانية.
في عينيه المليئتين بالحنين، تلاقت خيوطٌ ملونة ترتبط بريتشي وإيان.
‘……لو حُلت هذه العقدة، لكانوا قد عاشوا بشكل جيدٍ في هذه الحياة.’
هز رأسه بحسرة.
“تسك تسك.”
“ماذا؟ هل اصبحتَ منزعجاً الى هذا الحد؟”
“اصمت.”
تجاهل العجوز بايثون وذهب مباشرة إلى ريتشي وإيان.
“أنتما.”
توجهت أنظار العشاق الشابين نحو العجوز بتعجب.
مد العجوز المقص الذي استخرجه من بُعده نحوهم وسأل.
“هل تريدون مني أن أساعدكم في حل هذه العقدة؟”
*****
وااااا!
استخدم روبنهارف قوته ضد الجنود المتقدمين نحوه من الكنيسة.
تجمد المئات من الجنود في لحظة. ولكن سرعان ما تلاشى الجليد، وكأن الزمن قد عاد إلى الوراء، وعاد الجنود مرة أخرى للاندفاع نحوه.
‘هذا جنون.’
كانت قواه تقتصر فقط على إبطاء. و كانت هذه هي الحال بالنسبة لسيجبيرت أيضاً، وكذلك بالنسبة لديون وفيليب الذين وصلوا قبل بضع دقائق.
هجمات سيجبيرت، وتحركات ديون وفيليب لم تكن مجدية
. حتى بعد أن تمزق الجنود وجُرحوا، بل وحتى بعد أن فقدوا أنفاسهم، كانوا يعودون بسرعة مع بريق الأرض ليهاجموا مرة أخرى.
“سيتزايد عدد الوحوش قريبًا.”
“أعرف.”
أجاب روبنهارف على تحذير سيجبيرت.
حدث شيء مشابه لما حدث قبل ثماني سنوات عندما هاجمت الوحوش أكاديمية إمبراطورية روكشا.
بعد الجنود غير القابلين للموت، ستظهر الوحوش قريبًا.
تجنب روبنهارف الجنود المتقدمين، وصعد إلى برج الجليد ليأخذ قسطًا من الراحة. ولكن هذا البرج أيضًا سينهار قريبًا، عندما تتألق الأرض مرة أخرى.
‘أين ذهب مورجان دايل؟’
تذكر اليوم الذي ادعت فيه أغنيس أنها ريتشي. و عندما استعاد روبنهارف وعيه، وجد نفسه في زنزانة المعبد، وحيدًا مع سيجبيرت فقط.
“لقد عادت ريتشي.”
“ريتشي؟! أين هي؟”
“……”
تساءل روبنهارف، لكن سيجبيرت اكتفى بالصمت، مُحبطًا لأنه لم يكن هناك أثر لريتشي.
كان روبنهارف يشعر باليأس.
أحقاً عادت ريتشي؟
هل كانت مجرد حلمٍ رآه سيجبيرت عندما فقد وعيه؟
لماذا كانا محبوسين في الزنزانة؟
و في اليوم التالي.
“لقد جاءت تيتا!”
كان المعبد في حالةٍ من الفوضى.
ظهرت تيتا. الآن فهم سبب احتجازهم.
كان ذلك بسبب جوهر النجم الموجود في أجسادهم.
خرج روبنهارف وسيجبيرت من الزنزانة بعد تحطيمها.
ًمنذ ذلك الحين، خاضوا معركة ضد جيش المعبد لمدة يومٍ كامل.
“ستضيء الأرض قريبًا.”
“وما الجديد في ذلك؟، ديرسيدون.”
قضى ديون لحظةً على قمة برج الجليد، ثم قفز من البرج بعد أن أطلق ضحكةَ سخرية نحو روبنهارف.
مع لمعان الأرض، هاجم ديون الجنود في نفس اللحظة.
بهذه الطريقة، سيكون هناك هدوء لبعض الوقت.
‘يبدو أن الأرض تتلألأ كل دقيقة. ربما من الأفضل أن انسق مع ديرسيدون للسماح له بالتقدم.’
بينما نزل روبنهارف من البرج الجليدي المنهار، تبع ديون.
كانوا جميعًا على علم بأن تيتا تستهدف جوهر النجوم في أجسادهم، ومع ذلك، كان عليهم الهرب من هنا أولاً.
كان هناك سبب يجعلهم يتقدمون نحو الخطر مثل الفراشات التي تقفز إلى النار.
“تيتا!”
من بعيد، على الشرفة في الطابق العلوي من المعبد، رأى روبنهارف تيتا ذات الشعر الفضي، تقف مع أغنيس.
كانت تيتا هناك.
*****
“……هل سنذهب حقًا بهذه الطريقة؟”
سألت ريتشي بوجه متفاجئ وهي تنظر إلى العربة ذات العجلات الأربع التي أحضرها بايثون.
كانت هناك مقاعدٌ للسائق، لكن لم يكن هناك أي أثرٍ للخيول التي تسحب العربة.
“هل تفضلين ركوب الخيل بمفردك؟ قد تسقطين، أليس كذلك؟ رايدر.”
“صحيح! بسرعة! بأمان! العربة هي الخيار الأكثر أمانًا للبشر! سأضمن لكِ عدم انفصال الأرواح أثناء نقلكم إلى العالم البشري!”
أجابت فتاةٌ صغيرة تشبه الهامستر بشجاعة على سؤال بايثون.
“……إذاً هل يعني ذلك أن انفصال الأرواح مُحتمل؟”
عندما سألتهُ ريتشي، ازداد توتر بايثون بينما تجنبت رايدر النظر للحظة.
_________________________
الهامستر ذي صدق اسمها رايدر وانا حسبت اسمها السائقة😭😭😭
تيتا سوت اكشن عسا ماشر تعيد الوقت للجنود عشان يحاربون😭
روبنهارف انجن رسمي وديون مجنون من زمان بس الحين ازود
من متى ديون يبتسم لغير ريتشي؟؟؟
ايان وريتشي يجننوون كيف مسك يدها وهي داخله المرايه عشانه خايف عليها🤏🏻نمنمنمنمبنبمبتلالنلنلت
Dana