I became the adopted daughter of the assassin family - 92
“ريتشي، عليك العودة الى دوقية رودويك. سأخبركِ بالطريق الآمن للخروج من المعبد.”
كان إيان يتجول في الغرفة بنشاط.
كان يحاول تجهيز الأغراض التي تحتاجها ريتشي لمغادرتها.
لقد أصبح إيان، الذي بلغ من العمر 19 عامًا الآن، يتسم ببنية أكبر بكثير.
تابعت ريتش بعيونها مظهره الذي بدا غريبًا قليلًا، ثم سألت بهدوء.
“إيان، هل تحبني حقا؟”
توقف-.
توقف إيان عن تحريك يديه ونظر إلى ريتشي.
“لأنني أحبكِ.”
لقد كان بإمكان إيان أن يتصرف بشكل طبيعي بعد هذه الاعتراف، لأنه لم يكن لديه أي توقعات.
توقع أن ريتشي قد تشعر بنفس الطريقة اتجاهه كان بعيدًا عن تفكيره.
كان يكفيه أن يعبر عن مشاعره.
يكفي أن يكون هناك شخص مثل ريتشي تستمع إليه.
“……نعم.”
على الرغم من ذلك، احمر خدي إيان خجلاً بينما كان يومئ برأسه.
كان من الواضح أنه كان يتحدث بكلمات واثقٍ منها، لكن يبدو أنه لم يستطع تجنب الشعور بالخجل.
“……وماذا عن هاملتون؟”
“هاملتون؟”
لم يكن يعرف لماذا تسأل ريتشي عن حال هاملتون في هذا الوقت بالذات.
لقد مر أكثر من عامين منذ آخر مرة رأى فيها هاملتون. بعد اختفاء ريتشي، غادر إيان اكسيلفون على الفور.
“اعتقد انها تخرجت……؟”
بعد أن قضى على عنق هانيبان، شهدت أكاديمية وودك بعض الاضطراب، لكن مع تغيير العميد، استمرت الأكاديمية دون مشاكل.
لأنه كان هناك من يراقب من حوله ويخطط لملء مكانه، يبدو أن الفراغ قد تم ملؤه بسرعة.
“كيف تجرؤ على نكران الجميل الذي قدمته لك؟”
ظهر آخر مشهد لهانيبان في ذهن إيان.
على الرغم من أنه لم يكن بطلاً، كان يجب على شخص ما أن يتعامل مع هانيبان الشرير.
لكي لا يتعرض الأبرياء للمزيد من الأذى.
علاوة على ذلك، كانت حياته غير مضمونة، وعندما تعود ريتشي، إذا لم يكن موجودًا، لم يكن يرغب في ترك أعداءٍ لها.
“…….”
ومع ذلك، كان تعبير ريتشي جادًا عند سماع إجابة إيان.
ربما كانت تريد معرفة الأخبار الدقيقة، وليس مجرد إجابة غير محددة مثل “أعتقد أنها تخرجت”.
ابتلع إيان ريقه الجاف وأخبر ريتشي.
“أستطيع السؤال عنها—”
“هاملتون؟”
تخلل قلقٌ صغير من صوت ريتشي.
كانت تمسح العرق المتجمع على كفها بثوبها.
“ألا تحب هاملتون؟”
“….ماذا؟”
خرج صوت إيان مندهشًا من السؤال غير المتوقع.
اعتقدَ أن ريتشي تمزح، لكن وجهها كان خاليًا من أي ابتسامة، وكان جادًا للغاية.
أحب هاملتون؟ لكن كصديقة.
“ليست لدي الجرأةُ على حب شخصين في وقت واحد.”
“إذاً……”
“لقد قلت لكِ، ريتشي.”
وضع إيان الخريطة التي كان يحملها على الطاولة. ثم سار نحو الأريكة، مستندًا على مسند ظهر المقعد الذي كانت تجلس عليه ريتشي.
عندما رفعت ريتشي رأسها، تلاقت عيونهما معًا، حيث كان إيان يميل برأسه نحو الأسفل.
“الشخص الذي أحبه هو أنتِ.”
إيان، الذي كانت ملامحه الجميلة تتناغم مع شعره الذهبي المتساقط، قال ذلك بصوتٍ عذب.
نظرت ريتشي إلى إيان بعمق.
“……ماذا لو كنت أحبكَ أيضًا؟”
توقفت كلمات إيان في حلقه أمام ذلك السؤال.
في الحقيقة، لم يكن لديه ما يقوله.
كانت أفكاره مرتبكة تمامًا، ولم يكن يعرف ،يب يجب أن يجيب.
“…….”
‘ريتشي تحبني.’
كان إيان على وشك سحب يده من مسند الأريكة، لكن ريتشي كانت أسرع، حيث رفعت ركبتيها على الأريكة وثبَّتت نفسها.
أمسكت برفق كتفي إيان وسألته، أرادت أن تعبر عن مشاعرها التي لم تعد قادرة على كبتها.
“إيان، أنا أيضًا أحبك.”
أخرج إيان أنفاسًا صغيرة مندهشة بين شفتيه.
لكن ذلك كان كل شيء.
نظرت ريتش في عيني إيان، حيث كانت هناك كلماتٌ أكثر مما يستطيع قوله.
عواطف متعددة مفعمة في عينيه الذهبيتين المتلألئتين.
وقلق.
هل كان قلقهُ بشأن المصير الذي يربط بيننا؟ كلما اقتربنا، كان الموت سيجده بسهولة.
سألته ريتشي بقلق.
“هل تخاف من الموت؟”
“……لا.”
“فمن ماذا تخاف إذاً؟”
“أخاف من فقدانكِ.”
ارتجف صوت إيان.
انزلت ريتشي يدها التي كانت على كتف إيان، وتداخلت أصابعها مع يده التي كانت على مسند الأريكة.
“هل تتذكر ما قلته قبل عامين؟”
“…..؟”
واجهت ريتشي إيان بابتسامة و همست له.
“على الرغم من مظهري، أنا قويةٌ جدًا.”
كان إيان أيضًا يبدو أنه لم يعد يرغب في الهروب من الموقف.
في حرارة الأجواء المتحمسة، اقتربت شفاههما من بعضهما البعض وكأنهما على وشك التقبيل.
وفي تلك الأثناء، ظهرت يدٌ كبيرة فجأة بينهما.
“…..!”
فزع الشخصان وتباعدا بسرعة.
عندما نظرا إلى الجانب، وجدا سيجبيرت واقفًا يراقبهما بتعجب.
لم يشعرا بوجوده. من المحتمل أنه دخل الغرفة متحولًا إلى حشرة.
“سيج؟”
نظرت ريتشي اليه بعينيها المتسعتين من الدهشة.
لحسن الحظ، لم تكن الأوم لدى سيجبيرت بحجم روبنهارف، رغم أنه كان يملأ الجزء العلوي من جسده، لكنه لم يكن كبيراً بما يكفي لتغطية وجهه.
لكن، هذا ليس ما يهم الآن.
‘إلى أي مدى رأى وسمع سيج؟’
تحول وجه ريتشي إلى الأحمر بشكل لا يمكن مقارنته بما كان عليه قبل قليل. و كذلك، أحمر وجه إيان.
“……”
ثم، عندما استمر سيجبيرت في النظر إليهما، شعرت ريتشي بقليلٍ من القلق.
ماذا لو اعتقد سيج أيضاً أنني أغنيس؟
لكنها كانت مخاوف غير مبررة. فقد احتضن سيجبيرت ريتشي فجأه.
شعرت ريتشي كما لو كانت في أحضان دبٍ ضخم، احتضنت سيجبيرت هي ايضاً.
حتى أن سعادته كانت تُعكس في عينيه التي كان يوجهها نحوها بمرح.
“كنت في انتظاركِ.”
“…..نعم.”
كانت كلمات سيجبيرت القصيرة والهادئة لها وقعٌ كبير عليها.
وضعت ريتشي يديها على ظهر سيجبيرت.
“آسفةٌ على التأخير.”
استمر اللقاء العاطفي لفترةٍ طويلة. و نظر سيجبيرت إلى ريتشي كما لو لم يكن لديه نية لإفلاتها، فتدخل إيان بينهما.
“انتظر لحظة، سيجبيرت. لدي سؤال.”
“……”
بدا أن سيجبيرت لم يكن سعيدًا بفصل ريتشي عنه، فرفع وجهه الكئيب نحو إيان.
سحب إيان ريتشي قليلاً نحوه.
“سيجبيرت، هل جئت إلى هذه الغرفة لأن كايشان طلب منك ذلك؟”
“كايشان؟ هل هو هنا الآن؟”
سألتهُ ريتشي بدهشة. فأومأ سيجبيرت برأسه نحو ريتشي.
“لم أسمح له بالتحكم بي ولو مرة واحدة.”
كان يقصد أنه لم يمنح كايشان السيطرة على جسده. يبدو أنه لا يزال يفي بالوعد الذي قطعه معها قبل سنتين.
لذا ربما لهذا لم يكن الأوم لدو سيجبيرت متكدسًا إلى حد كبير.
‘لماذا تراكم الأوم على روبنها ف بهذا الشكل؟
هل خرج النجم الاكبر صاحب قوة هيبتزمان من الزجاجة؟
ولكن روبنهارف كان في وعيه. هل من الممكن أنه بذل كل هذا الجهد بمفرده؟
على الرغم من قلقها بشأن روبنهارف، ابتسمت ريتشي أولاً لسيجبيرت الذي أوفى بوعده معها.
“سيج هو الأفضل.”
مال سيجبيرت بجسده قليلاً، كأنه يطلب المديح والثناء بالتربيت عليه.
و عندما قامت ريتش بالتربيت على شعره الأحمر البرتقالي بعد فترة طويلة، انثنى طرف عيني سيجبيرت بسعادة.
لم يمض وقت طويل حتى وُضعت يدٌ أخرى فوق رأس سيجبيرت. كانت يد إيان.
“…….”
عبّر سيجبيرت عن انزعاجه من اللمسة الغريبة وأزاح رأسه بعيدًا.
نتيجةً لذلك، أُبعدت يد ريتشي أيضًا من على رأس سيجبيرت.
“لا تفعَل ذلك.”
“آسف. لكن سيجبيرت، هل قال لك كايشان أن تأتِ؟”
ابتسم إيان وهو يعيد طرح سؤاله.
كان سيحبيرت عادة ما يأتي في حالات مرتبطةٍ بكايشان.
“نعم.”
“لماذا؟”
“الفئران هربت……”
“هربت؟”
تردد سيجبيرت للحظة.
على الفور، بدأ سيجبيرت يتصبب عرقًا باردًا وهو يمسك بالأريكة، وابتسم ابتسامة شرسة مثل حيوان مفترس، كاشفًا عن أنيابه.
“لا يمكنني الاعتماد على هذا الأحمق ليقوم بالشرح. لقد تحملت الكثير خلال عامين”
خررر-
سُمع صوت حيوانٍ مفترس.
“كايشان؟”
كان الظهور مألوفًا. و عندما نطقت ريتشي باسمه، أشار كايشان بيده.
“لقد مر وقت طويل، ريتيوم.”
“هل استحوذت على جسد سيجبيرت بالقوة؟”
“نعم. كان هذا الفتى عنيداً لذا اضطررتُ الى الظهور بهذه الطريقة. فقد وعدكِ-، أوه، هذا ليس ما يجب أن أتحدث عنه الآن.”
بدأ كايشان في إخبار ريتشي وإيان بما ظهر من أجله.
“الفئران هربت. إنهم الأكثر حساسية لتغير السحر. هذا يعني أن هناك نجمًا أكبر بقوةٍ قوية قادم إلى هنا الآن.”
“نجمٌ أكبر؟”
“تيتا؟”
سألا ريتشي وإيان في وقتٍ واحد.
هم كايشان بالإجابة على الاثنين، ثم رفع رأسه ونظر إلى شيء ما فوق السقف، وبدأ في سبّه.
“تبا، ذلك الشخص. إنه يستهدف جسدي……”
لكن كايشان لم يستطع إكمال جملته.
كوانغ-!
اهتزت المساحة من قوة صادمة. و فقد الثلاثة وعيهم في لحظة.
*****
“أيها العجوز، هل تعلم كم مضى منذ كنتُ هنا؟”
“أعرف. لقد مضى عام وأربعة أشهرٍ تقريباً.”
“أنا حقًا لم أدرك أن الوقت في عالم البشر يمر بهذه السرعة. و يبدو أن مورجان دايل أصبح أكبر حجمًا أيضًا. هل تعتقد أنني أتمتع بعضلات أفضل من عضلاته؟ هل يجب أن نخلع ملابسه لنقارن؟”
“……ابقَ بعيدًا. لا أريد رؤية ذلك.”
استفاقت ريتشي من الضجيج.
كانت في حضن إيان النائم. وظهرت في مجال رؤيتها يد تحل أزرار قميص إيان.
فاجأها ذلك، وعندما نظرت إلى الأعلى، رأت بايثون جالسًا ومبتسمًا وهو يتحدث إليها.
“ايتها المتعاقدة، يبدو أنكِ أصبحتِ تواعدين مورجان دايل، أليس كذلك؟”
ضحك بايثون بفمٍ واسع. كان يبدو لطيفًا عندما كان سنجابًا، لكن الآن بتلك الهيئة، بدا كعجوزٍ مزعج.
“بايثون؟”
استيقظت ريتشي وجلست.
رغم أن ايان فقد وعيه، كانت ذراعه لا تزال تلتف حولها ولا تريد أن تنفصل.
سألت ريتش بايثون، الذي لا يزال يلف جسمه بقطعة قماش.
“ماذا تفعل؟”
“يبدو أن عضلات مورجان دايل قد كبرت، لذا كنت أرغب في المقارنة.”
كانت يداه تحلان الأزرار بطريقة متهورة، وقد تم فتح نصف قميص إيان بالفعل.
من خلال الفتحات، كانت الندبات القديمة مرئية على جسده.
“لا تفعل ذلك. إذا استيقظ مورجان، ستتعرض للمشاكل.”
“لن أفعل شيئاً اذاً”
تراجع بايثون عند كلام متعاقدته بلا تردد.
أغلقت ريتشي أزرار قميص إيان ثم حولت نظرها نحو بايثون والمعلم.
“هل احضرتنا تيتا الى هنا؟”
“من غيرها؟”
أجاب بايثون بعبوس.
“لقد رمتكما هنا وخرجت مباشرة من المرآة.”
نظرت ريتشي حولها. كانوا لا يزالون في كهفٍ فارغ.
“هذا هو قبر النجوم، أليس كذلك؟ وليس الفتحة الزمنية.”
“صحيح.”
كان الأمر مطمئنًا.
كان من الصعب الهروب من الفتحة الزمنية، لكن على الأقل لم يكن هناك فارق زمني عن عالم البشر هنا.
“لنخرج من هنا—”
بينما كانت تتحدث، شعرت ريتش بجسدٍ صلب يلمس ظهرها.
كان إيان، الذي استعاد وعيه للتو.
احتضنها بذراعه الواحدة، ووجه طرف سيفه، الذي كان في يده الأخرى، نحو بايثون.
عينيه الذهبية تألقتا بتهديد.
“من هؤلاء؟”
“هاه؟”
“……؟”
تبادل بايثون وريتش نظرات مشوشة.
_____________________________
ههههههعععععععاااااااععهعاعععع ريتشي اعترفت اشوى ما ماطلت😭
سيجبيرت قاتل المتعة كان بنشوف اول بوسة 😃
ايان يجنن ماصدق ان ريتشي اعترفت قام يلزق فيها احبه 😭😭😭😭😭
Dana