I became the adopted daughter of the assassin family - 91
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 91 - لقد تأخرتُ كثيراً
بعد لحظاتٍ من البكاء، تحدث إيان إلى ريتشي.
“لنخرج من هنا أولاً.”
كان هناك الكثير من الكلمات التي يريد قولها.
كلاهما كان لديهما نفس الشعور، لكن في الوقت الحالي كان الابتعاد عن المكان هو الأولوية.
“هذه الغرفة يتردد عليها الكهنة كثيرًا.”
“نعم.”
أومأت ريتشي برأسها وهي تحتضن إيان، كان ووجهها متكئً على صدره.
كانت تسمع نبضات قلبه تتردد في أذنيها.
لكن ريتشي لم تكن تعلم إن كانت هذه النبضات تعود إلى إيان أم لها هي.
“لنذهب، ريتشي.”
قال إيان بينما يعدل غطاء العباءة التي ترتديها ريتشي. ثم توجه معها إلى غرفته داخل المعبد.
في الطريق، التقيا ببعض الكهنة، لكن لم يشك أحد في أمرهم لأن العباءة التي ترتديها ريتشي هي ذاتها التي يرتديها الكهنة.
“……”
لم ينطق أي منهما بكلمة واحدة أثناء السير. كان الهواء مثقلًا، لكن كان هناك شعور خفيف بالوخز يتخلله.
كانت ريتشي تفكر وهي تنظر إلى ظهر إيان العريض.
‘لماذا إيان هنا؟’
إيان الذي رأته في المرآة بدا مقربًا من أغنيس.
هل يمكنني الوثوق بإيان؟
رغم هذا الموقف، لم أكن أفهم لماذا يضطرب قلبي بهذه الطريقة.
‘يا لي من حمقاء.’
ليس هذا هو الوقت المناسب للتفكير بذلك.
لكنني شعرت برغبة شديدة في الإمساك بيده أو لمس ظهره. أردت بشدة أن أتحقق من أن الشخص الذي أمامي هو إيان.
ربما لو لم ارى وجهه، لكنتُ أكثر اتزاناً.
سارت ريتشي وهي تنظر إلى الأرض.
لم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى ما بدا أنه غرفة إيان.
سمعت ريتشي صوت إغلاق الباب وإقفاله من خلفها في اللحظة نفسها التي دخلت فيها الغرفة.
كان إيان سريعًا في تصرفاته.
“مُورجان، هل هذا هو-.”
حاولت ريتشي أن تسأله، لكنه لم يتح لها الفرصة.
استدار إيان وأزال الغطاء عن رأسها. و اهتزت عيناه الذهبية وهو يرى وجه ريتشي كاملاً لأول مرة.
دون أن تتحدث، احمرّت عيناها قليلاً، فاحتضنت إيان.
“أنا آسفة.”
تبددت الأسئلة التي كانت تدور في ذهنها على الفور. لا تعرف كم مضى من الوقت، ولا ما الذي مرّ به إيان خلال ذلك.
لكنها كانت تعلم شيئًا واحدًا.
“لقد تأخرتُ كثيرًا.”
السنوات التي عاشها إيان وحده جعلت قلبه يمتلئ بالجراح، لدرجة أن لمسة واحدةً منها قد تملأ عينيه بالدموع.
لقد تأخرتُ لهذه الدرجة.
شدت ريتشي ذراعيها حول إيان بقوة. قلبها كان يؤلمها بشدة.
‘أنا من تركت إيان وحيدًا.’
“…….”
سقطت دمعةٌ على خد ريتشي. فرفعت رأسها. كانت دموع صامتة تنهمر من عيني إيان اللامعتين.
كانت عيناه، اللتان أصبحتا أعمق مع مرور الوقت، ساحرتين للغاية، لكن ذلك أحزن قلبها اكثر.
لماذا أصبحت نحيفًا إلى هذا الحد؟
نظرت ريتشي بهدوء في عيني إيان الذي كان يحدق بها، ثم رفعت يدها ومسحت دموعه عن خده.
“كم سنة مرت؟”
“سنتان.”
تسللت السنين التي مضت من بين شفتي إيان ببطء.
سنتان.
كانت أقصر مما توقعت، لكن لا يمكنني القول إنها فترة قصيرة.
“سأعود بعد ثلاثة أسابيع.”
لم تكن هناك كذبة أكبر من هذا الكذبة.
عضت ريتشي على شفتيها، ثم ابتسمت وهي على وشك البكاء وقالت لإيان.
“لقد بلغتَ التاسعة عشرة، مورجان.”
كان غريبًا أن تناديه بمورجان وتقول انه أصبح في التاسعة عشرة، لأن مورجان دايل كان في نفس عمر ريتشي. فبعد مرور سنتين، كان يجب أن يكون عمره 18 عامًا.
‘إيان.’
لذا فإن التاسعة عشرة التي تحدثت عنها ريتشي كانت عمر إيان.
نطقت كلماتِها بحذر للهروب من عيون الموت.
‘أنا أعرف من تكون.’
كانت تتمنى لو يعلم إيان أنها لم تفكر فيه كمورجان دايل.
تلاقت العيون الفضية الصافية لريتشي بعيني إيان الذهبيتين، اللتين كانتا تشبهان أشعة الشمس المتلألئة بدموعه.
ومرة أخرى، تساقطت الدموع من عيني إيان.
“نعم.”
احتضن إيان ريتشي التي كانت تعانقه بإحكام.
“لقد بلغتُ التاسعة عشرة.”
كان صوته حزينًا جدًا وهو يقول ذلك، مما جعل ريتشي تشد ذراعيها أكثر حوله.
*****
ظل الاثنان يحتضنان بعضهما بصمت لفترة طويلة، و يشعران بدفء بعضهما البعض. رغم غياب الكلمات، كان هناك الكثير مما يُفهم في هذا الصمت.
عندما بدأت الحرارة المتأججة داخل المشاعر المرتفعة بالهدوء تدريجيًا، خطرت ببال ريتشي فكرةٌ مقلقة.
‘الم نعانق بعضنا لفترة طويلة؟’
هل سيظن أنه مبالغ فيه بما أننا مجرد أصدقاء؟
لا أعتقد أنني سأحتضن ديون أو والدي لهذه المدة.
‘أنا أحب ذلك، لكن ربما إيان ينتظر اللحظة المناسبة للابتعاد.’
هل سيبدو وكأن لدي مشاعر خفية؟
شعرت ريتشي بالقلق من أن إيان قد يكتشف ما بداخلها، فابتعدت عن حضنه قليلًا وطرحت سؤالًا بحذر.
“لماذا أنت هنا، مورجان؟”
نظر إيان إلى ذراعيه الخاليتين لبعض الوقت، ثم أفسح لها مكانًا على الأريكة.
جلس بجانبها وأجاب.
“ريتشي، تيتا جلبت نسخة أخرى منكِ.”
صُدمت ريتشي من كلام إيان، ووضعت يدها على فمها.
إيان، الذي كان يستدير نحوها، توقف ورفرف بأهدابه الطويلة، كأنه يتساءل عن سبب رد فعلها.
“مورجان، إذا قلت اسم النجم، سيتم اكتشاف مكانك.”
“لا بأس.”
أمسك إيان بمعصم ريتشي وأسند خده إلى راحة يدها التي كانت تغطي فمها.
“الآن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعرفون تيتا، لذا لن تعرف من نادى الاسم.”
حتى في هذه الكنيسة، العشرات الآن يتحدثون عن تيتا.
عندما كانت منسية، كان من الممكن معرفة مكان من يعرف الاسم، لكن مع شهرة الطائفة الآن، من المحتمل أن اسم تيتا يُنادى في جميع أنحاء العالم.
“أه……هكذا اذاً.”
أومأت ريتشي برأسها، لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها عن يدها التي كانت على خد إيان.
مع كل كلمة ينطقها إيان، شعرت بالوخز أسفل إبهامها حيث كانت شفاهه تلامسها.
ورغم أنها تعلم أن إيان لم يكن يفكر بشيءٍ آخر، شعرت ريتشي بالإحراج بشكل غير مبرر. و سرعان ما سحبت يدها عن وجه إيان.
“مورجان، سأخبرك أولاً بما مررت به.”
فما مرت به كان قصيرًا جدًا مقارنةً بالسنتين اللتين عاشهما إيان.
أخبرت ريتشي إيان عن الآثار الجانبية للتطهير، وعن وجودها في فجوة الزمن، وعن لقائها بهيكينكا هناك، وكيف أن تيتا جلبت أغنيس.
“اذاً، الزمن كان يمر بشكل مختلف بين فجوة الزمن والعالم البشري……”
“أنا آسفة، لا بد أنكَ كنت قلقاً كثيرًا.”
“نعم، كنتُ قلقاً.”
رد إيان بابتسامةٍ مرحة وكأنه يحاول التخفيف عن قلب ريتشي المثقل.
“لكن، أنا سعيدٌ لأنكِ عدتِ بسلام.”
“كيف أتى مورجان إلى هنا؟”
“في العام الماضي، اقتربت مني أغنيس وهي تتظاهر بأنها أنتِ.”
أخبر إيان ريتشي بما مر به خلال الفترة الماضية.
أدرك أن الشخصية التي اقتربن منه لم تكن ريتشي. ومن خلال التحقيق حول أغنيس، اكتشف صفقتها مع تيتا.
كما اكتشف أن روبنهارف وسيجبيرت قد تم استغلالهما، وأنهم الآن يعرفون تمامًا خطط تيتا وأغنيس.
“كنا نحن الثلاثة ننتظر مجيء تيتا لأغنيس، في محاولة لإيجاد طريقة لإخراجكِ من فجوة الزمن.”
“إذاً……”
ترددت ريتشي فبل التحدث الى ايان.
‘إذا كانوا هم الثلاثة هنا من أجل إنقاذي، فلم يعد هناك حاجة للبقاء في هذا المكان.’
“لنعد. لنأخذ معنا روبنهارف وسيج ونعود.”
“الأمر صعب بعض الشيء الآن.”
“لماذا؟”
“تيتا ستعيد الزمن إلى الوراء.”
“……إلى آلاف السنين؟”
تذكرت ريتشي كلمات هيكينكا التي سمعتها في فجوة الزمن وسألت.
قال إن تيرا ستحاول إعادة الزمن لتصحيح أخطائها.
أومأ إيان برأسه مؤكدًا.
“إذا حدث ذلك، ستختفين، ريتشي.”
اختفي؟
نظرت ريتشي إلى إيان متسائلة عما يعنيه بذلك.
“أغنيس قالت ذلك.”
“……أغنيس؟”
أغنيس، الشخصية التي كانت عليها ريتشي في حياتها السابقة.
في حياتها الماضية، كان إيان يبدو وكأنه صديقها الوحيد.
في زمن أغنيس، قام دوق جيروير بقتل إيان باستخدام السم. وعندما اكتشفت أغنيس ذلك، أمضت سنواتٍ في قبو الزنزانة، غارقةً في اليأس.
“يمكنني أن أخبركَ بأي شيء. فقد كنا أصدقاء، أليس كذلك، إياندوين؟”
ولهذا كانت أغنيس ودودة مع إيان في الوقت الحالي، وكان إيان يتظاهر بتقبل وِدّها للحصول على المعلومات التي يحتاجها لإنقاذ ريتشي.
‘رؤيتها تجعلني أتذكر ريتشي.’
رغم أن التظاهر أمام العدو جعله يشعر بالقشعريرة، إلا أنه كان يتحمل ذلك. إذا كان هذا سيمكنه من استعادة ريتشي فيمكنه التحمل.
فقد كان منهارًا لدرجة أن رؤية نفسه يبتسم لأغنيس أصبحت أمراً سخيفًا.
ثم قبل قليل، عندما عاد إلى الغرفة التي ترك فيها أغنيس بعد أن أوصلها إلى المعبد، شاهد شيئًا لا يصدق من خلال باب الغرفة المجاورة المفتوح.
“روبنهارف، أنا ريتشي.”
لقد عادت ريتشي. كانت أمامه مباشرة.
لكنه لم يستطع التدخل لأن روبنهارف لم يكن قادرًا على التصديق.
إذا أخبره أن هذه هي ريتشي الحقيقية ولم يصدق، فذلك سيؤلم ريتشي كثيرًا.
“أعرفكِ، ريتشي.”
“أنا أعرف من تكونين.”
لقد عادت ريتشي.
عانق إيان ريتشي وعقد العزم في داخله.
“لن أسمح لنفسي بفقدانكِ مرة أخرى. ولتحقيق ذلك، يجب أن أوقف تيتا.”
“لماذا……؟”
سألت ريتشي إيان.
تيتا أصبحت الآن كيانًا شبه حاكمة. وكان من الغريب أن يكون سبب معارضته لهذا الكيان هو مجرد رغبته في عدم فقدانها.
“لماذا تتحدى تيتا من أجلي؟”
“لأنني أحبكِ.”
اعترف إيان لها بهدوء.
*****
“سيدي.”
تحدث فيليب إلى ديون بينما كان ينظم الحطب المتبقي من النار المطفأة.
ربما بسبب المرأة التي زارتهم قبل يومين، كان ديون أكثر صمتًا من المعتاد.
“أخي، لقد مضى وقت طويل، أليس كذلك؟”
امرأةٌ تشبه ريتشي تمامًا.
قال مورغان دايل، الذي زار ديون قبل عام، ان اسم تلك المرأة هو أغنيس.
لقد أدرك ديرسيديون انها ليست ريتشي من اول نظرة.
“الأغبياء هم الذين سيصدقونها.”
تواصل فيليب مع جِيد ليبلغهم بالأخبار، واكتشف أن إياندوين جيروير كان هو نفسه مورجان دايل.
قال إن ريتشي كانت مرتبطةً بمصيره، ولكي يهرب من الموت، تخلى حتى عن مكانته النبيلة ليعيش كشخص آخر.
عندما سمع فيليب تلك القصة، طرد الغطاء عن نفسه عدة مرات في منتصف الليل.
لأن ذلك ذكره بكلماته لإياندوين في مدينة اكسيلفون.
“كن حذراً. كلب هانيبان.”
قطع بإبهامه عنقه بشكل حازم.
ما الذي فعلتهُ بالرجل الذي تخلى عن كل شيء ليعيش لإنقاذ سيدتي؟
كان من المحرج تذكر ذلك حتى بعد مرور عام من معرفته بالحقيقة.
أعاد فيليب الحديث عن أغنيس التي زارتهم قبل يومين.
“حقًا هي ليست ريتشي، أليس كذلك؟”
“هناك رائحةٌ غريبة ملتصقةٌ بها.”
أشار ديون بأنفه.
على عكس ريتشي التي لم يكن بها اي رائحة، كانت هناك رائحة دماء حادة قادمة من أغنيس.
“ومع ذلك، هل ستذهب؟”
كانت كنائس تيتا، باستثناء دوقية رودويك، تقع على حدود القارة الغربية وإمبراطورية روكشا.
لقد وسعت طائفة تيتا قوتها بشكل كبير خلال العامين الماضيين.
فقد أصبحت العقيدة المغرية بالعودة إلى الماضي بذور أمل للأشخاص الذين يعيشون في الم الندم والفقدان.
“كانت تيتا حاكمةً قوية حتى منذ آلاف السنين.”
كانت تلك الكلمات التي قالها كايشان منذ عامين الذي لايزال في ذهن سيجبيرت.
نهض ديون.
“يجب أن نذهب.”
تيتا قادمةٌ قريبًا.
كانت أغنيس، التي زارتهم قبل يومين، قد تركت تلك الكلمات كتحريض قبل أن تهرب.
“إنها تتحدانا.”
كانت فرصة لاستعادة شقيقته الصغيرة والانتقام.
حتى وان كانت نجماً، اعلي تركها تفعل ما تشاء؟
عادت عينا ديون الحمراء المتعمقة لتلمع كما لو كانت ستبتلع تيتا.
________________________
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا سمعتوا الي شفته؟ ايان اعترف
بكره العرس البسوا مافيه وقت بسرعه هيا نجبس تيتا ونبدا العرس
ابي اشوف ردة فعلها نيهنيهيتيهيتيهتيااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
طبعا شةل فيه اكشن في الطريق
Dana