I became the adopted daughter of the assassin family - 9
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 9 - انا سعيدة لأنكَ بخير
لم يمض وقت طويل بعد عودتهم إلى القصر حتى استيقظ ديون.
“خذ وقتًا للتفكير.”
تم وضع ديون، الذي وبخه بليك، تحت المراقبة في غرفة منفصلة لمدة أسبوع. و لم يكن لديه أي نية للخروج على أي حال، لذلك لا يهم أن كان محاصرا.
لكت كان قلقا بشأن الطفلة الصغيرة التي تشبه الجرو.
“إذن ما الذي كنتَ تنوي فعله إذا أحضرت شخصًا عاديًا إلى غابة الوحوش؟ عمرها 7 سنوات فقط!.”
“مزعج.”
هذا الصباح. جِيد، الذي زار ديون بحجة الزيارة، اخذ يزعج ديون.
ربما لأن بليك اختاره شخصيًا وكان معه منذ صغره، كان جِيد هو الوحيد في عائلة رودويك الذي كان مرتاحًا مع الدوق وديون. وكان هذا ممكنا أيضا لأنه كان يعرف الخطوط التي لا ينبغي له تجاوزها.
“إيك. سيدنا الصغير غاضب. يجب أن أذهب الآن.”
“……ما الذي حدث لها؟”
ابتسم جِيد لديون، الذي تظاهر بأنه لم يكن يهتم، ولكن كان من الواضح أنه كان قلقًا للغاية بشأن تريش. من داخله فقط.
“قال الطبيب أنها سوف تستيقظ قريبا.”
كان جِيد قلقًا بشأن تريش، لكنه لم يكن قلقًا مثل آنا أو بليك اللذين لم يستطيعا النوم ليلًا. و بالطبع، لم يكن قلقه سيئًا مثل سؤال ديون عن صحة تريش في كل مرة زاره بالأمس أو اليوم.
هز جِيد كتفيه ردًا على سؤال ديون.
“لكن هي لم تستيقظ بعد.”
على الرغم من أن الوقت كان في منتصف النهار، إلا أن الغرفة ذات الستائر على جميع النوافذ كانت مظلمة مثل الليل.
استلقى ديون على الأريكة وألقى قلم الحبر مرارًا وتكرارًا وأمسك به.
“لقد مر يومان ولم تستيقظ؟”
طفلة مغرورة ولا تعرف الخوف.
أدرك ديون الآن أنه مهما حاول إخافتها، فإنه لن يتمكن من إخراج تريش من دوقية رودويك.
لم تكن الطفلة خائفةً منه على الإطلاق منذ البداية. لقد كانت فقط تتظاهر بالخوف.
‘هاغ.’
ضيق ديون حواجبه.
‘هذا يهمني.’
لقد كان قلقًا بشأن عدم استيقاظ تريش، وكان أيضًا قلقًا بشأن ما حدث عندما فقدَ الوعي.
“لا أتذكر شيئًا.”
بسبب التدفق المفاجئ للوحوش، أفرط في استخدام قدراته. و قد انهار في أعقاب ذلك، وعندما فتح عينيه مرة أخرى، كان في القصر.
‘ماذا حدث؟ ولما لا اتألم؟’
لم يكن يشعر بالآثار الجانبية للقدرات المستخدمة في الغابة.
وضع ديون يده بالقرب من قلبه. و لم يكن هناك الألم الذي شعر به دائمًا.
الألم الذي يبدو وكأنه قطعٌ بسيف حاد وكأن قلبك يتم عصره. كان ذلك بسبب الطاقة المتراكمة في جسده منذ صغره.
أطلق أفراد عائلة رودويك الأقوياء على تلك الطاقة اسم “أوم”. و كان لدى ديون جسد يتراكم فيه الاوم بسهولة لأنه كان يتمتع بقدرات عالية.
لذلك، أخبر بليك ديون بعدم استخدام قدراته قدر الإمكان حتى يصبح بالغًا.
“لا أستطيع أن أشعر بأي اوم متراكم ابدا.”
لقد كانت المرة الأولى التي يشعر فيها بالانتعاش. ما الذي حدث بحق السماء في الغابة ليجعله على ما يرام وهذه الطفلة لم تستيقظ بعد؟ هل هي غير قادرة على الخروج ايضا؟
‘……يجب أن أتأسف لها.’
ألقى ديون قلم الحبر في الهواء مرة أخرى.
اعتقد أنه كان مقدرًا له أن يموت عالقًا في الغابة. لذلك لم يستطع حتى أن يتأسف. تمنى أنه إذا لم يقل ذلك، فسوف تتخلى عنه.
“أليست غبية؟ لما لم تتركني خلفها؟ إذا حدث شيء خطير بما يكفي ليجعلك تفقد وعيها، كان عليها أن تتركني وتهرب. لا ان تُمسكَ بيدي”
‘كانت تريش تمسك يديك بإحكام فب الغابة’
“هل كانت تمسك يدي بإحكام حقا؟”
قام ديون بطي وفتح يده اليمنى التي كانت تريش تمسكها.
ظهرت في ذهنه فتاة صغيرة ذات شعر فضي. تمسك بيديه وتناديه بأخي.
هذا هراء.
طق.
في ذلك الحين. سمُع صوت شيء يضرب النافذة. وبحركة خافتة، أُفلت قلم الحبر من يد ديون واستقر في الستارة المجاورة للنافذة.
أصبح وجه ديون العبوس فجأة خاليًا من التعبير.
“يبدو أنه يحاول دخول الغرفة.”
كانت الغرفة التي حوصر فيها ديون في الطابق الأول من مبنى مهجور. و في الجانب الآخر من النافذة حيث سُمع الصوت كان عبارة عن مشتل زهور، وليس طريقًا يمر به الناس.
“قيل إنهم اختاروا فرسانًا جددًا هذه المرة.”
“هل تسلل هذا الفأر الشجاع إلى الداخل وتحاوزهم؟”
كان لرودويك العديد من الأعداء. لذلك، غالبًا ما كان النبلاء أو العائلات الإمبراطورية الأخرى يرسلون جواسيس متنكرين في زي خدم أو فرسان.
“هم بحاجة إلى تحذير.”
هذه المرة، على عكس الأوقات الأخرى، قد يكون من الأفضل استخدام قدراته لتحذير أعدائه. لأن الطفلة في القصر الآن.
“الا يستطيعون على الاقل عدم اظهار نفسهم-.”
مشى ديون إلى النافذة وفتح الستار.
“اه!”
“……؟”
صاح شخص مذهول من خلال النافذة.
‘لماذا يوجد كل هؤلاء الجواسيس المتهالكين؟’
قفز ديون واقترب من إطار النافذة ونظر للأسفل.
“أوه…..”
“أنتِ…….!”
كانت هناك تريش، التي وقعت في حوض الزهور.
‘أنا متأكد من أن جِيد قال انها لم تستيقظ بعدُ في الصباح. هل استيقظت للتو؟’
حاول ديون فتح النافذة، لكنها لم تفتح لأنها كانت مقفلة.
‘هل سقطَت؟’
انها صغيرة وغبية. كيف لم تتجنب الوقوع في حوض الزهرة؟ هي ليست حتى جروًا عمره شهر واحد.
تواصل ديون و تريش بالعين.
حدقت عيون تريش المستديرة في الجزء العلوي من جسد ديون للحظة، ثم انطوت بابتسامة.
“هذا رائع! أنتَ بخير!”
وصل صوت تريش المرتاح، وهي تبتسم بشكل مشرق، إلى ديون عبر النافذة.
عبس ديون. ثم أخذ قلم الحبر من الحائط وكتب على إطار النافذة.
‘ما الذي تفعلينه؟’
وضعت تريش يديها على الأرض ونظرت إلى ديون من خلال النافذة.
ولم يمض وقت طويل حتى تم تحرير القفل بنقرة واحدة. و فتح ديون النافذة ثم قفز أمام تريش.
“انتِ.”
“……؟”
“من قال اني بخير؟”
“أوه……؟”
‘لماذا هو غاضب فجأة؟’
نظرت تريش إلى ديون في حيرة. هل أخطأت؟
يبدو أن الحمى قد هدأت، وتأكدتُ أن كل الطاقة السوداء قد تمت تنقيتها، فقلتُ انه بخير.
“هل ما زلتَ تتألم؟”
ساعد ديون تريش، التي كان قلقا عليها من الداخل، على الوقوف، ثم ركع على ركبة واحدة أمامها واعطاها ظهره.
“……؟”
“اصعدي على ظهري.”
*****
“لقد هرب السيد!”
تلقى بليك تقريرًا من الفارس الذي يحرس غرفة ديون. و أنهى الأوراق وترك مكتبه.
بفضل ابنه الذي كان يتعرض لحوادث كل يوم، لم تكن هناك أيام هادئة.
“عليه أن يكبر قبل أن يتولى منصب الدوق.”
بسبب تاريخ العائلة الحافل بالاعمار القصيرة، تولى الدوقات السابقين منصب الدوق في سن مبكرة.
أصبح بليك الدوق في سن السادسة عشرة. يبلغ عمره الآن 32 عامًا ويبلغ عمر ديون 9 أعوام. عادة، سيرث ديون اللقب في سن السادسة عشرة تقريبًا.
“هل هناك حوالي 3 سنوات متبقية؟”
كان لدى بليك حدس بأن ذلك اليوم سيأتي في وقت أقرب مما يتوقعه.
لم يبق الكثير في حياته.
‘لا بأس إذا كان ديون هو الطفل الوحيد.’
‘هذا لأنني أشعر بالأسف. أريد أن أترك عائلة لديون. بالنسبة لي ولك، فإن الوقت المتبقي لنا ليس طويلا جدا.’
زوجته التي قالت ذلك، توفيت أولاً مع طفلهما الثاني، الذي لم يستطع البكاء ولو مرة واحدة حتى.
سيأتي هذا اليوم قريبًا عندما يذهب بليك إلى جانب عائلته التي غادرت قبله. وحتى ذلك الوقت…….
“هل ريتشي في غرفتها؟”
سأل بليك جِيد الذي كان يسير خلفه أثناء سيرهما في الردهة.
في هذا الصباح استيقظت ريتشي. و بما ان ديون غادر الغرفة، ربما قد ذهب إليها.
فقط في حالة، ان وُضِع مرافقٌ لريتشي. فلن تكون مشكلة كبيرة.
“آخر مرة رأيته فيها كانت عندما ذهبتُ معكَ يا سيدي. سأسأل آنا.”
“لا بأس. سوف تكتشف ذلك عندما نذهب إلى غرفتها.”
سار بليك أسفل الدرج. لم يكن بعيدًا عن الطابق الثالث، حيث توجد غرفة المكتب، إلى الطابق الثاني، حيث كانت غرفة ريتشي. وسرعان ما وصلا أمام الباب.
قبل أن يطرق بليك، فُتح الباب. و كانت آنا التي كانت على وشك الخروج.
كان وجهها واضحا عندما اتصلت بالعين مع بليك.
“أنت هنا، سيدي”
“هل ريتشي في الداخل؟”
“نعم.”
“آنا، ماذا حدث لوجهك؟ يبدوا وكأنه قد تم تجميده.”
أدارت آنا رأسها إلى الخلف ونظرت إلى جِيد. “سوف تصاب بالصدمة عندما تراه أيضًا”. لقد كانت إشارة بهذا المعنى.
بالفعل. كانت العيون أسرع من الكلمات.
“…….”
بليك، الذي شهد المشهد بالفعل في الغرفة، تجمد في مكانه مثل تمثال حجري.
عبس جِيد، ثم تجمد وتمتم، تمامًا مثل آنا.
“أهذا حلم؟”
ما كانوا ينظرون إليه هو ديون، وهو يبتسم ويقرأ كتابًا مصورًا لريتشي.
*****
“لقد كنت أفكر في ذلك طويلا، لكن لا أعتقد أنكِ إنسان.”
“……؟”
ريتشي، التي كانت تجلس على الطاولة، مضغت الخبز الذي احضرته آنا ونظرت إلى جِيد الذي كان يجلس أمامها.
قام جِيد بالاتصال بالعين مع ريتشي وفجأة أمسك بصدره.
“اهغ. هل تعتقدين أنني سأقع في حبك لأنكِ تبدين لطيفة جدًا؟”
‘لماذا يفعل ذلك؟’
“ما الذي تقوله؟ لقد أتيتَ فجأة وبدأت الجدال بينما تتناول وجبة الإفطار.”
آنا وبخت جِيد مباشرة. و احتج جِيد أمام أخته الصغرى وكأنه يشعر بالظلم.
“آنا، لقد رأيتِ ذلك بالأمس أيضًا! هل نسيتي؟ انه هو سيدنا الشاب ذو التسع سنوات فقط الذي كان يتجول مع تعبير غير مهتم على وجهه كما لو كان عاش ضعفي عمره؟!”
بلع.
تحدثت ريتشي، التي مضغت وابتلعت كل الخبز، إلى جِيد.
“هذا لأنه كان يضايقني.”
أمس. كانت ريتشي، التي استيقظت، قلقة على ديون، فذهبت إلى غرفته وكانت سعيدة برؤية أن عملية التطهير قد تمت بشكل صحيح.
بعد ذلك، حاولت العودة إلى غرفتها، لكن ديون، الذي كان ايضا قصير الساقين، اشتكى من المدة التي ستستغرقها في الذهاب وحَمل ريتشي إلى غرفتها.
وكان هناك سبب آخر.
كتاب مصور وضعتهُ آنا على المنضدة بجانب السرير.
‘مهلا، أنت لا تعرفين كيفية الكتابة، أليس كذلك؟’
‘…….هل تعرف؟’
‘ثم سأقرأُها. إذا قرأتها فسوف تصدقينني.’
بدت ريتشي، متأثرة باستفزاز ديون، في قراءة الكتاب المصور. و بعد كل شيء، كان كتابًا مصورًا يحتوي على الكثير من صور الكلاب.
ولم اتفاجأ عندما رأيتُ ديون يقرأ النص، وقال
‘هذا الجرو يشبهكِ’
‘وهذا الكلب يشبهك.’
لقد قلنا نفس الشيء لبعضنا.
و لم تخسر ريتشي وقالت مرة اخرى.
‘و هذا الكلب ايضا يشبه ديون’.
و ضحك ديون بعصبية.
‘أنا اتقاتل حقًا مع طفل يبلغ من العمر 9 سنوات ….’
لا يزال لدي 10 سنوات من الخبرة في العيش أكثر من ديون. لذا شعرت ببعض الإحراج، لكن الغريب أنني لم أرغب في الخسارة أمام ديون.
“لا. ابتسم السيد الصغير ديون لأن الطفلة كانت لطيفة.”
جِيد، الذي دحض ماقالته ريتشي بوجه مستقيم واثق، كادت ريتشي ان تكسر ثقته وتقول “أنا لست لطيفة”.
‘لا يسمح بأي تصريحات مهينة.’
وضعت ريتشي في الاعتبار مرة أخرى المهمة الموكلة إليها. كانت هذه بعض القواعد التي وضعها بليك لريتشي فور استيقاظها.
‘لا اريد ان اسمع كلمات مثل العبيد أو القذرة. و ايضا…….’
اضاف بليك لريتشي، التي كان عقلها مشوشا بسبب المحظورات العديدة.
‘لا تناديني بالدوق.’
‘ثم…….’
إذا لم اتمكن من تسمية الدوق بـ “الدوق”، فماذا يجب أن اسميه؟
‘أخبرتك. يمكنكِ مناداتي بأبي.’
“نعم……؟”
‘المرة الأولى صعبة، و ستكون المرة الثانية سهلة. يمكنكِ المحاولة الآن.’
لم أستطع نطقها. لكن الدوق ظل ينتظر.
ريتشي، التي كانت محرجة، نطقتها أخيرًا وسمعها الدوق تناديه بأبي وعاد كما لو كان راضيًا.
“لن يتمكن السيد ديون من الحضور اليوم، فهو محبوس في غرفته مرة أخرى.”
خرجت من افكاري.
قال جِيد إن عليه الذهاب الآن ونهض بعد أن أخبرني بأخبار ديون.
ثم مر يوم سلمي.
تناولت الغداء والعشاء مع الدوق بليك، وتجولتُ حول قلعة الدوق مع الخادمات، واستلقيت في السرير في وقت مبكر من الليل لقراءة الكتب المصورة التي قرأتها لي آنا.
“آنستي، هل أنتِ نائمة؟”
كانت عيون ريتشي، التي كانت نعسانة، مغلقة تماما.
نهضت آنا بهدوء، وأطفأت ضوء الغرفة، أغلقت الباب، وغادرت.
“…….”
الآن.
ريتشي، التي بقيت وحيدة، رفعت جفنيها.
عيون فضية رقيقة تحدق في الفضاء.
[ريتيوم.]
كان هناك ضوء صغير ولكنه لامع ببراعة.
[الآن بقينا نحن الاثنان فقط؟]
______________________
بصير اسمي تريش ريتشي واذا صارت تريش يا ان الي يحاكيها اول مره او اذا هي بتقول اسمها
اذا مافهمتوا شي قولو لي لان فيه اشياء كثيرة حاولت اترجمها صح بس حصيلتي اللغوية مب ذاك الزود 😘
المهم ديون نمنم الحين بيطلعون لنا الاخ احمق اخته والاب احمق بنته ✨
لو يصير للدوق شي ياويلهم وياسواد ليلهم
Dana