I became the adopted daughter of the assassin family - 85
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 85 - الا تستطيعين الثقة بهم؟
في إمبراطورية روكشا.
في معبد يقع في منطقة نائية بالغرب، وقف الكاهن أمام المذبح رافعًا يديه نحو وعاء الزهور المتفتح.
“نمجّد تيتا!”
هتف عشرات الكهنة داخل المعبد بحماسة. لكن سرعان ما تحولت الهتافات إلى صرخات.
“آآآآآخ!”
“إنه وحش!!”
في الأعلى، من نافذة ارتفاعها طابقين، ظهرت عيون وحشية متلألئة.
لا يوجد حيوان بهذا الحجم، لذا فهو بالتأكيد وحش.
انطلقت أصوات زئير مهددة، ثم حطمت مخالب ضخمة سقف المبنى المكون من ثلاثة طوابق، ممزقة نصف المعبد.
“هاجموه!”
بدأ الكهنة بإخراج أسلحتهم وتلاوة تعاويذ سحرية، لكنهم كانوا عاجزين أمام الضربة التي وجهها الوحش.
تداخلت أنقاض المعبد مع الكهنة الذين سقطوا، وكانت الفجوة في القوة واضحة. بدأ الكهنة القادرون على الحركة في الهروب.
“تأكدوا من البقاء على قيد الحياة!”
“احموا الطائفة!”
على الجانب الآخر من المعبد الممزق، كانت هناك باب يؤدي للخارج.
عندما اندفع الكهنة نحو الباب، كان في انتظارهم شخص.
“إلى أين تذهبون؟”
كان شاب ذو شعر أزرق، يبدو باردًا مثل الجليد.
تردد أربعة أو خمسة كهنة في مكانهم.
“الحاكم تيتا سيكون معنا—”
“أي حاكم؟!”
مع صوت السخرية الباردة، تجمدت أجساد الكهنة في مكانها.
تجاوز روبنهارف الكهنة المتجمدين ودخل إلى الداخل، حيث كان تمثال تيتا يُشطر إلى نصفين بواسطة سيف سيجبيرت، الذي كان قد عاد الى شكله البشري.
“سيجبيرت، هل انتهيت من كل شيء؟”
“نعم.”
أومأ سيجبيرت برأسه بهدوء.
كان الجو هادئًا تمامًا. بدا روبنهاف عازمًا على عدم ترك أي مجال للشك، فجمّد أنقاض المعبد والكهنة معًا.
عبّر سيجبيرت عن عدم رضاه.
“لقد أنهيت كل شيء بنفسي.”
“لا تشعر بالخيبة. لقد قمت بتجميدهم للتحقق.”
نظر روبنهارف حوله. لم يكن هناك أي كهنة متحركين في الأفق.
“هل هؤلاء هم كل من في المعبد؟”
“نعم.”
[لا تفكر في الأمر على أنه كذلك. قد يكون هناك المزيد.]
“انهم هؤلاء فقط.”
[أنت حقًا لا تستمع الى الآخرين. كان هناك الكثير من الأخطاء في تحويلك إلى وحش أيضًا. سيجبيرت، دعني أستحوذ عليك. سأعتني بهم بدلاً منك.]
“قالت ريتشي الا ادعك تفعل ذلك.”
تجمد روبنهارف عند سماعه الاسم من سيجبيرت.
‘يبدو أنه يتحدث مع ذلك النجم الاكبر مرة أخرى.’
“آه، آنستي!”
“آنسة تريش!”
لقد مر نصف عام منذ اختفاء ريتشي.
[……هناك من يعرف هوية السنجاب.]
قبل نصف عام، عندما تلقى ديرسيديون الأخبار عن اختفاء ريتشي، استجوب الطالب مورجان دايل حول هوية السنجاب.
“السنجاب الذي كان مع ريتشي هو النجم الأكبر.”
لكن مورجان عدل كلماته بعد أن سمع شهادة كايسلي ووصف المرأة التي ظهرت في قصر رودويك.
“لا يمكن أن تكون تلك سنجاب ريتشي. إذا كان لديها القدرة على إيقاف الوقت، وتشبه ليتشي في مظهرها، فربما تكون النجم التي اعطت القوة للريتيوم. لكن لا أعرف ما هدفها من أخذ ريتشي.”
نقل فيليب كلمات مورجان إلى روبنهارف وبليك الموجودين خارج المدينة.
لم يكن من الممكن تجاهل هذا الكلام الغريب. فقد شهد روفنهاف بالفعل وجود كايشان.
إذا كانت أصول قدراتهم غير الطبيعية تنبع من قدرات النجوم العظيمة، فلم يكن من الغريب أن يكون هناك نجم آخر منح القدرة للريتيوم.
سأل ديون بعد سماع كلمات مورجان.
“أين يمكن أن نجد هذا النجم؟”
“……لا أعرف.”
بعد ذلك، اختفى مورجان في اليوم التالي.
لم يمر وقت طويل قبل أن تصل أخبار إلى شبكة معلومات رودويك تفيد بأن مدير أكاديمية وودك قد تعرض للهجوم من قبل كلبه.
منذ ذلك الحين، اختفى أثر مورجان.
“سأستقيل.”
غادر ديون اكسيلفون أيضًا. لم يكن لاكسيلفون أي معنى بالنسبة له من دون ريتشي.
رغم أن الرئيس حاول إيقافه، لم يكن هناك ما يمكنه فعله لوقف ديون، الذي فقد أخته.
على ما يبدو، تم إجراء التصفيات بنجاح، لكن لم يكن هناك أحد يهتم بذلك في محيط ديون.
مباشرة بعد مغادرته اكسيلفون، تجمع اصحاب القدرات في قصر رودويك.
وكان هناك بقع دماء جافة في المكان الذي اختفت فيه ريتشي.
تأمل ديون تلك البقعة لفترة ثم قبض على يده بشدة.
“سأجدها.”
“كيف ستفعل ذلك؟”
قال ديون ذلك ورد عليه روبنهارف فوراً.
كيف سيفعل ذلك؟
النجمة التي أخذت ريتشي هي التي أعطت القوة للريتيوم.
“أين يمكن أن تجد ريتشي؟”
لو كان إنسانًا، لكان لديه الثقة في أنه سيبحث في كل زاوية من هذا العالم للعثور على الجاني الذي أخذ ريتشي.
لكن نجم؟
“العالم الذي نعيش فيه هو عالم البشر، والنجوم تعيش في عالم آخر!”
صرخ روبنهارف بغضب. لم يكن بامكانه تحمل مايحدث، ولم يكن بامكانه العيش في هذا العذاب.
رغم أنه كان موجودًا هناك، فقد تم انتزاع ريتشي امامه.
“كان يجب أن أجمدها. عندما وضعت يدها على ريتشي، كان يجب أن أجمد قلبها أيضًا.”
كان خائفًا من أن ريتشي ستنتهي بها الأمور كما حدث من قبل.
قبل ثماني سنوات، في السنة الأولى، كان ذلك خلال العطلة.
سمع بعد فوات الأوان أن ريتشي قد انهارت. وكانت بين الحياة والموت.
امضى روبنهارف عدة أيام دون أن يأكل أو يشرب بسبب تلك الأخبار. بعد ان علم أن ريتشي كانت مريضة، كان عليه أن يتألم بقدر ما تعاني.
في ذلك الوقت، تعهد روبنهارف البالغ من العمر عشر سنوات وهو يبكي في سريره.
“عندما أكبر، لن أؤذي ريتشي.”
بعد عامين، اكتشف أن ريتشي كانت ريتيوم، وأن ما حدث لها كان نتيجة التطهير.
رغم أنها قالت لاحقًا إنها لم تعد تعاني من الآثار الجانبية، إلا أن روبنهارف كان دائمًا حذرًا كلما قامت بتطهيره.
“ريتشي……!”
ثم أُصيبت ريتشي بنزيف. كان ذلك هو نفس الأثر الجانبي للتطهير الذي سمع عنه من جِيد.
لا يجب أن تلمسها.
الاوم الذي يمتلكها الأشخاص ذوو القدرات هو ما يؤذي ريتشي.
حتى دوق رودويك، بدا أنه يشارك نفس الفكرة، فلم يستطع لمس ابنته ونادى اسمها بجنون.
عندما ظهرت المرأة ذات الشعر الفضي، شعر روبنهاف بالخوف.
‘هل ستتألم ريتشي إذا استخدمت قوتي الآن؟’
في لحظة الخوف تلك، لم يستطع استخدام قوته ضد المرأة.
كانت لحظة التفكير قصيرة، ولكن اللحظة التي أخذت فيها المرأة ريتشي كانت أقصر.
“لقد كنتُ غبيًا.”
“……”
حتى بعد اعتراف روبنهارف، ظل ديون صامتًا.
لأنه هو نفسه لم يفعل شيئًا جيدًا.
حتى لو طلبت منه ريتشي البقاء، كان يجب أن يتبعها.
لو أنه فعل ذلك.
‘لم أكن أخاف منك إطلاقًا في ذلك الوقت، يا أخي.’
كان يشعر بالقلق منذ الطفولة. القلق من أن أخته الضعيفة ستتخلى عنه وتختفي إلى الأبد يومًا ما.
أخذ ديون سيفه ونهض.
كانت الزخرفة على غمد السيف تهتز. كانت هذه ما أعطته له ريتشي قبل مغادرتها اكسيلفون.
“سأجدها إذا تجولت في كل مكان.”
“ديرسيديون، كن هادئًا. هل ستطارد الأوهام طوال حياتك؟”
“إذا لم يكن هناك خيار آخر فسأطاردها.”
“دعنا نبحث عن طريقة. يمكننا التحرك بعد أن نجدها، أليس كذلك؟”
“متى سنجدها-!”
صرخ ديون. كان هذا أول مرة يفقد فيها ديون هدوءه، فبقي روبنهارف صامتًا.
“متى سنجدها……”
امتلأت عينا ديون بالدموع.
“تيتا.”
في تلك اللحظة، تكلم سيجبيرت الذي كان جالسًا بصمت على الدرج القريب.
“ديانة تيتا هي طائفة للنجم الذي أخذت ريتشي.”
التفت ديون وروبنهارف نحوه.
نظراتهما كانت تسأل كيف يعرف ذلك،
فأشار سيجبيرت إلى رأسه.
“كايشان أخبرني.”
“ما هو كايشان؟”
“النجم الاكبر الذي منح عائلة سيريديلا قوتها.”
تمتم روبنهارف.
كان الأمل في العثور على ريتشي قد جاء من عقل سيجبيرت الذي لم يكن يتوقع منه أي شيء.
“بفضل ديانة تيتا، ازدادت قوة النجم. كلما ناداه الناس باسمه، أصبح النجم أقوى حتى يتحول إلى حاكم.”
تحدث سيجبيرت بطلاقة، وكأنه يكرر ما سمعه من شخص آخر.
“زعيم تلك الطائفة هو وعاء ذلك النجم. إذا دمرنا ديانة تيتا، سنتمكن من العثور على ريتشي.”
كانت تلك الطائفة قد زادت نفوذها في القارة الغربية، وكان مجال نشاطها أوسع مما توقعوا.
امتد تأثيرها إلى جميع أنحاء القارة الغربية، وبعض أجزاء قارة فان، وإمبراطورية روكشا.
اتجه ديون إلى القارة الغربية.
سيجبيرت وروبنهارف توليا مسؤولية قارة فان وإمبراطورية روكشا.
وبذلك، بدأ اصحاب القدرات من هذا الجيل في مطاردة ديانة تيتا منذ نصف عام.
“يبدو أن الزعيم ليس هنا أيضًا.”
قال روبنهارف ذلك وهو ينفض يديه.
كان ديون قد أرسل رسالة بالأمس قائلًا إنه لم يجد شيئًا مفيدًا أيضًا.
“لننتقل إلى المنطقة التالية، سيجبيرت.”
“نعم.”
انتقل الاثنان إلى منطقة أخرى مرة أخرى.
*****
أكاديمية الإمبراطورية. دفيئة ريتشي.
كانت الأكاديمية هادئة مع بداية عطلة الشتاء، لكن هذا المكان وحده كان مليئًا بالحركة.
“روتز، هذا ليس صحيحًا! يجب أن تزرع زنبق الوادي* هنا!”
*آخر الفصل
“ليلي، أنتِ لاتعرفين اي شيء، يجب أن نزرع البانسي* البيضاء، لأن الأخت ريتشي تحبها.”
*آخر الفصل
كان التوأم يتشاجران وهما يحفران التربة باستخدام المجرفة الصغيرة.
ليلي، التي كانت تكره الأوساخ، كانت ترتدي ملابس العمل ووجهها مغطى بالتراب. وروتز كان في وضع مشابه.
منذ عدة أشهر، بدآ العمل في الحديقة، لكن بسبب افتقارهما للمواهب، لم يعتادا بعد على الأمر.
“أنا من طلبت الزهور من الأساتذة المختصين بالنباتات، هل تعلم ما مدى صعوبة جعل الأزهار تتفتح في الشتاء؟ لذا استمع لي، أيها الغبي روتز.”
“همف، أنا من نقل كل تلك الأزهار! ليلي هيبتزمان.”
لم يكن أي منهما مستعدًا للتنازل.
قبل عدة أشهر، انتشرت أخبار اختفاء ريتشي في أكاديمية الإمبراطورية. و في ذلك الوقت تقريبًا، جاء نائب رئيس مجلس الطلاب السابق الذي تخرج، لزيارة الأستاذ رومبلا.
“سمعت أن الطائفة التي ينتمي إليها الأستاذة كانت تستهدف ريتشي وثلاث عائلات دوقية.”
“أنا فقط أريد استعادة الماضي الذي أرغب في تصحيحه!”
صرخت الأستاذة رومبلا محاولةً تبرير موقفها.
ابتسم روبنهاف بابتسامة باردة كالجليد.
“لا تبررِ لنفسكِ. لست الوحيدة التي لديها مثل هذا الماضي.”
ثم تم تجميد الأستاذة رومبلا.
داخل الأكاديمية، كانا مجرد أستاذة وطالب، لكن الأمور كانت مختلفة في إمبراطورية روكشا.
كانت العائلات الدوقية الثلاث تتمتع بسلطة أكبر من الإمبراطور.
بتهمة استهدافهم، تم تجميد رومبلا وحوكمن وسجنت في سجون إمبراطورية روكشا.
“إذن سنزرع زنبق الوادي في جهة، والبانسي البيضاء في الجهة الأخرى. وستمر ريتشي عبرها عندما تعود.”
“فكرة رائعة!”
ابتسم روتر موافقًا على اقتراح ليلي التي تراجعت خطوة.
كانوا يريدون أن يظهروا لريتشي الحديقة الجميلة عندما تعود.
حديقة مليئة بالخضرة والألوان الزاهية.
“ثم سنقدم لريتشي باقة الزهور ونقول لها……”
“ماذا سنقول لها؟”
“سنقول لها……مرحبًا بعودتك.”
“أوه. ليلي، ها أنتِ ذا مجددًا……”
نظر روتز إليها بانزعاج وأخرج منديله ليضغط على وجه ليلي.
“لما تبكين مرة أخرى؟..”
“……آهيء.”
“ألم أخبركِ أن الأخت ريتشي ستعود قريبًا؟ ألا تثقين بأخي والآخرين؟”
“اتا أثق بهم.”
نفثت ليلي بأنفها بصوت عالٍ وألقت بالمنديل جانبًا.
أطلق روتز صرخة صغيرة عندما رأى منديله وقد تحول إلى قمامة.
ثم عادت ليلي إلى الحفر بالمجرفة الصغيرة، على الرغم من عدم إجادتها لهذا العمل، وقالت بحماس.
“نعم، اخوتي* سيعيدونها.”
*هي تناديهم اوبا وفي الجمع صارو اخوتي
*****
[…يوم.]
[…تيوم.]
[ريتيوم!]
“…….”
تنفست ريتشي بعمق وفتحت عينيها فجأة.
_____________________________
ست شهور😦
ديون انجن وروبنهارف فوبيا وسيج يتكلم كثير وبليك صمت وايان اختفى وش ذا الحاله😭
زنبق الوادي: ولها اسم ثاني الي هو الذُّرفة
وفي لغة الزهور في فرنسا تشتهر بأنها زهرة للحب والاحتفال او يوم التجارة
البانسي البيضاء: لها اسم ثاني الي هو فيولا
زهرة جميلة معمرة، تزرع للزينة لجمال زهرتها ، له القدرة على أن تعيش حوالي عامين، فهي شديدة التحمل، حتى -34 درجة مئوية
في لغة الزهور ترمز للجمال والحنان
هيا نشوف وش صار لريتشي 😔
Dana