I became the adopted daughter of the assassin family - 8
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 8 - هل انتِ ريتيوم؟
“لديه حمى.”
تمتمت تريش وهي تلمس جبهة دِيون اللاواعي. كان جسده يغلي بالحرارة.
‘هذا خطير.’
لم تكن الحمى المرتفعة مفيدة لجسم الطفل. في الماضي. السبب وراء اختفاء الأطفال الذين بقيتُ معهم لم يكن فقط بسبب ضجيجهم. في بعض الأحيان، كان هناك أطفال مثل دِيون يعانون من الحمى والتعرق البارد.
اختفى هؤلاء الأطفال في اليوم التالي ولم يتم رؤيتهم مرة أخرى. عرف تريش أن هذا لا يعني أي شيء جيد.
‘قال أنه يمكننا الخروج من الغابة في الصباح. هل سيتمكن ديون من الصمود حتى ذلك الحين؟’
ركزَّت تريش سمعها. ولحسن الحظ، لم يكن هناك صوت من الوحوش.
كان دِيون، الذي فقد وعيه، يتنفس بصعوبة. و يخرج أنينًا لأنه يتألم.
‘هل كان حقا ينوي تسليمي للوحوش؟’
لا أعرف لماذا يقول مثل هذه الأشياء الدنيئة، لكن ألم يقل سابقًا أنه كان يحاول فقط إخافتي ومن ثم وإنقاذي؟
لم أَرُدّ عليه لأنني كنت منزعجة للغاية، لكنني كنت أستمع إلى كل ما قاله دِيون.
“ماذا علي أن أفعل الآن؟”
لو كنت في جسدي البالغ من العمر 19 عامًا لوضعتُ ديون على ظهري وبحثت عن مكان آمن. لكن الآن انا طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات فقط. و ما استطيع فعله…..
” اه اه…”
نظرت تريش إلى الطاقة السوداء المتدفقة في صدر ديون. عندما مدت إصبعها، لفّت الطاقة السوداء حول إصبعها كما لو كانت تنتظر.
‘ما استطيع فعله له….’
كانت أطراف أصابعي ترتجف وكان قلبي ينبض بسرعة.
انا خائفة.
العاطفة التي شعر بها ريتشي كانت الخوف.
تريش، التي ترددت للحظة، سمحت لقوة التطهير بالتدفق من خلال أطراف أصابعها. و اندفعت الطاقة نحو الضوء المتلألئ مثل ثعبان يندفع نحو فريسته.
“…آه!”
الإحساس بوجود ابرة حادة وساخنة يحفر في أطراف أصابعها. وبسبب الألم الذي لا يطاق، توقفت تريش عن الصمود وسحبت يدها إلى الخلف. وابتعدت الطاقة السوداء كما لو كانت تشعر بالندم.
‘لا استطيع.’
انتظر دوق جيروير أيضًا حتى عيد ميلاد تريش التاسع.
وفيما بعد، وفي قصة طريفة قد اخبرني بها، قال اني لو تطهرتُ قبل ذلك، لما استطاع جسدي أن يتحمل ذلك.
‘كان من الممكن ان تموتِ. لأن قوة الرتيوم تأتي من القلب. لذا طاقة لعنتي التي دخلت جسدك كانت ستفجر قلبك.’
أغرق الألم المألوف تريش في ذكريات الماضي.
‘طهري!.’
‘إنه مؤلم، إنه مؤلم…!’
ارتجف جسد تريش الصغيرة مثل شجرة الحور الرجراج.
هذه المرة، وعدت نفسي بأنني سأعيش حياة خالية من المعاناة.
سعال-!
اهتز الجزء العلوي من جسم دِيون بشكل كبير. يبدو كما لو أن التطهير القصير من قبل قد حفز طاقته وتحولت إلى سم.
تدهورت حالة ديون بسرعة. على عكس ما كان عليه من قبل، كانت أنفاسه قصيرة وخشنة، وبدا كما لو أنه سينكسر في أي لحظة.
تجمعت الدموع في عيون تريش.
‘أنا…..’
يومان.
أمس واليوم، لم أكن مريضة ولم اشعر بالألم.
تناولت طعامًا لذيذًا واستحممت في الماء الدافئ. واستطعتُ النوم على سرير ناعم، وكان هناك أشخاص يعاملونني بلطف.
استعدتُ الأمل، ولو لفترة وجيزة، وولدت باسم جديد. لم استطِع التصديق، لكن لدي الآن أب وأخ أكبر.
و ربما أعطتني امنيتي هدية وهي راحة قصيرة بعد توقف دوق جيروير عن الحضور في الماضي.
في الأصل، كانت الحياة ستنتهي في الطابق السفلي.
‘ناديني بأبي.’
لو كنت أعلم أنها ستكون المرة الأخيرة، لكنت ناديتُ الدوق رودويك بأبي. وهو اسم لم أنطق به من قبل في حياتي.
لقد كان أقرب إلى الاستسلام منه إلى القرار.
كانت تريش مستعدة للتخلي عن حياتها مرة أخرى، ومدت يدها المرتجفة نحو ديون.
بسسسسسسسسسسسس.
هبت الرياح مرة أخرى. و كان هناك صوت حفيف الأوراق ضد بعضها البعض. اختفت الأرض التي سقطت فيها الوحوش وتم إنشاء طريق جديد.
بدأت الغابة في تغيير مظهرها.
“لا تمت…..اخي.”
صرت تريش على أسنانها.
لقد كان ذلك الوقت الذي كنت فيه على وشك استخدام قوة التطهير، وأعددتُ نفسي للألم الهائل الذي سينقضُّ عليّ قريبًا.
“أوه……..؟”
الغابة التي انهت التحول. انتشر فيها مشهد البحيرة الضخمة أمامهم.
كانت سماء الليل الباردة مغطاة بعدد لا يحصى من النجوم. بحيرة هادئة تعانق سماء الليل. كل شيء في الأفق تألق. كما لو كانت الجواهر متناثرة حولها.
كانت تريش مشتتة بهذا العالم الهادئ والجميل.
و خرجت فجأة أحد النجوم في البحيرة من الماء. ثم طارت بسرعة حول تريش.
‘……ماذا؟’
أدارت تريش رأسها وتبعت النجم، ولكن بسبب السرعة، كل ما استطاعت رؤيته هو صورة لاحقة للضوء.
ثم سمعت صوتًا واضحًا في آذانها.
[هل أنتِ ريتيوم؟]
*****
كيك!
سقط وحش ميتٌ على سيف جِيد. و نظر جِيد إلى الدوق بليك رودويك بشعور بالفخر.
“سيدي، هل رأيت ذلك؟ مهاراتي بالسيف….. “.
لكن ما رآهُ اعاق طريق التفاخر
. سقطت ثلاثة وحوش بضربة واحدة من بليك.
“ماذا قلت؟”
“لم أقل أي شيء.”
ألا يكفي سيدي وحده؟ ربما لم اكن هناك حاجة لي أن أتبعه.
أدرك جِيد مرة أخرى مهارات سيده غير العادية، وهز رأسه.
‘السيد وحش. لذا أنا جيدٌ بما فيه الكفاية، مهما حدث.’
بينما كان جِيد يريح نفسه، نظر بليك حوله وسيفه في يده.
منذ فترة قليلة، تحركت الغابة مرة أخرى وغيرت مظهرها.
هذه هي المرة الثانية. كان يركض في الاتجاه حيث سمع صراخ طفل ظن أنها تريش.
‘لم يكن ديون ليتركها وحدها.’
على الرغم من أنه لم يكن يحب الناس، إلا أن ديون لم يكن شخصًا قاسيا.
ألم يأخذها فقط لإخافتها؟ حتى لا يقترب منه أحد.
في الواقع، لم يقتل ديون أحدًا قط. لذلك، على الرغم من أنه كان يعتقد أنت لن يدع أي شيء يحدث لتريش بأي شكل، إلا أن بليك كان قلقًا.
‘بالطبع، لأنه اليوم الذي يظهر فيه البدر….’
كان الليل هو وقت وحوش الغابة. ومنهم من تأثر بحجم القمر. و لم تكن هذه قصة تقتصر على الوحوش فحسب. لطالما كانت هناك قصة عن كائنات من أبعاد أخرى تتجول في الغابة في الأيام التي يكتمل فيها القمر.
سار بليك إلى الأمام، وقام بقطع الوحوش التي كانت تهاجمه بشكل عرضي.
“جِيد.”
“نعم سيدي، دعنا نمضي قدمًا.”
كان هواء الليل بارداً.
*****
[إنها رتيوم حقيقية!]
بعد أن خرج النجم الأول من البحيرة، خرجت نجوم أخرى أيضًا من الماء وحلقت حول تريش.
لقد تجمع الكثير من النجوم وعلى الرغم من أنه كان في منتصف الليل، إلا أن المناطق المحيطة كانت مشرقة مثل النهار.
[وقعي عقدًا معي!]
[لا، معي!]
[انا الاقوى!]
ثم بدأوا يتنافسون فيما بينهم وتريش منتصفهم.
‘ما الذي يحدث هنا…….؟’
كانت تريش في حيرة من أمرها. و حتى وسط كل هذا، ظلت بجانب ديون.
“اهغ اوه….”
و ظلت حالة ديون على حالها.
‘ربما هل يعرف “الريتيوم”…؟’
يبدو أن السبب هو أنه كان يتأوه دون أن يقول أي شيء. حاولت تريش الإمساك بيد ديون الذي كان يتألم.
[لا!]
[إذا كنتِ ترغبين في استخدام قوتك، عليك أن تبرم عقدًا!]
كان الصراخ عالياً لدرجة أنه دخل من أذني وخرج من الأخرى بسرعة.
كنت فقط أحاول أن أمسك يده.
رفعت ريتشي راحتيها إلى أذنيها وتحدثت إلى النجوم.
“انتم….، المعذرة، إنه صاخب قليلاً ….هل يمكنكم التحدث بهدوء؟”
[ثم هل ستوقعين العقد؟]
“عقد؟”
أمالت تريش رأسها.
أردت أن أطرح هذا السؤال في وقت سابق، لكنني لم أستطع لأنني لم أتمكن من إيجاد طريقة للتدخل.
“عن أي عقد تتحدث؟”
[انه عقد! إنه عقد مع الريتيوم!]
“معي؟…..لماذا؟”
[إذا وقعنا عقدًا مع الرتيوم، فيمكننا الخروج.]
“الخروج؟ الى اين؟”
[العالم الذي أنت فيه.]
ضحكت النجوم كما لو كانوا يستمتعون بالحديث مع تريش. ثم، ربما تذكروا كلمات تريش التي طلب منهم التزام الصمت، و بدأوا يتهامسون فيما بينهم.
[يجب أن يتم العقد بسرعة.]
[إذا ظهر النجم الأكبر، ستكون هناك مشكلة كبيرة.]
[قال أنه لم يعجبه العقد. حتى انه قال إذا رأى الريتيوم فسوف يدمره.]
[انا خائف.]
[أنا خائف لأنه قوي.]
“النجم الأكبر؟”
كما لو كان للرد على فضول تريش، جاء صوت رش من البحيرة. لقد كان صوتًا ثقيلًا، على عكس الصوت الذي صدر عندما ظهرت النجوم منذ فترة قصيرة.
[يا الهي!]
[اهربوا!]
اختفت النجوم المتجمعة حول تريش فجأة. و حل الظلام مرة أخرى، ولكن للحظة واحدة فقط.
ظهر ضوء رائع لا مثيل له من قبل أمام تريش. و اضاقت تريش عينيها من الوهج.
طفت النجمة الكبيرة في الهواء وومضت كما لو كانت تراقب تريش، ثم ضحكت.
[أنتِ، هذه ليست المرة الأولى لك؟]
“……؟”
[أعجبني ذلك.]
اندفع الضوء نحو تريش.
‘لقد قالوا أن النجم الأكبر سوف يدمر الريتيوم. لكن قبل ذلك ديون……’
أمسكت تريش بسرعة بيد ديون واستخدمت قوة التطهير.
‘هذا مؤلم……!’
كان الألم يمزق جسدها بالكامل، وأصبح صوت تنفس ديون منتظمًا، واجتاحتها كرة ضخمة من الضوء.
وسط هذه الاحاسيس التي شعرت بها في لحظة، فقد تريش وعيها.
*****
“…آنستي، آنسة!”
عندما فتحت تريش عينيها مرة أخرى، كانت على السرير. لكن لم تكن غرفة نوم الخادمات التي تقاسمناها أنا وآنا من قبل، بل كان سريرًا كبيرًا في غرفة فخمة.
‘اين…….’
فتحت تريش عينيها جيدا، ودون أن تتاح لها حتى فرصة فهم ما كان يحدث، تم احتجازها بين ذراعي شخص ما. و قد كانت آنا.
“هل أنتِ بخير؟!”
“اوه، نعم لا بأس……..”
بعد أن كررت أنها سعيدة باستيقاظها حوالي خمس مرات، أعطت آنا تريش بعض الماء وشرحت لها الوضع.
“ذهب السيد إلى الغابة للبحث عنكما.”
بليك و جِيد، اللذان لم يستطيعا الانتظار حتى الصباح، ذهبا إلى الغابة للبحث عن الطفلين. و عندما غيرت الغابة مظهرها للمرة الثالثة، لحسن الحظ، تم العثور على ديون و تريش في مكان قريب.
“التوقيت كان جيداً حقا. لو وجدوكما بعد ذلك لكنتم……كان هناك وحشٌ من نوع الطيور كان يستهدفكما من شجرة قريبة.”
بعد التعامل مع الوحوش، انتظر بليك وجِيد بجانب الأطفال حتى الصباح. وبعد ذلك خرجوا من الغابة حاملين الأطفال الغائبين عن الوعي. وهذا ما حدث صباح أمس.
تريش، التي فقدت وعيها، كانت نائمة طوال اليوم.
“انا سعيدة حقا، لقد كنتُ قلقة للغاية لأنكِ لم تستيقظ لمدة يوم كامل.”
اشرق وجه آنا عندما قالت ذلك رغم الهالات تحت عينيها. كان ذلك لأنها كانت بجانب تريش طوال الليل.
“هل انت جائعة؟”
هزت تريش رأسها.
“انا لست جائعة.”
“حسنا، لكن سأحضر لكِ بعض الحساء لتأكليه بخفة قبل الغداء، بما أنك لم تأكلِ شيئا طوال اليوم، فسوف تتفاجأ معدتك إذا تناولت الطعام على معدة فارغة.”
نظرت تريش، التي كانت تجلس على السرير، إلى آنا وأومأت برأسها،
وكانت آنا تعاني داخليًا عندما نظرت إلى تريش بهذه الطريقة.
‘آه. لطيفة حقا.’
نظرت تريش إليها بعيون مستديرة تظهر أنها لا تعرف شيئًا، وهذا لطيف جدًا. كانت يدي آنا تتحرق شوقًا لاحتضانه مرة أخرى، لكن كان عليها أن تتراجع لأنها ستتفاجأ.
‘أنا سعيدة لأنها استيقظت. كنت قلقة للغاية لمجرد أنها دخلت غابة الوحوش.’
حتى بعد أن عادت الطفلة دون أن تصاب بأي أذى بين ذراعي بليك، لم تستطع التخلص من مخاوفها. لأنها لم تستيقظ على الإطلاق.
لقد واجهت صعوبة كبيرة في التفكير فيما سيحدث إذا حدث خطب ما للطفلة.
“سأحضرُ الحساء على الفور.”
“اعذريني…….”
أمسكت تريش بآنا وهي تستدير نحو الباب.
لماذا تعاملني بكل هذا الاحترام، وأين الدوق الآن؟
كانت هناك أسئلة كثيرة، ولكن كان هناك شيء واحد أردتُ أن أسأله أكثر من أي شيء آخر.
“السيد، لا……ماذا عنه؟”
“سيدي الصغير؟”
ابتسمت آنا وقالت بوجه لا يهتم.
“هو محبوس.”
____________________
واه الفصل هذا صارت فيه اشياء كثيرة بس يضحك جِيد وهو رايح مسوي نفسه واو قدام الدوق يجنن ذا الاخويا 😭
يوجع مره ان بنتي كانت صدق مستسلمة للموت يوم جت النجمة الكبيرة ماكان همها نفسها راحت بسرعة تعالج ديون وهي عارفه انها بتموت يا ينفجر قلبها يا النجم يسوي بها شي يوجعع 😔💔
آنا بكل برود وصراحة وسعادة “السيد الصغير محبوس 😊” تضحكك😂
Dana