I became the adopted daughter of the assassin family - 73
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 73 - هذا ليس هو المهم الآن
كان ذلك بالأمس.
بينما كان سيجبرت يغادر الأكاديمية الإمبراطورية، كان يركض عبر السهول بالقرب من مدينة اكسيلفون.
“……”
عندها صداعٌ قوي مفاجئ ضرب رأسه.
فقد سيجبرت وعيه وهو في هيئة الذئب لنصف يوم. و عندما استيقظ مرة أخرى، كان هناك كائن آخر في ذهنه يتحدث إليه.
[أأنت سيرديلا هذا العصر؟]
“من أنت؟”
[أنا النجم الذي منح القوة لأسلافك القدماء. اسمي كايشان. يجب أن تعتبر سماع هذا الاسم شرفاً لك، أيها الذئب الصغير.]
وما الذي يعنيه هذا؟
لم يهتم سيجبرت كثيراً.
الأهم الآن هو أن يذهب إلى ريتشي التي في اكسيلفون.
نهض سيجبرت في هيئة الذئب.
[انتظر! انتظر!]
صرخ كايشان بينما كان سيجبيرت يستعد للركض مجدداً.
[لماذا أنت متعجل هكذا؟ القوة التي تحولك إلى وحش، هي مني.]
هز سيجبيرت رأسه بقوة.
الأصوات داخل عقله كانت مزعجة للغاية. كان يود لو يختفي هذا الصوت.
[لا أريد الخروج. لا يوجد شيء هنا يصلح كوعاء لي.]
“ريتشي في خطر.”
[من هي ريتشي؟]
“…..الريتيوم.”
[أوه، الريتيوم؟]
أطلق كايشان صوتاً وكأنه سعيد.
[إذا كانت الريتيوم في خطر، فعليك الذهاب إلى حيث أخبرك.]
“لماذا أفعل ذلك؟”
[لأن هناك من يتربص بالريتيوم.]
“…..”
هكذا، قاد كايشان سيجبيرت إلى هذا المكان، وهو معبد تحت الأرض بالقرب من صحراء روم.
“في يوم الحسم، سيأتي النجم الكبير تيتا…….”
استمر الكاهن مرتدياً الرداء الأبيض في إلقاء عظته.
تحرك سيجبيرت الذي كان قد تحول إلى عنكبوت، وخرج من المعبد.
*****
بفضل استخدام الخصائص الفريدة لشظية النجم الأسود، لم يكن من الصعب العثور على كايسلي.
ريتشي التي كانت تمشي وهي تتخيل كايسلي، واضعةً الخاتم، وتلمس الحائط بجانب الطريق.
[مواء.]
عندما تتبعت ريتشي الطريق الذي ظهرت فيه ذكرياتٌ بها كايسلي، اكتشفت مسارها. فاختبأت في أحد الأزقة، وعندما رأت كايسلي قد تحولت إلى قطة، أمسكت بها.
“المراقبة كيسلي، لقد وجدتكِ.”
حاولت كايسلي الإفلات من أحضان ريتشي، وعندما خففت قبضتها قليلا، هبطت كايسلي على الأرض وعادت إلى شكلها البشري.
كانت أقصر من ريتشي، بشعر رمادي قصير وعينين بلون البندق.
“كيف وجدتني؟”
“لقد تتبعتكِ.”
“تتبعتني؟”
لمعت عينا كايسلي.
‘تتبع؟’
لم تلاحظ أي شيء يدل على ذلك.
‘هل استطاعت أن تفعل ذلك دون أن اشعر بها؟’
قدمت كايسلي شهادة النجاح لريتشي.
“مبروك. تريش رودويك، أنتِ أول من يجتاز مهمتي.”
لم تتوقع أن يتم القبض عليها بعد أسبوعين فقط.
شعرت كايسلي بالفخر أكثر من الشعور بالانزعاج. هذا هو مستوى التلاميذ الذي تبحث عنه.
“كمكافأة على نجاحك في المرحلة التمهيدية، هل أشتري لكِ شيئاً لذيذاً؟”
حان الآن وقت إغراء ريتشي،
سألت كايسلي بنية خفية، لكن رد ريتشي جعلها تدرك خطأها.
“لا، لا يمكن للمتسابقة والمراقبة أن يلتقيا بشكل شخصي، أليس كذلك؟”
كان كلامها صحيحاً.
‘لو كنت أعلم أنني سأفقد فرصتي هكذا، لكانت مهمتي التمهيدية قد تحولت إلى مبارزة مثل المراقب رودويك.’
“أوه، يا للخسارة.”
كان على كايسلي أن تشاهد ريتشي تغادر بعد تحية وداع، دون أن تستطيع قول أي شيء. بينما كان مساعدها، ريكس، يراقب المشهد من بعيد ويهز رأسه مستاءً.
*****
“…….”
كانت ريتشي تسير في الشوارع حاملةً شهادة النجاح. بقي أمامها 3 أشهر وبضعة أيام حتى التصفيات النهائية.
[ماذا ستفعلين في هذه الفترة؟]
“لستُ متأكدة.”
تثاءب بايثون كما لو كان يشعر بالملل.
من الأفضل أن يزور غابة الوحوش بدلاً من الجلوس بلا شيء، ولكن نظرًا لأن ريتشي لا يمكنها مغادرة المدينة، كانت زيارة القبر مستحيلة.
[لكن مورجان داييل خرج وعاد. ألا يمكننا أن نفعل نفس الشيء؟]
“لا، لا نستطيع. مورجان خرج بسبب مهمته.”
في اليوم السابق، كانت المدينة في ضجة صباحية. السبب هو عودة مورجان دايل من صحراء روم بعربة مملوءة بقلوب الوحوش. لكن ما أثار الدهشة كان ما بعد ذلك.
كان هناك قلب ضخم مربوط بإحكام بالحبال، يتدلى من العربة ويجر على الأرض خلفها.
كان كبيرًا لدرجة أن الأشخاص الذين شاهدوه من بعيد ظنوا أن دبًا ضخمًا يتجول في الشوارع، مما دفع البعض للهرب إلى داخل المباني.
“هل اصطاد شيئًا بهذا الحجم؟”
“هل فعلها مورجان دايل بمفرده؟”
فتح الناس النوافذ ووقفوا على جانب الطريق لمشاهدة المشهد. وبدأت الحشود تتجمع حول مورجان، غير قادرين على إبعاد أنظارهم عنه، حتى أنهم تبعوه.
وعندما حان وقت إعلان نتائج التصفيات، كان مورجان محاطًا بالجمهور.
“تسعة وعشرون،……ثلاثون. لقد نجحت.”
عند سماع كلمة “نجحت”، ارتفعت التصفيقات والهتافات من الحضور.
يا إلهي، حتى العام الماضي أثار ضجةً بفوزه. إنه بالفعل شخص شعبي.
مراقب السيف والمشرف على الامتحان سلم شهادة النجاح لمورجان.
“لماذا كان أحد القلوب بهذا الحجم؟”
“آه، الوحش الثلاثون الذي اصطدته كان كبيرًا جدًا.”
‘بهذا الحجم……؟عادة ما يهرب الناس ويصطادون وحشًا آخر.’
فكر المراقب وهو ينظر إلى مورجان بوجه مملوءٍ بالدهشة.
‘يبدو أن مورغان دايل سيفوز مرة أخرى هذا العام.’
وفي تلك اللحظة، تذكرت ريتشي مورجان الذي شاهدته خلال الأيام الماضية، وكذلك إيان الذي رأته في ذاكرة الزخرفة.
‘مورجان……هو إيان.’
هل هذا هو سبب تلك المشاعر التي كانت تتدفق في بعض الأحيان عندما انظر إلى مورجان؟
هل كانت تلك المشاعر هي الحنين الذي اشعر به نحو إيان دون أن ادركه؟
‘سأبقى على قيد الحياة. لأجلك.’
كانت هذه الكلمات التي قالها لها إيان عندما كانت صغيرة.
لطالما اعتقدت ريتشي أن تلك الكلمات تعني أنها ستكون الدعم الذي يحتاجه إيان للبقاء قويًا.
‘إذا عاش إيان من أجلي، فهذا أيضًا لا بأس به.’
فإيان الذي قابلته ريتشي لأول مرة، عندما كان عمره 8 سنوات، كان طفلًا بلا أي تعلقٍ بالحياة. إذا كان يعيش الآن لأجلها، فهذا شيء جيد، أليس كذلك؟
لكن……
[يجب أن تعيش أنت حتى تعيش الريتيوم.]
على مدار السنوات الست الماضية، شعرت ريتشي أنها كانت عبئًا على إيان. لقد تسببت له في التخلي عن كل شيء والرحيل.
و عندما تم تجميد دوق جيروير، وعندما أخيرًا وجد إيان مكانًا للحياة، ذلك الطفل الصغير رحل بسببها.
‘إنها مجرد قطعة زجاج……’
إيان، لما لا تلومني؟
في اليوم الذي أعاد لها الزخرفة، كادت ريتشي أن تطلق العنان لتلك الكلمات التي وصلت إلى حنجرتها.
‘كل الشقاء الذي تعانيه الآن هو بسببي. لأنني عدتُ إلى الحياة ثانيةً.’
[ريتشي، اشتقتُ إليكِ.]
لماذا نطق اسمي بتلك الملامح الرقيقة؟
خلال كل تلك الأيام الشاقة، وبينما كان يظهر مايكتمه قلبه إلى قطعة الزجاج، لم يكن هناك أي لوم موجهٌ إليّ.
كانت ريتشي ترغب في إمساك إيان وسؤاله عن ذلك، لكنها لم تستطع.
“ليس الآن……”
مسحت ريتشي دموعها.
لأنها لو كشفت الآن أن مورجان دايل هو إياندوين جيروير، فستدمر كل الجهود التي بذلها في السنوات الماضية.
لا يمكنها أن تناديه بإيان بعد.
لأن هناك شيئًا ما قاله هينكنا لإيان الصغير.
[غيّر اسمك. الاسم هو أسهل طريقة للموت ليجدك.]
تبقى ثلاث سنوات.
عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، في قبو دوقية جيروير، واجهت ريتشي موتها في حياتها السابقة.
إذا تمكنت من تجاوز ذلك الموت، فسيتوقف الموت عن مطاردة إيان.
‘بايثون، ماذا سيحدث إذا عشتُ مع إيان بعد أن أبلغ التاسعة عشرة؟’
[سيكون هناك لكما مصائر جديدة. البشر هكذا، أليس كذلك؟ عندما يتغلبون على صعوباتٍ قاتلة، تُفتح لهم حياةٌ جديدة. لقد رأيت الكثير من هؤلاء البشر في ساحات القتال.]
قال بايثون بنبرة متفائلة عن قصد، لأنه كان يعلم أن ريتشي تشعر بالقلق على إيان.
منذ اليوم الذي أعادت فيه الزخرفة الى ايان، كانت ريتشي تغرق وسادتها بالدموع باستمرار. لدرجة أنها نسيت فكرة إعادة شظية النجم إلى مالكها.
وبالنظر إلى أنها استخدمت الشظية اليوم للعثور على القطة، لم يكن يبدو أن لديها نية لإعادتها قريبًا.
[مورجان دايل، هل تظن حقًا أنك ستظل دائمًا محبوبًا من قبل المدير ككلبٍ له؟ تذكر ذلك، الكلب الذي لم يعد له فائدة سيُقدم على المائدة.]
لقد كان مشهد الأستاذ ديكلان وهو يتحدث بقسوة إلى ايان، و لحسن الحظ هذا المشهد جعل بايثون يفكر ملياً.
‘هل اعتقدتُ حقًا أن من يملك شظية النجم تلك سيتركها تفلت من يديه؟’
ضحك بايثون في نفسه.
في تلك الأثناء، تذكرت ريتشي ما قاله بايثون واتخذت قرارها.
عند التاسعة عشرة، سيولد مصير جديد لإيان.
‘سأعيش أيضًا من أجلكَ يا إيان.’
*****
في قرية تبعد نصف يوم عن مدينة اكسيلفون، كان هناك رجل غريب يجلس في حانة كبيرة، لا يتناسب مظهره الأنيق مع الطاولة الخشبية البالية.
كان يرتدي بدلةً أنيقة بشكل لافت للنظر، وحذاءً لامعًا يتناسب مع مظهره المتألق. ر كان شعره الأزرق الفاتح مصففًا بعناية، وعيناه الزرقاوان الباردتان تضفيان إحساسًا بالهدوء، بينما ابتسامته اللطيفة تمنحه مظهرًا اجتماعيًا وجذابًا.
كان وجهه مليئًا بالود والقبول، مما جعله محط أنظار الجميع في الحانة.
بعض الأشخاص فكروا في التحدث إليه، ولكن وجود الشخص الجالس مقابله جعلهم يترددون ويمتنعون عن الاقتراب.
“…….”
بسبب غطاء الرأس، لم يكن بالإمكان رؤية وجه الرجل الجالس مقابله بوضوح، لكن بنيته الجسدية كانت قوية، لدرجة أنه يمكن اعتباره مرتزقًا بارزًا.
و مع تلك البنية الجسدية وسلوكه الجاف، كان من الصعب على الآخرين الاقتراب أو الجلوس بالقرب من الطاولة التي يجلس عليها الرجل الأنيق ذو العيون الزرقاء.
بفضل ذلك، بقيت الطاولة محاطةً بالفراغ.
الرجل ذو العيون الزرقاء بدأ بالتحدث بدون تردد إلى الشخص الجالس مقابله.
“حسنًا، سيجبيرت. اتقول أن هذا الطفل الصغير، الذي يبدو وكأنه ابنك، هو ما يسمى بالنجم الأكبر.”
“طفلٌ صغير؟!”
“ليس ابني.”
أشار روبنهارف إلى الطفل الذي يجلس بجانب سيجبيرت، والذي يبدو أنه يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، وكان يمتلك نفس العيون الخضراء والشعر الأحمر مثل سيجبيرت.
“هل هذا سببٌ يمنعك من الذهاب لإنقاذ ريتشي؟”
قبل بضع ساعات، وصلت رسالة إلى روبينهاف من ليلي:
<أخي، أعتقد أن ريتشي اوني ستُختطف. اذهب وساعدها.>
وبالصدفة، كان روبنهارف في منطقة قريبة من اكسيلفون بسبب عمله.
أوقف روبنهارف كل أعماله وركض نحو اكسيلفون. و أثناء رحيله، ظهر سيجبيرت، الذي تحول إلى ذئب، بجانب حصانه وأوقفه قائلاً.
“لا تذهب إلى هناك.”
ثم جذبه إلى هذه القرية.
توقفا في حانة هادئة ليشرح الموقف.
“مرحبًا، هيبتزمان. أنا النجم الأكبر، كايشان.”
“ماذا نفعل هنا، سيجبيرت؟”
بدأ سيجبيرت يتحدث بأمور غريبة، مثل وجود نجم داخل جسده، وأن هذا النجم يتحدث من خلاله.
‘بصراحة، اعتقدت أنه جن.’
لم يصدق روبنهارف كلامه.
خرج كايشان، الذي كان يتصرف كما لو كان سيجبيرت، إلى الخارج في حالة من الإحباط. وعاد إلى الحانة في هيئة سيجبيرت المعتادة، ومعه الطفل الذي كان يجلس بجانبه.
“لقد خرجت ككائن معنوي لفترة قصيرة. بسبب نقص القوة، لا أستطيع البقاء بهذه الصورة لفترة طويلة.”
على الرغم من أن حديثه عن كائن معنوي كان مشبوهًا، فإن كونه نجمًا أكبر المؤسس لقدرات دوقية سيرديلا كانت مسألة ذات وزن.
سأله روبنهارف مرة أخرى.
“لماذا جئنا إلى هذه القرية؟ يقولون إن ريتشي قد تُختطف. يجب أن نذهب فورًا إلى اكسيلفون وتطلب حماية للمتسابقين، أو على الأقل نبلغ ديرسيديون.”
أجاب كايشان، بعصبيه.
“لأننا نعرف من هم و من يدبرون هذه الأمور.”
“هل أنت متأكد؟”
“نعم، أنا متأكد.”
“قلت ‘هم’. يبدو أنهم مجموعة، أليس كذلك؟”
ابتسم كايشان بابتسامة خفيفة على كلام روبنهارف.
“لقد بدأت تفهم، هيبتزمان.”
“لماذا يريدون اختطاف ريتشي؟”
“يخططون لجمع الأشخاص ذوي القدرات الخاصة لاستحضار الجوهر الحقيقي للنجوم الكبرى. والريتيوم هي الطُعم لاصطياد ذوي القدرات.”
الجوهر الحقيقي للنجوم،
قيل ان جسدي ديرسيديون وروبنهارف يحتوي على ذلك الجوهر. ويبدو أنهم يستهدفونهم.
لم يكن هذا واضحًا تمامًا بالنسبة لروبنهارف بعد.
“اتعني تن النجمتين الأخريين محتجزتان في مكان يشبه السجن؟”
“كان هذا هو الحال عندما رأيتهما آخر مرة. لا أعلم عن النجم الذي أعطى القوة لوردويك، لكن يبدو أن جانبك لا يزال غير حر. لو كان الأمر كذلك، لكان قد جاء للبحث عن الجوهر.”
“حسنًا، هذا ليس مهمًا الآن.”
نظر روبنهارف إلى كايشان.
“ما هو المهم الآن؟ هو متى سنذهب لمواجهة هؤلاء الخاطفين.”
كان الأمر يتعلق بإزالة أعداء ريتشي.
_________________________
بصيح ظلمت ايان وش الاحزان ذي 😔
سيجبيرت باااااارد احبه طول الفصل بس يفكر في ريتشي وينفي ان كايشان المزعج مب ولده😭😭😭😭
روبنهارف جا يشهد بنفسه كيف ايان وريتشي يحبون بعض 🙂↕️
Dana