I became the adopted daughter of the assassin family - 70
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 70 - التفاحة حلوةٌ جدا
الفصل70: التفاحة حلوةٌ جداً
صاح بايثون على سطح الماء المتموج.
“لماذا قفزتِ إلى هناك؟”
كان بايثون في حالة من الدهشة. فقد قفزت المتعاقدة التي قالت انها ساأخذ استراحة وتعود فجأة إلى البحيرة.
“هل هذه المتعاقدة اللطيفة تجيد السباحة؟ هل يجب أن أتشكل على جسدٍ ذا حجم أكبر من سنجاب؟ وداعًا، لصحة خمسة أشهر وأسبوعين……!”
بينما كان بايثون يستعد لقضاء ما تبقى من فترة المسابقة كسنجابٍ ميت، ظهر شخص فجأة وصاح بصوت يائس قبل أن يقفز إلى البحيرة.
بما أن الشخص كان أشقر وظهر عليه لمعة خفيفة، يبدو أنه كان مورجان دايل.
‘هل سمع ما قلته؟’
……آه، لا أعتقد ذلك. لو كان قد سمع، لكان قد ظهر منذ وقتٍ طويل. فالسناجب المتكلمة ليست شائعة.
إذا كان قد سمع، يمكنني القول إن المتعاقدة كانت تتدرب على تغيير صوته.’
لكن هذا موضوع غير مهم. الأهم هنا هو ما يحدث الآن.
نظر بايثون إلى البحيرة حيث كان الشخصان قد غطسا.
من ناحية أخرى، قفزت ريتشي إلى البحيرة لتصفية ذهنها من الأفكار المعقدة، وسبحت نحو مورجان، و نظرت إليه بعيون مندهشة.
‘مورجان؟’
تلك الأشعة اللامعة تحت سطح الماء، أكثر تألقًا من أشعة الشمس نفسها، كان مورجان.
لم تستطع ريتشي أن تزيح نظرها عن هذا المشهد.
كان الأمر غريبًا. بدا أن مورجان أكثر تألقًا وجمالًا من أي ضوء نجم عظيم. شعرت وكأن كل شيء فيها، ليس فقط نظرها، كان مربوطًا بهذا المشهد بينما كان مورجان يتجه نحوه.
تراقصت مشاعر لا يمكن وصفها في صدر ريتشي.
‘من أنت؟’
كانت ريتشي تريد أن تسأل.
‘مورجان دايل، من أنت لكي أشعر بهذه المشاعر تجاهك وتجعلني أرغبُ في البكاء؟’
أمسك مورجان بيد ريتشي. وبقوة يده جذبها نحوه.
‘لنخرج.’
أشار مورجان إلى الأعلى وقال لريتشي.
بينما كانت ريتشي تومئ برأسها وتتبع مورجان نحو السطح، فجأة، توقف مورجان عن السباحة، وانحنى بجسمه مع وجهٍ متألم.
‘مورجان؟’
فوجئت ريتشي برؤية هذا المنظر وألقت تعويذة سريعة، فارتفع عمود ماء من الأسفل وحمل كلاهما إلى ضفة البحيرة.
[ايتها المتعاقدة!]
“مورجان!”
سقط مورجان على الأرض، وأسرعت ريتشي إليه تناديه بقلق.
ركض بايثون إلى جانب ريتشا.
[ماذا حدث له؟]
“ما الأمر؟ هل أنت بخير؟”
هل أصاب نفسه بجروح خطيرة؟
سألته ريتشي بقلق وهي تمسك بشظية النجم البيضاء.
لكن إجابة مورجان التالية جعلت ريتشي تنهار على الأرض، منهكة.
“لا، لقد أصابني شد عضلي في ساقي……”
لم تكن إصابةً كبيرة، لكن عند التفكير في الأمر، كانت لحظةً مرعبة. أن تصاب بشد عضلي أثناء السباحة.
لو كان مورغان وحده في الماء، لكان بالتأكيد في خطر.
“مورجان، أنت……”
في تلك الأثناء، جلس مورجان وهو يرفع جسده العلوي.
ريتشي، التي كانت تحدق في مورجان بصمت، فتحت شفتيها في حيرة.
لم تستطع بسهولة قول “هذه مريح”. عندما تحسب الأيام التي شاهدت فيها مورجان، فإنها تبلغ أربعة أيام فقط. وخلال تلك الفترة، شهدت مورجان وهو يمر بمواقف مشابهة مرات لا تُحصى.
“حقًا، أنت تفتقر إلى الحظ.”
بدا في صوت ريتشي نبرة صادقة من الأسف. وأومأ بايثون رأسه موافقًا.
فتح مورجان عينيه بدهشة، وكأن سماع هذه الكلمات من ريتشي كان غير متوقع، ثم انفجر ضاحكًا.
أن تسمع أن حظك سيئ وتضحك بهذه الروح المرحة؟ مورجان حقًا استثنائي.
نظرا ريتشي وبايثون إلى مورجان بدهشة.
[هل هو حقًا بخير؟]
‘لست متأكدًا……’
نظرًا لأنه كان مبللاً، أصبح المشهد أكثر إحساسًا بالحزن. لذا استخدمت ريتشي السحر لتجفف مورغان ونفسها.
“شكرًا لكِ، ريتشي.”
ظل مورجان يضحك بلا توقف، حتى بدأت الدموع تخرج من عينيه.
“مورجان يبدو أن لديكَ جواً غريبًا في الضحك.”
“حقًا؟”
عيناه الذهبية كانت تلمعان وهو ينظر إلى ريتشي.
تحت السماء المشرقة، كانت هي القمر الفضي.
‘ريتشي، أنت حياتي.’
حتى لو لم يكن هو كذلك بالنسبة لريتشي، إلا أن ريتشي ستكون كذلك بالنسبة له. الآن وإلى الأبد.
“تريش.”
ابتسم مورجان وهو ينادي ريتشي بصوتٍ محبب.
غضب بايثون واشتكى من تقرب مورجان من ريتشي، لكن ريتشي نظرت إلى مورجان بتقبل.
‘مورغان شخص لبق للغاية’.
لاحظت ريتشي أن عينَي مورجان الذهبيتين نحوها كانت تحملان دفئًا غريبًا. حتى في اليوم الأول الذي قابلته فيه، بدت تلك النظرة المليئة بالدفء في عينيه للحظات.
مورجان، هل تعرفني حقًا؟
كادت ريتشي أن تبوح بهذا السؤال الذي كان يصل إلى شفتيها، لكنها ابتلعته. كان سؤالاً بلا معنى، حتى هي لم تكن تعرف ما تعنيه بتفكيرها بذلك.
“هل تستطيعين أن تقولي لي انني سأنجو؟”
سألها مورجان بتردد.
ينجو؟ هل يقصد من المنافسة؟
على الرغم من أنه خصمها ومرشحٌ قوي للفوز في المنافسة. لكن لم يبدو انه يتحدث عن الفوز حتى.
لم يكن هناك ما يمنعها من قول ذلك. لا، بل كان من المفروض أن تقول ذلك، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمورجان الذي لم يكن محظوظًا.
أومأت ريتشي له برأسها.
“انا متأكدة من انك ستنجو.”
عندها، ابتسم مورجان ابتسامةً أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
*****
بعد أن افترقت عن مورجان، عادت ريتشي إلى مبنى السكن. وبينما كانت تصعد الدرج، ناداها جاكسون.
“ريتشي، لديكِ بريد.”
“بريدٌ لي؟”
هل هو من والدي؟
لقد أرسلت رداً على الرسالة السابقة بالأمس، لذا لم يكن من المفترض أن تصل رسالةٌ من ابي بعد.
“نعم. أظن أنه موجود أمام باب غرفتك. كان ساعي البريد يملك شعرًا أخضر رائعًا.”
“من الذي أرسله؟……شكرًا لك يا جاكسون.”
“هذا لا شيء.”
بينما كانت ريتشي تصعد الدرج، بدأت تفكر في الأشخاص الذين كانت تتبادل الرسائل معهم مؤخرًا.
‘ليلي، روتز، سيج، روبنهارف……الدوق سيرديلا……وأيضًا آنا، فيليب، وجِيد……’
وعندما وصلت إلى غرفتها، وجدت صندوقًا موضوعًا أمام الباب.
حملت ريتشي الصندوق ودخلت إلى الغرفة.
[ما هذا التغليف الفاخر؟]
“لا اعرف.”
كان الصندوق المغلف بالمخمل مزينًا بشريط فضي يشبه شعر ريتشي وزهورٌ بيضاء.
‘من الذي أرسل هذا؟’
لم يكن اسم المرسل مكتوبًا، لكن يبدوا انه لم تكن هناك حاجة لذلك.
قامت ريتشي بفك الشريط وفتحت الصندوق، لتقع عيناها على……
“……”
دمية جروٍ صغير بوجه لطيف وفرو ناعم، و كانت تحمل تفاحةً لامعة.
تلك الدمية كانت تحمل حضورًا قويًا. لم يكن هناك حاجة للتفكير كثيرًا لمعرفة من أرسلها.
“يا له من جروٍ لطيف.”
كان هناك شخص واحد فقط يربط بين ريتشي والجراء.
[إنه ديرسيديون، و ما هذه التفاحة؟]
لمس بايثون التفاحة، فسقطت من الدمية، لتلتقطها ريتشي. ثم لاحظت كتابة على الجهة الخلفية.
<آسف لقد كنتُ مخطئًا>
كانت الحروف الصغيرة محفورة بدقة متناهية، بلا أي خطأ.
إذا كان هذا هو الحال، فلماذا تجاهلني سابقًا؟
بسبب الحادثة التي وقعت عند البحيرة، شعرت ريتشي بأن عقلها أصبح أكثر وضوحًا. لم تختفِ مشاعر الإحباط بالكامل، لكنها بدأت تتلاشى تدريجيًا.
“…….”
أخذت ريتشي قضمةً من التفاحة. و شعرت بقوامها المقرمش المر وطعمها الحلو الذي يشبه العسل.
تمامًا كما هو ديون، لا يعرف كيف يكون معتدلًا في حلاوته.
“يا لك من أحمق، اخي.”
لطالما كان ديون يقول إنه لا يفعل ذلك من أجل ريتشي، لكنه في النهاية كان يقوم بكل شيء من أجلها. حتى عندما كان يتحمل ما يكره.
مثلما حدث مع رئاسة مجلس الطلاب العام الماضي. ربما تكون هذه المرة مشابهة أيضًا.
“إذا كنتَ انت الوحيد الذي يعرف، فمن سيعرف ماتفكر به؟”
هذا ما يجعل سوء الفهم أمرًا سهلاً كما يحدث الآن.
قامت ريتشي بنكز جبين دمية الجرو برفق بإصبعها كما كان يفعل ديون معها. ثم جلست على مكتبها وأخرجت ورقة وقلمًا.
*****
في ذلك المساء……
“…….”
عاد ديون بخطواتٍ متعبة إلى سكن المراقبين داخل ساحة البطولة.
بعد أن أرسل هديةً إلى ريتشي عبر فيليب، أمضى يومه في التدريب على السيف في محاولة للتخلص من قلقه.
“سيدي، هل ستتناول العشاء؟”
“لن أتناول شيئًا.”
سأله فيليب، الذي كان يستخدم السكن المجاور، بعد أن تأكد من عودة ديون.
“هل أحضر لك شيئًا خفيفًا لتتناوله إذن؟”
“لا حاجة.”
“مياو.”
في تلك اللحظة، قفزت قطة رمادية بينهما. نظرًا لأنها كانت تتجول حول ساحة البطولة بهذا الشكل كثيرًا، كان من السهل التعرف عليها.
كايسلي. كانت المراقبة لريتشي في الاختبار.
‘هل كانت المهمة التمهيدية هي لعبة الاختباء؟’
ربما كان من الأفضل الإمساك بكتيسلي ووضعه في صندوق وإرسالها الى ريتشي.
نظرت كايسلي إليه بعيونٍ لامعة، قفز على حافة النافذة وسألت
“لماذا تنظر إلي هكذا؟”
“لا شيء.”
“على أي حال، أخبرني بما تحبه ريتشي.”
“……ولماذا تسألين عن ذلك؟”
“أريد أن أكون صديقةً لها، ربما؟”
لوحت كايسلي بذيلها، وكانت تفكر في كيفية معرفة ما يمكنها استخدامه لإغواء ريتشي من خلال ديرسيديون.
‘لأجعلها تلميذتي، علي أن أكسب ودها أولاً.’
فكرت في أن تبدأ بشيء تحبه ريتشي.
نظرت كايسلي إلى ديون الصامت وسألته مجددًا.
“أنت شقيقها، لذلك تعرفها جيدًا، أليس كذلك؟ سمعت أنكما مقربان.”
تغير وكه ديون فجأة وظهرت عليه علامات الضيق.
بجانبه، كان فيليب يهز رأسه بسرعة نحو كايسلي، كما لو كان يقوم بتمرين غريب لرقبته.
“إن كنتما مقربين، فلا بد أنكما تتحدثان كثيرًا، أليس كذلك؟ لذا عليك أن تعرف ما تحبه على الأقل-”
“هاها، ايتها المراقبة كايسلي، المراقب ديرسيديون لديه قوانين صارمه، لذا خلال فترة البطولة لن يناقش أي مواضيع شخصية.”
قاطع فيليب كلام كايسلي قبل أن تكمل حديثها.
إثارة موضوع حساس بعد الكارثة الصباحية. قد يكون لهذه المراقبة القطة عواقب وخيمة.
حتى وإن كانت الثانية في برج السحر، هل يمكن لشخص ما أن يكون خصمًا لديرسيديون الذي يمكنه إنهاء حياةٍ بنفَسٍ واحد؟
“اسألِ ريتشي مباشرة.”
“صحيح. من الأفضل للمراقبة أن تسأل سيدتي مباشرة……”
‘هاه؟’
لكن، وعلى عكس مخاوف فيليب، أجاب ديون بهدوء دون إظهار أي غضب.
و بينما شعر فيليب بشيء غير طبيعي و التفت لينظر خلفه، كان ديون قد دخل بالفعل إلى سكنه.
‘لن أتحدث مع أخي بعد الآن.’
اغلاق-!.
أغلق ديون الباب واحنى رأسه إلى الأسفل.
كان واضحًا أن ريتشي غاضبةٌ جدًا. كانت هذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك.
‘لا تقترب مني.’
كان أول مرة عندما كان في الثانية عشرة من عمره عندما دفع بقسوة يد ريتشي الصغيرة.
كانت تلك الفترة التي تجنبت فيها ريتشي التواصل معه لمدة أسبوع تقريبًا. لكن يبدو أن غضبها الآن أقوى من ذلك الوقت.
‘سوف يستغرق الأمر أكثر من أسبوع لتلاشي غضبها.’
ربما يستمر طوال فترة البطولة، أو حتى بعد انتهائها، أو ربما طوال حياتهم……
“…….”
“ريتشي، لدي أمنية.”
“…….”
“هل يمكنني أن أتحدث معكِ قبل أن أموت؟ أنا أشعر بألم شديد الآن.”
“…….أخي.”
في النهاية، قد يكون على حافة الموت قبل أن تتحدث إليه ريتشي.
أخته طيبة جدًا. ربما إذا بدا بائسًا، ستحادثه قبل أن يموت.
بخطوات ثقيلة، جلس ديون على الكرسي.
“……؟”
ثم اكتشف ورقة واحدة موضوعة على المكتب الذي لم يكن يحتوي على أي شيء في الصباح.
عادة، كان ديون سيفحص محيطه متشككًا في وجود متسللين، لكن دون أن يقول كلمة، بدأ يطرق أطراف أصابعه على ذراع الكرسي.
بعد تردد طويل، أخذ ديون الورقة ببطء.
عندما نظر إلى الجهة الخلفية من الورقة، أحس بقشعريرة على رأس أنفه.
<سأسامحك. كانت التفاحة حلوةٌ جدًا.>
__________________________
ببكي ديون يجنن😭😭😭😭🤍
ايان بعد يجنن وش المشاعر الجياشه هذي كيف مسك نفسه مايصيح 🥲🤏🏻
ليت ريتشي عرفته خلاص عااااد
اهم شي فيليب في الاخير صار ساعي بريد 😭
Dana