I became the adopted daughter of the assassin family - 69
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 69 - لم يكن هذا هو المخطط له
الفصل69: لم يكن هذا هو المخطط له
حدثت ذلك قبل عشر دقائق تقريبًا.
مورجان دايل، الذي جاء لأداء مهمة التصفيات، كان قد عثر على سنجاب أمام مبنى صالة التدريب وأحضره معه.
كان السنجاب مغطى بكميات كبيرة من مسحوق أو غبار غير واضح.
“أعتقد أنني رأيتُ هذا السنجاب من قبل مع تريش. لذا اعتقدتُ أن المراقب قد يعرف شيئًا عنه، فأحضرته معي.”
صدرت صرخات ضعيفة من السنجاب الصغير.
فحص ديون السنجاب الذي كان يتلوى على يدي مورجان. وجهه الذي بدا غير طبيعي يشير إلى أنه سنجاب ريتشي.
“أين عثرت عليه؟”
“خارج المبنى.”
تابع ديون مورجان إلى الخارج. في المكان الذي كان يقال ان بايثون قد سقط فيه، و كان هناك مسحوق مماثل ملقى بشكل منتظم.
قد يُعتقد أن المسحوق كان يتساقط على طول مسار تحرك بايثون، لكن ديون لم يأبه لذلك.
‘هذا السنجاب الأحمق، لقد رش الكثير جدًا.’
من الغريب أن يكون هذا السنجاب الصغير مغطى بهذا القدر من المسحوق. يبدو أن الأمر و كأنه على مستوى الذئب، كما في حالة سيجبيرت.
ثم وأخيراً لاحظ ديون أن المسحوق قد رُش بشكل منتظم على الأرض. كانت طريقةً بسيطة قد تفكر فيها اخته الصغرى.
‘حتى بعد هذه الحيلة السخيفة المكشوفة، الا يمكن أن يكون مورجان على علاقة بريتشي؟.’
كانت عيون ديون الحمراء تحدق في مورجان.
تراجع مورجان قليلاً، وأظهر ابتسامةً خجولة.
‘يبدو أن ديرسيديون سينباي قد كشفنا.’
ومع ذلك، وكأنه يحاول أن يتظاهر بالتصديق، تبع ديون خط المسحوق دون اعتراض.
وصلوا إلى مكان خالٍ، وهو مبنى قديم. وبالطبع، كانت ريتشي هناك.
كانت ريشي تحتضن حقيبة مسحوق الخبز المتبقية وتوجهت إلى ديون.
“أخي! هذه المرة، تحدث معي!”
مع وجود مورجان فقط كمتفرج، حاولت إقناع ديون بأنه يمكنهما الحديث. لكن ديون نظر إلى ريتشي بتمعن.
وبعد ان تأكد من أنها بخير، استدار.
“لنذهب. مورجان دايل.”
“لكن، ايها المراقب، تريش……”
“هل ستتخلى عن المهمة؟”
“أخي!”
تردد مورجان بجانب ديون، بينما ركضت ريتشي وأمسكت بذراع ديون.
وفي تلك اللحظة، وقع حادث غير متوقع. سقطت قطعة من السقف المكسور فوق رأس مورجان، وعندما ضرب مورجان وديون القطعة بالسيف، تعثرت ريتشي.
“آه……!”
بينما كانت تمسك بذراع ديون فقدت سيطرتها عند ضربه لقطعة السقف، وسقطت على الأرض.
ثم تناثر المسحوق المتطاير من الحقيبة المرفوعة في الهواء، وسقط على ريشي، مغطياً إياها بالكامل.
“…….”
وقعت ريتشي على الأرض في حالة مزرية، و فقدت قدرتها على الكلام. بينما مدّ ديون ومورغان أيديهما نحو ريشي، تجمدوا في مكانهم.
غلفت حالة من الصمت الرهيب بين الثلاثة.
………
كسر الصمت دخول فيليب. عندما عاد من شراء الإفطار، جاء للبحث عن سيده الذي لم يكن موجودًا في صالة التدريب، فتوجه إلى هذا المبنى القريب.
وعندما رأى ريتشي في تلك الحالة، صرخ مسرعاً
“سيدتي!، ماذا حدث هنا؟”
ركض فيليب نحو ريتشي، متجاهلاً نظرات ديون، وصرخ بقلق.
“اوه سيدتي! هل أنتِ بخير؟”
صوت فيليب جعل ريتشي تشعر بالحزن أكثر.
في هذا الموقف، حتى فيليب الذي نادرًا ما يتحدث معها كان يحاول مواساتها، بينما ظل ديون صامتًا ولا يشرح سبب تجنبه لها، مما جعلها تشعر بالاهمال.
رفعت ريشي رأسها، وكانت عيونها الفضيّة مملوءة بالدموع، مما جعل ديون ومورجان وفيليب وحتى بايثون يشعرون بالقلق.
جميعهم كانوا محاربين بارعين، يستطيعون قراءة تغيرات تدفق الهواء عند الخصم. لذا شعر الجميع بأن ريتشي، التي كانت امامهم الآن، غاضبةً جدًا.
تحدث ديون أخيراً.
“ريتشي.”
“لا تلمسني.”
اقترب ديون متأخراً من ريتشي، لكن ريتشي تجنبت يده.
“لن أتحدث معك بعد الآن.”
“…….”
تجمد ديون بصدمة. في هذه الأثناء، نهضت ريتشي وأخذت بايتون وخرجت من المبنى، لكن لم يستطع أحد إيقافها.
وبعد مرور بضع عشرات من الدقائق، داخل المبنى القديم.
فكر فيليب وهو ينظر إلى سيده الذي كان في حالة صدمة.
‘كنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي. بالرغم من أنني لم أرَ سيدي في هذه الحالة من قبل، إلا أنني كنت أتوقع حدوث شيء من هذا القبيل بينهما.’
كانت المشكلة هي في الإفراط في الحماية من قبل ديون.
ريتشي الآن في السادسة عشرة من عمرها، لم تعد الطفلة التي يحتاج ديون إلى رعايتها إلى الأبد. كان من الأفضل لو كان ديون قد تحدث أولاً عن الأمر. كان من الأفضل لو أخبر ريتشي عن كل شيء بدلاً من أن يكون كل شيء سراً.
حتى قبل أن يأتي إلى اكسيلفون، كان ينبغي عليه أن يخبرها أنه سيكون مشرفاً مراقباً في الاختبارات. ولكن السبب في عدم قوله كان واضحًا.
أولاً، كان يخشى أن تعارض ريتشي، وثانيًا، كان يخشى أن تقلق عليه.
‘حتى سيدنا الذي كان بارعًا جدًا، يبدو أنه يتغير عند التعامل مع اخته.’
لو كان جِيد هنا لأخرج ضحكات عنيفة، قائلاً إن “سيدنا” لا يمكنه السيطرة على نفسه عند التعامل مع أخته. لكن الحياة الوحيدة والثمينة لفيليب لم تسمح له بالكلام.
قرر فيليب أن يظل صامتًا.
وفي تلك اللحظة، كان مورجان يراقب ديون، الذي كان يشعر بنفس الارتباك.
بعد مغادرة ريتشي، لم يستطع دِيون أن يغادر المكان وبقي في نفس البقعة.
فكّر مورجان في أنه ربما من الأفضل أن يعود بعد بقائه لهذا الوقت، لكن فكرةٌ ما راودته.
‘غضب ريتشي من ديرسيديون سينباي كان جزئيًا بسببي، لأنني لم أتمكن من رفض طلبها، لذا علي أن أبقى قليلًا.’
“مورجان دايل.”
“نعم.”
“هل أنت مقربٌ من أختي؟”
“لست قريبًا جدًا منها.”
لست قريبًا جدًا….
رمشت عينا دِيون ببطء، لكنه لم يتسبب في أي مشكلة.
بعد ذلك، حرك شعره الأسود بيده وسأل مورجان.
“هل يمكنك نقل رسالة لأختي؟”
“ماذا؟ يا سيدي، لو كان هذا يتعلق بما حدي، ألا يجب أن أنقلها أنا بدلاً منه؟”
رفع دِيون عينيه بغضب، فتراجع فيليب بسرعة إلى الخلف مرعوبًا.
كانت عيناه الحمراوان تبدوان مرعبتين ضعف ماكانت عليه.
“تريدني أن أنقل رسالةً الى تريش؟”
حك مورجان وجنته. لم يكن الأمر مستحيلًا، لكنه لم يكن يرغب في التورط أكثر مع ريتشي.
كان الهروب من الموت بسبب تقاطع الأقدار مع ريتشي أكثر أهمية من علاقة الأخوة في عائلة رودويك.
‘بسبب المصير الذي يربطني بريتشي، أشعر أن الموت يجدني أسرع كلما كنت معها. وقد تتورط هي أيضًا.’
لحسن الحظ، كانت الأمور الصغيرة تحدث حتى الآن، لكن كانت هناك عدة مرات كان قريبًا من الموت وكانت ريتشي معه.
عندما فكّر في كل تلك الأمور، لم يكن مرتاحًا لفكرة مقابلة ريتشي باستمرار. على الرغم من أنه لم يستطع رفض طلب ريتشي، إلا أنه كان يستطيع رفض طلب ديرسيديون.
“حسنًا، الأمر هو أن الأكاديمية التي أنتمي إليها تحت الأضواء، وبكل صراحة، أكاديمية إمبراطورية روكشا الامبراطورة والأكاديمية التي أنتمي إليها في منافسةٍ شديدة. لذا، أعتقد أنه من الأفضل ألا أقابل تريش كثيرًا. ربما يمكن للمراقب المساعد فيليب نقل الرسالة بدلاً مني؟”
“لا.”
حتى رفض مورغان المليء بالأعذار والإقناع لم يكن له أي تأثير، فقد تبدد أمام كلمة واحدة من دِيون.
“أريدك أنت تحديدًا أن تقوم بذلك يا مورجان دايل.”
حدّق دِيون في مورجان بنظرة مشتعلة، ونطق اسمه بقوة.
لم يكن يهتم بالسبب الذي جعله يغير اسمه من اياندوين جيروير الو مورجان دايل. لكن لا يمكنه أن يغفر له هذا السلوك الذي بدا وكأنه يحاول رسم حدود له مع ريتشي.
‘إذا كنت ستتصرف هكذا، فلماذا اقتربت منها في المقام الأول؟’
“أخي، لقد اختفى إيان……”
بعد أن جعل أخته تبكي لسنوات.
والآن ظهر ثانيةً، بعد أن بدأت أخيرًا تتعافى وتصبح أكثر سعادة.
بينما كان دِيون يتذكر ذلك، هزّ فيليب رأسه في سرٍ، وهو يفكر.
‘سيكون أسرع لو اعتذر السيد بنفسه مباشرة لسيدتي بالكلمات فقط……’
***
“حسناً، ما الذي تريدني أن أنقله لـتريش ايها المراقب؟”
“……قل لها انني آسف.”
“ألن يكون من الأفضل أن تعتذر لها بنفسك؟”
“أنت أيضاً تتحمل جزءاً من المسؤولية في هذا الموقف.”
“حسنًا، فهمت.”
في النهاية، لم يستطع مورغان التغلب على إصرار دِيون، فذهب للبحث عن ريتشي.
“تريش؟ كلا لم أرها.”
……
“مورغان دايل، ألا تعتقد أن قدومك إلى سكن أكاديمية أخرى هكذا قد يثير قلق أساتذة أكاديمية وودك؟”
……
“آه، الفتاة الجميلة؟ لم تأتِ اليوم.”
……
لكن العثور على ريتشي التي اختفت لم يكن أمرًا سهلًا.
لم يكن هناك أحد يعرف مكانها. وعلى الرغم من أن مدينة اكسيلفون ليست صغيرة، إلا أن ريتشي كانت لافتة للنظر، لذا كان من المتوقع أن يكون هناك شهود.
“مياو.”
ظهرت قطة أمام مورغان بينما كان يتجول بلا هدف، وأصدرت صوتًا.
لم يخطئ في التعرف عليها، فقد رآها بالأمس فقط. كانت ذات الفراء الرمادي المألوف والقلادة حول عنقها.
“المراقبة كايسلي؟”
“هل تبحث عن تريش؟”
خرج صوت بشري من فم كايسلي التي كانت في هيئة قطة.
لم يكن من السهل الاعتياد على هذا المنظر، رغم رؤيته من قبل. لذا كانت كايسلي تتوقع أن ترى الدهشة على وجه مورجان، لكنها شعرت بخيبة أمل.
‘لم يتفاجأ؟ يا له من شخص ممل.’
كان ذلك الشاب الأشقر اللامع هادئًا تمامًا.
فبالنسبة لمورغان، الذي يعرف سيجبيرت وبايثون، لم يكن حديث الحيوانات شيئًا غريبًا.
سأل مورجان وهو يتوجه نحو كايسلي.
“هل رأيت تريش؟”
“نعم، رأيتها.”
هزت كايسلي ذيلها برفق.
في الظروف العادية، لم تكن لتخبره بهذه المعلومة، لكن كان يبدو أن ريتشي لن تعود للتركيز على المهمة إلا بعد حل هذه المسألة.
أشارت كايسلي باتجاه المكان الذي ذهبت إليه ريتشي بكل رضا.
“هناك.”
سار مورجان مباشرة في الاتجاه الذي أشارت إليه كايسلي. كان طريقًا بعيدًا عن المناطق السكنية والمزدحمة.
“هل كان هناك مثل هذا المكان في اكسيلفون؟”
بعد أن سار لبعض الوقت، وصل إلى حديقة كبيرة. و كان جانبي الممر الخالي من المارة محاطاً بأشجار طويلة كثيفة.
تابع مورجان السير على طول الممر. إذا كانت ريتشس قد سارت في هذا الاتجاه، فهذا المكان هو الوحيد الذي يمكن أن تكون قد ذهبت إليه.
وأخيرًا، وجد مورجان ريتشي.
“……”
“آاع، يمكنك مغادرة دوقية رودويك ببساطة!”
كانت ريتشي جالسة بجانب البحيرة الواسعة في الحديقة، بينما كان بايثون يصرخ بجانبها غاضبًا.
نظر مورجان حوله دون وعي، حيث كان صوت بايثون عاليًا جدًا.
لم يكن هناك أي شعور بوجود أحد آخر. لحسن الحظ، بدا أن هذا المكان غير معروف للناس. على أي حال، حتى هو لم يكن يعلم بوجود هذه الحديقة من قبل.
“اذهبي إلى عائلة دوقية أخرى! هيبتزمان أو سيرديلا، كلاهما سيرحبان بك بفرح إذا ذهبتِ إليهما!”
ابتسم مورجان بمرارة عند سماعه كلمات بايثون. لأن السنوات الست التي مرت جعلته يشعر بواقع الأمر.
‘دوقية جيروير قد اختفت تمامًا الآن.’
ربما في ذكريات ريتشي، كان إياندوين مجرد صديق قضت معه طفولتها لبعض الوقت.
شخص قد لا تتذكر حتى وجهه الآن.
“…..”
لم ترد ريتشي على كلمات بايثون، بل بدت وكأنها تحاول كتم بكائها وهي تشهق. و من حين لآخر، كانت ترمي الحجارة في البحيرة.
‘يبدو أنها لم تهدأ بعد.’
جلس مورجان مستندًا إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها. كان ينوي الانتظار حتى تتحسن حالتها قليلًا قبل أن يظهر أمامها.
ربما عندها ستقبل اعتذار ديون. وإن لم تفعل، فلن يحاول إقناعها، فذلك سيكون قرارها.
‘ثلاث سنوات……’
مرة أخرى، تذكر مورجان الوقت المتبقي له ولريتشي.
بعد انقضاء تلك الفترة، هل سنتمكن من النجاة؟ هل سأستطيع أن أكشف عن هويتي الحقيقية أمامكِ؟ وعندها، هل ستستقبلينني بفرح؟
‘ربما ستشعر ريتشي بالغرابة. او قد تتصرف وكأنها ترى شخصًا غريبًا.’
لكن ذلك سيكون على ما يرام، لأنه حينها سأكون أمامها كإياندوين، وليس كمورجان.
أسند مورجان رأسه إلى الشجرة وأغمض عينيه الذهبيتين للحظة.
وجود ريتشي في نفس المكان غيّر الأجواء المحيطة به. شعر وكأن حياته، التي كانت دائمًا مطاردة، قد تنفست أخيرًا.
رش الماء-!
“آه!”
ثم سمع صوت ارتطام بالماء، تلاه صراخ بايثون.
فتح مورجان عينيه فجأة.
__________________________
ريتشي باعتها مره وحده😭
ايان 😔 الله ياخذ هيكينكا (ماسوا شي)
Dana