I became the adopted daughter of the assassin family - 65
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 65 - وسط المتفرجين
الفصل65: وسط المتفرجين
كان هناك سبب وراء أن كايسلي جعلت من لعبة الغميضة هذه مهمةُ الشهادة.
هذا لأنها كانت واثقةً من نفسها.
على الرغم من أن مورجان تسلق الجدار بسرعة كبيرة، إلا أنه بمجرد اختفاء كايسلي عن الأنظار، لم يتمكنوا من رؤيتها في أي مكان.
وهكذا قضوا ساعات يبحثون عن كايسلي.
“هل نأخذ استراحة؟”
دخل كل من ريتشي ومورجان إلى مقهى داخل المدينة لالتقاط انفاسهم.
جلسوا على طاولة واسعةٍ مخصصة لأربعة أشخاص، لكنهم اضطروا للجلوس متقاربين بسبب الأصفاد التي كانت تقيد معصميهم معًا.
حتى عندما كانوا يضعون أيديهم في جيوبهم، كان من الغريب رؤية السلسلة الممتدة بينهما، وإذا أخرجوها، كانت الأصفاد تظهر بوضوح، مما قد يتسبب في سوء فهم كبير.
لم يكن أمامهم خيار سوى أن يضعوا أيديهم الممسوكة معًا في جيب مورغان لإخفاء الأصفاد.
كان هذا التصرف يجعلهم يظهرون وكأنهم زوجان محبان للغاية.
“إنهما المرشحان للفوز، لكنهما ايضاً متطابقين كزوجين .”
“يبدو أنهما يحبان بعضهما كثيرًا. ماذا سيفعلان إذا واجه أحدهما الآخر في النهائي؟”
احمرّ وجه ريتشي قليلاً عند سماع تعليقات الناس.
‘الامر ليس كذلك.’
كانت الشائعات التي تربطها عاطفيًا دائمًا ما تكون محرجة. و لكن لم يكن من المناسب أن تنكر بصوت عالٍ شيئًا لم يُقال لها بشكلٍ مباشر.
“آسفة يا مورجان. لقد جررتك معي في المهمة هذه بالخطأ.”
اعتذرت ريتشي لمورجان بهمس.
كان مورجان أيضاً لم يحصل بعد على شهادة التأهل، لذلك كان في عجلة من أمره.
شعرت ريتشي بالخجل أكثر بما ان مورجان خصمًا لها.
ابتسم مورجان بلطف، وأجاب كما لو أن الأمر ليس شيئًا مهمًا.
“لا، كان حادثًا، أليس كذلك؟ لا تقلقي بشأنه كثيرًا.”
“لكن……”
[صحيح! لا تقلقي، أيها المتعاقدة! نحن من تعرض للضرر! ذلك الوغد المزعج!]
استلقى بايثون على وسادة ناعمة بمظهر متعب وغاضب.
لم يكن يقصد إهانة مورجان عندما وصفه بالمزعج. في الحقيقة، كان حظه سيئًا للغاية.
“هيييينغ-!”
‘……!’
كان هناك صوت تحطيمٍ عالٍ.
“ابتعد عن الطريق!”
بينما كانوا يسيرون، اندفع حصان مجنون نحوهم، وسقطت شجرة متعفنة كانت بجوارهم على رؤوسهم، واندفع نحوهم شخص مسلح بسيف.
حدثت كل هذه الأمور في غضون ساعات قليلة في اليوم.
تعامل مورجان مع الأمور كما لو كانت جزءًا من روتينه اليومي؛ حيث هدأ الحصان، وتفادى الشجرة، وسيطر على المعتدي.
بسبب الأصفاد، مرا ريتشي وبايثون أيضًا بهذه المواقف معه.
ولم يكن ذلك كل شيء. كاد أن يتعثر بحجر أو يسقط عليه أصيص زهور أو كتاب من الأعلى مرات عدة لدرجة أصبح من المحرج حتى السؤال عنها.
“مورجان، أنت……”
لم تستطع ريتيه أن تنطق بالسؤال عن كيف نجا حتى الآن.
المسكين مورجان دايل.
على الرغم من أنه خصم، إلا أن ريتشي و بايثون لم يتمكنا سوى من الشعور بالشفقة تجاه سوء حظ مورجان.
[ما الفائدة من أن تكون وسيمًا وموهوبًا؟]
كان بايثون يتمتم متذمرًا، متسائلًا عن نوع القدر الذي وُلد به مورجان ليطارده الموت بجنون.
لو لم يكن قويًا، لكان قد مات بالفعل.
[البقاء معه خطر. يجب أن نتخلص من هذه الأصفاد فورًا!.]
نهض بايثون فجأة من الوسادة، وحاول استخدام قوته لقطع الأصفاد ودخل نصف جسده في جيب مورجان، لكن ريتشي أمسكته وأخرجته مرة أخرى.
‘تمهل، بايثون. لن تتمكن من الذهاب إلى القبر في ضفاف البحيرة لعدة أشهر.’
إذا استخدم بايثون قوته، سيزداد الضغط عليه بسرعة وقد ينهار في أي لحظة. وقد كانت المسابقة التي تستغرق ستة أشهر لا تزال في بداياتها.
لذلك، بعد التفكير في كلمات ريتشي، تراجع بايثون.
[إذًا ماذا ستفعلين؟ قد يستغرق العثور على تلك القطة مجددًا عدة أيام.]
“سأطلب المساعدة من السحرة والأصدقاء.”
كان من الصعب العثور على كايسلي اليوم، لذا كان عليهم على الأقل التخلص من الأصفاد.
[……ولكن لماذا تطلبين من الآخرين المساعدة في ذلك؟]
‘ماذا؟’
ضيقت ريتشي عينيها في حيرة عند سماع كلمات بايثون.
في هذه الأثناء، كان مورجان يبتسم، و ينظر إلى ريتشي و بايثون.
‘ربما هم الآن يتحدثون داخل رؤوسهم.’
أعاده هذا إلى الذكريات القديمة.
حدث شيء مشابه عندما كان صغيرًا. في اليوم الذي جُمِّد فيه الدوق جيروير.
قام ديون بربط معصمي ريتشي ومعصم ايان معًا كي يتأكد ان لاتتحرك ريتشي من مكانها.
شعر مورجان بدفء يد ريتشي داخل جيبه، مما أثار إحساسًا لطيفًا في صدره.
‘ريتشي، هل تعلمين؟ أنا أستمتع بهذا الوقت الذي أقضيه معك.’
‘يمكنني البقاء بجانبكِ حتى باسمي، مورغان دايل.’
لكنه كان يعلم أن هذا الوقت لا يمكن أن يستمر طويلًا.
[حسناً. اعدك أنني لن أقترب من تريش رودويك حتى النهائي. لكن، مورجان، لقد وعدتني انت ايضاً بالفوز باسم أكاديمية وودك. إذا شعرتُ أنك لن تتمكن من الوفاء بوعدك، فسأتدخل بنفسي. وفي تلك اللحظة، تعرف جيدًا من سأستهدف.]
تذكر مورجان اتصاله مع المدير الذي جرى قبل أربعة أيام.
مدير أكاديمية وودك، هانيبان كايشا.
كان شخصًا مرعبًا، يفضل إزالة العقبات بدلًا من الالتفاف حولها من أجل مصلحته.
حتى المنصب الذي يجلس فيه قد بُني فوق بركٍ من الدماء التي سُفكت من قبل الكثيرين.
في يومٍ من الأيام، كان مورجان يخطط أن ينتزع عنقه، لكن ذلك سيكون بعد ثلاث سنواتٍ على الأقل.
لكن في الوقت الحالي، كان مورجان لا يزال خاضعًا لهانيبان.
نظر مورجان إلى يده ويد ريتشس داخل جيبه.
‘البقاء مع ريتشي على هذا الحال ليس أمرًا جيدًا لها.’
في الحقيقة، كان بإمكانه قطع الأصفاد في أي وقت، لكنه كان سعيدًا للغاية بالوقت الذي قضاه معها لدرجة أنه لم يستطع أن يتركها.
لكن الآن، كان الوقت قد حان لتركها حقًا.
“تري……ش؟”
حين حاول مورجان أن يلتفت وينادي ريتشي، تفاجأ بقلبه الذي كاد ان يتوقف عندما رأى عينين تحدقان به عن قرب.
كان وجه ريتشي قريبًا جدًا منه، مما جعل عنقهُ، الذي لم يكن ظاهرًا، يحمر بشدة.
ورغم ارتباكه، سرعان ما استعاد مورجان هدوءه، وابتسم بابتسامة مستفسرة.
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟ حتى السنجاب يحدق بي أيضًا. هل هناك شيء تريدين قوله؟”
“مورجان، هل يمكنك فقط قطع الأصفاد؟”
سألته ريتشي بعينين متلألئتين. كانت قد تحدثت للتو عن ذلك مع بايثون.
[لماذا تبحث عن طالب من قسم السحر بينما بطل العام الماضي بجانبك؟]
قدرة مورجان المقيّدة هي السحر، وليست مهاراته في استخدام السيف.
[إذا كان السيف فيمكنه ضخه بالسحر، عندها يمكنه قطع هذه الأصفاد المزعجة دفعة واحدة!]
رغم القلق من سوء حظه، لم يكن فوزه مجرد حظ.
و كما قال بايثون، أومأ مورجان برأسه مؤكدًا.
“نعم، يمكنني فعل ذلك.”
“حقًا؟ إذًا مورجان، لابد أنك تشعر بالضيق، لذا هل يمكنك قطع الاصفاد أولاً؟”
“احم، أنا لست منزعجًا، ولكن إذا كانت تريش تريد ذلك، سأقطعها الآن.”
أخرجت ريتشي يدها من جيب مورجان ببطء وأدخلتها في جيبها الخاص. تحت الطاولة، كان الحبل القصير للأصفاد يربط جيوبهما معًا.
كان مورجان يخطط لقطع الحبل بسرية بعيدًا عن أعين الناس.
أخرج غمد السيف من حزامه وجلبه فوق فخذه. و ظهرت زخرفة على الغمد في مجال رؤية ريتشي للحظة.
‘لم أكن أعلم أنه يمكن وضع زينة كهذه على الغمد.’
كانت الزخرفة الزجاجية السوداء غير اللامعة تبدو جميلة. لذا تساءلت إن كان مورجان سيخبرها أين يمكنها شراء واحدة مثلها لاحقًا.
“سأقطعه الآن.”
قال مورجان ذلك بينما كان يمسك بمقبض السيف ويتحدث إلى ريتشي. و في تلك اللحظة، طار سكين من مكان ما، وقطع الحبل المتصل بالأصفاد بدقة وارتطم بعمق في مسند الأريكة.
“تريش! هل أنتِ بخير؟”
“…….سكين؟”
أخرج مورجان بسرعة يد ريتيه من جيبها ليتفحصها. و لحسن الحظ، كان الحبل قصيرًا بما يكفي لتقليل قوة الارتداد.
بعد أن تأكد من أن ريتشي لم تتعرض لأي أذى، ألقى نظرة سريعة على الحبل المقطوع والسكين المغروز في الأريكة.
كان القطع نظيفًا والسكين مغروزًا بعمقٍ وبقوة.
على الرغم من أن السكين لم يكن مشحوناً بالطاقة، إلا أن قوته كانت مذهلة.
“……اوه.”
عندما التفت مورجان باتجاه مصدر السكين، أطلق صوتًا قصيرًا.
ثم ألقت ظلال شخص ما فوق رأسي ريتشي ومورجان.
عندما استدارت ريتشي لتتفقد مصدر الظل، توقفت في مكانها عند رؤية الشخص الذي يقف أمامها.
“آه.”
“……مورجان دايل.”
توهجت العيون الحمراء بنظرة شريرة.
من خلف ديون، كان فيليب يفتح فمه محاولًا التحدث إلى ريتشي بصوتٍ متلعثم.
‘سيدتي!’
‘فيليب؟’
‘سيدي الشاب، سيحدث مشكلةً كبيرة!
‘لقد رأى السيد ديون كل شيء، ورآكما وأنتما تمسكان أيدي بعضكما!’
‘وليس هذا فقط، بل شهد عليكما تقتربان من بعضكما وكأنكما ستتبادلان قبلة من خلف النافذة.’
‘لقد تجمد السيد ديون في مكانه عندما رأى ذلك المشهد أثناء سيره في الطريق، وتجمدتُ أنا أيضًا.’
“سي…سيدي؟ لابد أنك تخيلت الأمر! هذا مجرد سوء فهم بالتأكيد!”
لكن فيليب اضطر لملاحقة ديون بسرعة عندما دخَل المقهى دون أن ينبس ببنت شفة. ثم صُدم عندما رأى ديون يرمي سكينًا الى الطاولة القريبة من المدخل.
‘ماذا!؟’
كان يعلم أن ديون كان غاضبًا، لكنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى رمي السكاكين!
ربما إذا كان بإمكانه رؤية الاوم لأصحاب القدرات مثل ريتشي، لكان متأكدًا أن طاقة سيده الآن حمراء. ذلك اللون الأحمر الذي يظهر عندما يكون اصحاب القدرات في حالة غضب شديد.
بدا أن توقعات فيليب كانت صحيحة، حيث كانت ملامح ريتشي متوترة وهي تنظر إلى ديون.
“ما الذي تظن انك تفعله مع اختي الآن؟ أعتقد أنني أخبرتك أنك ستموت إذا حاولت الارتباط بأختي.”
بينما كان مورجان يراقب ديون، ابتسم بتوتر.
‘هذا وضع سيء حقًا.’
في ذكرياته، كان ديرسيديون معروفًا بحبه الشديد لأخته الصغرى.
*****
تجمدت ليلي تحت النافذة المغلقة، التي كانت تتأمل الشجيرات الهادئة. بعد ان كادت تُكتشف.
كان قلبها يرتجف بشدة، مما جعلها تشعر بالقلق. وكانت عيناها الزرقاوان الفاتحتان تهتز بتوتر.
‘يا للهول.’
قبل قليل، كانت ليلي تسير تحت أشعة الشمس الحارقة، تتكئ على مظلة، في طريقها إلى دفيئة ريتشي.
لم تكن لديها هواية في التعامل مع التربة، لكن كان لديها رغبة في زراعة زهرة في وعاء لتقديمها كهدية لريتشي عند عودتها.
“هدية الفوز هذه مليئة بمشاعري، ريتشي اوني.”
“هل زرعتها ليلي بنفسها؟ هذا مؤثر. كما توقعت، انا لا احب إلا ليلي!”
“إذاً، هل يمكنني أن أكون أختكِ الصغيرة مدى الحياة؟”
“بالطبع!”
كانت تتخيل ريتشي، المتأثرة، تعانقها بقوة، وتصبح علاقتهما أقوى من ذي قبل.
‘ههه، بدلاً من الاعتماد على اخي روبنهارف، من الأفضل أن أكون أنا الأخت الصغيرة لريتشي.’
كانت ليلي تستمتع بتخيل نجاح خطتها التي كانت مليئة بالنوايا الشخصية، وتواصل السير بسعادة.
“هل تقصد أنك ستلمس تريش رودويك؟”
ثم سمعت صوت شخص ما يتسرب من نافذة مفتوحة في الطابق الثاني.
‘اليس هذا اسم ريتشي اوني؟’
حاولت ليلي تقليص الوقت للوصول إلى الدفيئة، واختارت اختصارًا عبر طريق غير مستخدم من قبل الطلاب، حيث لم يكن هناك أحد على الطريق سوى ليلي نفسها.
“…….”
فحصت ليلي المحيط بحذر، ثم أغلقت المظلة بهدوء وابتعدت برفق نحو نافذة الدفيئة، مختبئة خلف شجرة في الحديقة. كان من المهم أن لا يكتشف أي شخص أنها تستمع.
“نعم، أنا أيضًا أشعر بالقلق بشأن تلك القوة.”
سمعت مرة أخرى صوتًا من الطابق الثاني، كان صوتًا قاسيًا خاليًا من الرحمة. بدا أنه صوت الاستاذة رومبلا إيزماتيك.
كان الصوت يحتوي على بعض التشويش، مما يوحي بأنهم كانوا في حالة اتصال.
‘لماذا تتحدث الأستاذة رومبلا عن ريتشي اوني؟’
رفعت ليلي أذنيها تجاه الطابق الثاني. و لم يكن بإمكانها سماع المحادثة بوضوح لأن رومبلا كانت تتحدث بنبرةٍ ثابتة بصوتٍ منخفض.
ثم سمعت صوت رومبلا فجأه بوضوح.
“تريد أن تستخدم تريش رودويك كطُعم وتستغل اصحاب القدرات؟!”
‘ماذا؟’
فاجأها ما سمعته وجعلها ترفع رأسها. و عندها رأت وجه رومبلا يقترب من النافذة. إن اقترب أكثر، ستظهر ليلي في مجال رؤيتها.
‘يجب أن لا اُكتشف.’
مرتعبة من احتمال اكتشافها، تراجعت ليلي وأصطدمت بالمظلة التي كانت مائلةً على الحائط.
صوت سقوط المظلة كان عاليًا. ثم ساد الصمت في الطابق الثاني، مع لمسات رومبلا البطيئة على إطار النافذة لتلتفت اليها.
عندما تخيلت ليلي عيني رومبلا البنفسجيتين المخيفتين تتجه نحوها، أغمضت ليلي عينيها بشدة.
وفي تلك اللحظة، شعرت بشخصٍ ما يمسك بها من الخلف.
________________________
ايان مايدري يخاف من الموت الي يلاحقه ولا ريتشي يوم كانت بتوقف قلبه 😭😭 الولد واااااقع عشر مرات بس ماش رقيق وحنين 🤏🏻
ديون مسكه عز الله راح فيها جاه سبب اقوى يخليه يموت 😭
في الاخير رومبلا ذي وش تبي وجع
Dana