I became the adopted daughter of the assassin family - 64
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 64 - لعبة الاختباء
في اليوم الأول من التصفيات، في ساحة برج الساعة، كان الشيء الوحيد الذي كان ينتظر ريتشي وبقية المشاركين هو لافتة واحدة مثبتة على أرضية الساحة.
كان الطلاب من قسم السحر الذين جاؤوا للبحث عن المراقبة كايسلي يتحدثون أثناء النظر إلى مهمة اللافتة.
“لعبة اختباء؟ ألا تبدو سهلةً جداً؟”
“هل يعرف الجميع وجه المراقبة؟ هل سننقسم لمجموعاتٍ للبحث؟”
“أنا جيد في السحر الطائر. سأعتني بالبحث من الجو.”
كانت تصفيات اكسيلفون مشهورة بمهامها الصعبة. قد يُطلب منهم مثلاً زراعة بذور تحتاج إلى عام كامل لتبدأ بالنمو، أو حل مشاكل كانت عالقة لعدة قرون.
وبما أن بعض المهام قد تشكل تهديدًا للحياة، فإن مجرد لعبة اختباء، رغم أنها تُجرى في المدينة بالكامل، قد تكون بسيطة نسبياً.
كانت المنطقة أوسع من لعبة الاختباء العادية، لكن الطلاب اعتبروا أنها قابلة للتنفيذ.
“على ما يبدو، ستنفذ شهادات النجاح لدى المراقبة اليوم.”
كان الطلاب واثقين من أنفسهم، على الأقل لمدة يوم كامل.
لكن العثور على المراقبة كايسلي كان أصعب مما توقعوا. بل كان صعباً جداً.
“لقد بحثنا ليلتين ويومين. كيف لا توجد أي تقارير عن رؤيتها؟”
“أنا……بعد النظر إلى وجوه الناس المارين طوال الوقت، لم أعد متأكداً من التعرف على وجه المراقبة حتى لو رأيتها.”
“ربما يكون من الأفضل التوجه إلى مراقبٍ آخر. هذه مجرد مضيعة للوقت.”
بعد يومين، استسلم نصف المشاركين من أصل 12 وانتقلوا إلى مراقبين آخرين.
وفي اليوم الرابع، لم يتبقى سوى ثلاثة طلاب.
“سأستسلم أيضًا. سمعت أن مهمة المراقب باشون أسهل. تريش، أؤكد لك أن مهمة المراقبة كايسلي لن ينجح أحد في حلها.”
الآن، بعد مرور أسبوع، لم يتبقى سوى ريتشي.
[قلت لكِ، اذهبِ إلى مراقبٍ آخر.]
‘سأبحث قليلاً أكثر.’
كانت ريتشي تسير في الساحة وهي تجيب على كلمات بايثون.
كان بايثون يشعر بالضيق لأن رؤية ريتشي، التي تعتبر المتعاقدة معه، تعاني لم تعجبه. كان يجب عليه أن يضع قطعة صغيرة من قوته عندما رآى تلك المراقبة في اختبار التأهل.
[لو كنت قد فعلت ذلك، لكان بإمكاني العثور عليها على الفور بفضل قدرتي على الكشف!]
‘صحيح.’
ابتسمت ريتشي وأيدت كلام بايثون. لو كان الأمر كذلك، لكانت قد وجدتها بالفعل.
لم يكن من المتوقع أن يكون الأمر معقدًا إلى هذه الدرجة.
[ايتها المتعاقدة.]
‘نعم؟’
[ماذا عن تجربة استخدام شظية النجم السوداء؟]
كان يشير إلى الخاتم الذي وجدته في اليوم الذي قابلت فيه مورجان لأول مرة.
خلال الفترة الماضية، جربت ريتشي و بايثون عدة طرق لاكتشاف الخصائص الفريدة لشظية النجم، ولكن لم يتم العثور على شيء بعد.
[ربما يكون هناك خاصية مفيدة في العثور على الأشخاص.]
“آه، سأجرب.”
أمسكت ريتشي بالخاتم بيدها وتخيلت وجه كايسلي، لكنها لم تلاحظ أي رد فعل.
‘إذاً هذه ليست قوةَ الشظية.’
[ماذا؟ حقًا؟!]
إذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي الخاصية التي يمتلكها هذا الخاتم؟
ماذا يمكن أن نفعل بشظية نجم قوي إذا لم يكن هناك استخدام لها؟
كان الإحباط مضاعفًا بسبب التوقعات الكبيرة. و انفجرت أخيرًا صبر بايثون، الذي كان مكبوتًا لعدة أيام.
قفز بايثونز من كتف ريتشي وراح يتدحرج على الأرض وهو يركل الهواء بغضب.
[هل يعقل أنني سأعاني من هذا الأمر فقط؟!]
“أووه، هذا الصوت مزعج.”
صوت صراخ السنجاب العالي انتشر في الساحة، واعتبره الجميع عرضًا مثيرًا.
“هذا السنجاب الصغير لديه مزاج حاد.”
“لما الغضب، عليك الانتباه الى كلام سيدتك.”
كان هناك سكان بجانب المشاركين في المدينة. و بدأ بعض المارة يوجهون كلماتٍ إلى بايثون بسبب تصرفاته الغريبة.
أخذت ريتشي بايثون بين ذراعيها.
[لا يمكننا الاستمرار هكذا. يجب علينا ترك كل شيء والذهاب إلى البحيرة. سأذهب بهذا الخاتم إلى القبر~~!]
‘اهدأ…!’
كان ذهن ريتشي مشوشًا.
احتضنت بايثون وهربت بسرعة من المكان.
‘يجب أن أذهب إلى مكان خالٍ من الناس.’
اختارت طريقًا نائيًا نسبيًا وسارت بسرعة، حتى وجدت ممرًا ضيقًا خاليًا من المارة. لكن كان هناك شخص واحد جالس على الطريق، و قد كان مورجان.
نظر مورجان بدهشةٍ إلى ريتشي التي ظهرت فجأةً أمامه.
[اليس هذا الشخص، هو الذي هزم الوحش في ذلك الوقت؟]
“تريش؟.”
نهض مورجان بسرعة عندما رأى ريتشي تتنفس بصعوبة.
“ماذا يحدث؟ هل هناك مشكلة؟”
“لا، لا توجد اي مشكلة.”
كانت ريتشي تجري بشكل سريع دون اي وجهه، ولذلك كانت تنفسها سريعًا.
نظرت إلى مورجان وهو يقترب منها، ورغم قولها إنه لا يوجد شيء، كان وجهه مليئًا بالقلق. كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها مورجان هكذا منذ اختبار التأهيل.
أن يهتم بها شخص التقى بها مرتين فقط كان علامة على طبيعته اللطيفة، رغم كونه عدواً.
“مورجان، ما الذي تفعله هنا؟”
تداخلت في ذهن ريتشي مشاعر الحذر والراحة تجاه مورجان، وسألته سؤالاً خطر في ذهنها فوراً.
‘آه، في الواقع، كان مورجان هنا أولاً.’
لكن مورجان لم يهتم لسؤالها الغريب واجابها.
“كنت ألعب مع القطة.”
“قطة؟”
عند سماع هذه الكلمة، نظرت ريتشي إلى الوراء حيث كان مورجان يجلس، فوجدت قطةً رمادية نحيفة جالسةً أمام المكان الذي كان فيه مورجان.
كانت القطة تهتز ذيلها قليلاً وتصدر صوتًا خافتًا نحو ريتشي.
“……؟”
شعرت ريتشي بعدم الارتياح من القطة التي كانت تنظر إليها مباشرة.
كانت عيناها بلون الكهرمان، وكان لديها فراءٌ رماديٌ شائع ولكن مألوف.
“تريش……؟.”
ارتابها شعورٌ غريب يذكرها بفرو سيج ذو اللون البرتقالي الأحمر الشبيه بلون شعره، مما جعل ريتشي تهمس نحو القطة بإسمٍ ما.
“……المراقبة كايسلي؟”
كانت كلماتها أعلى من ان تكون همساً، مما جعل مورجان وبايثون ينظران إليها بدهشة.
[ماذا تقولين؟ أيتها المتعاقدة، هذه مجرد ق-]
في اللحظة التي كان بايثون على وشك الاعتراض، جاء الصوت النسائي المفعم بالحيوية من فم القطة بدلاً من صوت المواء.
“أوه، كيف عرفتِ؟”
عندما انتقلت نظرات ريتشي ومورجان وبايثون إلى القطة، وقفت القطة وتمدّدت قبل أن تبدأ في ترديد تعويذة صغيرة بسرعة لمدة ثماني ثوانٍ.
ثم بدأت في المشي نحو ريتشي، وأخذ شكلها تدريجياً يتحول إلى شكلٍ بشري.
أصبح الكائن الذي كانت في البداية قطة، امرأة في أواخر العشرينات من عمرها، تحمل خصائص شعر رمادي وقامة قصيرة وعيون بلون الكهرمان.
كانت كايسلي، نائبة رئيس برج السحر وأحد المراقبين في امتحانات اكسيلفون. و كانت ترتدي طوقاً مزخرفاً حول عنقها يحتوي على حجر سحري نصفه مكشوف.
تحدثت كايسلي بابتسامة عريضة الى ريتشي.
“كما سمعت، أنتِ عبقرية. تريش رودويك، لقد عثرتِ على المراقبة.”
ثم مدت يدها نحو ريتشي لتصافحها.
لكن قبل أن تتمكن ريتشي من الإمساك بيدها، صدر صوت “اغلاق” غير مريح من معصم ريتشي. ثم جاء نفس الصوت من معصم مورجان بجانبها.
كانت كايسلي قد وضعت قيوداً على معصمي الاثنين.
“قيود؟”
سألها مورجان فوراً.
“ماذا تفعلين، ايتها المراقبة؟”
أظهر مورجان وريتشي علامات الارتباك من تصرفها المفاجئ. و بدت كايسلي مستمتعة بالموقف، ثم ابتسمت بمرح.
“ولكن يبدو أنكِ لم تمسكِ بالمراقبة هذه بإحكامٍ بعد، أليس كذلك؟”
عندها فقط، تذكرت ريتشي نص اللافتة، التي كانت تقول <إذا أردت الحصول على شهادة النجاح، ابحث عني وامسك بي بإحكام.> وأطلقت تعبيراً مدهوشاً وهي تمدُّ يدها نحو كايسلي.
لكن كايسلي كانت أسرع. تجنبت بمهارة يد ريتشي وقفزت إلى الوراء، متسلقة الجدار.
[ايتها المتعاقدة! دمرِ الجدار!]
“نعم!”
لكي تحصل على شهادة النجاح، كان يجب على ريشي أن تمسكَ بكايسلي. لذا قامت ريتشي بسرعة بإلقاء تعويذة التدمير.
“……ماذا؟”
لكن لم يحدث أي شيء.
حاولت إلقاء التعويذة عدة مرات أخرى، وحتى استخدام قدرة التدمير الخاصة بـ بايثون، لكن المنطقة حولها ظلت هادئة.
ما الذي يحدث هنا؟
قالت كايسلي، وهي تقف على الجدار، بصوت مملوء بالأسى تجاه ريتشي، التي كانت تبدو ضائعة.
“آه، يبدو أنك لا تستطيعين استخدام السحر، أليس كذلك؟”
كان الأمر كما لو كانت تتوقع حدوث هذه المشكلة.
في تلك الأثناء، صرخ بايثون بعد أن اكتشف السبب.
[تلك الأصفاد، إنها تحتجز قوة النجوم في جسدك!]
قوة النجوم، أي أن السحر كان محتجزًا في جسدها مما منعها من استخدام السحر.
“ايتها المراقبة، هل احتجزت قوتي السحرية بالأصفاد؟”
“…..مذهل.”
بدلاً من الرد على ريتشي، تمتمت كايسلي بصوت منخفض لا يسمعه أحد، وقد كان تعبيرًا خالصًا عن الإعجاب.
كما قالت ريتشي، كانت الأصفاد التي استخدمها كايسلي عليها تقوم بمنع تدفق السحر.
‘ما زالت تحت التطوير بشكل سري في برج السحر، ولم يتم الكشف عنها في الخارج بعد.’
لذا، قامت كايسلي أيضًا بتقييد مورجان دايل، الذي يعرف استخدام السحر.
كان هناك قليل من الانحياز الشخصي بالنسبة لها لرؤيتها الشكل الذي تفضله، حيث كانا متقاربين في المظهر، ولكن على أي حال. الأصفاد التي وضعتها لم تكن سهلة لاكتشاف غرضها.
‘لقد كشفت حتى عن سحر التحول الخاص بي. يبدو أن العلماء كانوا على حق في حاجتهم لأحضار تريش.’
تذكرت كايسلي كلمات كبار برج السحر الذين يصرون عليها.
“اقنعِ تريش ودويك، وعندما تنتهي بطولة اكسيلفون، أحضريها إلى البرج.”
رفعت كتفيها واسندت ذقنها على كفها واخذت تفكر.
برج السحر، يضم السحرة من جميع أنحاء العالم. وفي داخل هذا البرج، لا يُعتبر الجنسية أو الحالة الاجتماعية أو الثروة ذات أهمية.
المهم هو القوة فقط. بمعنى، الأقوى هو الأفضل.
‘كنت اتمنى مواجهتها بشكلٍ صحيح أثناء اختبار المؤهلات.’
لم يكن هناك تحذيرٌ من عدم قتل المتقدمين طالما أنهم لم يصبحوا رسمياً متسابقين بعد.
كم ستكون قوة تريش رودويك، التي يُشاع عنها أنها عبقرية؟ كانت تتوق لقتالها، لكنها كانت لا تزال في مرحلة التصفيات.
باعتبارها اقوى ثاني شخصٍ في برج السحر، لا يمكن القبض عليها في غضون أسبوع واحد فقط.
“إذن، أيها المتسابقين، أتمنى أن تقضيا وقتًا ممتعًا معاً.”
“لحظة، ايتها المراقبة! يجب عليكِ إزالة الأصفاد-!”
صرخت ريتشي بشكل عاجل عندما بدا أن كايسلي على وشك مغادرة المكان، لكن كايسلي قفز إلى الجانب الآخر من الجدار واختفت عن ناظريهما.
“ماذا أفعل الآن؟”
[هل يجب أن ألاحقها؟]
في تلك اللحظة، عندما كان بايثون يرفع ذراعيه مصمماً على القبض عليها هذه المرة، قال مورجان خلف ريشي.
“تريش، هذه الأصفاد تزداد طولاً.”
ثم ارتفع جسد ريشي فجأة في الهواء وسقط في أحضان مورغان القوية.
نفاجأت ريتشي من الرائحة الدافئة التي اصبحت امام وجهها فجأة.
قامت ريتشي فورا باخفاض نظرتها.
سألها مورجان بصوتٍ هادئ.
“تلك المراقبة، هل يجب أن نلاحقها؟”
“نعم، يجب علينا…….”
أومأت ريتشي برأسها بوجه مشوش، وحملها مورجان وهو يركض نحو الاتجاه الذي اختفت فيه كايسلي.
*****
بعد بضع ساعات.
“ذلك الرجل، اليس هو مورجان دايل. الفائز من العام الماضي؟.”
“أوه، إنه حقيقي. من هي الفتاة التي معه؟ هل هما حبيبان؟”
“ألا تعرفها؟ إنها تريش رودويك. الفتاة التي يُشاع عنها أنها من أبرز المرشحين للفوز……هل يتواعد المرشحان الرئيسيان؟”
داخل مقهى.
كانا ريتشي ومورجان جالسين جنبًا إلى جنب، وأيديهما متشابكة، وجذبا انتباه الناس من كل اتجاه.
______________________
تخيلوا بس يجيهم ديون وهم بذا الوضع؟ بتصير حفله😭😭😭😭😭
كايسلي ذي تخوف وش الي عادي قتل المرشحين دامهم ماصاروا متسابقين؟🤡
كان ابي اعطيكم عشر فصول بس معليه بحاول اختمها ذا الشهر ان شاءالله 🙂↕️
Dana