I became the adopted daughter of the assassin family - 63
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 63 - لايزال لا يعجبني
“الهجوم الأخير. من المؤكد أنه كان يمكنك الرد عليه.”
‘أشعر بالارتياح. يبدو أن ديرسيديون سينباي لم يتعرف عليّ.’
عندما خرجت ابتسامة ارتياح من فم مورجان دون أن يشعر، رفع ديون حاجبيه بدهشة.
“ماذا تعني بالهجوم الأخير؟”
“لا تتظاهر بعدم المعرفة.”
نظر ديون إلى مورجان بعيون حادة.
كانت المعركة للحصول على تأهيل المشاركة مع المراقب. كان ديون قد قرر أن يواجه المشاركين دون أن يتحرك خطوة واحدة من مكانه، وقد فعل ذلك بالفعل.
باستثناء شخص واحد.
في المعركة مع مورجان دايل، تحرك ديون نصف خطوة فقط.
وعندما صدّ هجوم مورجان الأخير برفع سيفه، رأى ديون مشهدًا واضحاً.
مورغان تظاهر بأنه فقد السيطرة على مقبض سيفه كما لو أن ديون قد أسقطه، وأسقطه بيده.
كان ديون متأكدًا من ذلك. فقد رأى مورجان يُفلت قبضته من على السيف.
هذا التصرف، الذي بدا وكأنه يفضل فوز ديون ويختار الهزيمة، جعل ديون يشعر بعدم الارتياح الشديد.
“مرفوض.”
“يبدو أنك لا تأخذ الأمر بجدية، مما يعني أنك لا تريد اجتياز الاختبار. لذلك قمت بإقصائك. وأقصيت الآخرين لأنهم كانوا ضعفاء.”
“لا أدري، حتى لو ادعيت عدم الاهتمام، ليس لدي ما أقوله……من الواضح انني قد خسرت أمام المراقب.”
“إذاً ماذا تسمي ما رأيتُ إذا لم تكن هزيمةً متعمدة؟”
خرجت الكلمات من شفاهه القاسية دون تردد.
نظر دايون إلى مورجان الذي كان على مستوى مماثل من العيون، وقام بتجعيد جبينه.
“مورجان داي-“
وفي تلك اللحظة، بدأت مجموعات من الناس تمر بجوار الاثنين.
مع اقتراب وقت إعادة التقييم، بدأ الطلاب في التحرك نحو ساحة الاختبار.
في الطريق إلى قاعة الاختبار، كان الطلاب يلاحظون ديون وهو يتحدث مع مورجان، ويمرون بسرعة بعد إلقاء التحية.
“……”
توقف ديون عن الكلام في منتصف جملة وسط التحيات المتواصلة.
ثم أغمض عينيه قليلاً وهو ينظر إلى الشخص الذي كان يحدق فيه بعينيه الذهبية، ثم استدار.
“سنتحدث لاحقاً.”
“نعم، تفضل بالدخول.”
تبعه فيليب.
“هذا مريح، يا سيدي. كنت قلقاً أن تدخل في قتالٍ معه.”
“اصمت.”
على الرغم من أن ديون كان يتمتع بقدرةٍ كبيرة منذ البداية، إلا أنه شعر بأن قوته تزداد بشكل غريب منذ 6 سنوات.
مع مرور الوقت، تحول شكه إلى يقين. ومنذ ذلك الحين، قرر ديون عدم استخدام قوته إلا بالحد الأدنى لتجنب الإصابة بحمى شديدة.
“أخي، ألا تعتقد أنك لا تستخدم قوتك بما يكفي؟ استخدمها عندما تحتاج إليها، سأقوم بتطهيرها لك بالكامل.”
حتى مع كلمات ريتشي البريئة، كان ديون يتلعثم في الرد. و كان كل مايشغل تفكيره”ماذا لو كانت قوتي قوية جدًا لدرجة أنها قد تؤذيها أثناء التطهير؟”
هذا القلق منع ديون من استخدام قدراته، لأن ريتشي كانت هي “الريتيوم”. لذا كان هناك عبء آخر على ديون بسبب التغيرات في قوته.
‘كلما ازداد عدد الناس، زاد تعقيد الروائح.’
مع تزايد قوته، أصبحت حاسة الشم لدى ديون أكثر حساسية. على الرغم من أنه لا يزال لا يشم أي رائحة من ريتشي، إلا أن أنفاس الآخرين تحمل تجارب حياتهم.
على سبيل المثال، رائحة الحديد والبحر كانت تفوح من الفارس الذي جاء من منطقة ساحلية. ومن أمين المكتبة الذي عمل سابقًا في محل زهور، كانت رائحة الزهور والكتب هي ماتفوح منه.
ثم……
“مرحبًا، ايها المراقب ديرسيديون رودويك.”
كانت الرائحة التي تنبعث من الطالب الذي استخدم السحر، هي رائحة الأشخاص ذوي القدرات.
“لا يزال……”
“ماذا؟ ماذا قلت يا سيدي؟”
تذكر ديون شعر مورجان الأشقر وعينيه الذهبية وهمس.
“لا يزال لا يعجبني هذا الشخص.”
‘اياندوين جيروير.’
*****
“هل وصلت ابنتك بأمان؟”
في قصر دوق رودويك، و في مكتبة بليك.
تحدث دوق هيبيتزمان وهو يوجه حديثه إلى بليك الجالس على مكتبه.
أجاب بليك بينما كان يركز نظره على الوثائق أمامه.
“لقد اجتازت تقييم اليوم الأول.”
“هذا كان متوقعاً. ولكن يا بليك، أنت تقرأ الوثائق بالمقلوب.”
ماذا يفيده أن يبدو مشغولاً بالقراءة ظاهرياً؟
بليك كان غارقاً في التفكير بشأن ريتشي لدرجة أنه لم يعد يرى الكلمات أمامه.
شرب دوق هيبيتزمان رشفةً من الشاي بهدوء كما لو كان يعرف ذلك مسبقاً.
“لماذا أخبرتها بأنك تحترم قرارها؟ لو كنت قد عارضت مشاركتها في اكسيلفون، لما كنت تشعر بالقلق كما تفعل الآن.”
أو على الأقل كان عليه أن يعرض عليها مرافقتها كما فعلتُ أنا.
لكن حتى دوق هيبيتزمان كان في نفس موقف بليك بعد أن رفضت ريتشي عرض مرافقته.
تحدث دوق هيبيتزمان الى بليك.
“لا تقلق كثيراً. سمعت أن ابنك ذهب كمراقبٍ للاختبار.”
“……تقصد ديون.”
قبل مدةٍ قصيرة، وصرد اتصالٌ من ريتشي قبل بضعة أيام.
بليك لم يصدق ما سمعه.
ديون، الذي كنتُ قلقاً عليه لأنه خرج من المنزل دون أن يقول شيئاً، هو الآن مراقبٌ في سباق اكسيلفون؟
<أبي، هل يمكن أن يكون أخي يتعرض للتهديد؟>
على الرغم من أن بليك أجاب بأن ذلك مستبعد، إلا أنه لم يستطع التخلص من الشعور بالقلق.
<سأتحقق من الأمر هنا أيضاً. لا تقلقي كثيراً، ريتشي.>
كان من الأسهل أن يسأل ديون مباشرة، لكن خلال فترة البطولة في اكسيلفون، كان الدخول محظوراً تماماً على الغرباء حتى تبدأ التصفيات.
المسموح لهم بالبقاء داخل القلعة هم السكان المحليون والعاملون في البطولة فقط.
<اعتني بنفسك جيداً. سأكون هناك فور بدء التصفيات.>
<لكن يجب علي اجتياز التصفيات أولاً، قد أعود إلى المنزل غداً إذا تم إقصائي.>
<سيكون ذلك جيداً أيضاً.>
أنهى بليك الاتصال مع ريتشي.
ثم بدأ فوراً بالتحقيق في سبب تعيين ديون كمراقبٍ في الاختبار، لكن لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف سوى أن كل شيء تم وفق الإجراءات المعتادة.
بليك توصل إلى استنتاج أن ديون ربما تبع ريتشي بإرادته.
كان ديون قد بلغ سن الرشد هذا العام، وربما كان لديه أسبابه الخاصة التي دفعته لاتخاذ هذه الخطوة.
عدم اجتياز أي مرشح قد يكون له سبب وجيه أيضًا.
……ربما.
“قبل 6 سنوات.”
في تلك الأثناء، فتح دوق هيبيتزمان فمه بعد أن كان يحدق بصمت في كوب الشاي.
“عندما أنقذتني ابنتك.”
“….؟”
لم يكن موضوعًا يمكن طرحه بهدوء.
ظن بليك أن الدوق هيبيتزمان على وشك الخوض في حديث جدي، فحوّل نظره إليه.
استمر الدوق هيبيتزمان بالتحديق في كوب الشاي وهو يتحدث.
“بينما كنت على شفا الحياة والموت، رأيت صورة لشخص ما تتلاشى أمامي. حينها ظننت أنني رأيت ابنتك، لذلك لم أذكر الأمر.”
“ظننت أنها ريتشي؟ ولماذا ذلك؟”
“كان شعرها فضيًا. الشخص الوحيد من حولي الذي يملك شعرًا فضيًا هو ابنتك. لكن، مؤخرًا، بدأت تلك الذكرى تعود لي بوضوح. لذا بدأت افكر، قد تكون شخصًا آخر.”
“إذا لم تكن ريتشي، فقد يكون مجرد حلم وليس حقيقة. ولكن هل هذا الأمر مهم بما يكفي لتذكره الآن؟”
على الرغم من أن الذكرى عادت مؤخرًا، إلا أن بليك كان فضوليًا حول سبب ذكر حلم مر عليه 6 سنوات.
ردًا على سؤال بليك، وضع الدوق هيبيتزمان كوب الشاي على الطاولة وأجاب.
“لدي شعور سيء تجاه شيء قالته تلك المرأه.”
“قالت ماذا؟”
عندما كان الدوق هيبيتزمان على حافة الموت،
وجد نفسه في ظلام اللاوعي، حيث رأى في المسافة ضوءًا مشرقًا ولكنه وحيد.
اتبع الضوء ليجد ظل شخص ما. كانت هناك امرأة ذات شعر فضي تقف في وسط الضوء، ولم يكن وجهها مرئيًا بسبب شدة الضوء.
سألته المرأة بصوتها الغير عادي.
[إذا استطعت العودة، ماذا ستعيد؟]
“أنا…….”
قبل أن يتمكن الدوق هيبيتزمان من الإجابة، جذبته قوة قوية من الخلف نحو الأعلى.
وفي الظلام المتلاشي، لوحت المرأة بيدها مودعةً إياه وقالت له……
[سأعيد تصحيح أخطائي.]
*****
“عدد الذين اجتازوا الاختبار الاول فنون السيف هو 47.”
ابتهج أساتذة وطلاب فنون السيف من 12 أكاديمية مختلفة عند سماع إعلان النتائج من اللجنة المنظمة.
لم يمضِ أسبوع على وصولهم إلى اكسيلفون وكانوا يعتقدون أنهم سيعودون إلى الأكاديمية بلا نتيجة.
“حان الوقت لنفتح حقائبنا!”
بدأ طلاب فنون السيف الذين شعروا بالراحة أخيرًا بفتح حقائبهم التي أحضروها في اليوم الأول في مساكنهم. وكان هناك بعض الطلاب الذين شعروا بالحزن لأنهم سيضطرون للعودة صباح الغد، وهم الذين لم يجتازوا حتى الاختبار الاول.
“هذا مريح.”
شعرت ريتشي بنفس الارتياح، فقد كانت قلقة من أن الطلاب الذين لم يجتازوا الاختبار قد يحملون ضغينة ضد ديون بسبب ذلك.
رغم أن ديون، على الأرجح، لم يكن ليهتم بما يقال عنه.
‘أتساءل عما إذا كانا يتناولان طعامهما بشكل جيد.’
بينما كانت ريتشي تمشي نحو المطعم الذي يقع في نفس مبنى السكن، تذكرت ديون وفيليب.
كان من المريح لها أن فيليب كان برفقة ديون.
سمعت أن فيليب يشغل منصب مساعد المراقب الذي يمكن لكل مراقبٍ تعيينه.
“هل أنتِ ذاهبة لتناول الطعام، تريش؟”
“نعم.”
“دعينا نذهب معًا.”
أحد الطلاب الذين تعرفت عليهم ريتشي أثناء بقائها في اكسيلفون اقترب منها بلطف.
كان جاكسون، طالبًا في السنة السابعة في قسم النباتيات مثل ريتشي.
“جاكسون، كيف تسير استعداداتك للتصفيات؟”
“أنا فقط أراجع ما أعرفه. لا نعلم ما هي المهام التي قد تظهر.”
تحدث جاكسون عن التصفيات بإحباط واضح، فترك كتفيه يتدليان.
كان هناك سبب لكون تصفيات اكسيلفون تستمر لمدة أربعة أشهر من أصل ستة أشهر من فترة البطولة.
تذكرت ريتشي التعليمات التي سمعتها في فترة ما بعد الظهر.
“ستُجرى التصفيات في جميع أنحاء المدينة. سيقوم خمسة مراقبين من كل قسم بوضع مهامٍ مختلفة. يجب على المشاركين اختيار مهمة من تلك المهام وحلها. بعد ذلك، إذا حصلتم على شهادة نجاح من المراقب، فسيتم تأكيد تأهلكم للمرحلة النهائية.”
التصفيات في اكسيلفون تتطلب حل المهام التي يضعها المراقبون خلال فترة الأربعة أشهر. يمتلك كل مراقب ثلاث شهادات نجاح فقط.
نظرًا لوجود خمسة مراقبين في كل قسم، يمكن تأهيل ما يصل إلى 15 مشاركًا من كل قسم للمرحلة النهائية.
“على المشاركين البحث عن المدرب الذي يرغبون في الحصول على شهادة النجاح منه واستلام المهمة منه. وإذا فشلوا في المهمة، يمكنهم البحث عن مدرب آخر ومحاولة جديدة. ولكن مع مرور الوقت، ستقل أعداد شهادات النجاح المتاحة.”
وضع ديون أول مهمة بوضوح.
“سأعطي الشهادة فقط لمن يهزمني.”
كانت مهمته تبدو وكأنها إعلان عن عدم منح أي شهادة نجاح لأحد.
وبذلك، تقلص عدد تأشيرات التأهل للمرحلة النهائية من 15 إلى 12 في قسم فنون السيف.
شعر طلاب القسم بالحزن، لكن لم يجرؤ أحد على الاعتراض.
“هل تم تحديد المهام في قسم السحر؟”
“سيعلنون عنها غدًا في ساحة برج الساعة.”
نظرًا لعدم وجود أي معلومات مسبقة عن المراقبين، قررت. ريتشي أن تحصل على مهمة من المراقب التي نازلتها في اختبار التأهيل.
كانت المراقبة ذات الشعر القصير الرمادي والتي تُدعى كايسلي.
عندما قالت ريتشي هذا، انتبه طلاب قسم السحر الآخرون إلى حديثها.
‘يجب تجنب الأماكن التي تذهب إليها ريتشي.’
سيتأهل 38 طالبًا من أقسام مختلفة في التصفيات إلى مرحلة اكسيلفون النهائية.
على الرغم من أن الفوز سيكون من نصيب ريتشي بالتأكيد، إلا أنهم يجب أن يتأهلوا إلى المرحلة النهائية بعد وصولهم إلى هنا.
أخذ جاكسون صينية الطعام التي قدمتها ريتشي وتحدث بسعادة.
“يبدو أن تريش ستحصل على شهادة النجاح بسرعة، أليس كذلك؟ سيكون ذلك رائعًا، لأن ذلك يعني أنها ستتمكن من الاسترخاء خلال فترة التصفيات المتبقية.”
*****
ولم تحصل ريتشي على شهادة النجاح حتى بعد مرور أكثر من أسبوع.
<صباح الخير جميعاً. إذا كنتم ترغبون في الحصول على شهادة النجاح، تعالوا وابحثوا عني. سأكون في المدينة خارج مكان البطولة.>
• المراقبة كايسلي
كان هذا هو النص المكتوب على لافتة خشبية في وسط ساحة برج الساعة.
وكانت هذه هي بداية المشكلة.
_________________________
توء توء ديون صرف ولا قال انت ايان 😟
اهم شي انه مصر على حركته وحاط بعد شرط الشهادة انهم يهزمونه يجنن😭
من ذي الي شافها ابو روبنهارف؟ اذا ريتشي وهي كبيره ليه تصحح اخطائها اصلا هي ماغلطت وجع على جيروير
Dana