I became the adopted daughter of the assassin family - 59
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 59 - لن تعرف حتى تجرب ذلك
ابتسم مورجان بعينيه، معتقداً أن بايثون لطيف، ثم هز رأسه قليلاً نحو ريتشي.
“لا.”
لحسن الحظ، كان لديه بعض الضمير.
نزل بايثون على ذراع ريتشي، وأخذ يراقب الخاتم وهو ينفث أنفاسه بحماس.
كانت شظية نجم سوداء.
[من الجيد أنها حقاً شظية نجم، لكنها سوداء.]
‘هل هذه مشكلة؟’
[اللون الأسود يعني أنه لا يمكننا تخمين خصائصها الفريدة المبنية على اللون.]
كانت على عكس العثور على قطعة نجم في المكتبة واتضاح ان لها خاصية الشفاء.
تنهد بايثون، وهو يفكر في الأمر.
[ما هي الخاصية التي تحملها هذه الشظية؟]
ناولت ريتشي الخاتم إلى بايثون، ثم أدارت رأسها.
كانت الطالبة التي هربت سابقاً تركض نحوهم.
“مو، مورجان~~!”
الآن بعد أن اقتربت، لاحظت ريتشي أن الحقيبة التي كانت تحملها تبدو ثقيلةً جداً.
[لهذا كاد أن يُمسك بها من قبل الوحش.]
أعطى بايثون ملاحظة سريعة ثم عاد للتركيز على شظية النجم.
“هاه، هاه. شكراً لكم. لقد أنقذتم حياتي.”
في هذه الأثناء، توقفت الطالبة وهي تلهث أمام ريتشي ومورجان.
ابتسمت ريتشي قليلاً للفتاة التي شكرتهم، ثم استمعت بهدوء إلى محادثتهم.
“مورجان، كيف وصلت إلى هنا؟”
“لقد رأيتكِ تُطاردين من قبل الوحش بالقرب من المخيم، فتبعْتُكِ. كيف انتهى بك الأمر الى ان يطاردك وحش؟ لقد كان وحشًا من تحت الأرض……هل يتعلق الأمر بما قلته صباحًا؟”
بدا الارتباك على وجه مورجان. لقد حذّرها من الخطر وطلب منها ألا تفعل ذلك.
حكت هاملتون مؤخرة رقبتها مع بعضٍ من الخجل.
“صحيح. كنت أجري تجربةً على آلة حفر محمولة طوّرتها حديثً و يبدو أن الاهتزازات في الأرض جذبت الوحش…….لكن لا يمكنني إجراء تجربة أخرى. لقد رأيت الوحش يحطم آلتي بفكه.”
نظرت هاملتون حولها، مكتئبة على الاختراع الذي فقدته.
“لكن، ماذا سنفعل الآن ونحن بعيدون إلى هذا الحد؟ قد نضطر إلى السير طوال الليل للوصول إلى المخيم.”
كان الوقت قد شارف على الفجر. سيستغرق الأمر حتى الصباح للوصول إلى مخيم أكاديمية وودك، وبمجرد وصولهم، سيتعين عليهم البدء فورًا في المسابقة، مما يعني أنهم سيخوضون الاختبار بدون نوم.
“صحيح…….”
“عفوًا.”
التفت الاثنان عند سماع صوت ريتشي.
أخذت هاملتون نفسًا عميقًا. شعرت ان قلبها المتفاجئ ينبض بسرعة.
قد تكون قد سمعت هذا كثيرًا، لكن ريتشي كانت حقًا جميلة.
كانت ملامحها لا تقل جمالًا عن مورجان.
كانت هاملتون معتادةً على رؤية وجه مورجان كل يوم، لكنها لم تعتد على رؤيته يتحدث بهدوء مع ريتشي، غير مدركين لجمالهما الغير واقعي.
“سمعت أن الطريق طويل للوصول إلى المكان الذي كنتم فيه، هل ترغبون في القدوم الى مخيمنا إن لم تمانعوا؟”
“أوه، شكرًا على العرض ولكن…”
“هل أنتم أيضاً هنا للمشاركة في مسابقة اكسيليفون؟ هذه زيّ أكاديمية وودك.”
ألقت ريتشي نظرة على زي مورجان المدرسي وملابس هاملتون العملية، حيث كانت كلمة ‘وودك’ مطرزة بشكل صغير على صدر قميص هاملتون.
“سمعت أن أكاديميتينا في منافسة مع بعضهما. لكن ألا تعتقدان أن النوم في مخيمنا والانضمام إلى رفاقكم في مكان المسابقة غدًا سيكون أفضل من السير طوال الليل إلى مخيمكم؟ غدًا هو يوم اختبار اهلية الدخول.”
‘هل هي تهتم الآن بحالة خصومها أيضًا؟’
شعرت هاملتون وكأنها تواجه ملاكًا مشرقًا، فرفعت يدها لتحجب الضوء عن عينيها.
“إذاً……”
بعد تبادل النظرات مع مورجان وتفكيرٍ بسيط، هزّ كل منهما رأسه قليلاً بالموافقة على اقتراح ريتشي.
“على الرغم من أننا نشعر بالخجل، سنقبل دعوتكِ لليلةٍ واحدةٍ فقط.”
بعد أن قال مورجان ذلك، قدّم نفسه وهاملتون إلى ريتشي.
“أنا مورجان دايل، وهذه هاملتون ريك.”
“سررت بلقائكم، ادعى تريش رودويك.”
ابتسمت ريتشي بلطف ومدت يدها.
نظر مورجان إلى يدها الممدودة للحظة ثم أمسكها بلطف.
“نعم لقد تشرفنا، تريش.”
مورجان دايل كان طالبًا يتمتع بالجرأة على الرغم من مظهره الأرستقراطي.
بعد أن سمع اسم ريتشي، اقترح أن يتحدثوا مع بعضهم بشكل غير رسمي لأنهم من نفس المستوى الدراسي.
“سمعت عنكِ الكثير فأنتِ مشهورةٌ حتى في أكاديميتنا. أكاديمية روكشا الامبراطورية، الصف السابع، تريش رودويك. صحيح؟”
حتى في تلك اللحظة، كان مورجان يتحدث بشكل غير رسمي.
كانت ريتشي تشعر ببعض الارتباك من جراءة مورجان، التي كانت مشابهةً لجراءة روبنهارف، لكنها وافقت على التحدث معه بشكل غير رسمي.
بعد أن عادوا إلى المخيم وقضوا الليلة هناك، مرّ الليل بسلام.
[أوه! لقد استيقظتِ؟]
“صباح الخير.”
كان الوقت ما زال قبل الفجر بقليل.
استيقظت ريتشي من سريرها القابل للطي في الخيمة الجديدة، وعينيها نصف مغمضتين.
خرجت إلى الخارج لإيقاظ نفسها، فلامستها برودة هواء الفجر البارد.
كان هناك بعض العمال المجتهدين قد استيقظوا بالفعل ويقومون بتحضير الفطور والاستعداد للرحيل.
“يا آنسة! صباح الخير!”
“شكرًا لإنقاذكِ لنا الليلة الماضية.”
“آه، إنها تلك الآنسة من الليلة الماضية! كنتِ رائعة، هلا فكرتِ في الانضمام إلى فريقنا بعد التخرج؟”
تعرّف الناس على ريتشي وقدموا لها تحية الصباح.
ردت ريتشي التحية وهي تمشي، ثم توقفت عندما شمّت رائحة لذيذة.
كان الطاهي الذي رافقهم من الأكاديمية يجهز الفطور أمام الخيمة.
كان هناك فرن مشوي مليء باللحوم المُحضرة، وكانت الرائحة تُثير الشهية.
بما أنهم كانوا يعتمدون على المواد الغذائية المحفوظة منذ اليوم الثالث، كانت ظهور هذه المكونات الطازجة مفاجئة.
“تريش، لقد استيقظتِ مبكرًا. قائمة الفطور اليوم هي الكباب!”
عندما اقتربت ريتشي من الفرن، استقبلها الطاهي بفرح. بدا أنه في مزاج جيد للغاية.
“اوه، مرحبًا. يبدو لذيذًا. كيف حصلتم على كل هذا اللحم الطازج منذ الصباح؟ هل اصطادها المرتزقة؟”
“أنتِ متواضعةٌ حقًا يا آنستي. لقد قمتِ أنتِ بصيد هذا اللحم.”
“……أنا؟”
أمالت ريتشي رأسها متسائلة.
لم تتذكر أنها قامت بصيد أي شيء مهما فكرت.
“بالطبع، لقد اصطدتِه بسحرك بالأمس.”
بسحري…….
عند سماع هذه الكلمات، تمتمت ريتشي بتردد.
“الوحش……”
“بالضبط!”
“هل يمكننا ان نأكل وحشًا؟”
سألت ريتشي بذهول عن هذا الطعام الذي لم يخطر ببالها، فأومأ الطاهي برأسه بوجه راضٍ.
“إن صيد الوحوش أمر صعب، لكن طعم لحمها رائع. مليء بالعصارة، وله قوام مميزة ونكهة استثنائية.”
[إنه بسبب طاقة الأرض. مثلما كانت النباتات التي ربيتها في الدفيئة قوية فلحم الوحش ايضا مفيد.]
وضح بايثون، الذي كان في جيبها، وهو يتثاءب.
كانت الوحوش مخلوقات تولد من تغلغل طاقة الأرض في الحيوانات.
“هل تريدين تجربته؟”
“أوه، في الواقع……”
“جربيه! سأعطيكِ اثنين خصيصًا لكِ، آنستي! سيكون الطعم رائعًا! تناوليها وكوني قوية لهزيمة أكاديمية وودك!”
بوجه مبتسم، قدم الطاهي لريتشي سيخين كبيرين من اللحم.
لم تستطع ريتشي رفض عرض الطاهي، فأخذت السيخين بكلتا يديها وغادرت المكان.
‘هل تريد بعضًا من هذه اللحم المشوي، بايثون؟’
[أنا لا أتناول الطعام البشري كثيرًا.]
أجاب بايثون ببرود.
[إذا لم ترغبِ في تناوله، يمكنك رميه.]
‘كيف يمكنني فعل ذلك بالطعام؟’
[إذًا هل ستأكلينه؟]
“أمم……”
أصدرت ريتشي صوتًا مترددًا وهي تفكر.
على الرغم من أن اللحم المشوي كان يبدو شهيًا كما قال الطاهي، إلا أن تذكرها لمظهر الوحش الذي كان يصدر صوتاً مزعجاً جعلها تتردد في قضم الطعام.
‘هل أجربه؟’
“تريش؟”
في اللحظة التي كانت ريتشي على وشك أن تأخذ اللحم المشوي إلى فمها، ناداها شخص ما.
عندما استدارت، كان مورجان. الذي كان يخرج من الخيمة ويمسح شعره المبلل بالمنشفة هو من ناداها.
خفضت ريتشي اللحم المشوي وألقت التحية بحفاوة على مورجان.
“مرحبًا، مورجان. هل نمت هنا؟ هل اغتسلت للتو؟ هل كان هناك نقص في الماء في الخيمة؟”
“نعم، لقد تدربت على القتال بالسيف في الصباح الباكر. هناك بحيرة جميلة قريبة، وقد اغتسلت هناك.”
في الليلة السابقة، كانوا قد أتموا أعمال استعادة المخيم بعد أن أفسدته الوحوش.
ريتشي مع طلاب السحر الآخرين قاموا بإصلاح ما تم تدميره، بينما نصب الآخرون الخيام من جديد. و كان مورجان يساعد الآخرين حتى النهاية، لذا فمن المؤكد أنه ذهب للنوم متأخرًا.
ومع ذلك، قد استيقظ مبكرًا لممارسة تدريبات الفجر، بل وكان يبدو منتعشًا بعد كل ذلك.
‘الفائز دائمًا مختلف.’
كانت ريتشي معجبة في داخلها بسر، ثم تذكرت أن مورجان وهاملتون يحتاجان لتناول الإفطار أيضًا.
‘سيأكلون رغم توتر الاجواء……أليس كذلك؟’
عندما أحضرت مورجان وهاملتون الليلة الماضية، لم تكن نظرات الناس إليهم ودية تمامًا. رغم أن لا أحد انتقدهم لأن ريتشي هي من أحضرتهم، لكنهم كانوا طلابًا من أكاديمية وودك المنافسة، واحدهم كان الفائز في بطولة اكسيلفون العام الماضي.
‘كلاهما بحاجة لتناول الإفطار.’
فكرت في تجهيز شيء لهم لأكله. لكن الطعام الوحيد الذي تمتلكه كان اللحم المشوي المصنوع من لحم الوحش.
قد يكون لدى هاملتون طعامٌ في حقيبتها تلك، ولكن عندما سألها مورجان عما بداخل الحقيبة أمس، أجابته.
“اوه هذه؟ إنها معداتي”.
ولا يمكن بالطبع تناول المعدات كإفطار.
“مورجان، هل تحب لحم الوحش؟”
“لحم……الوحش؟”
سألها مورجان بلطف، لكن ابتسامته كانت مترددة. كان من الواضح أن هذا المكون غير مألوف له أيضًا.
“إفطار اليوم هو عبارةٌ عن أسياخ وشوربةٍ مصنوعة من لحم الوحش الذي اصطدناه أمس.”
“آه، هل تقصدين ما تحملينه في يدك؟”
“نعم……..”
“هل أحضرتِه لنا؟”
“نعم، هذا…….”
انخفض صوت ريتشي ببطء مع الأسياخ التي كانت ممسكة بها بكلتا يديها. رغم أن هذا هو الإفطار للجميع، الا انه كان من الصعب عليها أن تعطي مورجان لحم الوحش الذي يحتاج إلى شجاعة لتناوله.
لذا بدأت تفكر أنه ربما من الأفضل أن تجد طعاماً آخر.
“شكراً لكِ، تريش.”
أخذ مورجان السيخ من يد ريتشي وعض قطعة منه بدون تردد.
“……هاه.”
“ماذا؟”
تقلصت المسافة بين حاجبي مورجان بشكل واضح. يبدو أنه لا يستطيع تناوله.
صدمت ريتشي ومدت يدها بسرعة.
“م، مورغان. هل طعمه غريب؟ سأحضر لك شيئاً آخر، هذا……سأكون أنا من ستتناوله-.”
“إنه لذيذ!”
“أوه……؟”
“هل يمكن أن يكون هذا الطعم من لحم الوحش؟ الصوص الخارجي أيضاً مثالي. تريش، هل يمكنني أن ألتقي بالطاهي؟”
نظر مورجان إلى ريتشي بعينيه اللامعتين.
حسنا، من الجيد أن الطعام أعجبه.
“الطاهي؟”
“أريد حقاً أن ألتقي به.”
سمعت انه يتقن السيف والسحر معاً. هل لديه هواية في الطبخ أيضاً؟
تذكرت ريتشي كلمات الطاهي الذي قال لها أن تأكل لتفوز على أكاديمية وودك، وعلى الرغم من أنها كانت تريد الرفض، إلا أنها تنفست بعمق ونظرت إلى عيني مورجان اللامعتين وأومأت برأسها.
“حسناً.”
يبدو حماسه للتعرف على الناس أمراً مدهشاً.
و على الرغم من أن مظهره الذي يشبه إيان، إلا أنه مختلفٌ تماماً عن شخصيته.
مشت ريتشي نحو الاتجاه الذي يوجد فيه الطاهي، وتبعها مورجان كجرو.
عندما رأى الطاهي مورجان الذي جلبته ريتشي، تفاجأ وبدأ يشعر بالقلق، لكنه لم يستطع مقاومة سحر انطباعه النقي وبدأ يفصح عن أسراره له بغير وعي.
بعد الإفطار، جاء الطاهي الذي كان صامتاً طوال فترة توزيع الطعام، إلى ريتشي بهدوء.
“آنسة، كوني حذرةً مع مورجان دايل ذاك.”
قال انه يمتلك شخصيةً تجعل حتى جواسيس الأعداء يكشفون المعلومات بسهولةٍ أمامه. وطلب منها ألا تنخدع بمظهره الملائكي وسلوكه ككلب كبير.
كانت كلماته مزيجاً من الإطراء والتحذير تجاه مورجان.
لم تفهم ريتشي سوى نصف ما قاله الطاهي، ولكن تحت ضغطه، أجابت بأنها ستأخذ الحذر منه.
في وقتٍ لاحق، استيقظ هاملتون متأخراً، وعندما تناول الأسياخ التي حصل عليها من مورجان وأثنى على طعمها الخيالي، علم بعد ذلك أنها من لحم الوحش، و أصابه الذهول لفترةٍ طويلة.
_________________
شخباركمم😘
ذا المورجان حتى شخصيته مب نفس ايان ؟ ذاه من؟؟
عالعموم هاملتون ذي حفله 😭
Dana