I became the adopted daughter of the assassin family - 5
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 5 - حصلتُ على اسم جديد
ديرسيديون رودويك. كان الابن الوحيد للدوق بليك. الطفل الذي يتلقى الكثير من الحب لكنه لا يعرف الحب. الطفل الذي لا يعرف الحب لأنه لم يُحب قط.
“الإثنان في نفس القصر.”
قام الدوق بليك، الذي كان يكافح، بتجميع الورقة على مكتبه وكتب اسمًا على قطعة جديدة من الورق.
“سيدي؟”
“جِيد، خذه إلى كبير الخدم.”
ثم سلم المظروف الذي يحتوي على الورقة لجِيد.
“أخبرهم أن يعطوا الطفلة الظرف صباح الغد. وتأكد من ألا يفتح أحد الظرف حتى ذلك الحين.”
“هل هذا هو اسم الطفلة؟”
“ليس بعد.”
ابتسم الدوق بليك بشكل هادف على سؤال جِيد. كان هذا هو التعبير الذي كان يستخدمه أحيانًا عندما كان يخطط بمكر.
“إذا كانت الطفلة تستطيع قراءة هذا الاسم، فسيكون لها. وإذا لم تتمكن من قراءته، فيمكنك تسميتها بشكل مناسب.”
“هل ستعطيه للطفلة إذا قرأته…؟”
ارتجف جِيد.
عليها أن تقرأ الحروف لتحصل على اسمها. في هذا العالم، كانت الكتابة والقراءة تنتمي إلى التعليم العالي. لم يكن من الممكن أن تتمكن الطفلة التي كانت تعمل لصالح خالها من القراءة.
ويجب أن يكون هذا شيئًا يعرفه أيضًا الدوق بليك، الذي استمع إلى التقرير حتى الآن.
‘أنت لم تفعل هذا من قبل. لماذا أنت قاسٍ جدا فجأة؟’
تنهد جِيد.
‘هل هذه طريقتك لترك الأمر لي لتسمية الطفلة؟’
لم يتمكن جِيد من معرفة نوايا بليك، ولكن يبدو أن الأمر متروك له لتسمية الطفلة. وبما أنه أكد للطفلة في وقت سابق أنها ستعيش حياة مختلفة، شعر جِيد بإحساس كبير بالمسؤولية.
“سأضطر إلى التفكير في اسم مناسب لهذه الطفلة الصغيرة اللطيفة.”
أومأ جِيد برأسه في إشارة للمغادرة، ثم استدار. و قال الدوق بليك خلفه وهو يغادر الغرفة.
“وعندما تحصل الطفلة على اسم، اذهب لرؤية خالها مرة أخرى.”
“هاه؟”
“هل قلتَ أنه جشع محب للمال؟ سيكون من الأفضل إعطاءه مكافآت سخية. لا أعتقد أنه سيتمكن من العمل لبقية حياته لذا….”
ابتسم جِيد متفهمًا كلمات الدوق بليك.
“لا مشكلة في ذلك. إذا حصلَت على اسم هنا، فهذه الطفلة هي أيضًا شخص من سكان رودويك.”
*****
منتصف الليل.
“دعينا ننام معًا في مسكني اليوم. إنها غرفة مزدوجة، لكنني كنت أستخدمها وحدي.”
كانت أغنيس في مسكن آنا. قالت انها كانت ستنام على الأرض، لكنها كانت مستلقيًا على السرير بعد اخذتها آنا معها.
‘إنها عائلة من القتلة، ولكن يبدو أنها مكان مليء باللطف.’
حتى أنهم يعطون أسرة للعبيد. كنت أفكر في النوم في إسطبل أو في زاوية من المستودع.
كان السرير الناعم ذو الرائحة الطيبة محرجًا. هزت أغنيس أصابع قدميها تحت البطانية. و كانت آنا تنام بهدوء في السرير المقابل لها.
“و………. يجب أن أوقظها إذا حدث شيء ما؟”
لماذا قلت ذلك في وقت سابق؟
نظرت أغنيس إلى السقف المظلم.
لقد مر وقت طويل منذ أن استلقيت، لكنني لم أستطع النوم. ربما كان ذلك بسبب أنها كانت بيئة غير مألوفة لي، ولكن الأهم من ذلك كان بسبب ما سمعته من جِيد سابقًا.
‘حياة جديدة مختلفة عن حياتي السابقة……’
بدا اليومان الماضيان مفعمين بالحيوية بما يكفي ليكونا حلماً. لذلك، قررت أغنيس اعتبار البيئة التي وجدت نفسها فيها حقيقة واقعة. ماهو سبب عودتي؟
لا أعرف التفاصيل تلك الدقيقة، لكن ما اعرفه انه أتيحت لي فرصة اخرى. وهناك اسم جديد سيكون لي قريبا.
“ما الاسم الذي سيختاره لي؟”
تذكرت أغنيس وجه الدوق. بدا الدوق بليك صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن اعتباره أبًا لطفل اكبر مني، وكان وسيمًا للغاية. كانت اناقته غير عادية. إن الاسم الذي سيختاره مثل هذا الرجل سيكون رائعًا، حتى لو كان اسم عبد.
نبض قلب أغنيس.
“آمل أن يكون اسمًا بمعنى قوي.”
لذا، أليس من الممكن أن اصبح شخصًا قويًا مثل اسمي حتى لا اعاني؟
عندما تخيلت أغنيس أسماء مختلفة، شعرت بإحساس غريب بالألفة.
لم يكن الأمر وكأني أغمضتِ عيني للحظة، ولم أكن أعرف حتى متى كان هنا.
كان الصبي ينظر إليها من جوار السرير مباشرة. و كان إطار النافذة مفتوحًا قليلًا وكانت الرياح الباردة تدخل منها، لذا من الواضح انه دخل من خلال النافذة.
‘آه، ابن دوق رودويك.’
التقت أعيننا.
نظرت العيون الحمراء الباردة إلى أغنيس، ونظرت العيون الفضية النقية إلى دِيون. وكانت آنا لا تزال نائمة، استمرت المواجهة الغريبة بين الاثنين لفترة من الوقت.
كان دِيون أول من تحدث.
“انت، ايتها الجرو.”
“…..جرو؟”
“شعركِ يشبه شعر جرو الكلب.”
تمتمت أغنيس ماقال بشفتيها دون أن تدرك ذلك.
لم أكن لألاحظ ذلك قبل أن أستحم، لكن بفضل جهود آنا، أصبح شعري الآن يتمتع بلمعان مختلف تمامًا عن ذي قبل، حتى في الظلام. إن القول بأن شعري مثل شعر الكلب هو نفس تجاهل العمل الشاق الذي تقوم به آنا. أليس كذلك؟
ثبتت أغنيس نظرتها على دِيون وفتحت فمها.
“إنه ليس شعر كلب.”
ومن باب التحدي، جاءت الكلمات
“…سيد ”
متأخرة قليلاً. ومع ذلك، بما أنني تحدثتُ باحترام، فهذا لا يعني أنني كنت أتجاهل ابن الدوق.
نظر ديون إلى أغنيس بتعبير محير للغاية.
“ألستِ خائفة مني؟”
كانت أغنيس على وشك أن تقول “لست خائفة”، لكنها أغلقت فمها بعد ذلك.
‘……هل يجب أن أكون خائفة ام لا؟ انا أكبر من أن اخاف منه.’
كان عقل أغنيس يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا. ومع ذلك، إذا كان يجب ان يكون رد فعلي بالطريقة التي تريدها، فقد اتمكن هكذا من تعويض الاجتماع الأول السيئ.
فكرت أغنيس للحظة وحركت شفتيها الصغيرتين.
“اوه. هذا مخيف.”
“…….”
وبعد ذلك أدركت. – أنه ليس لديها موهبة التمثيل. علاوة على ذلك، فقد ارتكبت خطأ التحدث بشكل غير رسمي إلى دِيون.
وكما كان متوقعًا، لم يكن دِيون راضيًا عن تمثيلها، الذي بذلت فيه الكثير من الجهد. لا بد أن دِيون كان يعتقد أن أغنيس كانت تسخر منه، لذا فقد عبس بوجهه.
“أنتِ لا تعرفين أنني رودويك؟”
صوب دِيون سيفه، الذي لم اكن اعرف متى أخرجه، نحو رقبتي.
“يمكنني أن آتي وأقتلك دون أي رحمة كما هو الحال الآن.”
“…….هل ستقتلني؟”
“نعم.”
كذب.
تعرف أغنيس الطاقة التي يشعر بها الأشخاص اصحاب القدرة عندما تكون لديهم نية قتل.
هالة حمراء ساطعة يبدو أنها ستحرق كل شيء. ومع ذلك، كانت هالة دِيون سوداء كالعادة.
“أنت لا تنوي قتلي، فلماذا تقول ذلك؟”
ظهرت شفرة تعكس ضوء القمر في عيون أغنيس. لقد كرهت السيوف. عندما وصل عدد هروبها إلى العشرات، سمح دوق جيروير للفرسان بتهديدها بسيوفهم. و بعد ذلك، لم تستطع أغنيس حتى أن تحلم بالحرية. حتى اللحظة التي لفظت فيها أنفاسها الأخيرة، كان عالمها عبارة عن قفص في الطابق السفلي لدوق جيروير.
“…….”
ذكريات الماضي التي تبادرت إلى ذهنها وهي تواجه السيف لا تزال حية.
سألت أغنيس دِيون بهدوء، وهي تفرك راحتيها المتعرقتين على ملاءات السرير.
“هل ستطعنني بهذا السيف؟”
“ما الذي يمكنني فعله به غير ذلك؟”
“لا أريدك أن تطعنني به. من فضلك.”
نظر دِيون إلى أغنيس مستلقية على السرير.
طفلة صغيرة تتوسل. وينطبق الشيء نفسه على رفاق اللعب الآخرين الذين أحضرهم الدوق ذات مرة.
وعندما ظهر لهم دِيون في منتصف الليل و أخافهم، بكى وتوسل إليه أن ينقذه.
“…….”
رفع ديون السيف بأيدٍ ماهرة. و تناثرت بضعة خيوط من شعر أغنيس الفضي، المقطوع بالسيف، في الهواء.
“ثم اخرجِ من هنا غدا.”
شعر بعدم الارتياح قليلاً عند رؤية ذلك الوجه الذي لم يكن يبكي حقت، لكن بما أنه أخافها بهذه الطريقة، أعتقد أنها ستوافق على مغادرة القصر صباح الغد مثل الاطفال الآخرين.
استدار ديون دون تردد. و أوقفه صوت صغير قادم من السرير للحظة.
“……لماذا؟”
أدار ديون رأسه ونظر إلى أغنيس. و كانت عيون الصبي الحمراء تحتوي على عداء واضح مختلف عن ذي قبل.
“لأنني أكره البشر.”
*****
لماذا يكره البشر؟
قبل أن أنام مباشرة، وبعد أن بقيتُ مستيقظة حتى الآن. فكرت في كلمات دِيون، لكنني لم أتمكن من معرفة السبب. وكان السؤال الأكثر منطقية هو هل يكره البشر لأنه شخص ذو قدرة؟ و إذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أن الدوق بليك يكره البشر أيضًا، لذلك تمنيت ألا يكون الأمر كذلك.
“من فضلكِ افتحيه.”
أيقظ صوت كبير الخدم اللطيف أغنيس من أفكارها.
دخل ضوء الشمس الصباحي عبر النافذة إلى الغرفة. كان المكان الذي كانت تقف فيه هو مكتب كبير الخدم، وكان في يدها مظروفًا سلمه لها كبير الخدم للتو.
هي هنا الآن في الصباح الباكر بسبب جِيد الذي قام بخطفها من طريقها لتناول الإفطار وإحضارها إلى هنا.
“لقد أعطاكِ سيدي اسمًا! هل انتِ متحمسة؟”
راقبت عينان مشرقتان يد أغنيس بعناية وهي تفتح الظرف.
كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها كبير الخدم ديكون وجِيد الأسماء المكتوبة على الورقة.
و أخيرًا، تم فتح الورقة، قام الأشخاص الثلاثة بفحص الرسالة.
‘آها، سمعت أن سيدي يحب المقالب سرا. بالمناسبة ماذا يجب أن نسمي هذه الطفلة؟ أواجه مشكلة في الاختيار بين روز وصوفيا. همم.’
وبطبيعة الحال، اعتقد أن الطفلة لن تتمكن من قراءة الاسم، لذلك اعتقد أن سيده بليك كان يمزح. لذا فإن الاسم الذي سيختاره سيكون اسم الطفلة.
وبجانبه، وهو يتأمل في الاسماء المرشحة، كان هناك ديكون الذي له أفكار مختلفة.
‘…… هذا الإسم؟’
كان لكبير الخدم تعبير هادئ، لكنه كان محرجًا للغاية في الداخل. وذلك لأن الاسم الذي أعطاه الدوق للطفلة كان غير متوقع. إذا تم تسمية هذا الطفلة بهذا الاسم، فإن مستقبل الطفلة سيكون….. لا. قال إنه سيعطيها الاسم فقط إذا قرأته بنفسها. ثم تذكر ما قاله الدوق وهدأت حيرته. لا داعي للقلق لأن الطفلة لن تكون قادرة على القراءة.
رفعت الطفلة التي كانت تحدق في الورقة رأسه. و فكر في الأمر بالأمس أيضًا، لكنها كانت طفلةً لطيفة حقًا. وخاصة الشعر والعينين الفضية اللامعين. عندما يواجه الطفلة مباشرةً هكذا، شعر وكأنه سينسى كل همومه.
ومع ذلك، على عكس كبير الخدم الذي كان سعيدًا، قدمت له الطفلة الورقة مع تعبير مضطرب للغاية.
“سيد ديكون.”
“……..ألا يمكنكِ قراءتها؟”
“أعتقد أنك أعطيتني إياها عن طريق الخطأ.”
“كلا لقد سلمتها لكِ من السيد بشكل صحيح.”
“لكن……..”
ترددت الطفلة للحظة. ثم، كما لو كانت يشير إلى خطأ كبير الخدم، ألقت نظرة على الورقة بتعبير غير مريح للغاية وفتحت فمها بحذر.
“مكتوبٌ تريش رودويك هنا ……..”
“……!”
“رائع، يا صغيرة، هل يمكنكِ القراءة؟!”
كان كبير الخدم عاجزًا عن الكلام، وتفاجأ جِيد واستجوبها فوراً.
“نعم.”
“حقا………؟”
كان لجِيد وجه حيث انهار عالمه. لقد شعر بالإحباط لسبب تافه وهو أن الاسم الذي اختاره، روز، قد اختفى في الهواء.
شعرت أغنيس، التي لم تكن تعرف هذه الحقيقة، بالحرج، معتقدة أنها ارتكبت خطأً آخر.
فكرتُ للحظة فيما إذا كنتُ سأكشف أنني أعرف كيفية القراءة أم لا، لكن الاسم الذي تلقيته كان محرجًا للغاية لدرجة أنني قررت القيام بذلك. لم أستطع أن أخفي ذلك لفترة طويلة.
‘رودويك’.
ألا يعني استخدام نفس الاسم الأخير أننا عائلة؟ على الأقل هذا ما أعرفه.
“من الواضح أنكَ أخطأت.”
كانت أغنيس متأكدة. صاحبة هذا الاسم ليست أنا. كان من الواضح أنه كان اسم شخص آخر. ونسبه شريف جداً.
كانت الورقة في يدي ثقيلة. لقد كانت مجرد ورقة، لكني شعرت وكأن ثقلًا لا يوصف كان يضغط عليّ. ومددت الورقة الى كبير الخدم على امل ان يأخذها من يدي بسرعة.
ومع ذلك، فإن كبير الخدم، الذي كان ينظر إلي بعيون لا يمكن تفسيرها، سرعان ما تحدث بابتسامة على وجهه.
“تريش رودويك. إنه اسم مناسب.”
“……نعم؟”
“تهانينا على هويتك الجديدة. آنستي.”
_________________________
اخونا شفيه ؟ لايكون ذاه سن البلوغ ؟ بس نمنم مره سماها جرو 😭🤏🏻
الدوق عطانا اسرع طريقة للتبني ضحكت ✨
جِيد اتمنى تتخطى الظاهر كان حاط الخطه ب ان يتبناها بس جا الدوق وخرب كل شي 😭😭😭😭
المهم الرسمات تطلع لكم يا حقين هيزو؟
وشكرا لكم واجد 😘
Dana