I became the adopted daughter of the assassin family - 27
“اشعرُ بالأسف حقا!”
قصر مملوك لعائلة رودويك يقع في العاصمة الإمبراطورية.
آنا، التي جاءت إلى هنا مع ريتشي، التي كانت ستدخل الاكاديمية غدًا، ارتجفت من الندم. وذلك لأن ريتشي، التي بلغت العاشرة من عمرها هذا العام، كانت سترتدي زي الاكاديمية الذي يرتديه جميع الطلبة.
“لديكِ خزانة مليئة بالملابس التي أرسلتها لكِ السيدة ترابيت، ويجب أن نضعها جميعًا جانبًا. لماذا يجب ان ترتدي زي الأكاديمية الإمبراطورية المدرسي؟”
“أنا أعرف. لقد عملت السيدة ترابيت بجد لإعدادها.”
قالت ريتشي بصوت ممزوج بالضحك، وأغمضت عينيها كما لو كانت تشعر بخيبة أمل أيضًا.
أثناء تلقي الدروس من السيدة ميشيل، أصبحت ريتشي معتادة أيضًا على التحدث إلى خدمها. في البداية، شعرت بعدم الارتياح عند التحدث بشكل غير رسمي مع أشخاص أكبر منها سناً، لذلك أرادت استخدام لغة مهذبة طوال الوقت.
‘من المثير للإعجاب أن تفكر السيدة الصغيرة في مرؤوسيها، ولكن هذا أيضًا من آداب السلوك النبيلة. ما لم تكونِ ترغبين في تشويه وجه الدوق رودويك.’
غيرت رأيها عندما قالت السيدة ميشيل إن أفعالها قد تكون عيبًا لدى بليك.
“سوف تذهبين غدا…..”
نظرت آنا إلى ريتشي وضغطت على القماش في يدها.
عندما رأى جِيد ذلك بدأ أنفه يرتعش، ثم ضحك بجانب آنا وقال شيئًا.
“ألا تشعرين بالانزعاج لأنكِ لا تستطيع الذهاب إلى الأكاديمية مع السيدة؟ آنا؟”
“اصمت. جِيد ترينت.”
نظرت آنا إلى جِيد.
نظرًا لأن جميع الطلاب في الأكاديمية الإمبراطورية كانوا من النبلاء، فقد سُمح لهم بإحضار مرافق لخدمتهم. كان أفراد عائلة رودويك يعتقدون سرًا أن أحد أشقاء ترينت، المقربين من ريتشي، سيدخل معهم. في الواقع، كان هناك شخص آخر اختارته ريتشي.
“آه يا سيدة! اعذريني على التأخير! سقطت عجلة العربة في المنتصف…..!”
في تلك اللحظة، أدى ظهور الفارس الشاب الذي فتح الباب على عجل إلى جعل ريتشي والاخوة ترينت يلفتون انتباههم له.
مشى جِيد واقترب من الفارس ووضع ذراعه على كتفه.
“فيليب، يجب ان تنهي مهامكَ مبكرا، حسنا؟ هل ستفعل هذا في الأكاديمية أيضًا؟”
“اغغ. السيد جِيد. بالطبع لا….!”
“انا قلق. كيف يمكن لطفل أحمق مثلك أن يكون خادمًا للسيدة؟”
“يمكنني أن افعل ذلك! سيدتي، من فضلكِ صدقيني! ”
ابتسمت ريتشي بهدوء، وهي ينظر إلى زوج من العيون البنية المليئة بالقلق والتصميم.
“اصدقك. فيليب.”
مرافق ريتشي الذي سيدخل الأكاديمية معها. كان فيليب هو الذي تم الإشارة إليه باعتباره الجاني في الهجوم على المكتب الطبي.
*****
لذلك، منذ 3 سنوات. بعد أن ابتلع هيكينكا شكل فكر بايثون، و في سبيل إعادة بايثون، قدم شرطين إلى ريتشي.
‘هذا الجسد سوف يستيقظ قريبا. بالمناسبة، الريتيوم. هذا الجسد يناسبني جيدًا ولا أريد التخلص منه بعد.’
كان أحدها هو إخراج فيليب من السجن ووضعه في دوقية رودويك.
ذهبن ريتشي إلى بليك وأخبرته أن لديها شيئًا للإدلاء بشهادتها بشأن الفارس المسجون.
كان سبب مطاردة فيليب لريتشي في الردهة هو التحقق من سلامة ريتشي بعد هروب الشخص المسلح. وبطبيعة الحال، لم يصدق بليك ذلك على الفور.
‘دعينا نتحدث بعد أن يستيقظ فيليب.’
ولم يمض وقت طويل حتى عاد فيليب إلى رشده.
بعد استحوذ هيكينكا على جسد فيليب عدة مرات. اتفق مع ريتشي. و بما أن شهادة فيليب، الذي كان في حالة استحواذ من قبل هيكينكا، تطابقت مع شهادة ريتشي، فقد تمت تبرئة فيليب من التهم وتم إطلاق سراحه.
في هذه العملية، يعتقد فيليب، الذي كان قد فقد وعيه بسبب هيكينكا، أن ريتشي أنقذته وأقسم الولاء لها عندما حصل على لقب فارس.
“هاه؟ إذا كنت ستصبح فارس السيدة الصغيرة، عليك أن تعود إلى رشدك.”
“آه. سيد جِيد، من فضلك افلتني!”
“آه، كلاكما، توقفا.”
هدد جِيد بوضع رقبة فيليب بين ذراعيه. كان من الواضح أنها مزحة لأن الذراع المستقيمة لم تخنق فيليب. صرخ فيليب أيضًا وهو يمزح، لكن آنا أوقفتهم.
انفجرت ريتشي ضاحكة على هذا الموقف. على الرغم من أنها كانت تفكر بشكل مختلف في الداخل.
‘وأخيرا، حان الوقت للتسجيل.’
هناك شرط آخر طلبه هيكينكا منذ ثلاث سنوات. تذكرت ريتشي المحادثة التي أجرتها مع هيكينكا في زنزانة سجن الدوقية.
‘هناك صبي يبدو وكأنه سيموت، دعينا ننقذه.’
‘من هو؟’
‘إياندوين جيروير.’
‘……لما؟’
جيروير. قصف قلب ريتشي بسبب الاسم غير المتوقع.
‘حسنًا. ألا تعرفينه أفضل مني؟ فأنت تعرفين المستقبل.’
انعكست ريتشي في عينه الذهبية اليمنى. تلك العيون التي تعرف كل شيء.
زمت ريتشي شفتيها كما لو كانت مترددة.
‘أعطني الوقت للتفكير.’
‘بالتأكيد. خذِ وقتكِ’
قبل هيكينكا كلمات ريتشي بسهولة. ثم ربت على بطن فيليب الممسوس وقال.
‘بالمناسبة. هل تتذكرين عندما قلت أن الزجاجات تقطع الفكر عن العالم؟ عالم الإنسان والعالم داخل الزجاجة مختلفان. إنه عالم صنعته، وأنا وحدي من يستطيع التدخل فيه. ما لم أُخرجه بنفسي، لا يمكن أبدًا إزالة تفكير بايثون.”
هدد بأنه حتى لو تم قطع بطن فيليب، فلا يمكنني إنقاذ بايثون.
لم يكن لدي أي نية لفعل مثل هذا الشيء الفظيع على أي حال. نظرًا لعدم وجود خيار آخر، قبلتُ شروط هيكينكا.
لكن إنقاذ إياندوين…….
عندما كنتُ ابلغ من العمر 15 عامًا، اعترف دوق جيروير بأنه قتل ابنه.
كان عدم رؤية بايثون لمدة ثماني سنوات أخرى طويلاً للغاية.
‘تأكد من أن بايثون بخير في اي وقت. كما يتأكد الخاطف أيضًا من أن الرهينة حية أو ميتة.’
‘……اهذا شرطٌ منكِ؟’
‘نعم هو شرطي’
‘جيد. ايتها الريتيوم. ثم أدخلِ الأكاديمية الإمبراطورية. سوف اسمح لك بلقاء بايثون بعد ذلك. لن يعد هناك المزيد من التنازلات.’
قال هيكينكا ذلك واختفى في ذلك اليوم. و في وقت لاحق، عندما استحوذ على فيليب مرة أخرى، طلبتُ منه مقابلة البايثون عاجلاً لتطهير بليك. رفض هيكينكا في كل مرة، وبعد إطلاق سراح فيليب اختفى تمامًا. وبما أنه لا يمكن استخدام كشف النجوم، لم تكن هناك طريقة للعثور على هيكينكا حتى لو كان امتلك شخصًا ما.
لقد كان العام قبل الماضي هو الذي تم فيه دفع ريتشي إلى الزاوية بعد خسارة بايثون.
“ريتشي، تجولي وأكتافك مستقيمة. أنت رودويك. سيكون هذا درعك.”
في ذلك الوقت تقريبًا، غالبًا ما كان بليك يقدم نصائح لريتشي بشأن المستقبل. عرفت ريتشي أيضًا السبب. وذلك لأنه يبدو أن الاوم المتراكمة على بليك قد وصلت إلى الحد الأقصى.
لقد كان موته يقترب أسرع قليلاً من العامين اللذين حددهما بايثون.
فقط عندما اعتقدت أنها لا تستطيع التأخر أكثر من ذلك، خاطرت ريتشي بحياتها لتطهير بليك.
لم يكن لديها فرصة على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة. كان سبب نجاحها هو شظية النجمة التي أخرجها بايثون من المكتبة.
‘انظر إلى هذا! يجب أن تكون القدرة على التعافي! لا اهي قدرة الشفاء؟ إذا كانت قوة متوسطة المستوى، فهي تحتوي على خاصيتين على الأقل.’
قال بايثون أن شظية النجم قد يكون لها قدرات أخرى إلى جانب القدرة على الاسترداد. صدقت ريتشي ما قاله وقامت بتجربة شظية النجم هذه، واكتشف أن لها قدرات مختلفة.
القدرة على الشفاء. ولأن قدرتها كانت ضعيفة، لم أتمكن من استعمالها في البداية.
بالاعتماد فقط على قدراتها، قفزت ريتشي إلى مقامرة التطهير التي قامت بها لبليك.
كنت في حافةِ الموت، ولكن لحسن الحظ لم أمت.
“سيدتي تريش، من فضلكِ أوقفي السيد جِيد.”
“فيليب، ابتهج.”
“هل سمعتَ ما قالته سيدتنا؟ ابتهج. فيليب.”
“السيدة آنا……؟”
“ابتهج.”
“الجميع يفعل هذا بي. لا يوجد أحد بجانبي هنا…..”
كان سبب كون فيليب مرافق ريتشي في الأكاديمية هو أن اليوم الموعود كان قريبًا.
أنا لا اعرف أبدًا متى سيمتلك هيكينكا جسد فيليب لاحقا.
“سأدخل الأكاديمية غدا.”
يوم اللقاء ليس ببعيد. سأنقذك بالتأكيد. بايثون.
حزمت ريتشي حقيبتها بكل تصميم.
*****
أكاديمية لوكشا الإمبراطورية. الصف الثاني.
“رائع هل سمعت ذلك؟”
امتلأت قاعة المحاضرات الكبيرة بحوالي 80 طالبًا اجتمعوا في الصفوف المتكاملة. لم يكن الجو هادئًا عادةً، ولكن اليوم كان الفصل الدراسي صاخبًا بشكل خاص. لقد كان ذلك بسبب حفل دخول الطلاب الجدد، والذي كان من المفترض أن يبدأ في القاعة الآن.
“أحد الطلاب الجدد هي الأخت الصغرى لديرسيديون.”
“هذه العامية؟”
“هل لا بأس بدعوتها بالعامية؟ ومع ذلك، هي أميرة الدوقية. عائلة رودويك مخيفة.”
“لا تقلق. ربما لا يهتم ديرسيديون بها. اعتقد بأنه يكرهها.”
“كيف تعرف ذلك؟”
“استمع. قبل بضعة أيام، حدث أن رأيت أحد السينباي يسأل ديرسيديون عن أخته الصغرى في الردهة.”
قام الطالب بتجعيد حاجبيه وقلد ديون.
“لقد عبس على الفور وسأله لماذا يسأل عن ذلك.”
“حسنًا، أعتقد ذلك أيضًا. كيف يمكنني أن احب شخصًا من عامة الناس لا تربطني بها صلة دم تأتي فجأة إلى منزلي مدعيةً أنه اختي الصغرى؟”
لوح الطالب الذي كان يجلس أمامه بذراعه قائلاً إنه يعاني من قشعريرة في التفكير بذلك. ثم تحدث عن الكلمات التي جاءت في ذهنه.
“قال والدي ذلك، لقد قلبت حياة تلك العامية رأسًا على عقب تمامًا. إن عمر أصحاب القدرات قصير، لذا في يوم من الأيام، ستصبح هذه العامية شخصًا بالغًا مشهورًا في عائلة رودويك.”
“مهلا، مهلا.”
ثم قامت الطالبة التي تجلس بجانبه بالنقر على ذراع الطالب.
غمزت الطالبة بطرف عينها. كان هناك صبي يجلس وحيدا وبصمت بجوار النافذة. كان شعره الأشقر يتلألأ في ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة. و له وجهٌ جميل يحدق بهدوء من النافذة.
“إياندوين يستمع.”
“آه.”
صحيح.
إنه هادئ جدًا لدرجة أنه غالبًا ما يِنسى أنه في الصف. لدرجة أن حضوره ومظهره المميزين عديم اللون.
نظر إليه الطلاب وخفضوا أصواتهم ليهمسوا.
“لكن إياندوين صاحب قدرة أيضًا، صحيح؟ لم أره قط يستخدم قدراته.”
“إنه بقدرة انا متأكد. سمعت أن طفلاً في نفس عمري قد ورث قوة جيروير. رأيته في مهرجان صيد ذهبتُ إليه مع والدي منذ وقت ليس ببعيد. وأنا أعلم ذلك، لكن لما لايستخدمها؟”
“يقال إنه لا يجب ان تكذب أمام جيروير.”
“حقًا؟ اعتقدت أنه صدق ما قلته له عن نطاق الاختبار بشكل مختلف في المرة الماضية……هل يمكن أن يكون لدى إياندوين أخ توأم؟”
“هذا يعني ان الطفل صاحب القدرة في المنزل…”
“كن هادئاً. سيبدأ الفصل.”
توقفت محادثة الطلاب بسرعة عندما دخلت الأستاذة من الباب الأمامي. وفي فصل دراسي هادئ، أكدت الأستاذة الحضور من خلال مناداة اسم كل طالب.
“سيجبرت سيرديلا”.
“…….”
“سيجبرت؟”
ثم ظهر اسم الطالب الذي لم يستجب.
قامت الأستاذة بفحص الفصل الدراسي الواسع بعينيها الأرجوانيتين الصارمتين تحت نظارته. و لم يكن من الممكن رؤية سيجبرت، الذي كان يجلس دائمًا في المقعد الخلفي ومستلقيًا على المكتب.
“اين ذهب؟”
نظر الطلاب إلى بعضهم البعض في سؤال الأستاذة.
“رائد الصف؟”
تردد رائد صف السنة الثانية الذي خصته الأستاذة وفتح فمه.
“خرجت لمقابلة صديق……”
“إذن لقد تخطى الفصل؟”
‘سيجبرت هو الذي غاب عن الفصل، فلماذا اشعر وكأنني اتعرض للتوبيخ؟’
بكى رائد الصف داخليا وهو يتذكر وجه سيجبرت، غير قادر على معرفة ما كان يفكر فيه.
“كنت سأحذره من عدم تفويت صفي ولو مرة واحدة.”
“إنه……”
“أخبر سيجبرت.”
كتبت الأستاذة الكلمات بجوار اسم سيجبرت على ورقة الحضور بقلم أحمر.
“لا تفكر حتى في أي درجة أعلى من الدرجة B.”
بالفعل. تلك الساحرة ذات العيون الأرجوانية لم يكن لديها أي اعتبار لمنصبه كإبن الدوق.
سيجبرت في ورطة.
حبس الطلاب أنفاسهم في الهواء البارد المتدفق.
_______________________
توني استوعب……
ريتشي كانت مستعدة تموت……
مافكرت حتى وجع ببكي
فيليب شكله فلاوي حبيت على عماه تعهد لريتشي 😭😭😭
ايان حتى هدوءه جمال اسم الله على وليدي بس وين عيونك الذهبيه ؟
سيجبرت اتوقع كلنا عارفين وينه فيه 😂
Dana