I became the adopted daughter of the assassin family - 140
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 140 - الفصل الجانبي19 - قبل الأخير
“اذهب. سأهتم بإيلي بنفسي.”
“خالي، عُد بسلام.”
تحولت مسؤولية رعاية ايلي من ديون إلى بليك.
“أخي، عُد بسلام.”
“عُد بسلام، ديرسيديون سينباي.”
خرج كلٌ من ريتشي و إيان لوداع ديون أيضًا.
لماذا الجميع يتمنى له عودةً سالمة؟
كان اغلب اعضاء دوقية رودويك هنا في دوقية جيروير.
يبدو أنهم جميعًا نسوا أن قصر رودويك في الدوقية متاحٌ للعيش، حتى والده.
“……”
أومأ ديون برأسه وركب حصانه.
بعد رسالة الاتصال التي تلقتها ايلي بالأمس، رن جهاز الاتصال مرة أخرى.
هذه المرة، استلم جِيد الرسالة بدلًا عنها.
[سيدي الرئيس-]
“يكفي، انا قادم.”
أوقف ديون كلماتِ مساعده، لكن جِيد سمعها بالفعل.
“متى أصبح سيدنا الشاب رئيساً ناضجًا هكذا؟”
قال جِيد ذلك بلهجةٍ ماكرة بينما يسخر من ديون، لكنه رفع يديه مستسلمًا عندما قابلته نظراتهِ الحمراء القاتلة.
“أستسلم، سيدي الشاب.”
ابتسم ديون باستهزاء.
كان جِيد يعرف أن ديون يدير شركة مرتزقة، وكذلك والده.
ويبدو أن أخته الصغرى كانت على علمٍ بذلك أيضًا.
المنطقة التي استقبلوا منها الرسالة عبر جهاز الاتصال كانت منطقةً قاحلة قريبة من القارة الغربية.
بعد ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ من التنقل، ظهر أمامه أول من كان عليه جمعهم.
“هيونغ؟!”
“ديرسيديون.”
كانا روتز و سيجبيرت.
توقع أن يجدهما منفصلين.
طالما هما معًا، فمن المستحيل أن يتم أسر موظفيه من قبل الأعداء.
“ماذا تفعلون هنا؟”
“آه، هيونغ. لقد ضللنا الطريق.”
“…..”
أبدى روتز و سيجبيرت ردود فعل محرجة.
فقد وصلا قبلهُ بيوم بعد تلقيهما الرسالة لإنقاذ الموظفين المحتجزين، لك يبدو أنهما ضلا الطريق.
“على الأقل، لا بد أنكما أجريتما بعض التحقيقات، أليس كذلك؟ سيرديلا؟”
“أجل، فعلنا.”
“ما حجم مجموعة تجار العبيد؟”
رد روتز على سؤال ديون.
“الذين احتجزوا موظفينا كانوا من تجار العبيد، وهم بقايا من تجارٍ سبق أن فروا إلى قارات أخرى قبل عدة سنوات عندما بدأنا في القضاء على تجارة العبيد.”
لا يوجد مكان أنسب لهم للقيام بأعمالهم من إمبراطورية روكشا.
شركةٌ مرتزقة، لا يعرفون حتى مديرها، تتدخل في تجارتهم، فما كان من هؤلاء الباقين إلا أن تجمعوا لتكوين نوعٍ من التحالف.
“يبدو أن من تبقى منهم تجمعوا لتشكيل اتحاد.”
ابتسم ديون برضا وهو يرفع زاوية فمه.
“اجتمعوا بأنفسهم، أليس كذلك؟”
“لتسهيل عملية الإبادة، أليس كذلك؟”
“…….”
ابتسم روتز و تابع حديث ديون، و أومأ سيجبيرت برأسه موافقًا.
بدا هؤلاء أكثر شبهاً بأشرارٍ من تجار العبيد أنفسهم.
بعد نصف يوم.
ترددت أصوات فوضى تزداد انتشارًا في البرية القاحلة، ممزوجةٍ بصيحات الوحوش وأصوات السيوف المتلاقية.
وبعد قليل، ظهر بناء اتحاد تجار العبيد فجأة في السهل الذي كان فارغًا.
كان المبنى مخفيًا تحت تعويذة حاجب باستخدام أداة سحرية.
كوووووو.
لكن الحاجز كان ينهار.
أما المكان الذي كان يحتجز فيه العبيد والرهائن، فكان مبنى مجاور لم يتضرر بعد.
وبالرغم من الأقفال التي كانت تغلقه بإحكام، إلا أن سيف ديون قطعها بسهولة كأنها قطعةٌ من الجيلي.
وفي وسط الحشود السعيدة بالحرية، خرج بضعة عشرات من الموظفين المفتولي العضلات من الزنزانة مترددين.
وبينما كانوا يلقون نظرات حذرة نحو ديون، تحدث اكثرهم شجاعة.
“سيدي الرئيس، نحن آسفون.”
“لقد تساهلنا للحظة فحسب……”
“تساهل؟”
كانت هذه حجة لن تنجح أبدًا مع ديون.
كانوا يرون بوضوح تعبير الحاجبين المرتفعين وعينيه الحمراء الباردة، مما جعل أحد الموظفين يصفع فمه بنفسه ليتوقف عن الكلام.
كان عليهم بأي ثمن تجنب دورة التدريب في غابة الوحوش لمدة أسبوع.
“لكن، سيدي الرئيس…..”
حاول الموظف تغيير الموضوع ليصرف انتباه سيده.
“هل لديكَ ابن مفقود، سيدي؟”
“؟”
أي هراءٍ هذا؟
لكن عندما نظر ديون إلى المكان الذي أشار إليه الموظف، فقد الكلمات للحظة.
“…….”
في زاوية الزنزانة، جلس صبيٌ صغير بهدوء، و بدت ملامحه و الجو المحيطُ بهِ يشبهان ديون إلى حدٍ مذهل.
دخل ديون بخطوات ثابتة نحو الصبي.
“أيا الصغير، ما اسمك؟”
نظر الصبي ذو الشعر الأسود والعينين السوداوين إلى ديون.
“……ليس لدي اسم.”
“كم عمرك؟”
“ثماني سنوات…….ربما؟”
“لماذا لم تهرب مثل الآخرين؟”
“لأنه ليس لدي مكانٰ أذهب إليه.”
راقب ديون الصبي.
كانت هيئته قذرة. و ثيابه بالية و ممزقة، و بشرته مغطاةٌ بالسخام، وشعرٌ أشعث.
ربما لهذا السبب……
“أيها الصغير.”
“……”
“لم تسمعني؟”
“أ، أسمعك!”
تذكر ديون فجأة ريتشي قبل عشرين عامًا، عندما كانت تجلس في غرفة الاستقبال في منزله، محبطةً ومتوترة.
“اغسلوها. رائحتها كريهة.”
تذكر كيف كان أحمقًا حينها، جرح مشاعر أخته اللطيفة بتصرفه القاسي.
“…….”
فتح ديون فمه دون أن يدري.
“ألفيوس.”
“……؟”
“هذا هو اسمك.”
“اسمي……؟”
“إذا أردت أن يكون اسمك، اتبعني، وإن لم ترغب، فابقَ هناك.”
ثم غادر ديون الزنزانة، وتوجه إلى خارج المبنى حيث أشعة الشمس الساطعة.
“……”
كان الموظفون و روتز يراقبون المشهد بدهشة، وهم يشاهدون الطفل يلحق بـديون عبر الباب المفتوح على مصراعيه.
“يا للدهشة.”
“هل رأيتَ ما رأيتهُ للتو؟ هذا هو رئيسنا، أليس كذلك…؟”
“لا يُصدَّق. هيونغ سيتبنى طفلًا؟ يجب أن أخبر ريتشي نونا بهذا….”
أما سيجفرت فلم يبدُ مهتمًا، وواصل فتح عينيه النعستان بكسل.
*****
قضى ديون أسبوعًا يتنقل مع الطفل في البرية.
كان يشعل النار، ويستخدم كيس النوم، ويطهو من الحيوانات التي يصطادها.
بخلاف الأمور اللازمة للبقاء، لم يتدخل في شؤون الطفل، بل اكتفى بمراقبته.
ألفيوس كان ذكيًا، فكل ما علّمه ديون كان يتعلمه بسرعة ويظهر براعةً في تطبيقه.
و بحلول اليوم الثاني، أصبح الطفل يملك ما يكفي من الفطنة ليفهم ما يحتاجه ديون دون أن يطلب منه ذلك، ويقدمه له فورًا.
“ألا تخاف مني؟”
“لا.”
“إذًا، انتَ تمتلكُ الجرأة.”
في اليوم الرابع، ومن باب التسلية، بدأ ديون بتعليم الطفل أساسيات المبارزة باستخدام عصاً خشبية.
“وضعيتكَ سيئة للغاية.”
“سأحاول مرة أخرى.”
“لا داعي، لا فائدة من إضاعة الوقت.”
تلك الليلة، وبعد أن نام ديون، تسلل ألفيوس بهدوء وبدأ يتدرب وحده على التلويح بالعصا الخشبية طوال الليل.
وقبل أن يستيقظ ديون، كان يعود إلى مكانه ويغط في النوم.
في أحد الليالي، ومع صوت أنفاس ألفيوس النائم، فتح ديون عينيه بصمت.
لقد كان يدرك موهبة الطفل، ولهذا تعمد الكلام بقسوة.
ومع ذلك، استمر ألفيوس في التدريب ليالي متواصلة دون أن يطلب منه أحد ذلك، رغم أن ديون لم يذكر له شيئًا عن المبارزة منذ ذلك الحين.
‘إنه طفلٌ مثابر……سيصبح قويًا.’
في الواقع، كان ديون يشكك في قدرة عائلته الخاصة. لقد ورثوا القدرة لكنها جلبت لهم الشقاء، والمرض، وقصرَ العمر.
كانت هذه القدرة هي التي عذبت ريتشي وأذاقتها المعاناة.
‘لكن، ما جدوى هذه القدرة حقًا؟’
لا يمكن إنكار أن القدرات كانت وراء انتعاش عائلات الدوقات، ولكن لم يكن واضحًا ما إذا كانت هذه القدرات لا تزال ضرورية.
هل ما زالت القدرة على حماية العائلة تعتمد على قدرة النجوم؟
منذ عدة أشهر، طرح روبنهارف سؤالًا غير متوقع.
“ديرسيديون، هل ستتزوج؟”
“لا أعلم. وماذا عنك؟”
“لا أعلم أيضًا.”
هز روبنهارف كتفيه.
“فقط أفكر فيما إذا كان روتز أو ليلي سينجبان أطفالًا، وبالتالي سيرثان منصب الدوق. فمن السهل إدارة دوقية هيبتزمان حتى بدون الجليد.”
“ليس خيارًا سيئًا.”
لم يكن الاثنان من أصحاب القدرات في هذا الجيل يعتقدون أن وراثة القدرات هي واجبٌ عليهم.
ومع مرور الوقت، قد تتغير تلك الأفكار، لكن في الوقت الحالي، كانت الأمور هكذا.
“أبي، لدي شيء لأقولهُ لك.”
توجه ديون سراً إلى قصر جيروير ليرى بليك.
عرض ألفيوس الذي أصبح في حالةٍ أفضل، وتحدثا معًا.
بعد أن حصل على إذن والده، جاء دور شقيقته الآن.
وهكذا، ها هو الآن في قصر جيروير ليرى ريتشي.
“أوه، أخي، هل هذا ابنك؟”
“منذ متى……”
“هل حصلتُ على أخٍ أكبر؟!”
لم يرد ديون عليهم بل أومأ برأسه نحو ألفيوس.
قام ألفيوس بانحناءةٍ بسيطة وقدم نفسه.
“مرحبًا، أنا ألفيوس، ديرسيديون هو من أنقذني.”
كانت كلمة أنقذ كانت كلمةً لم يكن يجب قولها عن ديون.
بدا أن ديون يسمع بالفعل عتاب ريتشي في أذنه.
“آه، مرحبًا، أنا تريش جيروير، دوقة جيروير”.
“إياندوين جيروير، دوق جيروير”.
“مرحبًا! أنا ايلي، ابنة أمي وأبي! أخي الصغير نائمٌ الآن في الغرفة مع جدي!”
رحب الثلاثة بـ ألفيوس بلطف.
ثم.
“أخي…؟”
حدقت ريتشي في ديون بعينيها المرتجفتين.
كان السبب هو ما قاله ألفيوس قبل قليل، “لقد أنقذني”؛ لم يكن “أخذ” بل “أنقذ”.
يبدو أن نتيجة الاختبار ملصقةٌ على وجه ألفيوس، فاحتمالية أن يكون ابنه 99.9%.
“هل يمكنني التحدث معكَ لحظة؟”
“نعم.”
كان هذا ما يريده هو ايضاً. فأومأ ديون برأسه برضا.
*****
“مرحبًا!”
“اوه، مرحباً آنسة”
“لما تناديني باحترام؟ الستَ اكبر من ايلي؟”
“أنا من عامة الناس.”
“آه، حسنًا. لكنك ابن خالي لذا يمكنك التحدث بشكل غير رسمي معي!.”
“لا أزال غير متأكد إذا ما كنتُ ابنه……”
جلسا ايلي و ألفيوس في الملعب الموجود في الحديقة وتعارفا.
بينما ذهب ايان إلى الغرفة ليرى وارن، الطفل الثاني الذي استيقظ.
و كانا ريتشي و ديون يجلسان في الشرفة بجانب الملعب، يراقبان الأطفال ويتحدثان معًا.
“أخي.”
بعد أن استمعت ريتشي إلى ما حدث في الأسبوعين الماضيين، سألت ديون بوجهٍ جدي.
“هل ستعطي ألفيوس لقب رودويك؟”
“إذا كنتِ موافقه.”
كانت هذه قرارًا منطقيًا بالنسبة لـديون، الذي لم يكن لديه نيةٌ للزواج.
“ان كان ابي قد وافق….”
إذاً، كيف لي ان أعارض؟
إذا كان كلاهما سعيدين، فسأكون سعيدةً أيضًا.
لكن……
“هل سيكون من الجيد ألا تورث القدرات……؟”
كان هناك شيء يثير قلقها.
لم تكن ريتشي هي من ولدت بلقب رودويك منذ البداية، لذا كان هناك خوف من أن يكون ألفيوس أو عي سببًا في إلحاق العار بتاريخ رودويك الذي بنيَ حتى الآن.
أزاح ديون يد ريتشي المتوترة من على صدرها، مؤكدًا أن قلقه لا داعي له.
“تلك القدرة لا تعني شيئًا بالنسبة لي. من الأفضل أن تنتهي في جيلي. ففي المستقبل، لن تكون سوى سبباً لمصير قصير لباقي الأجيال. و انتِ هي الآن آخر من تمتلكُ قوى الريتيوم، أليس كذلك؟”
غطت تيتا في نومٍ عميق، مما أدى إلى تلاشي كل قوة الريتيوم التي كانت تتجول في عالم البشر بحثًا عن وعاء.
القوة الوحيدة المتبقية هي تلك التي تحملها ريتشي، والتي بدورها ستزول أيضًا في يوم من الأيام إذا فُقدَ هذا الوعاء.
“على الرغم من ذلك……”
“هذا الفتى لديه موهبةٌ رائعة في فنون السيف. أفكر في تحويل دوقية رودويك من عائلةٍ قاتلة إلى عائلة مشهورة في فنون السيف.”
“حقًا؟”
“نعم.”
“هذه فكرةٌ جيدة.”
ابتسمت ريتشي بابتسامةٍ صغيرة، متفقة مع كلام ديون.
أراد ديون أن يتحدث كثيرًا حتى لا تقلق ريتشي، وكان واضحًا بأنه يفكر في هذا.
توقفت ريتشي لفترة قصيرة للتفكير قبل أن تتحدث.
“أنت دائمًا تقول بأنكٍ سيءٌ معي، لكن بالنسبة لي، لا يوجد أخٌ أفضل منك.”
“هذا صحيح. لا يمكنكِ مقارنة. فأنتِ أختي الوحيدة، و انا اخوكِ الوحيد.”
ضحكت ريتشي على ذلك.
“حتى لو كان لديّ اخٌ آخر، ستكون انتَ اخي الجيد.”
“حسناً، لا داعي للمديح.”
قال ديون ذلك بشكل غير لطيف. ومع ذلك، بدا أن خجله قد ظهر على أطراف أذنه المحمرة.
ثم بدأ يتردد في الحديث مع ريتشي، حيث فتح فمه مرتين ثم توقف.
لم يكن ديون متأكدًا من كونه أبًا، على الرغم من يقينه بشأن اتخاذ ألفيرس وريثًا له.
بالنسبة له، لم يكن مفهوم الأسرة محددًا فقط بخطٍ واحد مكتوب في الأوراق.
فهمت ريتشي أفكار ديون وفتحت فمها بهدوء.
“اخي، هل تعرف ما الذي أدركته في دوقية رودويك؟”
_____________________________
فيه اشياء واجدة مافهتما و منب مأكده من ترجمتها خصوصا من عند شرح تجار العبيد فاعذروني🥲
المهم
ديون يجنن بيتبنى ورع يجنن 🤏🏻
اذا كان خلاص ماعاد فيه ريتيوم غير ريتشي يعني حتى روبنهارف و سيجبيرت مايبون يتزوجون شكلهم بيروحون يتبنون
Dana