I became the adopted daughter of the assassin family - 139
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 139 - الفصل الحانبي18 - حفلة الميلاد-4
‘تم اكتشاف الأمر بالكامل.’
“فشلت الخطة.”
تمتم روبنهارف، بينما ينظر إلى ظهر إيان الذي بدا محرجًا وسعل بخفة.
قبل ساعتين.
عندما قيل إن ايلي اختفت، ساد الذعر قاعة الاحتفال.
وكان الشخص الذي هدّأ الحضور هو ديون، الذي وصل إلى القاعة بعد وقتٍ قصير من إعلان فيليب و بايثون عن الخبر.
“إنها نائمة في غرفتها.”
كان ظهوره كالبطل.
حاول البعض من شدة التأثر حمل ديون على أكتافهم، لكنهم تراجعوا عند رؤية نظراته الحادة.
وهكذا بدأت خطة المفاجأة من جديد.
هذه المرة لم يكن هناك مجالٌ للفشل، فتجمع ما يقارب العشرين شخصًا بالغًا في بهو الطابق الأول من القصر الرئيسي، مستعدين بكل حزم.
مضت ساعة من التحضير المتقن.
[ماما….بابا….]
خرج صوت ايلي المستيقظة عبر جهاز الاتصال الذي يحمله إيان.
كان هذا جهازًا سحريًا صنعته ريتشي و هاملتون معًا.
يتكون من زوجٍ من أجهزة الاتصال المحمولة، ويمكن حتى لمن ليس لديهم أي تواصل مع الطاقة السحرية استخدامه.
أُخفيَ أحد الجهازين داخل دمية الجرو الصغير، ووضِع سرًا في غرفة ايلي.
[آه! بوبو!]
“مرحبًا، ايلي؟”
عندما رأت ايلي الدمية وأطلقت صرخة مفاجأة، تحدث إليها إيان من خلال جهاز الاتصال.
احتضن فيليب وآنا بعضهما بسعادة، راضيين عن نجاحهما في الحصول على هذه الدمية النادرة، حتى وإن تطلب ذلك الركوع أمام صاحب المتجر.
وعندما خرج صوت ايلي من جهاز الاتصال، ساد صمت مؤقت في بهو المنزل.
[….بابا؟]
“احمم.”
سعل إيان بخفة، وابتسمت ريتشي التي كانت تستمع بجانبه بصمت.
مدَّ بليك و روبنهارف أيديهما إلى إيان، قائلين إنهما سيتوليان الأمر بأنفسهما.
ثم تبعهما سيجبيرت، الذي مدَّ يده أيضًا.
“…….”
في ركن الطابق الأول، كان ديون يراقب الموقف من بعيد، وهزّ رأسه قليلًا عليهم.
*****
“بابا! هل أنتَ محبوسٌ داخل بوبو؟”
جلست ايلي على ركبتيها أمام الدمية بقلق، وقد أسدلت حاجبيها إلى الأسفل.
كانت متأكدة أن والدها، الذي أسره بايثون، قد حُبِس داخل بوبو.
[…….]
ساد صمتٌ قصير قبل أن يتكلم بوبو مرة أخرى.
[ن….نعم، ايلي. بابا محبوسٌ داخل بوبو.]
كانت تتوقع الأمر، لكن أن يكون صحيحًا كان صدمة.
من شدة الدهشة، انحنت ايلي على الأرض أمام بوبو وضمّت يديها معًا، تمامًا كما كان فيليب يفعل أحيانًا أمام آنا.
“بايث، أرجوكَ أعد لي بابا. سأكون فتاةً جيدة من الآن فصاعدًا.”
[ايلي….؟]
خرج صوت إيان المتفاجئ من الدمية، فالأداة التي تنقل الصوت فقط جعلت الموجودين في بهو الطابق الأول غير مدركين لما يحدث.
تحت النظرات الموجهة نحو بايثون، اعترض بصوتٍ خافت، مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا، خشية أن يتسرب صوته عبر جهاز الاتصال.
كان فيليب وآنا وحدهما يشعران بالتوتر، بطريقة الكلام المألوفة.
إيان، وفقًا للخطة التي عدّلها على عجل، نطق جملته.
[ايلي، هل ستساعدين بابا على الخروج من بوبو؟]
“نعم.”
رفعت ايلي جسدها وجلست مستقيمة، ثم أومأت برأسها.
‘حان الوقت أخيرًا لأجد بابا و ماما.’
[إذًا، هل يمكنكِ أن تحملِ بوبو وتخرجِ إلى الرواق؟]
“حسنًا.”
وقفت ايلي وحملت الدمية.
كان بوبو ناعماً حقاً و لطيفاً.
“ناعم.”
تملكتها رغبة للحظة في اللعب بالدمية، التي كانت تشعر بنعومتها فقط في الأحلام.
لكن……
[ايلي؟]
تذكرت أنه ليس الوقت المناسب لذلك.
‘يجب أن أُنقذ بابا.’
حملت ايلي الدمية بحذر، وفتحت الباب ببطء وخرجت إلى الرواق.
“ما….هذا….؟”
خرجت ايلي ولم تستطع إخفاء دهشتها.
كانت هناك صفوفٌ من الدمى الصغيرة اللطيفة على طول الممر، و كل دميةٍ كانت تحمل لافتةً صغيرة.
كانت بعض اللافتات تحمل حروفًا، وبعضها رسم قلب، وبعضها رسم سهم.
“واو.”
تابعت ايلي اللافتات، وهي تعانق دميتها الصغيرة بإحكام.
تعرّفت على بعض الحروف التي تعرفها.
‘ا… يـ…لي…؟ هل هذا لي؟’
رأت اسمها، ففكرت أن هذه الكلمات لابد أن تكون مرتبطةً بها.
لكن بالنسبة للحروف الأخرى فقد كانت صعبةَ القراءة عليها.
بينما كانت تسير بتركيز نحو الدمى، توقفت في المكان الذي يلتقي فيه عمودٌ خشبي بالسلم، في الممر حيث كان هناك نموذجٌ مصغّر من قصر جيروير، منزل ايلي.
كانت هناك دمى تجمعت حول هذا النموذج الصغير.
“…..؟”
ثم بدأت الدمى التي خبأت جهاز الاتصال داخل النموذج في التحدث إلى ايلي.
[ايلي.]
[أخرِجينا أيضًا.]
[نحن أيضًا محبوسون داخل الدمى.]
“م……ماذا؟”
كانت أصواتًا مألوفة، صوت والدتها، و الجد، و العم روبنهارف، و العمة ليلي……
‘هل الجميع محبوسون، مثل بابا؟’
سألت ايلي بقلق شديد.
“ماذا عليَّ أن أفعل؟”
[تعالي إلينا.]
[إذا وصلتِ الينا، سنعود إلى أشكالنا الحقيقية.]
“سآتي! أين أنتم؟”
[انزلي الدرج إلى الطابق الأول.]
[تعالي ببطء، احرصي على عدم التعثر يا ايلي.]
“……!”
نزلت ايلي ببطء شديد درجات السلم الحلزوني المغطى بالسجاد كما اوصاها جدها، بحرص في كل خطوة.
وكلما اقتربت من الطابق الأول، أصبحت الأصوات المألوفة أكثر وضوحًا.
“واو! استعدتُ جسدي!”
“كل هذا بفضل ايلي!”
“نحنُ نحبكِ يا ايلي.”
“الآنسة ايلي هي أروع فتاةٍ تبلغ من العمر أربع سنوات في العالم!”
عبر الجميع لها عن حبهم وفرحتهم ببهجةٍ وتقدير.
هل أنقذت الجميع؟
هل يمكنني رؤيتهم جميعًا مجددًا؟
عانقت ايلي دميتها الصغيرة بإحكام، وقلبها مفعم بالفرح.
‘حتى بابا….وماما أيضًا….!’
ثم……
عندما وضعت ايلي قدمها على الدرجة الأخيرة من السلم……
“يومُ ميلادٍ سعيد، ايلي!”
“يومُ ميلادٍ سعيد، آنسة ايلي!”
ظهر أمام ايلي كل الأشخاص الذين كانت تشتاق لرؤيتهم، وهم يقدمون لها التهاني بميلادها.
لقد كانوا يختبئون أسفل الدرج وخرجوا في اللحظة المناسبة.
“واو……”
كانت ايلي تحدق بعينيها الواسعتين، غير مدركةٍ تمامًا لما يجري، لكنها كانت مندهشة بما تراه.
فالأشخاص الذين تحبهم اجتمعوا جميعًا ليوصلوا لها كلمات التهنئة.
نظرت ايلي إليهم بابتسامة.
“هل هذا سحر؟”
“نعم، إنه سحر.”
“لقد أنقذتِ الجميع، يا ايلي.”
كان صوتان مألوفان للغاية.
ظهرا ريتشي و إيان من خلف الاشخاصِ الذين كانوا يحجبون عن ايلي رؤيتهم.
“ماما! بابا!”
ركضت ايلي نحو والديها، فرفعها إيان عالياً بين ذراعيه.
صفق الجميع وهم يضحكون مهنئين لمّ شمل الثلاثة.
وانهالت كلمات الشكر على ايلي لأنها “أنقذتهم.”
وبين فخر وسعادةٍ غامرة، ابتسمت ايلي لوالديها.
“شكرًا لأنكما أنجبتماني الى العالم.”
“آه….”
“ايلي.”
نظرا والداها إليها بتأثر، بينما تبادلا ايلي و روبنهارف الابتسامات العريضة.
“شكرًا لأنكِ وُلدتِ و اصبحتِ ابنتنا، ايلي.”
ثم قبلت ريتشي خد ايلي وهمست في أذنها.
“وأيضًا يا ايلي….”
اتسعت عينا ايلي وهي تنظر إلى والدتها، متسائلةً بلهفة، لتبتسم ريتشي بلطف وتومئ برأسها.
ثم، تلاقى نظرها مع نظرةِ والدها إيان، الذي ابتسم أيضًا وأومأ بموافقة.
“واو……!”
تلألأت عينا ايلي فرحاً.
“ايلي، ماذا قالت لكِ ماما؟”
سألتها ليلي بنبرةٍ ماكرة، وكأنها قد سمعت شيئًا.
تبدلت تعابير وجوه الحاضرين من الحيرة إلى الدهشة والفرح، بسبب ما أعلنته ايلي بوجهٍ مشرق.
“سأحصل على أخٍ اصغر!”
في تلك الليلة.
بعد أن نامت ايلي في غرفتها، خرجا ريتشي وإيان من غرفتها.
[بايث، أرجوكَ أعد لي بابا. سأكون فتاةً جيدة من الآن فصاعدًا.]
ضحك الزوجان، دوق و دوقة جيروير، من مشهد ابنتهما الذي ظهر في انعكاس حجر النجمة السوداء، بعد أن فشلا في مقاومة طرافتها.
*****
في أواخر الربيع من العام التالي……
في غرفة الاستقبال في قصر دوقية جيروير.
“…….”
“…….”
“آه…….”
كانوا ريتشي، و إيان، و ايلي ذات الخمس سنوات ينظرون بذهول إلى الضيوف الذين وصلوا إلى قصرهم.
“مرحبًا.”
دخل صبيٌ ذو شعرٍ أسود وعيونٍ سوداء إلى غرفة الاستقبال برفقة ديون.
بدا أكبر سنًا من ايلي، ربما كان في الثامنة من عمره.
المشكلة كانت أن هذا الصبي……
“أخي….”
“ديرسيديون سينباي…..”
“خالي……”
بملامح وجهٍ بلا تعابير، وبشرة بيضاء، وعيون ضيقة كالقطط، وشعرٍ أسود ووسيم، كان يشبه ديون بشكلٍ كبير باستثناء العيون.
“أخي، هل هو ابنك؟”
“منذ متى……؟”
هل حصلت ايلي على أخٍ اكبر؟
سأل الثلاثة ديون في وقت واحد، وكأنهم عائلةٌ واحدة.
“…..”
لهذا السبب حذرهم مسبقًا بعدم التعجب.
عبس ديون عندما رأى وجه أخته المذهول بعد الولادة، متسائلًا إذا كان قد قام بشيءٍ غير ضروري في وقتٍ حساس كهذا.
*****
بدأت القصة قبل ثلاثة أسابيع.
كان ديون يقيم في قصر دوقية جيروير مع بليك.
كانت أكثر اللحظات التي تشعره بالقلق هي الولادة الثانية لأخته.
لحسن الحظ، وضعت ريتشي طفلها بعد ساعة واحدة من آلام المخاض.
كان صبيًا صحيًا بشعرٍ فضي وعيون ذهبية، اسمه وارن.
“أخي، هل تريد أن تحمله؟”
“……”
نحو ديون المتجمد، تقدم بليك بالطفل أمامه، مشجعًا إياه على رؤية وجهه.
نظر ديون إلى الرضيع الذي كان يبكي.
و كان إياندوين يمسكِ بيد ريتشي ويبكي مرة أخرى.
“آسف لأنني جعلتكِ تعانين بمفردكِ. ريتشي….”
كان شخصًا غير مسؤول.
ومع ذلك، لم يكن ديون أفضل حالًا من إيان.
في ذلك اليوم بعد الظهر، عندما دخل ديون إلى غرفته، كان يمسح الدموع المتجمعة حول عينيه بعد أن قرص أنفه.
كانت ريتشي، التي وضعت طفلها الثاني، بخير. وكان من الرائع أنهم لا يزالون بالقرب منه.
مر أسبوع كامل من السلام.
بدلاً من الزوجين المشغولين برعاية المولود الجديد، كان ديون غالبًا ما يلعب مع ابنة أخته.
في تلك الأثناء، كان يساعد ايلي في تلوين الرسومات بحماس.
“خالي.”
“نعم؟”
سألتهُ ايلي، التي كانت تلوّن الأزهار بقلم تلوين ذهبي.
“هل أنت الرئيس؟”
“…..؟”
لم يكن قد أخبر ايلي عن أي حديث يتعلق بالعمل، وكان قد تأكد تمامًا من عدم دخول تلك الأمور إلى أذنها.
“من أين سمعتِ بهذا؟”
بدأت وجوه مجموعة من المشتبهينَ بهم تدور في ذهن ديون.
كانت الأسماء المتبقية كمرشحين نهائيين، روتز و سيجبيرت، تتصارع بشدة في ذهنه.
“سمعت عن ذلك من الكرة الموجودة في غرفة خالي.”
لقد أصبحت ايلي في الخامسة من عمرها. و كان نطقها أكثر وضوحًا من السابق.
“كرة؟”
حاول ديون استيعاب هوية الكرة التي كان من الممكن أن تُطلق عليه لقب الرئيس.
‘……إنها أداة الاتصال.’
على الرغم من أن ديون كان غير قادرٍ على استخدام القوة السحرية، الا ان تلك الأداة قد أخذها معه بشكلٍ إجباري بسبب مساعده.
“سأتصل بكَ فقط في حالات الطوارئ. أليس هناك أشخاص ذوو قدرة سحرية في قصر جيروير؟ إذا قلتَ بأنكَ لا تملك احداً، سأقوم بإلغاء كل ولائي لمالكة البرج السحري القادمة.”
هل تلقت ايلي تلك الرسالة؟
عبس ديون قليلاً.
ورثت ابنة أخته قدرة تيتا من ريتشي، لكن على عكس اصحاب القدرات الآخرين، كان بإمكانها استخدام قوة حجر السحر.
قال بايثون ان هذا يعود لتأثير ريتشي.
“قوة النجم، أي القوة السحرية، لذا، ظهر عليها تأثير المتعاقدة التي تستخدم كلًا من القوة السحرية وقدرة تيتا. لقد نشأت بجسدٍ قادر على قبول هاتين القوتين بينما كانت جنينًا.”
على أي حال، نفى ديون هويته أمام ايلي.
“أنا لست الرئيس.”
“حقاً؟”
“لكن ماذا قالت تلك الكرة؟”
“قال أن ان اطلب المساعدة من الرئيس. فالجميع محاصرون.”
“……”
ضيّق ديون عينيه.
كان هذا يعني أنه يجب عليه الذهاب لجمع موظفيه الذين يتعثرون في مكانٍ ما الآن.
_____________________________
وناسه ريتشي جابت وليد🤏🏻
المهم
شكل ديون تبنى ولد؟ يجننن ابي اشوف خشته اذا كان يشبه ديون يعني حلو
بس اذا كان رايح يتبنى يعني ماعنده نية يتزوج؟ ابيه يتزوج ويعيش ربيعه😔
Dana