I became the adopted daughter of the assassin family - 136
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 136 - الفصل الجانبي16 - حفلة الميلاد-2
قبل ميلاد ايلي.
“يا إلهي، من هذه الفتاة الجميلة؟ لمن تكون؟”
كانت ايلي تلعب في الغرفة، ونظرت بفضول إلى المرأة ذات الشعر الوردي التي اقتربت منها بذراعين مفتوحتين، ثم ابتسمت ابتسامةً عريضة.
“خالتي ليلي!”
احتضنت ليلي ايلي و لامست خدها بخد الطفلة الناعم.
‘أوه، كم هي لطيفة!’
لو كان الأمر بيدها، لكانت تأتي لرؤيتها كل يوم، لكن دوقية هيبيتزمان و دوقية جيروير كانتا بعيدتين، مما جعل الأمر صعبًا.
“ايلي، عمكِ جاء أيضًا.”
“عمي روتز!”
نطقت الطفلة اسمه، وذاب قلبه فورًا، فجلس القرفصاء بجانب ليلي.
“واو، ايلي لطيفةٌ حقاً مثل الملاك. من تشبه لتكون بهذه اللطافة؟”
“ومن غيرها؟ بالتأكيد تشبه ريتشي اوني. تبدو تمامًا مثلها عندما كانت صغيرة.”
“أوه……”
كانت ايلى محاصرةً بين التوأمين، تهتز بشكل متواصل بسبب اندفاعهما بالمودة تجاهها.
ريتشي التي قادت التوأم إلى غرفة ايلي، ابتسمت برضا عند رؤيتهم مجتمعين مع ابنتها.
بالرغم من أن ميلاد ايلي في اليوم التالي، وصل توأما هيبيتزمان إلى قصر جيروير يوماً مبكراً، معتقدين أن احتفالية ايلي يجب أن تبدأ من اليوم السابق.
سألت ريتشي عن الشخص الآخر الذي كان من المفترض أن يأتي معهم.
“هل سيأتي روبنهارف غداً؟”
تبادل التوأم النظرات وأومآ برأسهما وكأنه لا مفر من ذلك، إذ كان يعرف سبب تأخر أخيهما الأكبر الذي كان قد انطلق معهم.
“أخي سيأتي بعد قليل.”
“ريتشي اوني، لا تتفاجئي كثيراً، حسناً؟”
فتحت ايلي عينيها بفضول عند سماع أن والدتها قد تتفاجأ.
هز روتز كتفيه.
“حسنا، من المؤكد بأنكِ ستتفاجئين كثيراً.”
“……؟”
بعد حوالي ساعتين، جاء الخادم ليبلغ أن روبنهارف قد عبر بوابة القصر.
بما أن إيان كان مشغولًا بتزيين قاعة الاحتفال، خرجت ريتشي مع ايلي والتوأم إلى مدخل القصر لاستقباله.
وما رأته هناك جعل عينيها تتسعان بدهشة.
دخلت ثلاث عرباتِ شحن ضخمة، من النوع الذي يُستخدم عادةً لتسليم البضائع، و كانت مصفوفةً في صف.
“هل كل هذا……؟”
“هدايا ميلاد ايلي.”
تأخرَ لأنه كان يسحب كل هذا.”
عندما سمعت ريتشي ما قاله ليلي و روتز، حبست أنفاسها.
بدا أن الهدايا أكثر من اللازم لتقبلها، ولكن……
“ريتشي! ايلي!”
كان على مقعد القيادة في العربة الأولى السيد الشاب من عائلة هيبيتزمان، روبنهارف، يلوح بيده مبتسمًا بسعادة.
رؤية ابتسامته جعلت من المستحيل على ريتشي أن ترفض.
ابتسمت ريتشي بابتسامةٍ تحمل القليل من الاستسلام، ولوحت بيدها له.
“مرحباً بكَ، روبنهارف.”
كانت ممتنة لأنه كان يهتم بها في كل مرة بهذه الطريقة.
ربما سيأتي يومٌ لاحقًا ترد فيه الجميل إلى روبنهارف على هذا الأمر.
في تلك اللحظة……
شُووو-
سمع صوت حاد يقطع الهواء من السماء، ثم نزل مخلوقٌ طائر ضخم يشبه الطيور باتجاه حديقة قصر جيروير.
“…..!”
كانت الرياح العاتية قوية لدرجة أنها جعلت شعر الأشخاص في الخارج يتطاير.
بووم-!
أنزل الوحش حاويةً خشبية ضخمة كان يُمسكها بمخالبه في الساحة الفارغة للقصر.
كانت ثقيلةً جدًا، حتى أن الأرض اهتزت للحظة. و بعض الخدم، المفزوعين، جلسوا على الأرض بقدمين مرتجفتين،
لكن الأخوة الثلاثة من عائلة هيبيتزمان، و ريتشي، نظروا إلى الوحش ذي الريش الأحمر بأُلفة.
“واو، سيجبيرت هيونغ. لقد جلبت ملعباً لإيلي حقاً.”
تمتم روتز بصوت ٍ هادىء بمزيجٍ الإعجاب.
كان هناك شيء سمعه بسبب عمله في نفس الشركة.
ثم، بعد أن عاد سيجبيرت الى شكله البشري، سار نحو ريتشي.
“…..سيج، هل حلقتَ إلى هنا؟”
“نعم.”
“يحيا العم سيج!”
ربَّت سيجبيرت على رأس ايلي، ثم حيَّا ريتشي بابتسامة.
أشارت ريتشي إلى الحاوية الخشبية التي أحضرها سيجبيرت.
“ما هذا الشيء الثقيل؟”
بدا أن الحاوية تحمل شيئًا ثقيلًا، حيث كانت مقبضاتها المعدنية مصممة بحيث يسهل الإمساك بها بالمخالب.
التفت سيجبيرت إلى الخلف عند سماع سؤالها، فرأى ثلاث عرباتٍ تابعة لعائلة روبنهارف لم تصل بعد إلى المدخل.
نظر سيجبيرت بين العربات وحاويته، ثم ابتسم بخفة.
“هدية ميلاد ايلي.”
“يا للروعة……”
شعر روبنهارف بالغيرة من استعراض سيجبيرت الواضح، فبدأت شفتيه ترتجفان قليلاً.
على الرغم من أن قيمة الهدايا تُقدَّر بجودتها لا بحجمها، إلا أن كونه العم الأول لإيلي، لم يكن ليتقبل الخسارة أمام سيجبيرت سيرديلا.
وفي وقتٍ لاحق، وصلت عربةٌ إضافية إلى قصر الدوق جيروير، أرسلها روبنهارف أيضاً، لكن ريتشي تواصلت معه.
“روبنهارف، أنا ممتنةٌ جداً، لكنك قد بالغت اكثر من المرة السابقة. يكفي حقاً أنني أعلم أنك تهتم بإيلي.”
وعندها تلقى روبنهارف أمراً حزيناً بسحب العربة وعاد بخيبة أمل.
*****
في تلك الأمسية، كانت قاعة الدوق غيروير مليئةً بالحيوية بفضل الأشخاص الذين تجمعوا قبل يوم الاحتفال بميلاد ايلي.
أقام ريتشي و إيان عشاءً صغيرًا تقديرًا للضيوف الكرام.
“ايلي؟.”
“هل تشعرين بالنعاس؟”
كان دوق جيروير وزوجته ينظران إلى ابنتهما النائمة على المائدة.
يبدو أن تجمعهم مع عائلات الدوقية المعروفة كان ممتعًا لها. و لم تأخذ ايلي قيلولةً كالمعتاد، مما جعلها تصمد حتى الآن، لكنها في النهاية شعرت بالتعب.
“آه، لا.”
هزت ايلي رأسها لوالديها.
فأخذ بليك، الذي كان جالسًا بجانبها، الملعقة من يد حفيدته.
“ايلي، من الأفضل أن تنامِ. هل تريدين من جدكِ ان يذهبَ معكِ؟”
فاجأت كلمات الجد الحاضرين، مما جعلهم ينتبهون.
كان هؤلاء يتمنون سرًا أن يصطحبوا تلك الطفلة الملائكية إلى غرفة نومها. و لم يكن من المتوقع أن يتقدم بليك رودويك بنفسه.
“لا يمكنكَ الفوز على الجد. مؤسف، لكن يبدو أن هذه المرة لن ننجح.”
“روتز، دعنا نسأل ريتشي اوني إن كان بإمكاننا البقاء هنا لمدة أسبوعٍ آخر.”
“موافق.”
بينما كان التوأمان هيبتزمان و غيرهم يحلمون بإقامةٍ طويلة في انتظار الفرصة التالية، كانت ريتشي تتساءل عن كيفية تنظيم نوم ابنتها.
تبادلت ريتشي النظرات مع بليك وسألت ايلي.
“حسنًا، ايلي، هل تريدين أن تذهبي للنوم مع جدكِ؟”
“نعم……”
كانت ايلي تحب جدها كثيرًا حقاً.
عند سماع كلمات حفيدته، نهض بليك من مقعده وحمل ايلي من الكرسي الصغير المخصص للأطفال.
كان جسد حفيدته قد استعد للنوم، فتمايلت بينما حملها.
“أبي، هل نذهب معًا؟”
“لا بأس، سأقوم بكل شيء، فلا تقلقِ.”
كان بليك يقضي أكثر من نصف العام في قصر جيروير، لذا، اصبح معتادًا على رعاية حفيدته.
سار بليك وهو يحمل حفيدته متجهًا نحو غرفة ايلي.
“جدي.”
“نعم.”
“اقرأ لي قصةً مصورة……”
قالت ايلي ذلك وهي تتثاءب في حضن بليك، بعينيها نصف المغمضتين.
كانت الطفلة تحب القصص التي يقرأها جدها قبل النوم. فابتسم بليك، و هو يشعر بأن حفيدته هي الطف طفلةٍ في العالم.
لحسن الحظ، لم يكن في الرواق أحد، فمن سيرى ابتسامة رودويك سيخاف منها باستثناء أفراد عائلته.
كان الصمت يعم الرواق، حيث كان الصوت الوحيد هو صرير حذائه.
“بليك، لقد تغيّرتَ كثيرًا.”
كان هذا ما قاله دوق هيبتزمان عندما جاء لمقابلة بليك في وقتٍ سابق.
حتى قبل أن يتبنى ابنته، كان بليك يعيش كدوقٍ مكرس لحماية عائلته فقط.
لم يكن لديه أي اهتمام بالسعادة الشخصية أو الروابط مع الآخرين.
“يبدو أن ابنتك قد غيرتك كثيرًا.”
كان دوق هيبتزمان مندهشًا من كيف وجد بليك السعادة مع عائلته، وفي أعماقه كان يشعر ببعض الغيرة.
‘بليك الذي يهتم بهذه الحفيدة الصغيرة اصبح اكثر سعادة.’
كان يتمنى أحيانًا لو كان لديه حفيدٌ أيضًا، لكن أولاده لم يظهروا أي بوادر للزواج أو حتى مجرد علاقة.
على الرغم من أن عمره قد امتد كثيرًا بفضل الريتيوم، لم يكن بليك قادرًا على ضمان ما إذا كان ساسنح له الوقت لرؤية حفيدٍ آخر قبل أن يموت.
“أي قصة مصورة تودين أن أقرأها لكِ؟”
عندما وصل إلى الغرفة، وضع بليك ايلي على السرير وسأل وهو يختار كتابًا من الرف المجاور.
“قصة الأمير.”
“…….”
توقف بليك للحظة عن تمرير إصبعه على عنوان الكتاب.
هل كان هناك كتاب غير مناسب للأطفال لا يزال موجودًا؟
كان الكتاب يتحدث عن أميرة محبوسةٍ في برج وأن الأمير جاء لإنقاذها ووقع في حبها، وهو كتاب تقليدي جدًا، لكنّه كان مبكرًا جدًا لحفيدته العزيزة.
في الآونة الأخيرة، اقترح الإمبراطور أنه قد يكون من الجيد أن تكون ايلي مرتبطةً بابن ولي العهد شاون الذي انجبه مؤخرًا.
“حفيدتي، لا تزال صغيرة جدًا لمناقشة مثل هذه الأمور.”
“….. أتعلم، كنتُ أمزح فقط.”
هز الإمبراطور يده أمام نظرةِ بليك القاسية.
تزوج ولي العهد شاون قبل عامين من أميرةِ من مملكةٍ مجاورة غنية بالموارد.
وعلى الرغم من أنه كان زواجًا مدبرًا، إلا أنه يبدو أنهم كانوا يعيشون بشكل جيد.
“ايلي، هذا الكتاب ليس مناسبًا. ماذا عن قصة الحصان الصغير؟”
“حسناً!”
ابتسمت ايلي بابتسامةً صغيرة، وكان شكل حفيدتهِ ذات الأربع سنوات، بشعرها الأشقر، لطيفاً للغاية.
“جدي، هل يمكنكَ أن تنام بجانبي؟”
قالت ايلي ذلك وهي ترفع الغطاء بيديها الصغيرتين.
استجاب بليك بسرور ونام بجانبها ليقرأ لها قصةً مصورة.
بعد فترة قصيرة، بدأت جفون ايلي ترتعش ثم أغمضت عينيها ببطء.
حرص بليك على النهوض بلطف دون أن يوقظ حفيدته النائمة.
“تصبحينَ على خير.”
ثم رتب شعر حفيدته الثمينة، و خرج من غرفة النوم.
*****
“……”
استفاقت ايلي مرة أخرى في الصباح الباكر بينما كانت السماء لا تزال مظلمة.
جلست وهي تتثاءب بشعرها الأشقر المبعثر، وبدأت تفتح عينيها ببطء.
“آه.”
تثاءبت بتثاقل، لكنها كانت مستيقظة تمامًا ولم تكن تنوي العودة للنوم.
“اليوم……ميلاد ايلي…”
حركت ايلي يديها الصغيرتين.
كانت حفلة الميلاد يومًا جيدًا.
فهو اليوم الذي يأتي فيه الأشخاص الذين تحبهم لرؤيتها في المنزل.
زحفت ايلي على السرير وتدحرجت إلى الأسفل.
هبطت قدماها الصغيرتان، الملبستان بالجوارب، على السجادة.
ارتدت حذاء المنزل على شكل أذن جرو وطرقت الباب الصغير المثبت على الجدار.
“بايث.”
في الاصل، كانت مملكة بايثون الصغيرة مجاورةً لغرفة الدوق و الدوقة جيروير، ولكن عندما أصبحت ايلي بحاجٍ الى غرفة ارادت ريتشي ان تكون بالجوار، فتم بناء الجدارٍ السميك في وسط مملكة بايثون ليفصل بينهُ و بين غرفة ايلي.
“بايثون، هل من الجيد حقًا أن تعطي نصف مملكتكَ لإيلي؟”
“بالطبع. أنا……فأنا نجمٌ سخي……”
بفضل موافقة بايثون السخية، أصبحت غرفة ايلي تقع بين غرفة الدوق و الدوقة جيروير وغرفة بايثون.
“باثي؟”
كانت ايلي تجد صعوبة في نطق هذا الاسم، لذا كانت تناديه في كل مرة بشكل مختلف.
عندما لم تتلق أي رد، فتحت ايلي الباب الصغير.
كان الداخل مظلمًا كفتحة جرذ.
“هل يوجد أحد؟.”
عادةً ما كان بايثون يرد عليها دائمًا بـ”نعم” عند حديثها.
“أنا هنا، بايث.”
لكن يبدو أنها جاءت في وقتٍ مبكر جدًا اليوم.
أغلقت ايلي الباب بهدوء ورفعت جسدها.
هذه المرة، مشت نحو الجدار المقابل.
كان هناك بابٌ بحجم يكفي لدخول احد البالغين.
كان المقبض مثبتًا على ارتفاع منخفض أكثر من المعتاد، لذا استطاعت ايلي أن تفتح الباب بسهولة.
“ماما. بابا.”
دخلت هذه المرة دون أن تطرق الباب.
كانت غرفة والديها.
عندما مشت بخطواتٍ صغيرة إلى وسط الغرفة، رأت غرفة المعيشة وغرفة النوم في لمحةٍ واحدة.
“آه.”
تجمدت ايلي في مكانها من الصدمة.
“لا يوجد أحد.”
كان السرير فارغًا، والأريكة فارغة، والطاولة فارغة ايضاً.
أختفيا أمي وأبي!
________________________________
ودي افهم سيجبيرت وش جاب بالضبط 😭
بليك ما يدري ان ريتشي حامل؟ ليه يقول مايدري اذا بيكون حي لين يشوف حفيد ثاني🥲
ديون وين موقعه من الاعراب؟
Dana