I became the adopted daughter of the assassin family - 135
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 135 - الفصل الجانبي15 - حفلة الميلاد-1
❣️ملاحظة❣️
ترا غيرت اسم بنت البطلة من ( ليلي ) الى ( ايلي )
___________
“لقد شعرتُ بالدهشة الشديدة اليوم.”
في غرفة نوم دوق و دوقة جيروير.
جلست ريتشي و هي تستندُ على رأس السرير، و تناولت كأس النبيذ الذي قدمه لها إيان وهي تتحدث.
بجانبها، كانت ايلي تغط في نومٍ عميق في مهد الأطفال، وكأنها لم تفتعل أي مشاكل.
“نعم……”
أومأ إيان برأسه وهو يجلس على حافة السرير، فقد شعر بالقلق الملتهب في داخله حتى وصل إلى قصر جيروير.
عندما رأى ريتشي تستقبله حاملةً ايلي بين ذراعيها، لم يستطع إيان منع دموع الراحة من التدفق.
“لم أكن أتوقع أن تكون ايلي قد ورثت قدرات تيتا.”
قبل حدوث ما حدث اليوم، جرب ريتشي عدة مرات حمل ايلي وعبور المرآة، مخافة أن يكون لديها القدرة، لكن في كل مرة لم تستطع العبور.
لذا، شعروا بالارتياح واعتقدوا أنها لا تملك القدرة.
“لقد كان ذلك لأن وقت الاستيقاظ لم يحن بعد.”
تم إزالة جميع المرايا التي تؤدي إلى ثغرات الزمن من حيث يمكن لإيلي الوصول إليها، حتى لا يحدث شيء مثل اليوم مجددًا.
نظرت ريتشي إلى ابنتها النائمة بسلام.
“هل يمكن أن تمتلك ايلي أيضًا قدرة تيتا على إعادة الزمن للوراء؟”
“لا أعلم……”
لم يكن هناك شيء شفاف مثل الأطفال.
حتى بقدرة إيان، التي تميز بين الكذب والحقيقة، لم يستطع فهم كل ما يتعلق بالأطفال.
“الشيء الوحيد الذي أراه هو أن الإمكانيات التي تملكها ايلي مذهلة.”
لكن، استطاع رؤية لمحاتٍ من مستقبلها، سواء كان سيؤول إلى الشر أو الخير، و إلى الفوضى أو السلام.
كان مستقبل ابنته مشرقًا كضوءٍ منتشر.
“لذا، لا تقلقي يا ريتشي. العالم الذي قمتِ بحمايته لن ينهار مرة أخرى.”
ابتسمت ريتشي ابتسامةً خفيفة لكلام إيان.
وضعت كأس النبيذ على الطاولة الجانبية ولمست خد إيان بحنان.
“تتحدث وكأنك لم تساهم بشيء على الإطلاق.”
“إذا كانت لي مساهمةٌ فيما فعلتً، فهل ستمتدحينني، يا سيدتي الدوقة؟”
أجابها إيان مازحًا.
ضحكت ريتشي قبل أن تقبّل شفتيه. ثم وضع إيان كأس النبيذ بجانبه وأحاط خصر ريتشي بذراعيه.
انزلقت ريتشي على الوسادة، وعندما تلاقت أعينهما، بقيا يحدقانِ في وجوه بعضهما.
“ماما.”
ثم ظهر صوتٌ واضح صدح في الغرفة.
عندما التفتا ريتشي و إيان إلى الجانب، التقت أعينهما بعينَي ابنتهما التي كانت تنظر إليهما بفضول.
ضحك الزوجان بتعجب عندما شعرا بالمفاجأة من ظهور ابنتهما.
و كانت ايلي تقف مستندةً على حافة السرير.
“……!”
“ري……ريتشي! ايلي تقف!”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تقف فيها ايلي على قدميها بمفردها.
أسرع إيان و ريتشي نحو ايلي، التي ضحكت بفرح في أحضان والديها اللذين كانا مندهشين.
*****
“قلتُ لكَ انها غير متوفرة. ألا تعرف معنى النسخة المحدودة؟ أيها الفارس؟”
“أليست متوفرةً حقًا؟ هذا هو آخر متجرٍ هنا……”
بدا وكأن الدموع ستنهمر من عيني فيليب، كان في وضعٍ يرغب فيه لو أمسك بياقة صاحب المتجر و تهديده.
“أرجوكَ، أرجوكَ ساعدني. إنها هدية الميلاد الرابع لآنستي الصغيرة، حتى لو كانت البضاعة المعروضة فحسب…..”
عليه أن يأخذ هذه الدمية المحدودة الإصدار، التي تحظى بشعبيةٍ كبيرة بين الفتيات بعمر 4 و5 سنوات هذه الأيام.
وإلا……
“فيليب، ألم أقل لك بوضوح أن تصطف من الفجر لتحضرها؟”
لن تتركه آنا بسلام.
حتى لو انتظر منذ الفجر، فلن يكون ذلك كافيًا.
كان يتساءل إن كان سيواجه في حياته شخصًا أكثر إخافة من ديون، لكن يبدو أن الإجابة كانت “نعم”.
“إذا عدتُ دونها، لن تتركني زوجتي على قيد الحياة. نحن نخدم نفس العائلة، و هي تحرص على تلبية رغبات من نخدمهم. بالطبع، أنا أيضًا لدي نفس الشعور……”
جمع فيليب كل مشاعر التوسل التي يستطيع إظهارها، وتوسل إلى صاحب المتجر.
“يا للعجب. لم أرَ في حياتي فارسًا يبدو بهذا البؤس.”
في النهاية، دخل صاحب المتجر إلى الداخل وأخرج صندوقًا كان مخبأً بعناية.
“خذها وارفع رأسك قليلًا وأنت تمشي.”
“سيدي……!”
رأى فيليب صاحب المتجر كالملاك. بفضل ذلك، استطاع فيليب أخيرًا أن يحتضن دمية النسخة المحدودة بين ذراعيه.
لم يشعر من قبل بخفةٍ مثل هذه في خطواته.
“…….”
لكن، كان من المبكر أن يطمئن تمامًا.
فبحكم خبرته كفارس، لاحظ أن هناك شيئًا يتبعه منذ فترة.
تلك القطة الرمادية التي اقف على الجدار خلفه.
كان مدركًا منذ البداية أن هذه القطة تراقب الدمية بين ذراعيه كما تراقب السمكة بفارغ الصبر.
“لن يحصل ذلك.”
قال فيليب بصوت واضح في الزقاق الخالي من المارة.
ساد الصمت على المكان.
“السيدة كايسلي.”
عند سماع هذا، حركت القطة الرمادية ذيلها بلطف.
“أنت ذكيٌ حقاً”
“عندما يرغب شخص ما في شيء بهذا الشغف، فلا بد أن يلاحظ الجميع ذلك.”
تمددت كايسلي متثائبة ولعقت كفها.
“تلك الدمية، أليست هي النسخة المحدودة التي تريدها ايلي؟”
“لا يمكن شراؤها حتى بالمال.”
وبعد تلك الكلمات، ساد الصمت.
“…….”
“…….”
كان التوتر واضحٌ بينهما، فقبض فيليب على الدمية بإحكام.
ومع صوت مواءٍ حاد من القطة، تحدثت كايسلي بنبرةِ تهديد.
“سلّمها.”
“لن أفعل.”
أخيرًا، كشف هذه اللصة عن نيتها الحقيقية.
بعد كل الصعاب التي واجهها للحصول على دمية النسخة المحدودة هذه، لن يسمح بسرقتها.
انطلق فيليب راكضًا، بينما تبعته كايسلي من فوق الجدار.
استمرت المطاردة المثيرة بين الفارس والساحرة القطة على نحوٍ خطير.
‘على هذا المعدل…!’
بعيون يائسة، لمح فيليب عربةً مألوفة تقترب.
قيل بأنهم سيخرجون للتسوق اليوم، و لم يكن يتوقع أن يلتقي بهم هنا بهذه الصدفة.
أمام العربة، وقفت سيدةٌ نبيلة ذات شعرٍ فضي جميل تمسكُ بيد طفلةٍ صغيرة شقراء جذابة.
“ميااو.”
كانت كايسلي لا تزال تطارد فيليب من الخلف.
‘إذا كان الأمر كذلك، فسأعطيها لأي شخص آخر بدلًا من أن تأخذها هذه القطة……!’
صرخ فيليب بصوتٍ عالٍ بعد أن حدد هدفه.
“آنسة ايلي!”
“؟”
استدارت ايلي ببطء بشعرها الأشقر المتوهج.
“ميلادٌ سعي-!”
لكن ما ظهر في عينيها الفضيتين لم يكن فيليب و هو يحمل صندوق الدمية المحدودة و يركض نحوها، بل ظهر ظهرُ خادمة.
كانت آنا قد تحركت بسرعة لتغطي مجال رؤية ايلي بجسدها.
“أوه، فيليب. لم أكن أتوقع أن أراك هنا. يا لها من صدفة، أليس كذلك؟”
شعر فيليب بقشعريرةٍ من نظرة زوجته المرعبة، فأسرع بإخفاء صندوق الهدية خلف ظهره.
‘حسنًا، اعترف بأنني استعجلتُ بعض الشيء، لا يزال هناك أسبوع حتى حفلة الميلاد.’
*****
لحسن الحظ، وصلت دمية النسخة المحدودة التي حصل عليها فيليب بأمان إلى القصر، برعاية سيدته.
مهما كانت كايسلي ساحرةً قوية، فريتشي، سيدة برج السحر القادمة، هي التي تحمي القصر.
كان فيليب يلعب مع ايلي في الحديقة، ليحل مؤقتًا مكان آنا التي ابتعدت قليلًا.
و كان يضفر شعر الدمية بينما يسأل ايلي.
“آنستي، هل تريدين شيئًا غير الدمية في ميلادكِ هذا العام؟”
“شيءٌ آخر؟”
“نعم. ألا يوجد شيءٌ آخر ترغبين به؟”
“لا.”
شعر فيليب بفيض من الدفء في قلبه أمام ايلي التي هزت رأسها بلطف، فقد كانت تبدو لطيفةً للغاية و هي سعيدة فقط بالدمى.
“لطيفةٌ جدًا.”
“……؟”
مهلًا، لم يكن هو من قال ذلك.
أراد التأكد من الشخص الذي عبر بصوت عالٍ عن مشاعره، فالتفت جانبًا.
“سـ……سيد جِيد؟”
كان جِيد، الذي من المفترض أن يكون في دوقية رودويك، يقف في قصر جيروير.
“متى وصلت؟ أليس من المفترض أن يصل الدوق رودويك غدًا؟”
“اليوم. طلب مني السيد أن أذهب مقدمًا، و لأطمئن على صهرنا العزيز أيضًا.”
نظر جِيد بنظرةٍ ماكرة، و هو يمسحُ فيليب بنظرةٍ من أعلى إلى أسفل.
ارتعش فيليب قليلًا بسبب التحذير الصامت الذي أرسله له شقيق زوجته للتو.
“لا يحتاج سيد جِيد إلى التأكد من ذلك، فأنا أعيش تحت السيطرة بالفعل……”
“لماذا يبدو صهرنا هكذا حزينًا؟ أين ذهب فيليب الذي ركع ليطلب الإذن بالزواج العام الماضي؟”
“حسناً. أرجوك توقف عن المزاح.”
هز فيليب رأسه نحو جِيد الذي كان يعبث.
لا يمكنه فعل شيء حيال ذلك.
كان هو من طلب الزواج بناءً على رغبةِ آنا.
يجب عليه أن يتحمل هذا الأمر.
“زواج؟”
التقطت ايلي كلمةً تعرفها من حديثهما وسألت.
ابتسم جِيد وأخذ زمام المبادرة ليكون شريك ايلي في الحديث.
“نعم، الزواج. هل لديكِ شخصٌ ترغبين في الزواج منه، آنستي ايلي؟”
“سيد جِيد، الزواج لا يزال بعيدًا عن آنستنا….”
“نعم!.”
تفاجؤ-!
أغلق فيليب فمه وانعكس رأسه بشكل تلقائي.
لحسن الحظ، لم يكن الدوق جيروير في الجوار.
“من هو؟ والدكِ؟”
على عكسه، سأل جِيد ايلي ببراءة.
عادةً ما ترغب الفتيات في هذا العمر في الزواج من آبائهن. وعلاوةً على ذلك، فإن الدوق جيروير رجلٌ وسيم لا يمكن للأطفال أن يرفعوا أعينهم عنه.
“لا، أمي.”
“أوه، تقصدين ابنة سيدي؟ هذا غير متوقع!”
ربما لم يكن فيليب يدرك ذلك لأنه انتقل إلى عائلة جيروير، لكن بالنسبة لجِيد الذي سيظل يخدم عائلة رودويك إلى الأبد، لا تزال ريتشي هي ابنة رودويك. التي كانت تحظى بشعبية كبيرة منذ طفولتها.
“حسنًا، سأدعمكِ. لكن تأكدي من أنك ستتزوجين عندما تكبرين.”
“نعم!”
ما هذا الحديث؟
هز فيليب رأسه قليلاً ثم التفت الى جِيد.
“لكن لماذا جئتَ في وقت مبكر بيوم واحد؟”
“طلب مني السيد أن أجهز القصر المُلحق.”
“تجهز القصر؟”
على أي حال، هناك قاعةُ احتفالات منفصلة، فلم يكن هناك حاجة لتجهيز القصر الملحق.
لكن جِيد أشار بإصبعه في حركةٍ تحذيرية، قائلاً ان عليهِ ألا يقلل من قدرِ الدوق.
“عندما سمعَ أن هناك حفلة ميلاد، عزم على المشاركة بكل قوته. ففي الآونة الأخيرة، سيدنا أصبح احمق حفيدته.”
“احمق حفيدته.” كان ذلك صحيحًا.
كان أيضًا احمق ابنته، لكن رؤية بليك لإيلى مؤخرًا كانت شيئًا مختلفًا تمامًا.
اصبح بليك رودويك الذي لا تفارق الابتسامةُ وجهه.
“قُل ذلك لأي نبيلٍ عابر، لن يصدقكَ أحد.”
هز جِيد لسانه.
“احمق ابنته ليس مخيفًا، لكن احمق حفيدته هو الأمر المخيف حقًا.”
“هذا صحيح.”
“ومع ذلك، فيليب، سمعتُ أنك حصلت على شيءٍ رائع.”
مرة أخرى، هنا يأتي المتآمر الذي يراقب النسخة المحدودة.
رفع فيليب ذراعيه ورسم علامة “X”.
كانت رفضًا صارمًا لجِيد.
“لا، لا أستطيع إعطائكَ ذلك.”
“احتفظ به، فيليب. لكن، هل صحيحٌ بأنك ركعت أمام صاحب المتجر؟”
كيف عرف ذلك؟
بالفعل، شبكة معلومات رودويك لا يمكن تجاهلها.
كيف يعرف حتى عن تاريخي الأسود في جيروير؟
هز جِيد كتفيه باستخفاف.
“على أي حال، أعتقد أن المركز الأول سيكون من نصيب الدوق جيروير وليس سيدنا.”
“المركز الأول؟”
“نعم، قاعة الاحتفالات. لقد رأيتُها، وكانت مذهلة.”
“مذهلة؟”
سألت ايلي جِيد بابتسامة.
أومأ جِيد برأسه مبتسمًا، وهو يتحدث إلى الطفلة التي ستكون بطلة الحفلة.
“نعم، إنها مذهلة.”
*****
“إيان، احذر.”
أعطت ريتشي نظرةً قلقة تجاه إيان، الذي كان يغير زينة الثريا بنفسه.
كانت قاعة احتفالات دوقية جيروير، التي كانت تتميز بالأناقة الراقية، تتحول خلال بضعة أسابيع إلى مكان ملونٍ ودافئ للاحتفال.
“ايلي لا تزال في الرابعة، هل تحتاج حقًا إلى حفلة ميلاد فاخرةٍ كهذه؟ لن تتذكرها في المستقبل.”
كان يبدو مبالغًا فيه إلى حد ما أن يتم تغيير قاعة الاحتفالات بهذا الشكل.
لكن إيان هز رأسه.
“و مع ذلك، أريد أن أفعل ذلك لأجلها.”
كان هناك سببٌ خاص يجعل إيان يتمسك برأيه هذه المرة، رغم أن كل ما تقوله ريتشي كان يُعتبر مقدسًا بالنسبة له.
نزل إيان من السلم واقترب من ريتشي. و أعطى معطفهُ لها، قائلًا ان الجو بارد.
كانت ريتشي ترتدي بالفعل شالًا وغطاءً على كتفيها.
“إنها آخر حفلة ميلاد قبل أن يأتي الأخ الأصغر.”
قام إيان بتعديل ملابس ريتشي بعناية.
عند سماع كلمات إيان، وضعت ريتشي يدها على بطنها وابتسمت بلطف.
____________________________
فيليب و آنا تزوجوا 😭😭😭😭😭😭😭😭 وناسههه
لا بعد يقول فيليب انه تزوج برغبة آنا😘 يعني آنا حبته اول
غش ابي قصتهم
جِيد شكله للحين حاقد 😂
المهم
ريتشي حامل مره ثانيه✨✨✨
يعني ديون بيكتئب مره ثانيه 😃
Dana