I became the adopted daughter of the assassin family - 130
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 130 - الفصل الجانبي10 - عائلة-4
شعر ديون بالندم عندما اخرج المرآة من الدرج.
مهما كان شعوره بالقلق تجاه ذهاب روبنهارف، كان يجب عليه فقط التحمل.
“أخي!”
لم يتوقع أبدًا أن تخرج شقيقته من داخلها.
كيف يمكن للدوق جيروير أن يترك اختي تتجول بمفردها وهي لا تزال بحاجةٍ الى العناية الفائقة؟
“……”
لكن الآن كانت المشكلة هي كيفية التعامل مع هذا الموقف بدلاً من لوم الدوق جيروير.
بصراحة، لم يكن من الجيد أن يمسك وجه شقيقته بيده بهذه الطريقة.
على الرغم من أنه تصرف بارتباك، إلا أن شقيقته أصبحت الآن دوقة و تحمل لقب عائلة ذلك الرجل.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت حاملًا أيضًا.
شعر أن هناك شيئًا خاطئًا، لكن لم يستطع بسهولة تخليص يده عن وجه شقيقته.
‘هذا ليس المنزل.’
كان ديون الآن في مكتبه.
و كانت هناك لوحة تحمل اسم “المدير” موضوعةٌ بفخر على المكتب.
طالت فترة الصمت.
“أخي، هل يمكنك أن تترك وجهي؟”
لكن ما الذي سينفعهِ التفكير العميق بعد ظهورها؟
سقطت يد ديون عن وجه ريتشي على الفور عند قولها تلك الكلمات، وكأنه استسلم للواقع.
و كانت هناك صورةٌ لأخيها المتوتر في عينيها الشفافتين.
*****
“لسنا في دوقية رودويك؟ أين نحن؟”
“……في الشركة.”
جلست ريتشي على الأريكة أمام ديون.
كان مكانًا جديدًا بالنسبة لها، لكنه كان واسعٌ و مريح.
“هل هذا مكتبك؟”
“…..نعم.”
“هل أحضرت المرآة من المنزل؟”
“اوه، نعم……”
كان رد ديون على سؤال ريتشي متأخرًا قليلاً في كل مرة.
كان ذلك يعني أن ديون يجد صعوبة في الإجابة على أسألةِ ريتشي.
ربما كان السبب هو اللوحة المقلوبة على الطاولة التي تحمل اسمه.
‘هل يشعر بالقلق من أنني سأكتشف ذلك؟’
راقبت ريتشي ديون الذي يبدو متوترًا.
خلفه كانت هناك زخرفةِ لكلب صيد أسود مربوط بسلسلةٍ مكتوب عليها “أيها المدير، نحن نحترمك”.
كان هذا شيئًا وضعه الموظفون دون إذنه، ولم يكن ديون مهتمًا لدرجة أنه لم يكن يعرف عنه. لكن ريتشي كانت تنظرُ اليه الآن.
‘المدير…… ‘
بدت الأمور كما لو أن أخاها أصبح مديرًا لشركة جيدة، وكان هذا مثيرًا للإعجاب.
يبدو أنه مشغول لأنه المدير.
لحسن الحظ لم يكن مجرد موظف عادي.
كادت ريتشي أن تبتسم بفخر لرؤية ديرسيديون في منصب كبير، لكنها لاحظت أن ديون لا يرغب في أن تعرفَ ذلك، لذا تظاهرت بعدم المعرفة.
‘إن كان يريد ان يخبرني، لكان قد اخبرني عن ذلك من قبل.’
انتابها شعور بالارتياح لعدم وجود ما يدعو للقلق بشأن ديون.
لكنها كانت أكثر اهتمامًا بـ……
“أخي، يبدو أنكَ مشغول جدًا.”
نظرت ريتشي إلى صدر ديون.
عادةً، كان ديون يتجنب استخدام قدرته لأنه يكره أن يصبح جسده ثقيلاً.
ورغم أنه لم يحب استخدام قدرته، إلا أن الاوم كان متراكماً الآن.
و كانت الهالة الآن كثيفة لدرجة أنها كانت تغطي صدره.
“هل حدث شيء أثناء العمل؟ هل هناك شيء خطيرٌ قد حدث؟”
“…..لا.”
أنكر ديون ذلك بتردد.
“أنت عادة لا تستخدم قدرتك، لذا إذا استخدمتها مرة واحدة، سيتراكم الأوم بشكل كبير، كما أخبرني بايثون.”
بايثون.
عندما كان ديون على وشك أن يسأل ما الذي يعرفه ذلك السنجاب، أغلق فمه.
كان يريد تجنب هذا الموضوع قدر الإمكان الآن.
لكن…….
“بما أنك هنا، سأتحقق قليلاً. حالياً، لا أستطيع أن أطهر الأوم لأن بايثون ليس هنا، لكنني أريد أن أعرف مقدار الأوم المتراكم—”
مدت ريتشي يدها نحو ديون. ومع تزايد قلقه، نهض ديون فجأة من مقعده.
“اخي؟”
“حدث امرٌ طارئ.”
كانت كذبة.
ضيقت ريتشي عينيها نحو ديون، لكنه هرب قائلاً ان لديه عملٌ عاجل.
“وأيضاً، الجو بارد، لذا اذهبِ بسرعة. و لا تخرجي من المرآة مرة أخرى.”
قبل أن يهرب، لم ينس أن يدفع ريتشي إلى داخل المرآة بعباراتٍ توبيخية.
*****
“…..”
وبعد فترةٍ قصيرة.
عادت ريتشي إلى دوقية جيروير.
عندما نظرت إلى الساعة المقابلة للمرآة، اكتشفت أن 30 دقيقة قد مرت.
“ريتشي……!”
عندما حولت رأسها، رأت إيان الذي بدا متعجلاً، و فتح الباب بسرعة.
كان يبحث عنها في القلعة خلال غيابها.
عندما سمع إيان أن ريتشي ذهبت لمقابلة هيكينكا، جاء إلى الغرفة التي تحتوي على المرآة.
“هل ذهبتِ إلى هيكينكا؟”
“نعم. هل كنتَ تبحث عني، إيان؟ آسفة، كنت أظن أنني سأعود سريعاً……”
“لا، لقد بدأتُ أبحث عنك منذ وقتٍ قصير فقط.”
على الرغم من قوله بأنه لم يكن طويلاً، إلا أن ظهر إيان كان متعرقًا.
لكن ريتشي لم تر ذلك.
ابتسم إيان بوجهٍ هادئ واقترب من ريتشي بخطواتٍ سريعة.
ثم وقع نظر إيان على المعطف الكبير الذي كانت ترتديه ريتشي.
“لمن هذا المعطف الذي ترتدينه……؟”
ارتعش صوت إيان قليلاً. كان من الطبيعي أن يحدث ذلك.
كان المعطف الأسود الذي ترتديه ريتشي يصل إلى منتصف ذراعيها، وكان كُمّاه يحيطان بيديها.
كان معطف رجلٍ آخر.
نسى إيان ما كان يشعر به من غثيان واهتز قلبه بشدة.
“آه، هذا معطف أخي.”
أدركت ريتشي أن إيان كان قلقًا، فأجابت على الفور.
لم يكن بإمكانها ترك المعطف خلفها لأن ديون أصر على أن ترتديه حتى تأكد من أنها دخلت إلى المرآة.
“ديرسيديون؟”
“نعم.”
أومأت ريتشي برأسها.
أخذ إيان نفسًا عميقًا من الارتياح وبدأ بطيّ أكمام المعطف الذي ترتديه ريتشي.
“لم تريهِ منذ فترة. هل عاد إلى دوقية رودويك؟ سمعت أنه ترك المرآةَ هناك.”
“هذا- “
توقفت ريتشي عن الكلام فجأة.
عندما خرجت يدها من بين الأكمام الواسعة، أدركت وجود الدواء الذي كانت تمسك به.
“أوه، إيان، هذا ما أعطاني إياه هيكينكا.”
كان من الأهم أن يتحسن إيان بدلاً من أن تخبره ريتشي عن شيء غريبٍ قاله ديون.
ألقى إيان نظرةً على الدواء الذي تسلمهُ من ريتشي.
عندما سمع أن هيكينكا هو من أعطاه، لمعت عينه الذهبية بلونٍ خافت.
‘يبدو أنه يحتوي على أعشاب طبية ومكونات مصنوعة من الأحجار السحرية. هناك قوة سحرية كبيره فيه.’
يبدو أن هذه القوة كانت تهدف لزيادة فعاليةِ الدواء.
“ما رأيك؟ هو لا يحتوي على سم، أليس كذلك؟”
“لا يوجد سم. لكن هناك طاقة سحرية، لكنها ليست من النوع الذي يسبب تأثيراتٍ سلبية.”
أحست ريتشي بالارتياح من كلام إيان.
لحسن الحظ، لم يكن هيكينكا قد أعطاها دواءً غريب.
“لكن، ريتشي، هل ذهبتِ إلى هيكينكا لتأخذي هذا؟ يبدو أنه علاجٌ ما…..”
نظر إيان إلى الدواء بجدية.
هل كانت لديها مشكلةٌ صحية لتحتاج لهذا الدواء؟
أجابت ريتشي ايا قبل ان يتعمق سوء فهمه.
“هذا لكَ، إيان. يقال بآنه دواءٌ يساعد على الشعور بالراحة و توقف الغثيان.”
“……”
لم يكن يتوقع أن يحصل على شيءٍ من ريتشي.
بدلاً من أن يحصل على ما تحتاجه ريتشي، يبدو أنه هو من يستقبل.
شعر إيان بشيء يداعب أنفه. و فتحت ريتشي عينيها على وسعهما في دهشة.
“إيان، هل تبكي؟”
“لا، انا لا أبكي.”
لكن نظراته كانت مبللة وكأن عينيه قد تبللتا.
ربما كان شعورًا فقط، ولكن يبدو أن تقلبات مشاعر إيان قد زادت أيضًا.
كان يقول دائمًا انه يشعر بأن الطبيب يضحك عندما يسأل عن أعراض الحمل التي قام الدوق بأخذها من الدوقة.
“ريتشي.”
“نعم؟”
“لماذا لا يمكنني أن أنجب الطفل بدلا منكِ؟”
قال إيان ذلك بجدية، مما جعل ريتشي تنفجرُ في الضحك.
“سأكون أنا من يفعل ذلك. إذا كنت ستقوم بكل شيء، فما سيكون دوري أنا؟”
بدلاً من ذلك، ألحّت عليه أن يتناول الدواء.
دخل الدواء الذي أخذته ريتشي من هيكينكا إلى مريء إيان.
بعد فترة قصيرة، سألته ريتش عن حالته.
“كيف تشعر الآن؟”
“أشعر بتحسن. يبدو أن الأمور على ما يرام.”
“هذا رائع!.”
وضعت ريتشي يدها على صدر إيان.
على عكس الأشخاص الذين يتراكم لديهم الأوم، كان جسد إيان نظيفًا مثل الأشخاص العاديين.
لأن ريتشي كانت تقوم بتنقيته كل مرة تراه فيها.
‘سيكون من الجيد لو كان بإمكان ديون التنقية الآن أيضًا.’
اليوم، كان إيان في حالةٍ غريبة مثل قطة تكره الاستحمام.
لذا لم يكن هناك سبب يدعو لتبوحَ لهُ ريتشي بما يقلقها.
لكن، لم يكن لديها شخصُ غير ايان لتتحدث معه حول ما يجري مع ديون…..
“آه.”
كان هناك شخصٌ آخر، و في نفس المساحة.
أضاءت عيني ريتش وهي تفكر في شخص دائمًا ما يكون لطيفًا معها.
*****
“أبي، يبدو أن أخي لا يحب لمسي له.”
“ديون؟”
توقف بليك عن صب الحليب الساخن في الكوب.
كانت هذه من أغرب الكلمات التي سمعها هذا العام.
“يبدو أن لديكِ سببًا للاعتقاد بذلك.”
كان وجه ابنته، التي استندت إلى السرير، جادًا.
كان من الضروري أن يستمع إلى ما تقوله.
شعرت ريتشي بالراحة في صوت بليك الهادئ، الذي لم يكن فيه شك أو ضحك، بينما كانت تعبر عن قلقها.
“ما الذي تشعرُ بهِ يا ابي اثناء تطهير الأوم؟”
“لا أعرف. إذا كان علي أن أوضح، أشعر كما لو أنني عدت إلى المنزل بعد رحلةً طويلة. المنزل الذي يتواجدُ فيه أنتِ و ديون. إنه مريح للغاية ويبعث على الطمأنينة. و أرغب في البقاء هناك لفترةٍ طويلة.”
تحدث بليك عن مشاعره بينما أعطاها الكوب المليء بالحليب الساخن.
دفأتها حرارة الكوب الفخاري و شعرت وكأنها تعبير عن مشاعر بليك الصادقة.
ابتسمت ريتشي له بلطف.
“هو بخير، أليس كذلك؟”
كانت كلماتها مليئةً بالقلق.
فهم بليك ما كانت ريتشي تقلق بشأنه في علاقتها مع ديون.
جلس على الكرسي بجوار السرير و نظر اليها.
“هل يزعجكً بأن ديون يتجنب التطهير؟”
أومأت ريتش برأسها ببطء.
“أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله لأخي هو تطهير الأوم. لكن يبدو أنه لا يحب ذلك.”
لقد تلقت الكثير منه.
و ربما كانت تتقاسم شيئًا كان يجب على ديون أن يتلقاه بالكامل دون أن تدرك ذلك. الا و هو حب والدهما.
لذلك، اعتقدت أن تطهير الأوم لدى أصحاب القدرات هو واجبها.
كان هذا سلوكًا ينطوي على نوع من المسؤولية بالنسبة لريتشي، لكن ديون لم يكن يعجبه هذا كثيرًا.
“أخوكِ…..”
فتح بليك فمه وهو ينظر إلى ابنته التي كانت في حالة تفكيرٍ عميق.
“إنه خائف لأنهُ جبان.”
عرف هذا الابن معنى الفقد منذ صغره.
“سيدي! لقد عثرنا على السيد الصغير!”
“وجدناهُ أمام تابوت السيدة المتوفاة……لقد استخدم قدراته طوال الليل……”
استخدم الطفل الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره قدرته ليعيد والدته الراحلة للحياة.
استمر في استخدام قوته حتى أغشيَ عليه، طوال الليل.
لكن لا أحد، بما في ذلك الطفل نفسه، يعرف ما الذي كان يدور في ذهنه أمام تابوت والدته في ذلك اليوم.
و مع ذلك، فإن تصرفاته التي لم تُسجل في الذاكرة تركت بصماتها في أعماق روحه كغريزةٍ له.
‘ربما يظن بأنه سيفقدُ ريتشي كما فقد والدته.’
الخوف من فقدان شخص عزيز.
و الحزن على أنه يجب أن يضحي بشيءٍ ما لحماية من يحب.
“الخوف من فقدان شخصٍ عزيز هو ما يزعجه.”
نظر بليك إلى ابنته، وقد ارتسمت على وجهه ملامح الحنان.
“وأيضًا، ريتشي.”
تأمل بليك في كلمات ابنته، و شعرَ فيها بالحزن بسبب ما قالته.
“إنه لأمر مؤسف أن تفكرِ بأن ما يمكنكِ تقديمه لنا هو فقط التطهير.”
لأن هذا يعني أن ريتشي قد تفكر أيضًا بنفس الطريقة بهم.
“ما يمكن أن نقدمه لبعضنا البعض أكبر مما تتصورين.”
“…….؟”
“سواء انتِ يا ريتشي أو نحن مستخدمي للقدرات، فهذا ليس مهمًا جدًا.”
“فماذا إذًا……؟”
ما هو المهم إذًا؟
رد بليك على استفسار ريتشي بتأكيد واضح.
“ما يهم هو أننا عائلة.”
*****
“سيدي.”
والآن، تم الاعتراف بشجاعة العائلة من قِبل بليك،
“هل ننطلق؟”
“……نعم.”
كان في خضم جمع اقصى مراحل شجاعته.
______________________________
مافهمت آخر شي بس واضح كلنا بنفهم في الفصل الجاي
المهم بليك افضل اب 😔🤍
ماتوقعت ايان يتوتر يوم شاف المعطف على ريتشي وين ثقة الحبيب الولهان؟؟
توء توء توء
Dana