I became the adopted daughter of the assassin family - 128
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 128 - الفصل الجانبي8 - عائلة-2
“لا تمشِ، سأحملكِ.”
“هل هناك شيء تريدين تناوله؟”
“عليكِ أن تبقي دافئة.”
“هل تريدين أن أساعدكِ في غسل شعركِ؟”
مرّت عدة أسابيع منذ أن قال الطبيب لإيان أن يعتني بها جيداً. فأصبح إيان يتصرف وكأنه الجسد الثاني لريتشي.
“إيان، أنا لستُ طفلةً رضيعة.”
“مع ذلك…….”
حاولت ريتشي أن تعترض قليلاً، لكن اعتراضها لم يؤثر على إيان.
و هكذا، بقيت ملفوفة بالبطانية، تراقب إيان وهو ينظم الأشياء التي اشتراها لها واحدة تلو الأخرى.
‘أشعر بالملل.’
كانت الرياح في الخارج تهب بنسيمٍ لطيف. لكن، رغم أنها شعرت بالملل، إلا أن الشعور بالراحة كان اكبر.
‘هل سبق و أن عشتُ بمثل هذه السكينة من قبل؟’
“…….”
حركت ريشي يدها تحت الغطاء لتلمس بطنها. كان من المدهش أن هناك حياة جديدة تنمو بداخلها.
“إيان، هل سنتمكن نحن أيضًا من تكوين عائلة سعيدة؟”
سألتهُ هذا السؤال أمس، وانتهى الأمر بهما بالبكاء معًا.
“سنتمكن من ذلك. نحن نعرف قيمة العائلة.”
لأنهما عرفا الألم، سيقدرون بعضهما البعض. ولأنهما تعلما الدفء، لن يجرحا بعضهما البعض.
أومأت ريشي برأسها بثقة بعدما استمعت إلى تأكيد إيان.
سنكون عائلة جيدة لبعضنا البعض. و سنحاول بكل جهدنا.
“ريتشي، لقد أحضرتُ لك الكباب الذي قلتِ بأنكِ تشتهينه أمس.”
ارادت ريتشي استلام الكباب لكنها شعرت بالغثيان فجآة، فغطت فمها بيدها.
يبدو أنه ينبغي أن تتشاور مع طفلها أولًا فيها تريدُ أكله.
*****
عندما غادر شاون القصر الإمبراطوري ووصل إلى دوقية جيروير، كانت الأفكار تدور في ذهنه منذُ مغادرته.
قبل ثلاثة أسابيع، تلقى رسالةً من ريتشي تخبره بأنها حامل.
كانت المشاعر القديمة قد تلاشت، تاركةً أثراً خفيفاً بالكاد يُلحظ.
“حمل…..”
تريش، التي كانت مُنقذتهُ و صديقته و حبه من طرفٍ واحد.
شاون، الذي كان منذ صغره مفتونًا بالكياناتِ و أسرار النجوم القديمة، جعل لريتشي مكانةً خاصة في قلبه.
لذا كان من الطبيعي أن يشعر شاون بالاضطراب عند سماعه خبر حمل ريتشي.
كيف سيتصرف أمامها؟
كيف سيكون تعبيرهُ فور رؤيتها؟
لكن كل قلق شاون كان بلا جدوى.
فما إن دخل قصر جيروير، حتى بقي مندهشاً و غير مصدقٍ لما يراه.
كان امامهُ الآن شخصٌ لم يتوقع رؤيته يمر عبر الردهة.
“……الدوق رودويك؟”
“مرحباً بكَ، ولي العهد.”
نظر إليه بعينيه الحمراء.
رغم انه كان في أواخر الأربعينات، الا انه لا يزال يتمتع بقوةٍ وصحة و وسامة.
بل وأصبح يتمتع بهيبةٍ و وقار يزيدان جاذبية وأناقة الرجل الناضج.
‘لا، كون الدوق رودويك رجلاً وسيماً ليس بالأمر الجديد، هذا صحيح، لكن…..’
سأل شاون بدهشة.
“هل أخطأتُ في الطريق و أتيتُ إلى دوقية رودويك بدلاً من دوقية جيروير؟”
بدت إقامة الدوق رودويك في هذا المكان طبيعية تماماً، لدرجة أن شاون بدأ يشك بذلك.
بدا و كأنه شخصٌ قضى وقتاً طويلاً هنا.
“الدوق رودويك بقي هنا منذ أسبوعين، قلقاً على صحة السيدة.”
أجاب الخادم بدلاً منه.
بليك، الذي لم يكن لديه أي عملٍ مع ولي العهد، اكتفى بإيماءة خفيفة احتراماً له وأكمل طريقه.
“السيدة في غرفتها.”
حتى بعد سماع الشرح، كان من الصعب على شاون تصديق ما رآه للتو.
سار مع الخادم، مشوش الذهن. و في هذه اللحظة، لاحظ ذئبًا كبيرًا ذا فرو أحمر يتجول في الممر.
في إمبراطورية روكشا، لم يكن هناك ذئاب ذات فرو احمر مُشتعل إلا في عائلةٍ واحدة.
“…..السيد الشاب سيرديلا؟”
عند كلام شاون، توقف الذئب فجأة عن السير.
و كان السنجاب على ظهره مألوفاً، إنه سنجاب ريتشي.
التفت سيجبيرت الى شاون و أومأ تحيةً له.
“لا تُزعج ريتشي.”
صُدم الخادم من وقاحة سيجبيرت فتقدم قليلا بارتباك.
“صاحب السمو ولي العهد هو ضيف السيدة.”
اغلق سيجبيرت فمه، و نظر بعينيه الخضراوين التي تشعان بالشك نحو شاون، وكأنه يقيّم ما إذا كان يستحق الثقة.
“لن أزعج تريش، لا تقلق.”
عند تأكيد شاون، حرك الذئب فمه مجدداً.
“يجب أن تبقى في راحةٍ تامة.”
ثم هز جسده واستأنف السير في الممر، وكان السنجاب يصرخ وهو يتشبث بأذني الذئب، محاولاً ضربه على مؤخرة رأسه، لكن دون تأثير يُذكر.
بينما تطاير الفرو الأحمر في الهواء، راقب شاون المشهد وفكر بأن قصر جيروير ليس مكاناً عادياً.
“شاون!”
حالما دخل الغرفة التي أرشدهُ إليها الخادم، ناداه صوتٌ مألوفٌ بحرارة.
كانت ريتشي جالسةً على السرير.
“آسفة. لا أستطيع الحركة.”
و كانت ملفوفةً بعدة طبقات من الأغطية.
في البداية، جاءت الخادمة آنا وغطت ريتشي ببطانية واحدة ثم غادرت.
لكن بليك قال ان الجو يبدو بارداً، فأحضر بطانيةً أخرى، ثم أضاف إيان واحدةً أخرى، وكذلك جِيد، بينما أضاف سيجبيرت بطانيتين إضافيتين.
رغم أن المنظر كان غير عادي إلى حدٍ ما، إلا أن شاون اقترب من ريتشي مبتسمًا دون أن يشعر بشيءٍ غريب.
عرضت ريتشي عليه الجلوس على الأريكة التي وضعتها بجانب السرير للضيوف.
“يجب أن ترتاحِ. كيف تشعرين؟ هل أنتِ بخير؟”
“أنا بخير. ولكن……أُفضلُ أن…..”
أخفضت ريتشي صوتها ونظرت خلف شاون.
عندما نظر شاون في الاتجاه الذي تشير إليه، رأى الدوق جيروير يدخل الغرفة.
أصيبت آنا بالهلع عندما رأت ريتشي مختبئةً تحت الأغطية، ثم أسرعت لتزيح الأغطية وتحرر ريتشي.
“ولي العهد، مرحباً بك.”
حيا إيان لشاون بمجرد أن رآه.
كان الدوق جيروير لا يزال يبدو وسيماً كما هو، لكن وجهه بدا شاحباً بطريقةٍ غريبة.
شرحت ريتشي بوجهٍ عابس حالة إيان.
“إيان يشعُ بالغثيان بدلاً مني. بدأ عندي الغثيان في اليوم التالي، وعندما شعرت أن الأمر قد انتهى، انتقل إلى إيان.”
“الدوق جيروير…..؟”
كان من الدوق معروفاً بأن يتقدم دائما لتحمل معاناة ريتشي بدلاً منها.
فقد كان مستعدًا للتسلق على حافة الجرف عاريًا من أجل زوجته.
لكن……
‘هل يمكن أن يكون ذلك…..مجرد رغبةٍ منهُ في القيام بذلك بدلاً منها؟’
ليس من السهل تحقيق ما يتمناه المرء. و لم يسمع شاون من قبل عن زوجٍ يستطيع أن يتولى غثيان زوجته.
“يبدو أنه إذا كانت العلاقة بين الزوجين جيدة بشكلٍ خاص، فهذا ممكن.”
قال إيان ذلك بابتسامة و هو يجلسُ على الكرسي بجانب سرير ريتشي.
ربما كان ذلك بسبب مشاعره، لكن يبدو أن هناك تأكيدًا واضحاً على كلمة “بشكلٍ خاص“.
ومع ذلك، فإن رؤية الدوق جيروير، الذي يتعامل مع كل شيء بلا تردد، يعاني بهذا الشكل، جعل شاون يدرك أن الغثيان يجب أن يكون أمرًا مؤلمًا حقًا.
‘أشعر بالذنب لتفكيري السعيد لأن تريش محظوظة لأنها ستعاني أقل.’
قدم شاون هدية التهنئة بحمل ريتشي، و تبادل الثلاثة الأحاديث والأسئلة عن حالهم. و كان إيان يغادر الغرفة ويعود عدة مرات.
ثم أدرك شاون بأنه لم يرى في قصر جيروير من ينبغي عليه حماية أخته الحامل.
“لم أرَ السيد الشاب رودويك. أين هو؟”
“أخي مشغولٌ جداً وسيأتي لاحقاً.”
قبل شهر، وصلت أخبار حمل ريتشي إلى دوقية رودويك على الفور.
و كان الجميع يصرخون بأن عليهم البقاء بجانب ريتشي و استعدوا للذهاب إلى قصر جيروير.
في الواقع، تبع عدد من الأشخاص، بما في ذلك جِيد، بليك الذي جهز أمتعته وقدموا إلى هنا، لكن لم يكن من بينهم ديون.
“هل أنتَ مشغولٌ كثيراً يا أخي؟ سمعت بأنك في رحلةِ عمل.”
[نعم. هل أنتِ بخير؟]
“نعم بخير. و قد افتدتكَ، اخي.”
[و أنا كذلك، لكن لدي الكثير من العمل ولا أستطيع الحصول على فرصة. سآتي بمجرد أن أنتهي من هذا.]
تذكرت ريتشي المكالمة التي أجرتها مع ديون قبل عدة أيام عبر قناة الاتصال. و للأسف، ترك ديون المرآة التي أعطتها له في دوقية رودويك.
كانت المرآة دائماً معه، لكنه نسيها هذه المرة.
“أتمنى أن أتمكن من زيارة ديون.”
لا تزال لا تعرف حتى في أي شركة يعمل.
بينما يمكن لسيجبيرت، الذي يعمل في نفس الشركة، البقاء في قصر جيروير لبضعة أيام، يبدو أن ديون ليس لديه وقتٌ لذلك.
لا بد أنه ليس مجرد موظفٍ عادي……
‘إذا كان ديون يُحمل اعمالاً فوقَ طاقته، فلن أترك تلك الشركة دون عقاب.’
عقدت ريتشي العزم و هي تتخيل استخدامها السحر ضد تلك الشركة التي لا تعرف عنها شيئًا.
******
ترك شاون القصر الإمبراطوري بعد أن وعد بإرسال دواءٍ جيد للغثيان.
و كانت ريتشي تجلس مستقيمةً على السرير، و أشارت الى المساحة بجانبها.
“إذا كنت متعبًا، يمكنك الاستلقاء هنا، إيان.”
“أنا بخير…..”
يبدو أنه سمع شيئًا غريبًا من مكان ما.
يقال انهُ إذا استلقى بجانبها، فسوف ينتقل الغثيان إليها مجددًا.
عبست ريتشي وهي تتذكر إيان و هو نائم على الأريكة ليلة أمس.
“انها مجرد خرافة. و إذا انتقل الي، فلا بأس.”
“لا أريد ذلك، ريتشي…..”
كان من الضروري أن تعترف بعناد إيان.
بدا عليه الشحوب بهذه اقوى اليوم. و في النهاية، أمسك إيان بمسند الكرسي وبدأ يتأوه، ثم لم يستطع التحمل وخرج من الغرفة.
بعد قليل، عندما عاد إيان.
“يبدو أن إيان يتألم أكثر مني.”
لقد مر الآن ثلاثة أشهر. لكن، ما زال بطنها لا يظهر عليه الحمل بعد.
“هل نبدأ محادثةً جدية مع طفلنا؟ لندعهُ يتوقف عن تعذيب والده.”
قالت ريتشي ذلك وهي تنظر إلى بطنها، مما جعل شفتي إيان ترتفعان بابتسامة.
على الرغم من أنه يعاني، إلا أنه يستجيب بشكلٍ جيد لكلمتي “طفلنا” و “والد”.
“أنا مستعدٌ لتحمل المزيد من المعاناة، ما دامت ريتشي مرتاحة. هل هناك شيء تودين تناوله؟ سأخرج وأحضره لكِ.”
“لا…..حتى مجرد استنشاق رائحة الطعام يجعلني أشعر بالتعب.”
داعبت ريتشي برفق رأس إيان الذي اقترب منها.
كانت خصلات شعره مبتلة قليلاً بالعرق، وبدت حالته مؤسفة.
‘يبدو أن هناك شيئًا يجب عليه القيام به…..’
‘لا يوجد أحد حولي يمكنني استشارته بشأن هذه الأمور. من يجب أن أسأل…..؟’
*****
“سيدي المدير.”
نادى المساعد على مدير المكتب.
كان يجلس بشكل مائل على الكرسي، مستندًا برأسه على ذراعه، مظهرةً جاذبيته الرجولية.
كانت لديه ملامح حادة و قوية، بشعر أسود كالليل، وبشرةٍ ناعمة.
كان جسده رائعاً جدًا، مما يجعله يرتدي البدلة بشكل انيق.
هذا الرجل الوسيم الذي كان يثير إعجاب الموظفين، أصبح في الآونة الأخيرة مصدر صرخاتهم بدلاً من إعجابهم.
“لماذا لا تذهب لزيارة أختك؟”
‘أتمنى أن يذهب لرؤيتها.’
فقد كان ظاهراً على وجهه مقدار توتره بسبب عدم رؤيته لأخته.
“ايها المساعد، المدير مخيف جدًا هذه الأيام. كان مخيفًا بالفعل، لكنه أصبح أكثر رعبًا.”
“ذهبت لعرض تقرير في المرة الأخيرة، لكنه نظر إلي بشكل مخيف. أشعر بالخوف الشديد. هل سأموت الآن؟”
“أرجوك، ضع تحذيرًا على باب المكتب. شيء مثل ‘المدير في مزاج سيءٍ اليوم’…..”
لم يكن من المقبول أن يأتي أولئك المرتزقة الضخام وهم يبكون كل يوم.
‘لذا، أتمنى أن يذهب إلى قصر جيروير ويزور السيدة تريش.’
“هل نخصصُ مهمةً بالقرب من دوقية جيروير؟”
“…….”
توجهت عيون ديون الحادة الحمراء نحو مساعده.
إذا كان شخص آخر، لكان خاف وأعرب عن أسفه على الفور، لكن تلك العيون كانت مألوفة له منذ أيام مجلس الطلاب، حينما كان رئيسه هو المدير وكان هو السكرتير.
“أو يمكنكَ الذهاب بنفسك.”
نقر ديون بلسانه بسبب كلام المساعد البسيط، وعندها سمعوا صوت ضحكٍ من الأريكة في منتصف مكتب المدير.
نهض الرجل ذو الشعر الوردي الذي كان مستلقيًا.
“انا أعرف.”
قال روتز هيبيزمان بابتسامةٍ ماكرة.
“لماذا يقضي ديرسيديون هيونغ كل وقته في الشركة…..؟”
__________________________
ايان يجنننننننننن😂😂😂😂🤏🏻
بليك راح لريتشي على طول تحسبونه بيخليها؟ لا بيقعد عندها ليييييين يصير عمر البزر نص سنه يمكن😂
غريبه صدق ديون اخو ريتشي الي راح ركض يوم حسبها راقده عند ايان للحين ماراح لها؟ به شي
Dana