I became the adopted daughter of the assassin family - 120
في صباحٍ هادئ في عطلة نهاية الأسبوع.
داخل مكتبة قصر جيروير. كان إيان و ريتشي يجلسان بجانب بعضهما البعض على الأريكة يقضيان الوقت معاً.
“إيان، هل رأيت هذا؟”
تحدثت ريتشي إلى إيان بينما كانت تقرأ مقالة في الصحيفة التي تحملها في يدها.
تأكيد عودة ولي العهد شاون دي فاركمان.
يبدو أن شاون سيعود بعد قضاء عامين في الدراسة في القارة الغربية.
“يبدو أن شاون سيعود إلى إمبراطورية روكشا. ربما يكون ذلك بسبب قرار استبدال ولي العهد الشهر الماضي، أليس كذلك؟”
رغم أن الأمر استغرق بعض الوقت، تم تخفيض رُتبة ولي العهد السابق إلى مرتبة الأمير الأول.
لم يكن ذلك فقط بسبب الكشف عن فساده من قبل الدوقات، بل إن السبب الحاسم كان طلب الأمير الأول، الذي كان في موقف صعب، من جاسوس أجنبي باغتيال الإمبراطور.
حتى تلك اللحظة، كان الإمبراطور يحاول دعم الأمير الأول كوليٍ للعهد، لكن ذلك الأمر أثار غضبه الشديد فاستبدل ولي العهد بشاون. وأودع الأمير الأول في السجن.
عارضتهُ الإمبراطورة، لكنها الآن لا تستطيع مغادرة جناحها، حيث تشملها أيضًا تهمة محاولة اغتيال الإمبراطور.
“هذا جيد، من الجيد أن شاون أصبح ولي العهد.”
قالت ريتشي ذلك بمرح، لكنها أدركت في لحظة معينة أنها كانت تتحدث وحدها، ليس فقط منذ هذه المحادثة، بل لفترة طويلة قبل ذلك.
لماذا إيان صامتٌ هكذا؟
“إيان؟”
“نعم، من الجيد أن الأمير شاون أصبح ولي العهد.”
يبدو أنه يستمع، لكنه ليس مُصغياً تمامًا.
أمالت ريتشي رأسها بحيرة.
لكن إيان لم يكن لديه حتى الوقت ليلاحظ ذلك، فقد كانت بطاقة هوية ريتشي التي رآها بالأمس تملأ أفكاره بالكامل.
“هل هناك ما يشغلك؟”
استغل إيان الفرصة وسألها.
“ريتشي، لقد تركتِ بطاقة هويتكِ بالأمس على مكتبي، لماذا تركتها؟”
“بطاقة هويتي؟”
رمشت ريتشي بعينيها وهي تتذكر ما حدث بالأمس.
كانت قد ذهبت إلى مكتبهِ لتريه بطاقة هويتها بفخر.
“إيان ليس هنا. يبدو أنه خرج ولم يعد بعد.”
جلست على مكتبه و هي تحمل بطاقة الهوية بانتظاره، حينها ناداها بايثون من خلال المرآة.
“ايتها المتعاقدة! ديرسيديون قد وصل-“
“أيتها الجروة، لقد تجاوزتِ الساعه الرابعة. اخرجِ حالاً.”
ثم، سمعت فجأة صوت ديون، فارتبكت ووضعت بطاقة الهوية على المكتب وذهبت عبر المرآة.
“آه، لقد كنتُ……”
كانت على وشك أن تخبره أنه كان عن طريق الخطأً، لكنها فجأة أدركت لماذا يسألها إيان عن ترك بطاقة الهوية.
قبل سنتين، عندما كانت مشاعرها تجاه إيان تكبر بشدة، قالت له شيئًا……
‘هل يتذكر إيان ذلك الوعد؟ رغم أنني قلته منذ وقت طويل……’
بدلاً من محاولة إخفاء الأمر بكذبة غير متقنة، رفعت ريتشي نفسها على ركبتيها على الأريكة ومالت رأسها قليلاً وهي تنظر إلى إيان بابتسامة ماكرة.
“لماذا تعتقد أنني تركتها هناك؟”
“الأمر هو……”
توقف إيان فجأة، لم يكن يتوقع أن تعيد ريتشي السؤال له.
و لم يستطع أن يجرؤ على قول ما كان يخطر في باله، فاحمرت وجنتاه.
“إيان.”
لامست جبهة ريتشي جبهة إيان، على سبيل المزاح.
“……”
“……”
فتغير الجو بينهما فجأة.
المسافة بينهما كانت قريبة جدًا لدرجة أن أهدابهما كادت تلمسُ بعضها، وفي عيني ريتشي الفضيتين ظهر أنف إيان المستقيم وشفتيه الناعمتين.
كانت تظن أن ملامسة بشرته لم تعد تسبب لها أي خجل، لكنها لم تفهم لماذا كان قلبها ينبض بهذه القوة الآن.
ساد الصمت في الغرفة، وكان صوت نبضات قلب غير محدد يتردد في آذان كليهما.
رفع إيان بصره، وعيناه الذهبيتان كانت تتلألأان مثل أشعة الشمس.
فتحت ريتشي شفتيها متحدثةً إلى إيان.
“هل تذكر ما قلته لكَ في ذلك الوقت؟ عندما تصبح بطاقة الهوية حقيقية.”
“اتذكر……”
“عندما سألتك إن كان بإمكاني الاقتراب أكثر منك.”
“نعم.”
“هل يمكنني الآن الاقتراب أكثر؟”
لمست يد إيان بخفة خد يتشي المنتظرة لجوابه.
“يمكنكِ.”
مع صوت إيان المنخفض والمريح، وخط وجهه الصاعد. أغمضت ريتشي عينيها وهي تراقب شفتيه تقتربان.
لأول مرة، تلامست شفاههما برفق، وبدأ شهورٌ بالدفء يتسلل بينهما.
ربما كان السبب هو شاي العسل الذي شرباه منذ قليل، أو ربما كان هناك سبب آخر؛ فقبلة كل منهما الأولى كانت تحمل طعمًا حلوًا.
ثم بدأت نبضاتهما الآن تُسمع.
لم يدم هذا الشعور المختلط بين الارتعاش والسعادة طويلًا، فقد ابتعدت شفاه إيان عن ريتشي بحذر.
مع انفتاح جفون ويتشي ببطء، ظهرت في عينيها الفضيتين، المشابهتين للقمر، انعكاسات عيني إيان الذهبيتين المشرقتين كالشمس.
‘إيان، هل تعلم؟’
بوجودكَ، تكون دائمًا سمائي مشرقة ومضيئة.
لا أستطيع حتى تخيل سماءٍ من دونك.
“ولكن، إيان……”
“نعم.”
“مرور سنتين كان طويلًا للغاية ليكتفي المرء بقبلةٍ واحدة.”
ابتسمت ريتشي مازحة وانحنت نحو إيان، الذي ابتسم أيضًا وعينيه نصف مغمضتين.
التقت شفاههما مرة أخرى، وكانت قبلتهما الثانية تفيض بدغدغة من السعادة لدرجة أنها جعلتهما يبتسمان لوقتٍ طويل.
***
في قصر رودويك.
“صاحب السمو ولي العهد شاون.”
استقبلت ريتشي شاون بفرح، فقد كان لقاءً بعد غياب دام سنتين.
خلال تلك الفترة، كانت هناك فرص عديدة للقاء، ولكن كانت دائمًا تطرأ أمور مفاجئة تمنع شاون من الحضور.
“لقد أصبحت ناضجًا. بالكاد تعرفتُ عليك.”
شاون ذو التسعة عشر عامًا.
لقد ازداد طوله وقامته بشكل ملحوظ. فقد كانا في السابق متقاربين في الطول.
‘إنه يقارب طول روبنهارف الآن.’
كان على ريتشي أن ترفع رأسها لتتمكن من رؤية وجه شاون. لكن جماله الفاتن لم يتغير، فما زال يتمتع بجاذبيته.
“لم أعد أستطيع ارتداء الفساتين الآن.”
أصبح شاون أكثر استرخاءً لدرجة أنه بدأ يمزح بشأن الماضي، وصوته وطريقته في الحديث بديا طبيعيين ومناسبين.
جلسا في غرفة الاستقبال يتناولان الشاي ويتبادلان الأحاديث عن الأيام الماضية.
“هل تشعر بالحرية الآن؟”
أومأ شاون برأسه قليلاً ردًا على سؤال ريتشي.
“أشعر بالحرية أكثر من ذي قبل.”
“أنا سعيدةٌ من أجلك، لقد كنتُ أشجعكَ طوال تلك المدة.”
“……لقد افتقدتكِ كثيرًا، تريش.”
“وأنا كذلك.”
ردت ريتشي عليه بحنان، وارتسمت على وجه شاون ابتسامة ذات طابع مرير.
بعد رحيله للدراسة، أدرك مشاعره تجاه ريتشي وحاول كبتها بشدة، معتقدًا أن مشاعره ستتلاشى بمرور الوقت وبالبعد عنها.
“صاحب السمو ولي العهد شاون.”
لكن، بمجرد أن رآها، شعر بسعادةٍ غامرة. كأن سدًا قد انفتح أو برعم زهرة قد تفتح.
و انفجرت المشاعر التي كان يكبتها بعناية.
كان سعيدًا بوجوده مع ريتشي. و لأول مرة شعر بأن الهواء الذي يتشاركه مع شخص آخر كان هواءً لطيفاً.
لكنه أدرك أن الأمر ليس ممكناً.
‘أدركتُ بأنني سأبقى اراكِ من بعيد.”
لم تُعطَ له الفرصة منذ البداية.
“إن رغبت، يمكنني دعمكَ حتى للوصول إلى منصب ولي العهد.”
الدوق جيروير……
‘لن أتمكن من التغلب عليه.’
نظر شاون إلى الخاتم في إصبع ريتشي، حيث كانت الجوهرة المصنوعة بدقة تعكس الضوء وتلمع.
كان خاتمًا فاخرًا مختلفًا عن الذي رآه سابقًا.
“يبدو أن موعد خطوبتكِ مع الدوق جيروير قد اقترب.”
لاحظت ريتشي نظرة شاون نحو الخاتم، وابتسمت بخفة.
منذ تحديد موعد الخطبة، بدأت في ارتداء هذا الخاتم.
كان هذا الخاتم الذي قدمه لها إيان أثناء عرض الزواج عليها.
“نعم، بعد ثلاثةِ أسابيع. وقد قيل لي أن سمو ولي العهد سيحضر أيضًا؟ لكن المكان سيكون في قصر دوقية رودويك……قد يكون السفر إلى هناك مرهقًا لك.”
ابتسم شاون بابتسامة مشرقة.
“إرهاق؟ بالطبع لا، يجب أن أكون هناك. فأنا صديق تريش، أليس كذلك؟”
سأل شاون بنبرة مليئةٍ بالأمل، يتساءل عما إذا كانت تعتبره حقًا صديقًا.
تفاجأت ريتشي بسؤاله، فقد كان الآن ولي العهد، ولاحقًا سيكون الإمبراطور. كانت تظن أن علاقتهم المقربة مجرد ذكرى من أيام دراستهما في الأكاديمية.
ثم أدركت أن أسلوب حديثه عاد كما كان في الماضي، ولكن بصوته الحالي، و بدا وكأنه نبيلٌ مهذب.
“إن كنتِ موافقةً على ذلك.”
“أنا موافقة.”
“إذًا، نحن أصدقاء. يمكنكِ أن تناديني يشاون من حين لآخر.”
وقبل أن يغادر شاون قصر رودويك في ذلك اليوم، وجه وعدًا إلى ريتشي.
“بغض النظر عن المنصب الذي أشغله، سأظل دائمًا إلى جانبكما.”
كانت تلك مشاعر شاون الصادقة، فقد رأى في ذلك واجبًا عليه برد الجميل لمن أحبهم ولأولئك الذين منحوه معروفهم
*****
بعد ثلاثة أسابيع.
كان يوم حفل خطوبة يتشي وإيان.
بسبب طبيعة دوقية رودويك، المعروف بأنه مقر لعائلة القتلة، نادرًا ما كان يتردد عليه الناس.
لكن اليوم، كان القصر مليئًا بالناس بشكلٍ غير معتاد.
“ليلي، روتز.”
قبض التوأم على باب غرفة الانتظار وكأنهما يكبحان دموعهما.
كانت ريتشي، بوجهها المبتسم مرتديةً اللفستان الأبيض النقي، تستقبلهم.
‘إنها جميلةٌ جدًا. جمالها يؤلم قلبي.’
“ريتشي أوني……”
“نونا……”
تعثر التوأم و ذهبا نحوها، و كل واحد امسك يد ريتشي.
“لا تتزوجي……”
“لا تفعلي ذلك……”
“ماذا……؟”
كان الأمر مؤلمًا.
صحيح أن الخطيب كان يتمتع بمكانةٍ عالية، لكن فكرة أن عليهما تسليم “اختهما ريتشي” لشخص آخر كانت تجعلهما يشعران كما لو كان قلبهما ينزف.
“لماذا تبدون و كأنكما ستبكون؟”
صعد بايثون على كتف ريتشي ونظر إلى التوأم.
“ايها التوأم، إذا كنتم تشعرون بالفرح من أجل متعاقدتي، يجب أن تبتعدوا إلى هناك.”
“إلى أين؟”
استدارت رؤوس التوأم نحو المكان الذي أشار إليه.
“واو.”
أطلق روتز تعبير الاندهاش عندما رأى ما أشار إليه بايثون.
“……”
“……”
“……”
“……”
كان هناك أربع قناديل مقليةٍ أنيقة.
ديون، و روبنهارف، و سيجببرت الذين يجلسون على أرائك منفصلة بوجوه متجهمة.
……لماذا ولي العهد شاون هناك أيضًا؟
على أي حال، بدا وكأن الضباب والغيم الداكن يحيطان بذلك المكان.
“…..أنا لستُ بهذا السوء.”
“ولا أنا. الأمور ليست سيئة للغاية. إياندوين هيونق وسيم، أليس كذلك؟”
تجنب التوأم الأجواء الكئيبة بسرعة، بينما جاء سحرة برج السحر للبحث عن ريتشي.
كانوا ممتنين لأن ريتشي ستكون رئيسة البرج القادمة، وأمضوا بعض الوقت معجبين بمظهر ريتشي بالفستان قبل أن يغادروا بشكل جماعي.
بينما بقيت هاملتون في المكان، و بدا أنها كانت ترغب في قول شيء لريتشي.
“تريش، لقد رأيتُ الدوق جيروير.”
قالت هاملتون ذلك بوجهٍ جاد وهي تقترب من ريتشي.
أثار ذلك تعبيراً متفاجئاً من ريتشي التي نظرت إليه.
في الواقع، كانت هذه هي النقطة التي كانت تتوقعها منذ أن دعت هاملتون إلى حفل الخطوبة.
“إذا اكتشفت هاملتون……لن أخطط لإخفاء أنني مورجان دايل.”
قال إيان ذلك.
كانت يتشي تنتظر اليوم بمشاعر متضاربة؛ من جهة كانت تأمل أن تعلم هاملتون، ومن جهةٍ أخرى كانت تأمل ألا يُكشف الأمر.
همست هاملتون بصوتٍ جاد إلى ريتشي.
“يبدو أن الدوبلغين موجودٌ بالفعل.”
“آه؟ دوبلغين؟”
“مورجان يشبهه تمامًا. لذلك، نعم انه موجود.”
أومأت هاملتون برأسها كما لو أنها فهمت.
الآن فهمت لماذا قبلت ريتشي الخطوبة من الدوق جيروير.
‘يبدو ان تريش كانت أيضًا معجبةً بمورجان. و مع هذا الوجه المشابه، من السهل أن تقع تريش في حب الدوق جيروير.’
‘المسكين مورجان.’
كانت هاملتون تشعر حقًا بالأسف لصديقها الذي تعرض للهجر بينما ما زال على قيد الحياة.
و بدت عودة مورجان دايل بعيدة المنال.
*****
بدأت مراسم خطوبة ريتشي وإيان.
وسط تهاني الناس، دخلت ريتشي ممسكةً بيد بليك.
مد إيان يده لريتشي و هو يقف في نهاية الطريق.
“……ليس بعد.”
عندما كان بليك سيقول إن الزواج لم يحدث بعد، التفتت ريتش واحتضنت بليك بقوة.
“أبي، شكرًا لك على تربيتكَ لي.”
“……ريتشي.”
لقد أصبحت ابنتهُ الآن بالغًة.
كانت لحظة حملها كطفلةٍ صغيرة وكأنها كانت بالأمس.
هل حان الوقت الآن لتغادر إلى عالمها الجديد؟
ضغط بليك على مشاعره المختلطة من الحزن والأسف والشعور بالحنين وهو يضع يده على ظهر ريتش التي احتضنته.
“ابنتي، ريتشي. أنا أدعم كل اختياراتكِ.”
“أبي……أنا أيضًا سأدعمكَ دائمًا.”
“لا تنسي، رودويك هو منزلكِ الذي يمكنكِ أن تأتي إليه في أي وقت.”
“……نعم.”
“……مع ذلك، أتمنى أن تتأخرا قليلاً في الزواج.”
ابتسمت ريتشي ابتسامةً مريحة على كلمات والدها الأخيرة.
“أبي سيكون دائمًا والدي. وأخي أيضًا.”
‘آمل أن تتواجد العائلة بأكملها مع إيان في صورةٍ عائلية معلقة في القصر يومًا ما.’
أغمضت ريتشي عينيها للحظة وتصورت المستقبل الذي سيأتي قريبًا.
وأخيرًا.
وقف إيان وريتشي ممسكين بأيدي بعضهما أمام الناس.
تدفقت التهاني من الجميع نحو الزوجين اللذين يعلنان عن وعدهما بالمستقبل.
وسط تلك التهاني، همس إيان لريتشي.
“ريتشي، سأعيش من أجلكِ الآن و في المستقبل أيضاً.”
“……هذا سر، لكن في الواقع انا سأعيش من أجلكَ أيضًا.”
و ابتسم إيان و ريتشي لبعضهما البعض ابتسامةً مشرقة.
<النهاية>
_______________________________
اكتملت فصول الروايه الرئيسية~ باقي الفصول الجانبية 25 فصل~
انا مستانسه بنفس الوقت احس يزعل تعودت عليهم😭
اول مابديتها قلت لازم ادعس قبل المانهوا وعني ذي خلصت والمانهوا تو ماكبروا🤏🏻
المهم مدري وش اقولكم بس خل نزغرط
كلولولوللوللووووووووووووووووش
ياااااااااااوك
عيالي مخطوبيييين في الفصول الجانبيه نشوف العرس بس خل نستانس باللحظة
هاهاهاهاااااااااااع
Dana