I became the adopted daughter of the assassin family - 118
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 118 - لأنني أنانية
في النهاية، كان بليك هو من حظي بالرقصة الأولى مع ريتشي.
“هلا تعطينَ فرصة لهذا الأب أيضًا؟”
كان هو آخر المتقدمين، لكن لم يكن هناك أي شخص من الأربعة قادرًا على هزيمة والدها.
أما الثاني، فقد كان ديون الذي استفاد من كونه فردًا من العائلة.
حاول ديون أن ينتقد مهارات الرقص لدى ريتشي، ثم خطط للتوقف عند هذا الحد بحجة أنه من الخطير للغاية الاستمرار بالرقص، ولكن……
“……أنتِ ترقصين جيدًا.”
“حقاً؟”
كانت ريتشي ترقص ببراعة شديدة.
‘لماذا تجيد هذه الأشياء التي لا فائدة منها؟’
تغيرت الموسيقى. و لم يكن لديون خيار سوى تسليم يد ريتشي إلى إيان.
“لا تفعل شيئًا غير لائق مع أختي، يا دوق جيروير.”
“أخي، لماذا تفتعل المشاكل……”
“لا تقلق، ديرسيديون سينباي.”
تلقى إيان تحذير ديون الخفيف بشكل عابر. و بعد ذلك، غادر ديون المكان بحثًا عن زاوية هادئة لا يوجد بها أحد.
حاولت بعض الفتيات النبيلات، اللواتي كنّ يخططن لطلب الرقص من ديون، الاقتراب منه، ولكنهن تراجعن بعد أن أصابهن الخوف من نظراته.
رغم ذلك، احمرّت وجوه بعض الفتيات بسبب إعجابهن بأجوائه الخطيرة.
“أميرتي، هل تودين أن ترقصي معي هذه الرقصة؟”
“بالطبع.”
أجابت ريتشي بابتسامة بينما أمسكت بيد إيان الذي مازحها بلطف.
بما أن الاثنين تدربا معًا عدة مرات في أوقات فراغهما، فقد اتسم رقصهما بالمهارة والانسجام.
كانا يرقصان برشاقة و كأنهما زوج من الفراشات، مما جعل الجميع يفسح لهما المجال، ليحتلا وسط القاعة.
“هذا ممتع.”
“حقًا؟”
“ألا تجد الأمر ممتعًا؟”
“كل شيء ممتع عندما أكون معكِ.”
تبادلا الحديث بصوتِ لا يسمعه سواهما، وكانا يبتسمان لبعضهما، مما جعل الجميع يلاحظ جمالهما.
في أذهان الجميع، أصبح من الواضح أن بطلة حفل الظهور الأول لهذا العام هي تريش رودويك. وكان الجميع قد نسي الفوضى التي أحدثتها العائلة الإمبراطورية سابقًا.
“ريتشي، هل أنتِ متعبة؟”
“قليلًا.”
في تلك اللحظة، تغيرت وتيرة الموسيقى وسط الأجواء الدافئة، وكان وقت تبديل الشريك قد حان.
لكن ريتشي، التي رقصت ثلاث رقصات متتالية، بدت متعبة، ولم يبدُ أن روبنهارف و سيجبيرن لديهما نية الاقتراب.
“اعتقد بأنني بدأتُ اشعرُ بالحر.”
“هل نذهب إلى الشرفة قليلًا؟ ريتشي، اذهبي أولًا، وسأحضر لكِ مشروبًا وشيئًا لتأكليه.”
أشار إيان إلى الشرفة في الطابق الثاني بعد أن ذكرت ريتشي أنها تشعر بالحر.
كانت الستائر الطويلة قد أُزيحت جانبًا، وكان من الواضح أن الشرفة خالية.
“نعم، سأفعل.”
وفي تلك اللحظة التي كانت ريتشي تصعد فيها بمفردها إلى الطابق الثاني، حاول بعض النبلاء الشباب الاقتراب منها.
“أميرة رودويك……”
“هل تقبلين الرقص-اغ”
لكنهم سرعان ما أدركوا أنهم يختنقون بمجرد دخولهم دائرة معينة حولها، فتراجعوا وهم يتصببون عرقًا.
‘إنها تحذيرات رودويك.’
-إذا اقتربت، ستُغتال.-
في هذه الأثناء، كانت ريتشي غير مدركة تمامًا لما يحدث، وخرجت إلى الشرفة بعد أن فتحت الباب الزجاجي.
لامس الهواء الليلي المنعش من ليلة صيفية دافئة بشرة ريتشي المتوهجة من الرقص.
“واو، الطقس جميل. أشعر بأنني على قيد الحياة.”
“لقد تعبتِ كثيرًا، تريش.”
تمتمت ريتشي بسعادة، لكنها فوجئت بصوت آخر، فالتفتت بسرعة.
كان الفتى واقفًا هناك.
في زاوية الشرفة، خلف الستائر التي كانت تخفيه، كان شاون مستندًا على الدرابزين.
“شاون، هل كنتَ هنا سابقاً؟”
“نعم، النجوم تبدو واضحةً من هنا.”
ابتسم شاون بلطف وهو ينظر إلى السماء.
كانت السماء مليئة بالنجوم التي يحبها.
نظرت ريتشي إلى الأمير للحظة، ثم استندت بهدوء على الدرابزين ونظرت إلى السماء أيضًا.
“حقًا، هناك الكثير من النجوم.”
أمال شاون رأسه قليلًا إلى الجانب ونظر إليها بطرف عينه.
هل تعلم تلك التي تتحدث أن ما يتلألأ اكثر من النجوم هي نفسها؟
“هل ستصبح ولي العهد؟”
سألت ريتشي شاون وهي تعد النجوم في السماء.
أجاب شاون وهو ينظر إلى جانب وجهها.
“سأحاول. فقد قال الدوق جيروير ووالد تريش بأنهما سيساعدانني.”
“هذا جيد.”
ابتسمت ريتشي.
إذا كان إيان و بليك سيساعدانه، فإن شاون سيصبح بالتأكيد ولي العهد.
“لكن قبل ذلك، أعتقد أنني سأذهب للدراسة في الخارج.”
“الدراسة في الخارج؟”
“قال لي الدوق رودويك ان الإمبراطورة غاضبةٌ جدًا، وربما يجب أن أختفي لبعض الوقت. في الحقيقة، أنا أتفق معه.”
كان شاون يعيش كامرأة طوال هذا الوقت ليظهر للإمبراطورة أنه ليس تهديدًا لعرش ولي العهد.
لكن الآن، بعد أن تم الكشف عن الحقيقة، لن تترك الإمبراطورة الأمر يمر بسهولة.
“حتى يتم تسوية الأمور، ستبقى أمي وأختي الصغرى مع عائلة جدي. و قال الدوقات إنهم سيعتنون بهما، لذلك لا يوجد شيء يدعو للقلق.”
أمسكت ريتشي بالدرابزين بإحكام.
قد تكون المعركة التي بدأها شاون صعبة، لكنها كانت قد بدأت للتو.
“سأدعمكَ وأشجعك أيضًا. من أجل اليوم الذي تحلق فيه بحرية، شاون.”
سيأتي اليوم الذي يحلق فيه.
في ذلك الوقت، ستكون حياة شاون مشرقةً بقدر الوقت الذي قضاه منكمشًا.
تمامًا كما وجدت ريتشي حريتها، تلك التي كانت تتوق إليها بلا نهاية أثناء احتجازها في القبو.
بدت ريتشي وكأنها ترى مستقبل شاون مرسومًا فوق النجوم التي كانت تنظر إليها.
“حينها لن تشعرَ بالحسد من الطيور في السماء.”
“……”
كان منظر جانب وجه تريش المشرق مبهراً.
‘ربما سأظل أتذكر هذا المشهد لفترةٍ طويلة.’
فكر شاون وهو يفتح فمه ليتحدث.
“نعم، عندما يأتي ذلك اليوم-.”
“ريتشي.”
دخل إيان إلى الشرفة في تلك اللحظة حاملاً بعض الطعام.
الكلمات التي كان شاون على وشك قولها: “عندما يأتي ذلك اليوم، لدي شيء أريد أن أقوله لك يا تريش.”
لكنه شعر بالارتياح لعدم قدرته على إكمال كلامه عندما رأى السعادة البادية على وجه ريتشي وهي ترحب بإيان.
*****
“أنا أحبكِ.”
على شاطئ البحر في وقت الغروب.
أمام ريتشي التي كانت تنظر إلى الأفق الذي تلون بالأحمر مع غروب الشمس، جثا إيان على ركبة واحدة، و كان وجهه متورد.
“ريتشي، بعد بضع سنوات، عندما تشعرين بالرغبة بذلك، هلا تقبلين الزواج مني؟”
رغم أنه كان وعدًا قد قطعه بالفعل مع ريتشي، إلا أن إيان أطال في كلامه بسبب القلق من احتمال رفضها.
“…….”
كان يحمل في يده علبة مفتوحة تحتوي على خاتمين.
كانت الخواتم مزخرفةً بدقة بالغة وتبدو غالية الثمن جدًا.
الخاتم الذي كانت ترتديه ريتشي الآن كان ذا تصميم بسيط، و تم اختياره بعناية ليتناسب مع ذوقها.
لكن بما أن هذا الخاتم كان مخصصًا لطلب الزواج، فقد تغلبت رغبة إيان في منحها شيئًا مميزًا وجعل الخاتم أكثر فخامة.
“إيان….”
ريتش التي كانت تنظر إلى إيان بصمت، فتحت فمها أخيرًا.
كانت كلماتها بطيئة، متأثرة بعرض الزواج، لكن إيان شعر أن الوقت مر طويلاً للغاية، وأفكاره تزايدت.
لم يعد هناك قدر مشترك من الحياة السابقة بينهما، لذا إن رفضته ريتشي الآن، فلن يكون لديه أي مبرر للبقاء بجانبها.
“أنا….. ”
‘لا أستطيع العيش من دون ريتشي.’
كان دائمًا هادئًا وواثقًا عندما يتعامل مع الآخرين، لكن عندما يتعلق الأمر بريتشي، لم يكن كذلك أبدًا.
حتى الآن لم يستطع إخفاء توتره، فتفوه بما كان يخبئه.
“ريتشي، هذا الفندق خلفنا أيضًا ملككِ.”
“……؟”
تفاجأت ريتشي و رمشت بعينيها متفاجئة من الهدية الضخمة.
‘هل يقصد إيان بأنه اشترى لي فندقًا كبيرًا كهذا؟’
هذا مستحيل.
ظنت ريتشي أنه كان يمزح.
“أيتها المتعاقدة، ماذا لو اشترينا فندقًا مثل هذا؟ عائلة رودويك تملك الكثير من المال.”
لم يكن كلام إيان مختلفًا عن حديث بايثون الذي كان يتدحرج على سرير الغرفة الفاخرة قبل قليل.
في الحقيقة، بايثون لم يتبعهم لأنه كان يستمتع بالسرير المريح.
انحنت ريتشي أمام إيان الذي كان جاثيًا على ركبته.
“إيان.”
“نعم؟”
“لا أحتاج إلى الفندق.”
عندما هزت ريتشي رأسها، شعر إيان بأن قلبه يسقط في صدره.
“فأنا انانية وأريد أكثر من ذلك بكثير.”
اكملت ريتشي كلامها.
“انانية؟”
فكر إيان قليلاً.
‘إذاً ماذا علي أن أعطيها لتوافق؟’
‘لو أعطيتها كل ثروة عائلة جيروير……’
لا، حتى ذلك بدا غير كافٍ عندما فكّر في تقديمه لريتشي.
من ملامح وجه إيان المتجمد، بدا أن عقله مشغول بأفكار معقدة.
ريتشي، التي لم تستطع منع ابتسامتها ضحكت بلطف.
“ما أريده ليس فندقًا أو ما شابه، بل ارديكَ أنت يا إيان.”
عند سماع تلك الكلمات، اتسعت عينا إيان الذهبية بشكل كبير.
رغم أنه هو من قدم عرض الزواج، وسَمِعَ الجواب الذي طالما تمناه، إلا أنه كان ينظر إلى ريتشي وكأنه لا يصدق.
كان مشهده، سواء بسبب مظهره أو لأن ريتشي أحبته، يبدو كلوحةٍ فنية جميلة.
إن ‘رغبتي في احتكارك هكذا تجعلني حقًا جشعة.’
“إيان.. .”
أخرجت ريتشي الخاتم الذي جهزه إيان، ووضعت أحدهما في إصبعها البنصر، والآخر في إصبع إيان البنصر.
كانا متطابقين تمامًا.
بما أن كلاً منهما كان يرتدي خاتمًا بالفعل، أصبح في إصبع كل منهما خاتمان.
همست ريتشي بينما كانت تعانق رقبة إيان بلطف.
“اريد منكَ ان تتزوجني.”
عندها فقط ابتسم إيان ابتسامةً واسعة.
و كانت هناك دموعٌ صغيرة تتلألأ في زوايا عينيه بينما احتضن ريتشي.
“أنا أحبكِ، ريتشي.”
“وأنا أيضًا، أحبكَ ايان.”
*****
في تلك الليلة المتأخرة.
قصر رودويك، في مكتب بليك.
“…..”
جلس بليك خلف مكتبه، ينظر بصمت إلى ابنته التي عادت من موعدها مع صديقها.
“دوق رودويك، أود أن أبدأ علاقةً مع ريتشي على أساس الزواج.”
الزواج؟
كان بليك يعلم أنه سيسمع هذه الكلمة يومًا ما بينهما، لكنه لم يتوقع أن يكون الآن.
بينما كان بليك يشعر بالضياع والارتباك، لاحظ الخاتم الذي كانت ترتديه ريتشي في إصبعها البنصر.
لم يكن خاتمًا عاديًا، بل كان خاتمًا يبدو ثمينًا جدًا للوهلة الأولى.
من المؤكد أن معناه مختلف تمامًا عن الخاتم الذي كانت ترتديه سابقًا.
‘هذا مؤلم.’
وضَعَ بليك يده على جبهته التي كانت تؤلمه.
أدى رؤية خاتم مماثل لخاتم ريتشي على إصبع الدوق جيروير إلى زيادة صداعه.
رغم الألم، تحدث بليك بصوتٍ لطيف الى ريتشي.
“ريتشي، أصبحتِ الآن في العشرين من عمرك.”
“نعم، الوقت يمر بسرعة، أليس كذلك؟”
رغم ذلك، كانت ريتشي تبتسم و تومئ برأسها، غير مدركةً لما يشعر به بليك.
لقد بلغت العشرين بالفعل.
لقد تجاوزت سن التاسعة عشر، التي كانت نهاية حياتها السابقة.
حتى لو كان اللقاء مع العجوز في قبر النجوم قد قطع مصيرها، مما جعل الموت لا يتبع ريتشي. الا ان ريتشي كانت اكثر سعادةً الآن.
‘سأكون قادرةً على البقاء مع الجميع في المستقبل.’
أن تحلم بمستقبل مع من تحبهم هو أكبر سعادة لريتشي.
لكن رؤية ابتسامة ريتشي السعيدة زادت من قلق بليك.
‘إذا كانت كلمة “زواج” قد جلبت كل هذه السعادة لريتشي……’
غَيّر بليك موضوع المحادثة.
“دوق جيروير، كم تبلغ من العمر؟”
لم يكن السؤال ناتجًا عن عدم معرفته بسن إيان، بل كان محاولةً لتأكيد هذا الوضع الذي لا يمكن تحمله.
ما زال إيان شابًا جدًا للتفكير في الزواج بريتشي……
“عمري واحدٌ وعشرون.”
يا لهُ من لص.
حتى بفارق سنة واحدة، إلا أنه لص.
تحت يده التي كانت ممدودةً على جبهته، كانت عيون بليك الحمراء تتأمل إيان بسرية، بينما كان وجهه متجهمًا.
“…….”
ابتسم إيان، غير آبه بمشاعر بليك.
كان يعرف أن بليك لن يكون سعيدًا، لكنه لم يكن ينوي التراجع بعد أن سمع جواب ريتشي.
“دوق رودويك، أنا……”
“لقد قلتَ لي من قبل بأنك ستسدد لي الجميل لمساعدتك في علاج مرض النوم.”
قدم بليك ورقته الرابحة، غير مبالٍ بوجهه المبتسم.
____________________________
اختارت بليك😂😭 ضحكتتت
عاااااااعههااللثتتيابزبتذاينينبابنبنبوبتلاااااااااا
عيالي يجننون😔
بيخلوني راحوا تزوجوا ولا عزموني
المهم بليك وش ناوي 😭
سمعت ان ديون رايح يحد سيفه في توالي الليل واضح بيرقص عرضه في عرس اخته😘
Dana