I became the adopted daughter of the assassin family - 116
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 116 - انهُ حقاً أمير
الجو الخانق كان بسبب طرفٍ واحد فقط، اما إيان فكان ينظر إلى ديون الجالس على الأريكة المقابلة بوجهٍ هادئ.
رغم مرور الزمن، لم يتغير ديون.
‘لقد مر وقتٌ طويل منذ أن كنتُ وحدي مع ديرسيديون السنباي.’
على الرغم من أن إيان لم يكن في علاقةٍ ودية مع ديون، إلا أنه بقي في غرفة الاستقبال لسبب ما.
السبب كان لاستقبال ضيف قصر رودويك، دوق جيروير، أو بالأحرى مراقبة ديون في الواقع.
“أخي، إيان سيشعر بالملل، لماذا لا تبقى معه قليلاً؟”
كان ديون يلبي طلب اختهِ فحسب.
“أسمعني، دوق جيروير.”
“نعم.”
أحدهما دوق والآخر ابن دوق، قد يظن البعض أن هذه الطريقة في الكلام لا تليقُ بينهما، لكن هذا كان طبيعياً بالنسبة لهم.
الدوقيات اصحاب القدرات الخاصة كانوا يشعرون براحة أكبر مع بعضهم البعض، والأهم من ذلك كان أن ديون لم يكن يهتم كثيراً باللقب.
ومع ذلك، أمام الغرباء، كان ديون يلتزم تماماً بفارق الرتبة.
“الشخص الذي في الأعلى. يبدو ضعيفاً.”
تحرك ذقن ديون قليلاً مشيراً نحو الأعلى قبل أن يعود إلى وضعه الطبيعي.
كان يشير إلى الطابق الثاني، حيث تقع غرفة ريتشي.
اليوم، زار قصر رودويك ضيفان.
أحدهما كان دوق جيروير، والآخر كان شاون، الذي جاء متنكراً كجزء من مرافقي الدوق.
لفهم السبب، يجب علينا العودة أسبوعاً إلى الوراء.
“الصفقة التي اقترحتها……سأقبلها. وحتى منصب ولي العهد.”
أخبر شاون إيان بأنه سيعلن أنه أمير، وقام إيان بدوره بالحصول على الموافقة وأخبر روبنهارف بأن شاون هو الأمير المختبئ.
“جلالة الإمبراطور يخطط لإفساد حفل الظهور الأول الخاص بريتشي، هل تريدون أن تسمع التفاصيل؟”
روبنهارف جمع على الفور أصحاب القدرات من عائلات الدوق في مكان واحد، وكشف لهم عن خطط الإمبراطور بالكامل.
“يبدو أن إرسال قاتلٍ لتحذيرهم سيكون الأفضل.”
“لا حاجةَ لذلك. بليك. سأجمد فم الإمبراطور طوال حفل الظهور الأول.”
“هاه، الإمبراطور يريد أن يسبقنا؟ يا له من أمر! دوق رودويك، لما لا نعلن خطوبة ابنتك مع سيجبيرت في ذلك الحفل؟”
“……دوق سيرديلا.”
“سيجبيرت، هذا الفتى، ليس مناسباً، أليس كذلك؟”
بعد سماع القصة، انفجر الدوقات الثلاثة غضباً.
“إلى أين تذهب، ديرسيديون؟”
“لقتل الإمبراطور.”
“سأذهب معك.”
قرر ديرسيديون و سيجبيرت، بعد فترة طويلة من الانسجامِ معاً، الى محاولة اغتيال الإمبراطور.
لكن روبنهارف أوقفهم.
“عادةً ما تحدث الأمور الكبيرة غير المتوقعة فجأه. و يمكن حل هذا بطرق أخرى، فلا حاجة لأن تتدخل عائلات الدوقات و يلطخون أيديهم بالطين، أليس كذلك؟”
وبالأخص تجنب أن يصل هذا الطين إلى ريتشي.
وافق الجميع على كلام روبنهارف.
وهكذا تم وضع الخطة بقيادة شاون، إيان، و روبنهارف. وجاء شاون إلى قصر رودويك لإجراء الاستعدادات.
“ذلك الأمير الضعيف، هل تعتقد أنه لن يفسد حفل الظهور الأول الخاص بأختي؟”
كانت عيون ديون الحمراء تلمع بحدة وهو يسأل إيان.
كان يتساءل عما إذا كان شاون سيتمكن من أداء دوره في الظهور الأول في الأسبوع المقبل.
كان من الواضح أن عين جيروير الحاذقة قد رأت في شخصية شاون مما جعلهُ يسأل عما إذا كان هذا الشخص سينفذ ما وعد به حتى النهاية.
أومأ إيان برأسه.
“نعم، الأمير شاون سينجح.”
“إذا ماذا عن الاحتمال؟.”
“حسنًا، ربما 95 بالمئة؟”
لو كان الأمر متعلقًا فقط بشخصية شاون، لكان إيان واثقًا بنسبة 100 بالمئة، لكن في كل موقف توجد متغيرات.
أخذ ديون سكين المربى من على الطاولة ولفه حول إصبعه.
و عيناه الحمراء اللامعة كانت تشع و كأنه ينظر إلى فريسة.
“إذاً، الأمر متروك لذلك الـ5 بالمئة.”
“ماذا تقصد بأنه متروك؟”
“حياة الإمبراطور.”
ابتسم إيان بصمت موافقًا على كلام ديون.
‘حقًا، ديرسيديون السنباي لم يتغير.’
*****
‘واو.’
كانت ريتشي تجلس على أريكة في غرفة جلوسها، و تشاهد تحول شاون إلى أمير في الوقت الفعلي بفضل يد آنا.
رغم أن معظم أفراد دوقية رودويك كانوا جديرين بالثقة، فإن السرية التامة للعملية جعلت الأشخاص الموجودين في الغرفة، باستثناء ريتشي وشاون، هم آنا، فيليب، و بايثون فقط.
[احقاً كان رجلاً؟]
‘نعم.’
تبادلا ريتشي و بايثون الحديث وكأنهما غير مصدقين.
حتى عندما أخبرهم إيان قبل أيامٍ قليلة بأن شاون هو الأمير، لم يصدقوا تماماً.
لكن الآن، رؤيته يحدث أمامهم بشكلٍ مباشر جعل الأمر أكثر واقعية.
‘إنه حقاً أمير.’
فكرت ريتشي بذلك بينما كانت تنظر إلى شاون وهو يقف أمام المرآة الكبيرة، يتلقى اللمسات الأخيرة من آنا.
بشعره الأسود القصير وملابس ديرسيديون السابقة، تحول شاون إلى رجل وسيم للغاية بطابعٍ أنثوي قليل.
من كان يظن أن هذه الأميرة الرشيقة تخفي هذا الوجه الوسيم؟
حينما تلاقت عينا شاون مع ريتشي في المرآة، ابتعد بنظره خجلاً.
“تم الانتهاء!”
مع صوت آنا النشط، وقف شاون بهدوء.
نهضت ريتشي من الأريكة واقتربت من شاون.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبح طول شاون أطول بنصف شبر عن ريتشي.
“هذا يشعرني بالغرابة.”
كان صوته يتدفق بسلاسة، رغم أنه ناعم، إلا أنه كان بلا شك صوت رجل.
“لم أقم بقص شعري بهذا القصر من قبل في حياتي كلها.”
قال شاون ذلك وهو يلمس رقبته بخجل، مستشعراً الجلد الأملس دون أي شعور بخصلات شعر.
ابتسمت ريتشيه له.
“حقاً؟ لكنن يبدو مناسباً جداً لك.”
“هل تعتقدين ذلك؟”
“نعم، شاون يبدو جذاباً في أي مظهر.”
‘في أي مظهر.’
احمر وجه شاون بعد سماعه لتلك الكلمات.
نظرا آنا وفيليب إلى شاون بعينين مليئتين بالشفقة.
‘يبدو أن الأمير قد وقع للتو في حب سيدتنا.’
‘كما توقعنا، ولكن، ماذا سنفعل الآن؟ سيكون حباً من طرف واحدٍ بلا أمل.’
كان من الواضح أن الحب البريء للأمير الشاب، الذي بالكاد بدأ يُظهر علامات النضج، سيتحول إلى حبٍ من طرف واحد و ينتهي بالفشل.
طق-طق!
طُرق الباب فجأة.
التفت الأربعة مع السنجاب نحو الباب في لحظةٍ واحدة. رغم أنهم كانوا في قصر رودويك، ما يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك شخص مشبوه، إلا أن ظهور الأمير شاون بهيئته الحالية كان سراً يجبُ ان يُحفظ.
“سأذهب لأرى.”
همس فيليب بهدوء، وأومأت ريتشي برأسها موافقة.
أمسكت بيد شاون وسرعان ما قادته إلى داخل غرفة النوم، حيث كان هناك مدخلٌ مقوس بين غرفة الجلوس وغرفة النوم، ثم وقفا خلفه في المنطقة العمياء.
‘من هنا.’
“…….”
في تلك اللحظة القصيرة، وبينما كان شاون يتحرك خلف ريتشيه، التقطت عيناه الأرجوانيتان شعرها الطويل الفضي الذي يصل إلى خصرها.
ذكره ذلك بأمواج البحر التي غمر فيها قدميه سابقاً.
“شاون، هل سمعت بلقب ريتشي حينما كانت طالبة؟”
“لا، ما كان لقب الاستاذة؟”
“جنيةُ الدفيئة.”
جنية؟
عندما سمع شاون هذا اللقب من روتز لأول مرة، ظن أنه مجرد مبالغة من الذين يحبون إعطاء الألقاب، فضحك حينها.
لكن الآن، فكرة أخرى أكثر روعة مرت في ذهنه.
‘إنها تشبه ارواح الماء.’
لم يكن لديه وقتٌ للتفكير أكثر في هذا التشبيه، فقد أسرعا للاختباء خلف الجدار.
وضعت ريتشي شاون خلف الحائط وهمست له.
“إذا بقيت هنا، لن يتمكن أحدٌ من رؤيتك.”
بسبب تركيزها على الشخص الذي طرق الباب، لم تدرك أنها لا تزال تمسك بيد شاون.
لكن شاون، الذي كان يدرك تلك اللحظة، أومأ برأسه بهدوء.
“……نعم.”
بمجرد أن اختبأ شاون و ريتشي خلف الجدار، تقدم فيليب نحو الباب.
وفي تلك الأثناء، سُمعت طرقاتٌ أخرى على الباب.
‘يبدو أنه شخص غير صبور. من هذا؟’
“الآنسة ريتشي مشغولةٌ حا-أوه. السيد الشاب!”
شعر قلب فيليب وكأنه سيسقط عندما التقى بعينين حمراوين مخيفتين من خلال فتحة الباب.
‘لماذا سيدنا هنا؟ اليس من المفترض أن يكون في غرفة الاستقبال؟’
خلفه، كان يقف شابٌ وسيم بابتسامةٍ مشرقة و بشعرٍ أشقرَ لامع، الدوق جيروير.
“لماذا تأخرتَ في فتح الباب؟”
“آه، كان هناك ضيف……”
“لا داعي للتفسير.”
قطع ديون كلام فيليب ودخل الغرفة. ثم تبعه إيان بهدوء.
“أين هي؟”
سأل ديون وهو يتفحص الغرفة. و بالطبع، لم يكن يقصد مكان الضيف.
أشار فيليب إلى اتجاه غرفة النوم.
تحرك كل من ديون وإيان بسرعة نحو الشعر الفضي الذي كان يظهر بجانب المدخل المقوس.
و ما شاهداه كان……
“أوه؟ أخي؟ وإيان أيضًا!”
قالت ريتشي ذلك بابتسامه، وهي تمسك بيد فتى وسيم وتنظر إليهما بوجه بريء لا يدرك ما يحدث.
أمسك ديون بكتفي ريتشي وسحبها إلى الوراء، بينما استلمها إيان بابتسامة لطيفة.
“ريتشي، هل انتهيتِ من كل شيء؟”
“نعم.”
بفضل ذلك، انفصلت يد شاون عن يد ريتشي.
نظر ديون إلى شاون الذي كان يفتح ويغلق يديه الفارغتين.
“……أنت الأمير، أليس كذلك؟”
رغم أن الأمير الذي تحول إلى رجل وسيم لم يعجب ديون، تحديدًا لأنه كان يتصرف بود مع أخته الصغيرة، إلا أن ديون أخفى انزعاجه خلف وجه خالٍ من التعبيرات، في محاولة منه لضبط بعض اللباقة الاجتماعية.
“نعم، صحيح. أنا الأمير شاون، السيد رودويك.”
ابتسم شاون بلطف، مستخدمًا ابتسامته المعتادة بعينيه البنفسجيتين الساحرتين.
كانت تلك الابتسامة، على وجه الأمير الأنيق، جذابةً للغاية. لكن ديون لم يعجبه ذلك.
‘ماذا لو حاول إغواء أختي بهذه الابتسامة؟’
فكر ديون في نفسه.
رغم أن الدوق جيروير كان معجبًا تمامًا بريتشي، الا ان ديون لم يكن مرتاحًا لفكرة أن يكون هناك شخص آخر يحاول التقرب منها.
‘أختي ضعيفة أمام من يبدون بائسين.’
كان يفكر في أن شاون يبدو جذابًا ولكن بطريقة تثير الشفقة.
فبشرته الفاتحة ومظهره الرقيق يجعلان من السهل على أي شخص أن يشعر بالشفقة عليه.
‘لا يعجبني هذا الوجه أيضًا.’
لم يكن ديون ينوي مدحه، لكنه اضطر للاعتراف بأن الأمير شاون، مثل جيروير، كان يبدو وكأنه حجر ناعم وسط الحجارة العادية.
أخته الطيبة جدًا لا يمكنها أن تتجاهل شخصًا بائسًا مثل شاون، ولهذا يجب أن يقول شيئًا قبل أن يستغل الأمير هذه الفرصة.
“الأمير شاون، من الأفضل ألا تتصرف أمام أختي كما لو كنت حجرًا مكسورًا-“
كان ديون على وشك أن يكمل جملته قائلًا: “إن حاولت التصرف كحجرٍ مكسور أمام أختي، فلن أدعك وشأنك”، لكن حديثهُ قُطع فجأة. فقد أوقفه إيان بتوجيهٍ من ريتشي.
‘ما الذي تفعله؟، اياندوين؟’
نظر ديون بحدة إلى إيان الذي كان يبتسم بعينيه.
حاول ديون أن يزيح يد إيان التي كانت تغلق فمه، لكن إيان لم يمنحه الفرصة وقاده إلى غرفة الجلوس.
في تلك الأثناء، ابتسمت ريتشي بخجل وهي تتحدث إلى شاون الذي بدا مرتبكًا تمامًا مما حدث.
“شاون، من الأفضل أن تنسى ما قاله أخي للتو.”
“ولكن يا تريش، بدا أن السيد رودويك كان لديه ما يقوله لي.”
“أوه، كان يمزح فقط. في الآونة الأخيرة، أصبح اخي شغوفًا بالمزاح……”
لم يتمكن شاون من معرفة بأنها كانت تكذب عليه، فاكتفى بهز رأسه موافقًا.
‘يا له من أمر غريب، أن يكون المزاح هو هواية السيد رودويك الذي يبدو مرعبًا.’
فكر شاون بذلك في نفسه.
أما ريتشي فكانت تشعر بالقلق، إذ كانت تتساءل عما كان ديون يخطط لقوله، وبدأت تتخيل الأسوأ.
ربما كان سيقول شيئًا خطيرًا مثل: “لن تعيش لترى شروق الشمس”، أو “لا تظن أنك ستخرج من هنا على قدميك.”
‘كاد أن يُتهم بتهديد العائلة الامبراطورية.’
لحسن الحظ، تم منعه في الوقت المناسب.
ريتشي وإيان تنفسا الصعداء في داخلهما، مستشعرين ارتياحًا كبيرًا.
_____________________________
سيجبيرت و ديون 😭😭😭 عشقي رايحين ينصون رقبة الامبراطور نصوة كفو
و ايان اذا ابتسم وقت طويل اعرفوا ان النيه ياقاتل يا مقتول ✨
ابو روبنهارف ما اعجبته فكرة القاتل بس بيجمد فم الامبراطور، ياخي جمده هو بكبره نفتك
اما دوق سيرديلا لازم نتعلممنه انتهاز الفرص على طول هاه نزوجها سيجبيرت؟😼
شاون توه ورع خل ريتشي رح شف ليلي ادعم تشبيكتكم
Dana