I became the adopted daughter of the assassin family - 113
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 113 - شكرا لكَ، لأنكَ عائلتي
بعد ذلك، تلقى هيكينكا شكر المحظية، وتم إيصاله خارج قصر الملكة من قبل شاون، ثم هم في الخروج من جسد إيان.
“لا تنسي إحضار شظية النجم. ريتيوم.”
“انتظر شهرًا. سأحضرها معي عندما يكتمل القمر.”
“بايثون، لما أنت؟……لا يعجبني المُرسل، لكن لا خيار لدي.”
كانت آخر كلماته وهو يقول لبايثون أن يرتدي قميصاً عند مجيئه، ثم عاد الضوء الدافئ إلى عين ايان اليمنى مثل العين اليسرى.
نظرت ريتشي إلى إيان بابتسامة.
“إيان، هل أنتَ بخير؟”
“نعم. كنتُ واعيًا وشاهدت كل شيء. جسدي أيضًا بخير.”
“هذا مريح. يمكننا العودة الآن، أليس كذلك؟”
“دوق جيروير!”
ثم سُمع صوت شخص يركض بسرعة باتجاههم، و ينادي على إيان بصوتٍ قلق.
كان المساعد المؤقت للدوق جيروير.
اندهش المساعد للحظة من مظهر ريتشي التي كانت تقف إلى جانب إيان، ثم استعاد تركيزه وتحدث بعد أن لاحظ نظرات إيان التي كانت تحدق به.
“سيدي الدوق، من هذه التي ترافقك؟”
“إنها الأميرة رودويك.”
“آه، لقد سمعت الكثير عنها.”
تبادلا ريتشي والمساعد الرسمي تحيةً رسمية قصيرة.
بعد ذلك، سأل إيان مساعده عن سبب قدومه.
“ما الأمر؟”
“تم اكتشاف خطأ في الوثائق المتعلقة بمنطقة بحر شرين. الوثائق غير مسموح بإخراجها، لذا عليك الحضور شخصياً للتحقق منها. هل لديك بعض الوقت الآن؟”
إنه يوم عطلة. و الاهم الآن أنه برفقة ريتشي.
حتى لو كان المساعد يعمل في يوم العطلة، لم يكن إيان ممن يضحي بوقته مع ريتشي.
“غداً-“
“يجب إرسال الموافقة صباح الغد.”
كاد إيان ام يهم برفض الأمر فورًا، لكن مساعده كان أسرع بالكلام.
وكأنها صدفة سيئة أن ريتشي كانت تستمع. فعندما تسمع هذا الحديث، ستكون ردة فعلها كالآتي.
“اذهب، دوق. سأنتظركَ في القصر هناك.”
كانت بالتأكيد ستقول شيئًا كهذا.
استدار إيان بعيداً عن مساعده ليتجه نحو ريتشي.
“هل حقاً تريدين مني الذهاب؟”
نظرة إيان اليها كانت كأنها نظرة جرو لا يريد الابتعاد عن صاحبه.
شعرت ريتشي بوخز الضمير في أن ترسله رغماً عنه، ومع ذلك، كان الأمر عاجلاً……
بعد لحظات من التردد، همست ريتشي في أذن إيان، فسرعان ما أومأ إيان برأسه موافقاً.
“حسنًا.”
لم يكن المساعد يعرف ما الذي دار بينهما من حديث، لكنه أدرك أن إيان سيأتي معه.
أدار المساعد جسده ليذهب أولاً، ثم سمع الصوت العذب للدوق جيروير.
“سأعود قريبًا، آنستي.”
تفاجأ المساعد، والتفت بسرعة للخلف.
لم يكن هذا هو الدوق جيروير الذي كان يعرفه، الذي كان يأتي إلى المكتب بوجهٍ مخيف ولا يفعل شيئاً سوى العمل.
لم يكن يتخيل أبداً أن رئيسه المؤقت الذي اعتاد منه البرود يمكن أن يتحدث بهذا الأسلوب.
ولكن، وكأن شيئاً لم يحدث، عاد الدوق جيروير إلى أسلوبه العملي البارد وسار باتجاه المساعد.
“لنذهب بسرعة. لا توجد مهام أخرى غير تلك المتعلقة بوثائق منطقة بحر شرين، صحيح؟”
“نعم، نعم.”
بينما كان المساعد ينظر إلى ظهر إيان وهو يغادر، تحدث بايثون.
[ما الذي قلتيهِ لهُ ليذهب بهذه السرعة؟]
‘قلت له أن ينهي العمل بسرعة ونذهب في موعد ونحن في طريق العودة.’
[إنه بسيطٌ حقًا. أيتها المتعاقدة، هل تحبين شخصًا مثله؟]
‘لمَ لا؟ انه لطيف.’
[…….]
جلست ريتشي مع بايثون بحديقة قصر الملكة. و كان هذا المكان الذي أخبرت إيان بأنها ستنتظره فيه.
نظرت ريتشي حول الحديقة، التي كانت هادئة ولا يمر بها أحد.
كانت مليئة بالورود الجميلة التي تزهر في الصيف.
“يبدو أن الملكة تحب الورود.”
“جميعها حمراء، تشبه عائلة رودويك.”
“حقًا؟ ربما يجب أن أزرع ورودًا احمر في حديقة المنزل أيضًا.”
“فكرة جيدة، ألا تذكرك بشعري الأصلي؟ فهو أحمر اللون.”
بينما كانت تتحدث قليلاً مع بايثون، لاحظت امرأة ذات شعرٍ أسود قادمة باتجاهها. كانت الأميرة شاون.
حينما همت ريتشي بالوقوف، أشارت شاون بيدها بأنها لا تحتاج لذلك وبدأت بالحديث.
“تبدين سعيدة. هل كنتِ تلهين مع السنجاب؟”
من الواضح أن شاون لم تسمع حديث بايثون، إذ لم يظهر على وجهها أي علامات دهشة.
شعرت ريتشي بالارتياح لهذا الأمر، ثم أومأت برأسها بهدوء.
على الرغم من أنها لا تزال تفضح نفسها عند الكذب، أصبحت تجيد هذه الأنواع من الأكاذيب البسيطة.
“هل يمكنني الجلوس بجانب الاستاذة؟”
“بالطبع. بما أننا لسنا في الأكاديمية الآن، يمكنكِ مناداتي بتريش كما من قبل.”
ابتسمت شاون على كلام ريتشي، و بدت ابتسامتها مثل الزهرة.
جلست الاثنتان بجانب بعضهما وبدأتا الحديث بشكلٍ طبيعي.
“هل يمكن أن تناديني شاون عندما نكون بمفردنا؟ ليس بالضرورة حتى ان لم نكن في الأكاديمية.”
“اتريدين أن أناديكِ باسمكِ، أيتها الأميرة؟”
ترددت ريتشي، لكن شاون طلبت منها ذلك بلطف.
“فرصة بأن يناديني الناس باسمي ربما ستنتهي بعد مغادرتي الأكاديمية.”
كانت عيون شاون البنفسجية تبدو حزينة قليلاً وهي تنظر للأسفل.
لقد سمعت أن الأميرة كانت مريضة منذ طفولتها وكانت تعيش في القصر الملكي طوال الوقت، مما قد يكون من الصعب عليها تكوين علاقاتٍ قريبة مع النبلاء في عمرها.
“فهمت، شاون.”
أومأت ريتشي برأسها بابتسامة.
“كيف حال الملكة الآن؟”
“بخير. لم تعد تعاني من الألم بسبب القلادة. وقد شعرت بالاطمئنان ونامت قبل قليل.”
“هذا مطمئن.”
“كل هذا بفضل تريش و الدوق جيروير. أردت حقاً أن اشكركِ مرة اخرى على ذلك. حينها رأيتكِ جالسة هنا من نافذتي.”
في الواقع، كانت شاون تريد فقط التحدث معها.
انجذبت عيناه إلى ابتسامة تريش التي ظهرت من خلف النافذة.
قال شاون بكل براءة وبساطة ما فكر فيه.
“تريش، أنتِ حقًا جميلة.”
اتسعت عينا ريتشي من الدهشة للحظة، ثم ابتسمت برفق.
‘هل هذا مجرد مجاملة عادية كما يحدث في المجتمعات الأرستقراطية؟ كلمات أفراد العائلة الامبراطورية دائمًا تحمل ثقلًا مختلفًا.’
كادت أن تأخذ الكلام على محمل الجد لولا أنها تداركت الأمر.
و بابتسامةٍ واثقة، ردت ريتشي على شاون برفق.
“أنتِ أجمل مني بكثير يا شاون.”
لم يكن هذا مجرد مجاملة. كانت شاون حقًا امرأةً فاتنة إلى حد كبير.
شعرها الأسود كسماء الليل يتباين مع بشرتها البيضاء، وملامحها الهادئة والأنيقة. و عيناها البنفسجيتان أضافتا عليها سحرًا خاصًا.
“أجمل منكِ؟ هل تمزحين معي؟”
كان الاثنان يتبادلان المجاملات، بينما كان بايثون ينظر إليهما بفتور.
عندما رأيا السنجاب يهز رأسه، انفجرتا ريتشي وشاون بالضحك.
ثم انتقلت نظراتهما بشكل طبيعي في اتجاهات مختلفة.
حلّ صمت قصير.
‘آه، إنه شعور جميل.’
هذا ما فكر به شاون.
متى كانت آخر مرة شعر فيها بمثل هذا السلام؟
كان دائمًا يختبئ، و يقلق على والدته، و يقلق على شقيقته.
كانت اللحظات الوحيدة التي شعر فيها ببعض الراحة هي عندما يقرأ كتب التاريخ في المكتبة.
لكن حتى تلك اللحظات لم تكن تخلو من القلق الذي يتسلل إليه بشأن المستقبل.
‘أصبح إخفاء الأمر أكثر صعوبة.’
كان شاون في السابعة عشرة من عمره.
مهما شدّ المشد وحاول إخفاء جسدة بفستانه، لم يكن بالإمكان إخفاء نمو هيكله العظمي وصوته الذي بدأ في التحوّل ليصبح أكثر خشونة.
“كنت أعلم أنك فتى. و اتتساءلُ منذ متى؟ اعلم بذلك منذُ ولادتك”
كان هذا هو ما قاله الإمبراطور عندما كشف شاون له أنه في الحقيقة رجل، في محاولةٍ لإقناعه بالسماح له بالالتحاق بالأكاديمية الامبراطورية.
الإمبراطور كان يعرف منذ البداية أنه رجل.
ومع ذلك، لم يخبرهُ أحد أن يتوقف عن العيش كأميرة.
‘إلى متى سأستمر في العيش بهذه الطريقة؟’
في تلك اللحظة، رأ، طائرًا يحلق في السماء.
همس شاون دون أن يدرك.
“الحرية تبدو شيئًا رائعًا.”
في لحظة، شعر أنه قال شيئًا غير مناسب، لكنه شعر أن ريتشي قد تفهمه.
أمر غريب.
لم يلتقِ بها سوى مراتٍ قليلة، لكن عندما يكون مع تريش، يشعر بالراحة.
‘الحرية؟’
نظرت ريتشي نحو شاون بعد أن سمعتها تهمس.
لم تكن تستطيع أن تحكم على ما إذا كانت حياة الأميرة شاون مليئة بالقيود، ولكن كان هناك شيء يمكنها أن تتفق معه.
“نعم، الحرية شيء جميل.”
من بين الذكريات الباهتة من حياتها السابقة، كانت هناك بعض الذكريات الواضحة.
لقد كانت تتمنى الهروب من الألم الرهيب.
كانت تتخيل مرارًا ساقيها المشلولتين تتحركان، وكيف ستهرب من سجن القبو.
على الرغم من أنها ماتت وهي تتوق للحرية.
“هل ستأتينَ معي؟”
في هذه الحياة، كان هناك شخص قد أصبح مثل ساقيها، الشخص ذو العيون الحمراء الدافئة، التي كانت دائمًا مصدرًا للراحة لها.
قبل أيامٍ قليلة، عندما زارت ريتشي دوقية رودويك، سألها بليك سؤالاً مفاجئاً.
“ريتشي، هل أنتِ سعيدة؟”
“نعم. أنا سعيدةٌ جدًا.”
إذا كان إيان هو الشخص الذي عرّفها على المشاعر الرومانسية لأول مرة، فإن بليك كان هو الشخص الذي جعلها تشعر بمحبة العائلة لأول مرة.
أمسكت ريتشي بيده التي بدت أكثر تقدمًا في العمر قليلاً، ونقلت له مشاعرها بحذر.
“أبي، شكرًا لك.”
“على ماذا؟”
“على كل شيء……أبي، هل أنت سعيد؟”
“نعم. طالما أنكما انتِ و ديون بصحةٍ جيدة، فلا يمكنني أن أكون أكثر سعادةً من ذلك.”
بليك كان دائمًا هكذا.
كان يعامل ريتشي، التي لم تكن ابنته البيولوجية، و كأنها ابنته المولودة من قلبه.
ربما لهذا السبب، كلما فكرت ريتشي في بليك، شعرت بالدفء في قلبها.
انه أبي العزيز.
عانقت ريتشي بليك وتحدثت بصوتٍ دافئ.
“أبي، أنا سعيدةٌ كثيراً لأننا عائلة.”
شعر بليك للحظة بالعجز عن الرد على كلماتها.
منذ اليوم الذي تبنى فيه بليك ريتشي كابنةٍ بالتبني، كان يعتبر أن ريتشي هي ابنته دائماً وبشكل طبيعي.
ولكن كان دائماً يخشى أن تكون ريتشي قد اعتبرته هو و ديون عائلةً لم تكن ترغب فيها.
هذا القلق كان يثقل قلب بليك بشكلٍ مستمر.
ولكن.
“أنا أحبكَ يا ابي كثيراً.”
لأول مرة سمع بليك كلمات الحب من ريتشي، و عبرت عن سعادتها بأنها جزء من هذه العائلة.
بليك، و بعيونٍ محمرة، ربَّت بلطف على ظهر ريتشي و تحدث بحذر.
“……وأنا أيضاً أحبكِ. ابنتي، ريتشي.”
ثم فجأة، رآهما ديون و هما يحتضنان بعضهما.
“……هاه؟ ماذا تفعلان؟”
“أخي، أنا أحبكَ أيضاً.”
“…….”
كان ديون يقف وراء باب المكتبة عابسًا.
رغم أنه رد بطريقةٍ متعجرفة في ذلك الوقت، إلا أنه بدا وكأنه لم يكره ما قالته ريتشي.
قبل أن تعود ريتشي إلى المرآة، أمسك بها ديون وتحدث معها.
“أنا أيضاً كذلك.”
“ماذا؟”
“اعتني بنفسكِ، وتعالي غداً أيضاً.”
كان ديون محرجًا وهو يودعها على عجل.
ريتشي التي تذكرت أخاها الذي لا يزال يفتقر إلى مهارة التعبير عن مشاعره، ابتسمت في داخلها، ثم لاحظت أن شاون تنظر في اتجاهها.
تحديدًا نحو الخاتم الذي كانت ترتديه في إصبعها البنصر.
“تريش، هل هذا خاتم خطوبتكِ من الدوق جيروير؟”
“آه.”
في الواقع، في اليوم الذي التقيا فيه لأول مرة، كانت شاون مهتمةً جدًا بعلاقتها مع إيان، بعد ان علمت بأنهما حبيبان.
‘شاون تشبه ليلي.’
في بعض الأحيان، كانت تبدو ناضجة، وفي أحيانٍ أخرى تبدو و كأنها فتاةٌ تبلغ من العمر 17 عامًا حقاً.
شعرت ريتشي ببعض الخجل، ولمست الخاتم.
“إنه خاتم مطابق لخاتم الدوق، نحن نرتدي خاتمين متماثلين.”
“لم يتم خطبتكما بعد؟”
“نعم، ليس بعد.”
“ليس بعد…….”
ظلت هذه الكلمات تتردد في ذهن شاون.
*****
في قصرٍ ضخم في العاصمة الإمبراطورية لإمبراطورية روكشا، توقفت عربةٌ فاخرة أمام بوابة كبيرة مزخرفة.
“سيدي.”
داخل العربة، كان هناك شابٌ يرتدي بدلة عملية، نادى على الرجل الجالس أمامه.
كان ذلك الرجل وسيمًا ببدلة أنيقة وشعر أزرق سماوي مرفوع عن جبهته، وعينين بلون أزرق صافٍ كسماءِ صيف منعش.
“إلى متى ستظل هكذا؟ هل أقرع الجرس؟”
“اصمت يا كونر. أحتاج إلى بعض الوقت لأستعد.”
كان يبدو في غاية التوتر.
هل هذا هو الرجل الذي يُعرف بأنه أحد أنجح رجال الأعمال في إمبراطورية روكشا وقارة فان؟
إنه روبنهارف هيبتزمان، الذي يرتعب منهُ حتى أصحاب أكبر الشركات.
“سيدي، نحن منشغلون.”
“…….”
يبدو أنه لم يعد يسمع حديثه.
هز كونر رأسه ثم نزل من العربة.
‘تبًا.’
روبنهارف، الذي بقي وحده داخل العربة، غرق في أفكاره.
كان صوت حذائه المرتجف يصدح على أرضية العربة، حيث كانت طبقة رقيقة من الجليد تتكسر وتتجمد مرة أخرى تحت قدميه.
كل هذا بسبب صاحب ذلك القصر.
_______________________________
بليك يجنن افضل اب بكيت يوم قال دامس انت وديون بخير 🥲
و ديون البارد ذاه ماتغير😭😭 ضحكت يوم قال انا كذلك توه يرد الهطف
شاون وش ناوي عليه؟ لي يسأل عن الخطبه💀؟
ريتشي: من قطوتييي؟
ايان: اناااااااااااا
Dana