I became the adopted daughter of the assassin family - 112
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 112 - كنت أريد أن أعطيكِ إياها بطريقةٍ رائعة
كان من المستحيل نسيانه. الطريق المؤدي إلى البحيرة الاصطناعية في الأكاديمية.
“في تلك الليلة سمعت صوت سقوط إيان أثناء سيري على هذا الطريق.”
قال هيكنكا ان إيان سيموت، عندما كان يتلبس فيليب.
ثم خرج هيكينكا منه بعد ان وصلوا ولم يكن فيليب يعلم شيئًا.
“لقد شعرتُ برعبٍ شديد.”
هزّت ريتشي رأسها وهي تسترجع ذلك اليوم.
كان يومًا مروعًا، حتى عندما تتذكره الآن.
كانت واثقة أنه لو لم يكن فيليب بجانبها لكانت الأمور قد سارت بشكل سيءٍ للغاية. ففي ذلك الوقت، كانت قد التحقت للتو بالأكاديمية ولم تكن تعرف كيف تستخدم السحر.
“الموت يبدو جبانًا. إذا تجاوزت قدرك، فإنه يلاحقك، لكنه لا يحميك إذا متّ قبل ذلك. كاد إيان في ذلك الوقت……”
ضغطت ريتشي على يد إيان التي كانت ممسكةً بها بدلاً من إكمال حديثها.
ماذا لو فقدتُ إيان في ذلك الوقت؟
ربما لما أصبح بالنسبة لي بهذه الأهمية الآن.
ربما كانت ستكتفي بالحزن على موته وتأسف لحاله.
“انا غبية.”
تمتمت ريتشي بصوتٍ حزين.
في تلك اللحظة، شعر إيان بالارتباك داخلياً.
لم يكن في خطته أن تشعر ريتشي بالحزن بينما كان ينوي تقديم الخاتم والاعتراف بحبه مرة أخرى.
‘لم أكن أعلم أن ريتشي تفكر بالمكان بهذه الطريقة.’
اليوم الذي أنقذت فيه ريتشي إيان كان يوماً ظنت فيه أنها كانت على وشك أن تفقده.
بينما بالنسبة لإيان، كان يوما تجددت فيه رغبته في العيش لأجلها
و على الرغم من أن الموقف كان نفسه، إلا أن تفكير ريتشي وتفكير إيان كانا مختلفين تماماً.
بسبب رغبته الأنانية في خلق جوٍ مناسب، انتهى به الأمر بجعل ريتشي تشعر بالحزن.
“ريتشي ليست غبية. بل أنا الغبي.”
هذه المرة، تمتم إيان بحزن.
“ماذا تقول يا إيان؟ أنا الغبية.”
“لا، أنا الغبي.”
كان الحبيبان مشغولين بالمشي معاً، و يتجادلان حول من هو الغبي الأكبر.
لم يجرؤا على النظر إلى بعضهما البعض، وركزا أنظارهما على الأرض.
“ماذا يفعل هذان الأحمقان؟”
تمتم بايثون الذي كان ينظر إليهما بدهشة من فوق فرع شجرة قريب.
لم يكن لديه هواية التسلق مثل السناجب، ولكن رغم ذلك، تسلق الشجرة ليمنحهما بعض الخصوصية.
“مهلاً، أيها الأغبياء.”
“؟”
“؟”
رفعا رأسيهما في نفس الوقت، ينظران إلى بايثون.
“أذناكما تعملُ جيدًا على الأقل،”
قال بايثون ذلك وهو يحرك وجنته المغطاة بالشعر.
“انظرا إلى الأمام.”
إلى الأمام؟
عند تلك الكلمات، استدار وجه ريتشي واضاء فوراً.
فقد وصلا أخيرًا إلى البحيرة الصناعية، وكانت المناظر الجميلة أمامهما.
في تلك اللحظة، كانت النافورة التي تتدفق كل 30 دقيقة ترش الماء عاليًا، مكونةً قوس قزحٍ كبير.
“واو.”
كان المشهد ساحرًا لدرجة أنهما نسيا كل ما قالاه أثناء سيرهما.
رفعت ريتشي رأسها بحماس نحو إيان الذي كان يقف بجانبها.
“إيان، هل كان هذا المكان دائمًا بهذه الروعة؟ هل هذا ما أردت أن تريني إياه عندما جئت بي إلى هنا؟”
لم تتوقع أن ما أراد إيان أن يريها كان هذا المنظر.
لكن على عكس ريتشي المتحمسة، بدا إيان مترددًا وغير واثق.
“آه، الأمر هو……”
توك-!
سقطت بلوطةٌ من أعلى الشجرة لتصيب رأس إيان بدقة.
لم يكن الألم شديدًا، لكنه كان كافيًا ليجعل إيان يدرك الأمر ويرفع رأسه.
التقت عيناه بعيني بايثون الذي كان على الشجرة، والذي رفع كفّه الأمامي ليفرك صدره الأبيض الكثيف.
‘أعطها إياها، أيها الأحمق.’
‘ذلك الشيء في جيبك الداخلي، أعطهِ لها الآن.’
هز إيان رأسه بخفة.
‘الآن، ريتشي ليست في مزاجٍ جيد.’
‘لقد تحسن مزاجها.’
‘لا أعتقد أن البحيرة هي المكان المناسب. الجو ليس ملائمًا……’
كان الحوار بين إيان و بايثون يتم عبر النظرات وحركات الرأس والإشارات، لكن المعنى كان واضحًا بشكل مدهش.
لم يستطع بايثونس تحمل تراكم الإحباط فقال لإيان بصوت واضح.
“اتتحدث عن الجو الآن؟ حقًا؟”
“الجو؟”
سمعت ريتشي هذا الكلام، وأمالت رأسها بتساؤل.
تبادل كل من بايثون وإيان نظرات سريعة وابتلعا أنفاسهما.
لم يكن هناك خيارٌ آخر الآن.
بما أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة، كان يجب على بايثون التدخل.
قبض كفه الصغير وقال لريتشي.
“أيتها المتعاقدة، لدى إيان شيء ليعطيكِ إياه.”
“إيان؟ لي أنا؟”
“الأمر هو……”
نظر إيان إلى بايثون بوجه يشعر بالخيانة.
ثم أدرك إيان أنه لا مفر من الأمر، فأومأ برأسه نحو ريتشي.
“نعم، لدي شيء لأعطيكِ إياه.”
“ما هو؟”
“ريتشي، هل يمكنكِ إلغاء السحر علي؟”
على الرغم من أن الأمور وصلت إلى هذا الحد، إلا أن إيان حاول بذل قصارى جهده.
حتى انه طلب منها إلغاء السحر على أمل أن يساعد مظهره في تحسين الجو قليلاً.
همس بايثون بعد سماعه طلب ايان.
“من الواضح أنه يعلم بأنه وسيم.”
“؟……حسناً.”
لكن لا عجب أنه يعرف ذلك.
بمجرد أن ألغت ريتشي السحر، تغير مظهره العادي في لحظة.
ذلك المظهر الذي يجذب حتى الهواء من حوله، وتلك الملامح التي تبدو وكأنها قادرة على امتلاك كل شيء في العالم، لكنه مع ذلك كان يتردد في الحديث إلى حبيبته.
‘من يعلم بأن اياندوين، الدوق جيروير لديه نقطةُ ضعف وحيدة وهي متعاقدتي، الأمرُ واضح وكأنه مكتوب على وجهه.’
هز بايثونس رأسه.
على أي حال، لقد قام بما يكفي. إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، عليه أن يتدبر الأمر بنفسه.
‘أنا نجمٌ رحيم لدرجة أنني أهتم حتى بعلاقة متعاقدتي.’
“ريتشي……”
رأى بايثونس أن إياندوين قد بدأ يتحدث، فانطلق بسرعة ليختفي بين أغصان شجرةٍ أخرى قريبة.
“هل تودين المشي معي قليلاً على ضفاف البحيرة؟”
“هاه؟……نعم، بالتأكيد.”
لم تفهم ريتشي لماذا يتردد إيان بهذا الشكل وهو يحاول أن يعطيها شيئًا.
لكنها رغم ذلك، اتبعت خطواته حتى وصلا إلى مكانٍ مفتوح تمامًا على البحيرة.
وفجأة توقف إيان، ووضع يده في جيبه الداخلي.
استدارت ريتشي بحيرة لترى ما كان يفعله، لتُفاجأ بمنظر إيان وهو يفتح علبة تحتوي على خاتمين، ويحدق بها.
كان الخاتمان بسيطين لكنهم أنيقين، مع حجرٍ كريم صغير في المنتصف، وتصميم راقٍ.
تنفس إيان بعمق، ثم نظر إلى ريتشي. و كان وجهها ينعكس في عينيه الذهبيتين الثابتتين.
ومثل أطراف أذنيه التي احمرت، كان يعترف بحبه بارتجاف نحو حبيبته.
“أنا أحبكِ، ريتشي.”
رمشت ريتشي بعينيها. هي أيضًا تحب إيان بشدة، ولكن……
‘لماذا فجأة يقدم لي خاتمًا؟’
بينما شعرت ريتشي أن الأمر جاء بشكلٍ مفاجئ، بدأت تتذكر مواقف مماثلة في ذاكرتها.
“ريتشي، لحظة……”
“آه، إيان! كاد فنجان الشاي ان يسقط.”
“……حقاً؟ هل أنتِ بخير، ريتشي؟”
مثل ذلك الموقف.
أو.
“ريتشي، هناك شيء كنتُ أرغب في قوله لكِ منذ مدة……”
طق-طق!
“سيدي الدوق، هل لي بالدخول؟”
“أوه. إيان، يجب أن أذهب الآن.”
“…….حسناً، سأرافقك إلى المرآة.”
مثل هذه المواقف، حيث كان إيان يحاول أن يقول لها شيئًا لكن دائمًا ما يحدث أمر آخر يمنعه من إكمال كلامه.
“إيان، هل كنتَ تحاول إعطائي الخاتم طوال الوقت؟”
“نعم.”
أخرج إيان الخاتم الصغير من بين الخاتمين، وأظهره لريتشي، متسائلاً بحذر عما إذا كانت ستقبله.
مدّت ريتشا يدها اليسرى دون تردد.
“كنت أرغب في إعطائكِ إياه بطريقةٍ رائعة.”
قال إيان بخجل وهو يضع الخاتم في إصبع ريتشي البنصر.
ابتسمت ريتشي بفرح. لم يكن عليها أن تكون لحظةً رائعة؛ على أي حال، إنه إيان، وهذا ما يهم.
“وأنا أيضًا أحبك كثيرًا، إيان.”
فتحت ذراعيها وعانقت إيان.
بينما كانت البحيرة اللامعة خلفهما، كان الحبيبان يحتضنان بعضهما بلطف.
و كل شيء حولهما، من شعرهما الفضي والذهبي إلى البيئة المحيطة، كان يضيء بجمال وكأن النجوم نفسها تنثر ضوءها عليهما.
“……حقًا، هذا المشهد جميل.”
من بعيد، كان هناك شخصان يراقبانهم، و من بين الأشجار الكثيفة ظهر شعرهما الوردي.
“هذا ليس الوقت المناسب للإعجاب بالمشهد، ليلي.”
نبه روتز اخته ليلي التي كانت مبهورةً تمامًا.
اجابته ليلي، بينما كانت عينيها مثبتتين على الحبيبين من بعيد.
“لما هذا ليس الوقت المناسب للإعجاب؟ هل تعتقد أن ريتشي أوني ليست جميلةً الآن؟”
“إنها جميلة، لكن المشكلة أن أخي لم يعد لديه أي فرصة.”
‘لم اتصور أن يكون الدوق جيروير و ريتشي أوني في علاقة كهذه……’
قبل حوالي 30 دقيقة.
بينما كان التوأمان يبحثان عن ريتشي بعد انتهاء الحصة، شاهدا رجلاً غريبًا يمسك بريتشي.
“……من هو؟”
“ليلي، هل نتبعهم؟”
“لما تسأل، روتز؟ بالطبع يجب أن نتبعهم.”
كان الأمر غير عادي حقًا، أن يسير ذلك الرجل العادي ممسكًا بيد ريتشي.
‘كيف يمكن لرجل يبدو بهذا الشكل أن يكون مع ريتشي اوني؟’
لم يكن ذلك منطقيًا على الإطلاق. كان من المؤكد أن هذا الرجل قد خدع ريتشي بطريقةٍ ما.
‘إن كان الأمر كذلك، فلن أتركه يفلت.’
أحكمت ليلي قبضتها على المظلة التي كانت تُمسك بها، وبدأت مع روتز في ملاحقة الرجل و ريتشي.
لكن ما حدث بعد ذلك كان غير متوقع.
توقف الاثنان فجأة، ثم قال الرجل شيئًا لريتشي، وتحول إلى رجلٍ وسيم بشكلٍ مذهل.
“يا إلهي، انه مورجان دايل!”
خرج اسم بطل العام الماضي، من فم روتز، بينما كان يراقب بذهول.
لقد كان معجبًا بمورجان دايل منذ أن شاهد مباراته النهائي قبل ثلاث سنوات، ولم يتوقع رؤيتهُ هنا.
“ما الذي تقوله؟ إنه إياندوين. الذي اصبح الآن الدوق جيروير.”
ردت ليلي على كلام روتز بإنكارٍ شديد.
عندما خرجت في نهاية الأسبوع الماضي لرؤية ريتشي، صادفت الدوق جيروير وتبادلا التحية.
“أنتِ بالتأكيد تسيئين فهم الأمر. إنه مورجان دايل، فقد رأيتهُ من قبل.”
“انت مخطأ، إنه الدوق جيروير، الم ترهُ حتى الآن؟”
“ابتعدا، ايتها التوأم. لا اود أن تضعا متعاقدتي في موقفٍ محرج.”
تدخل بايثون الذي قفز من فوق الشجرة ليوقف شجار التوأمين الذي كان على وشك أن يشتعل.
لكن، هل كان الأمر مهمًا حقاً لمعرفة من هو هذا الرجل؟
“……أنا لن أعترض إذا دخل أخي كابنٍ بالتبني لدوقية رودويك.”
“……وأنا أيضًا.”
المسألة لم تكن مجرد من يكون هذا الرجل، بل إن كل الأمل البعيد الذي كان موجودًا لدى الابن البكر في منزلهم سيتلاشى تمامًا بعد علمه بهذا.
بينما كان التوأمان يراقبان الزوجين السعيدين، خططا لتعزية روبنهارف.
“دعينا نخرج مع أخي في عطلة ونشتري له شيئًا لذيذًا.”
“فكرة جيدة. لكن روت ، هل لديك مصروفٌ متبقي؟”
“لا، وأنتِ، ليلي؟”
“ليس لدي أيضًا.”
“……يبدو أن التعزية لن تكون مجدية.”
“لا بأس، فالأمر يتعلق بنيتنا الطيبة.”
“صحيح.”
أومأ التوأمان برؤوسهما باتفاقٍ اخيرا.
*****
بعد عدة أيام، في عطلة نهاية الأسبوع، اجتمع إيان و ريتشي مع شاون لزيارة قصر المحظية.
“إذاً، كانت هذه القلادة تؤذي صحة الملكة؟.”
*النبلاء ينادون المحظية الي من النبلاء بالملكة
“أعطاني إياها دوق جيروير السابق. هل يمكنك إزالتها، دوق؟”
“سأقوم بفحصها أولاً.”
بينما كان إيان يرفع القلادة بحذر، أضاءت عينه الذهبية اليمنى بضوء خطيرٍ ولامع.
[انظروا إلى هذا الوغد الاصفر، يتظاهر بوقاحة بأنه يفحصها بحذر.]
‘هل ستظل الملكة بخير حتى لو قطع هيكينكا القلادة؟’
كانا ريتشي و بايثون يراقبان من الخلف.
إذا قام شخص ليس بمالك القلادة بقطعها، فإن الشخص الذي يرتديها سيموت.
كانت شاون، التي كانت واقفة بجانب المحظية، تبدو متوترة، وكأنها تدرك ذلك.
“هل يمكنك إنقاذ والدتي، أيها الدوق؟”
سألت الأميرة الصغيرة، التي تبلغ من العمر سبع سنوات، وهي أخت شاون، هيكينكا.
ابتسم هيكينكا برفع زاوية فمه.
“لا أدري.”
و بصوت جاف، قطع القلادة.
أحدث هذا المشهد المفاجئ تنفسًا عميقًا من وشاون والطبيب.
تنهدا ريتشي و بايثون قليلًا، و كأنهما كانا يتوقعان ذلك.
“هي….بخير؟”
القلادة التي تم قطعها، والإمبراطورة التي لم تمُت.
كان الوضع واضحاً.
لقد أزال الدوق جيروير اللعنة التي تركها دوق جيروير السابق بتلك القلادة.
بعد أن عانق شاون والدته وشاركها فرحتهُ القصيرة، سأل هيكينكا، الذي كان يتلبس إيان.
“ما الذي حدث؟ هل انتَ مالكُ القلادة؟”
أشار هيكينكا إلى عينه اليمنى اللامعة.
“لقد تعلمت كيف أزيل القلادة باستخدام قدرتي. فلا يوجد شيءٌ لا أراه.”
“لو انني طلبتُ مساعدة الدوق من قبل……”
تحدث شاون بصوتٍ مختلط بين الامتنان والندم على الماضي، ثم تذكر كلماته التي كانت تهدد إيان في وقتٍ سابق.
عندما قال انه لا يرغب في أن تجيصبح عدواً له، وعليه عدم الكشف عن سره.
لا يزال يتوجب عليه حفظَ سره، لكن الآن أصبح الدوق جيروير مُنقذ والدته.
نهض شاون وانحن، نحو هيكينكا.
“لقد كنت غير مهذبٍ في المرة السابقة. أعتذر، أيها الدوق جيروير.”
“لا داعي للاعتذار.”
لم يعرفا ما الذي يدور في الحديث، لكن بينما كان هيكينكا يتلقى اعتذارًا بوجهٍ مبتسم، فكر بايثون و ريتشي في بنفس التفكير.
‘إنه حقًا وقح.’
_____________________________
اخيراااا الخاتم الي مابغا يعطيها😭
ايان حاط الخاتم في اصبع الخطوبة من الحين يحتكرها قبل الخطوبة الفعليه😭😭😭
الاسم: بايثون
الوظيفة: الابو الثاني لريتشي، مُصلح علاقات زوجية، مستشار علاقات، الحارس الشخصي لعلاقة ريتشي✨
ليلي وروتز واجهوا الامر الواقع خلاص بيروحون يعزون روبنهارف مره وحده😭😭😭😭
Dana