I became the adopted daughter of the assassin family - 101
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I became the adopted daughter of the assassin family
- 101 - لا أستطيع التركيز على أي شيء
كانت هناك زينةٌ يحملها بايثون.
هي ذاتها الزينة التي طلبتها ريتشي من هاملتون قبل سنتين، وقد تم توزيع كل واحدة على الأشخاص الذين يستخدمون السيوف من حولها.
عرفت ريتشي فورًا من هو صاحب هذه الزينة.
لأن الشخص الذي تلقى الزينة التي تحتوي على حجر الجورنيت الأحمر كان واحدًا فقط.
“إنها زينة والدي، أليس كذلك؟”
“لقد وجدتُها.”
رد بايثونز بثقة، مما جعل ريتشي تشعر بالدهشة.
“وجدتها؟”
“نعم، كما قلتُ لكِ.”
كانت الزينة تظل مع بليك باستمرار باستثناء عندما يخلد للنوم. فإن سقطت منه، لكان بليك قد أدرك ذلك على الفور.
“….بايثون.”
“أوه….هل يجب أن أقول انني استعرتها لفترةٍ قصيرة بينما كان دوق رودويك نائمًا؟”
عندما واجهته ريتشي، تحدث بايثون بكل صراحة لتصحيح تصرفه.
“إن المتعاقدين الأذكياء يجعلون الأمور معقدة بالنسبة للنجوم.”
“هل دخلت غرفة الى والدي وأخذتها سرًا؟”
“يمكنني إعادتها قبل أن يستيقظ. لا تقلقِ، لقد وضعت حتى تقنية الاخفاء عليها. ولكن، يجب ان تنظرِ إلى هذا.”
قبل أن تتمكن ريتشي من قول شيءٍ آخر، بدأ بايثونز يتحدث بسرعة.
ثم أشار بيده إلى الزينة والخاتم الموضوعين على الأرض.
كان الأمر يتعلق بتجسيد الذكريات المتعلقة بالزينة التي أخذها من بليك.
انبعث الضوء من شظية النجم السوداء، وملأت الصور المساحة أمام سرير ريتشي.
جلست ريتشي على السرير وسألت بايثون.
“ما هذا-؟”
[ما علاقتكَ بريتشي؟]
قاطع صوت بليك كلمات ريتشي.
هل كانت الزينة معلقةً على ملابسه؟
لم يكن غريبًا أن يتحدث بليك مع شخص آخر.
لكن أن يُذكر اسمي فجأة!
‘ماذا يحدث هنا؟’
بينما كان بايثون يراقب ريتشي تستمع إلى حديث الشخصين في ذاكرة الزينة، ارتسمت ابتسامةٌ على شفتيه.
‘يبدو أن ذلك الرجلُ ذو الشعر البني يمكن أن يكون مفيدًا أحيانًا.’
أخذ بايثون زينة بليك بسبب حديثهِ مع جِيد في فترة ما بعد الظهر.
“هل قالت آنستنا العزيزة أنها تشعر بالقلق؟”
“نعم، متعاقدتي العزيزة تشعر بالقلق. هل تعرف شيئًا عن ذلك؟”
بعد أن تم الكشف عن أن سنجاب ريتشي ليس الا نجمٍ أكبر، لم يكن بايثون مضطرًا بعد الآن لتقمص شخصية السنجاب الذي لا يتحدث.
لذا، كان يتحدث أحيانًا مع الخدم في دوقية رودويك، وقد وجد بشكل غير متوقع أن لديه توافقًا جيدًا مع جِيد.
“لا أدري.”
همس جِيد بينما كان يشرب الشاي.
“هل ذلك بسبب أحمق ابنته؟”
“ماذا؟”
“لا شيء.”
تظاهر جِيد بأنهُ لم يقل شيئاً وهو يهز كتفيه، لكن لم يكن بإمكانه خداع حاسة السنجاب الحادة.
أوه، يبدو أن بليك قد فعل شيئًا ما.
بعيون لامعة، قام بايثون بتنظيم خطته. و بعد ذلك، انتظر حتى يحل الليل، ثم استعار الزينة التي كان بليك يحملها دائمًا.
[أتمنى أن تحافظا على علاقةٍ صحية حتى تصبحا بالغين.]
[سأفعل ذلك.]
وصلت محادثتهما إلى نهايتها.
“…..”
كانت ريتشي تستمع بصمت طوال الوقت إلى حديثهما.
‘لم أكن أعلم أنهما كانا يتحدثان عن هذا الأمر من ورائي.’
‘لهذا السبب كان إيان يتجنبني إذًا.’
الآن وقد عرفتُ السبب، يمكنني التفكير في حل.
بدأ عقل ريتشي يعمل بسرعة.
نظر بايثون إلى ريتشي، التي لم تستطع أن تغمض عينيها عن إيان، وفكر مع نفسه.
‘انظروا إلى عيني تلك المتعاقدة البراقتين. لا أحد يعرف قلب المتعاقدة مثلي.’
هذا دليل على أن العلاقة بين النجم والمتعاقد أقوى من العلاقة بين الوالدين والأبناء.
همهم بايثون وهو يبتسم بارتياح.
*****
بعد خمسةٍ أيام، في قصر الدوق جيروير.
“مرحباً بعودتك، سيدي الدوق”
“نعم.”
كان كبير الخدم يرحب بإيان وهو يدخل الى القصر.
إيان، الذي ورث مؤخرًا منصب الدوق، كان يذهب إلى القصر الإمبراطوري يوميًا، بسبب الكم الهائل من الوثائق التي كان عليه معالجتها هناك.
“لقد بذلتَ جهداً كبيرًا اليوم أيضًا.”
ابتسم إيان بلطف وأومأ برأسه على كلام كبير الخدم.
حتى مع مظهره الوسيم، لم يستطع إخفاء علامات التعب. فنظر كبير الخدم بحزن إلى سيده المتعب.
‘ليس من المستغرب أن يشعر بالإرهاق. فهو ترفض الإقامة الفاخرة التي يوفرها القصر الإمبراطوري ويعود إلى قصرهِ كل يوم.’
بدا أن السيد الجديد يحب منزله كثيرًا.
“هل تود أن أرسل لك العشاء إلى غرفتك؟”
“نعم، افعل ذلك. ولا تدع أحدًا آخر يصعد.”
“حسنًا.”
أم أن الأمر يتعلق بشيء آخر غير المنزل؟
تذكر كبير الخدم ما شاهده صدفةً بالأمس وأول أمس.
كان قد رأى سيده أمام مرآةٍ لا تعكس شيئًا، وهو يهمس.
“أنا أحبك.”
لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك. ففي اليوم التالي، سمعه مرة أخرى.
“هل أنتِ هنا؟ أنا آسف.”
بل وحتى كان يخفض رأسهُ ويبكي أثناء تقديم اعتذاره.
فهم كبير الخدم حينها مايحدث.
“النرجسية.”
سيده كان يحب نفسه كثيرًا.
‘حسنًا، يمكنني تفهم ذلك.’
فقد كان مظهر سيده الجذاب يحمل إقناعًا كبيرًا.
ربما لو كان قد وُلد بهذا المظهر، لأحب نفسه أيضًا.
أغلق كبير الخدم الباب المفتوح بهدوء، دون أن يظهر لأي أحد ما شاهده.
فالتغاضي عن خصوصيات سيده هي إحدى فضائل الخادم الكفء.
“……”
نظر كبير الخدم إلى ظهر إيان الطويل وهو يصعد إلى الطابق الثاني. لم يكن يعلم متى سيدخل سيده إلى المجتمع الراقي.
لكن……
‘ستكون هناك العديد من الفتيات الحزينات. كيف لهن أن ينافسن الدوق على حبه لنفسه؟’
من جهةٍ أخرى، دخل إيان إلى غرفته، وبدّل ملابسه إلى لباسٍ مريح، ثم جلس أمام المكتب المليء بالوثائق.
كان من المفترض أن يعمل على الأوراق، ولكن لم يستطع التركيز على أيٍ منها.
“……”
كانت الوثائق مجرد عذر، فلهُ هدفٌ آخر هنا في الغرفة.
نظر إيان إلى المرآة الكبيرة في الغرفة.
“سأذهب الآن.”
هكذا غادرت ريتشي، ولم تأتِ إلى قصر جيروير منذ خمسةِ أيام.
في اليومين الأولين، كان مشغولاً بالقلق حول كيفية إخفاء مشاعره المتزايدة. ولكن مع حلول اليوم الثالث، بدأ يشعر بالقلق الجاد.
‘لا يمكن أن تتوقف ريتشي عن القدوم دون سبب.’
هل من الممكن بأنها غاضبةٌ مني؟
في محاولةٍ لفهم الموقف، أخذ إيان بعض الوقت من جدول أعماله المزدحم وذهب إلى قصر رودويك في العاصمة الإمبراطورية.
لكن كل ما استطاع إيان سماعه هو أن ريتشي كانت بالخارج.
“الآنسة ريتشي مشغولةٌ هذه الأيام. لن تعود حتى وقتٍ متأخر اليوم”
هذا ما أخبرتهُ به آنا، خادمة ريتشي الخاصة.
لم يستطع إيان إخفاء توتره فسألها فوراً.
“إن كانت عودتها ستكون متأخرة، ففي أي وقت تقريبًا……؟”
“دوق جيروير.”
نادت عليه آنا بلطف.
‘انظروا إلى هذا الدوق الشاب الآن. إذا عرف الوقت، هل سيعود لرؤية الآنسة ريتشي في ذلك الوقت المتأخر؟’
‘حسنا……ربما يفعلها.’
وافقت آنا على هذا الاحتمال.
فهذا إياندوين جيروير، الذي تخلى عن كل شيء في الماضي حتى لا تموت الآنسة ريتشي.
‘أليس الدوق أكثر انشغالاً من الآنسة؟ يبدو أن قدومه الآن كان بالفعل أمرًا شاقًا.’
لكن الآن عاد السلام.
لم يعد إيان بحاجة للتضحية بنفسه من أجل ريتشي. ولا حاجة لآنستها اللطيفة أن تشعر بالثقل أو بالحرج.
كانت آنا تعلم أن الاثنين في علاقةٍ عاطفية، وذلك بناءً على ما سمعته من ريتشي نفسها.
آنا، برغبتها في مساعدة هذا الدوق قليل الحيلة، قدمت له نصيحةً بما تستطيع قولهُ لهم في هذه المرحلة.
“دوق، قد يكون هذا تدخلًا مني، ولكن الرجل الذي يلاحق امرأتهُ كثيرًا ليس جذابًا. من الأفضل ألا تأتي هذا الأسبوع.”
كوووووون*ادراك-!
تأثر إيان بكلماتها، وغادر قصر رودويك ولم يعد إليه مجددًا.
بدلاً من ذلك، كان كلما أنهى الأعمال الضرورية في القصر الإمبراطوري، يأخذ بقية المهام معه ويعود إلى قصر جيروير.
ثم يجلس في الغرفة التي تحتوي على المرآة، منتظرًا قدوم ريتشي.
“ريتشي، أنا أفتقدكِ.”
العادات التي ترسخت منذ الطفولة لا تختفي بسهولة.
كان إيان يتحدث إلى المرآة، كما كان يفعل مع شظايا المرآة في الماضي، آملًا أن تستمع ريتشي إلى كلماته وتفهم مشاعره الصادقة.
“أنا آسف.”
في اليوم السابق، غمرته مشاعرهُ لدرجة أنه بكى دون أن يشعر.
‘لقد كان الباب مغلقًا، فهذا يعني انه لم يرهُ أحد، أليس كذلك؟’
“……”
نظر إيان إلى المرآة بنظرةٍ خاطفة.
‘ماذا لو كانت ريتشي تنظر إلي من خلال شقوق الزمن؟’
لم يكن يريد أن تظهر عليه علامات الضعف أمامها، لذا بدأ في العمل، على الرغم من أنه بالكاد يستطيع التركيز.
‘لا يمكنني التركيز على العمل.’
نقر إيان بأصابعه الطويلة ببطء على سطح المكتب.
كان الأمر أشبه بذيل وحش ينتظر بهدوء وصول سيده.
*****
في صباح اليوم التالي، مع بداية عطلة نهاية الأسبوع.
“سيدي الدوق، لديكَ ضيفة.”
أعلن كبير الخدم عن وصول شخص ما بينما كان إيان في غرفته.
وضع إيان الوثائق التي كان يحملها على الجانب.
“ضيفة؟ من تكون؟”
“لم تُفصح عن اسمها، لكنها أصرت على أنهُ يجب أن تلتقي بالدوق جيروير.”
عبس إيان قليلاً عند سماع كلمات الخادم.
مع انتشار خبر إعادة إحياء دوقية جيروير، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين سعوا لمقابلته.
ومن ضمنهم، أولئك الذين كانوا يحاولون بناء علاقات مع الدوق الشاب حديث العهد بالمنصب.
‘يبدو أنهم عرفوا أنني لا أدخل القصر الامبراطوري خلال عطلة نهاية الأسبوع، فجاؤوا في الصباح الباكر.’
حول إيان نظره إلى الوثائق مرة أخرى.
“أبلغها أنني مشغول هذه الفترة ولا أستقبل أي ضيوف.”
“هل أبلغها حقًا بذلك؟”
“……؟”
كانت تلك إجابةً روتينية بالنسبة لإيان، ولكن رد فعل كبير الخدم كان مختلفًا هذه المرة.
لم يسبق أن أعاد سؤاله بهذا الشكل من قبل. فشعر إيان بالاستغراب وهو ينظر إلى كبير الخدم.
كان وجه كبير الخدم العجوز يعكس نفس الجدية المعتادة، فلم يتمكن إيان من قراءة أفكاره.
“هل هناك أي مشكلة؟”
“لا، لا توجد أي مشكلة.”
“إذًا، انتهى الأمر.”
أعاد إيان تأكيد طلبه بإعادة الضيفة.
“حسنًا.”
أومأ الخادم برأسه وغادر الغرفة.
بعد ذلك، أنهى إيان قراءة الوثائق التي كان يعمل عليها، لكن عينيه اتجهتا نحو الباب المغلق.
تصرفُ كبير الخدم غير المعتاد ما زال يشغل باله.
‘من التي جاءت لزيارتي بالضبط؟’
نهض إيان من على مكتبه واتجه نحو النافذة.
عندما رأى الضيفة تتحدث مع الخادم أمام العربة، انطلق فجأة وركض نحوها.
*****
“آنستي.”
نظر الخادم بحزنٍ إلى النبيلة الواقفة أمامه.
على الرغم من أنها لم تكشف عن هويتها، كان من الواضح أنها تنتمي إلى عائلة نبيلة للغاية.
لم يكن الأمر بسبب العربة الفاخرة أو الملابس الراقية، بل كان من خلال هيبتها الكاملة، وطريقة حديثها الأنيقة، وجمالها الذي جعل المارة يتوقفون ويحدقون فيها بدهشة.
‘حتى الدوق، الذي يحب نفسه، قد يعتقد أنه ستليقُ بهِ فتاةٌ كهذه….’
ربما يمكنه بناء علاقةٍ جيدة معها.
لكن التفكير بهذه الطريقة كان مجرد تدخل من خادمٍ مسن.
نقل كبير الخدم رغبة سيده.
“أعتذر، لكن الدوق مشغولٌ للغاية ولا يمكنه تخصيص وقتٍ اليوم.”
“آه، جقاً؟”
ردت النبيلة بهدوء بملامحها الهادئة، رغم أنها بدت خائبةَ الأمل قليلاً.
“هو مشغولٌ كثيراً، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة.
همس فيليب، الذي كان يقف بجوار ريشي، وكذلك بايثون الذي كان مستقرًا على يد فيليب، في أذن ريتشي.
“لماذا لا تخبرينهُ فقط بأنكِ الآنسة؟ سيهرع للخارج على الفور.”
“صحيح افعلِ ذلك. هل ستعودين بهذه الطريقة؟”
“همم-”
لم ترغب ريتشي في إزعاج عمله. الا انها كانت تفكر حقاً بما يجب عليها فعله، ورغم أن الوقت كان قصيرًا، الا ان تفكيرها كان مشوشاً.
“ريشي!”
خرج الفتى الوسيم من المدخل الرئيسي للمنزل فجأة.
بشعره الأشقر اللامع، و يرتدي ملابس خفيفة تتكون من قميصٍ وبنطالٍ عاديٍ فقط.
كان زر طوق القميص مفتوحًا، و من الواضح أنه خرج على عجل دون أن يرتب مظهره.
احتضن إيان ريشي بقوة فور رؤيتهِ لها.
____________________________
ايان العاشق الولهان😭😭😭😭😭😭😭
ضحكت بايثون قام يسولف في كل مكان مع جِيد وفيليب صار من الديره ذاه😭🤏🏻
بايثون ماخذ وضعية الوصي وهو يقول انا زي والدها ✨
الصوره حلوه بس كان ابي صوره للضمة بعد 🫣
Dana